لم يكن الحدث الأول و لا اعتقد انه سيكون الأخيرالذي فاجئني من أثر طلسمتي هنا ..!طلاسمي التي اصبحت مقيدة نوعا ما .. وحروفي التي تترصد خطأها الف عين .. اوحيآ لي ان الانتقال وقصد المجهول هي الطريقة الوحيدة الأسلم .
الاسبوع الماضي جعلني في وسط الملزمة وأطراف الملزمة تقترب حتى تكاد تهلكني ضغطآ .. الاحوال الاخيرة التي اعجز عن التكيف معها .. تحديد المصير الذي ستترتب عليه الكثير من التنازلات .. صديقاتي اللاتي مللت ملاحقتهن , واخيرا خيبة ميلادي !
في السنة الاخيرة أصبحت اتعمد ان اصنع لنفسي سعادة ذاتية مني إليّ .. واشجع الجميع على ذلك الشعور .. معنى ان تهدي لنفسك هدية يجعلك تشعر ان العالم بأكمله يمد كفه مشاركا في حمل الصندوق .. أيقنت حقا ان السعادة لاتقف امامها الوحِدة ’ وأن المشاركة لا تجني سوى الخسارة احياناً , كـ يوم سعادتي الأخير , أكذب ان كنت اقول اني لم انتظر احدًا .. لا اعلم لم هذه المرة على وجه الخصوص احتجت أي رسالة تطرق هاتفي , حتى بعد ان وصلت عقارب الساعة الى الواحدة ومضت الساعة او مايقاربها على اليوم المنتظر علمت ان نفاذ طاقة محمولي رحمة من ربي كي لا استمر منتظرةً من لا يجئ .. الجروح التي يؤلمها الهواء المنبعث من الشهيق والزفير بدأت تثبت ان لها الحق في المشاركة , انسلال التخدير الموضعي .. وانا وكعكة خط عليها بعجالة 26 نقتسم الشرفة !
شعوري بليد .. وكل شئ كما السنة الماضية Coffee maker التي لا تقطر سوى ثلاث قطرات وتصدر اصواتا كما وحش البحيرة , والصابون الزلق الذي لا يغادر يدي مهما مرت عليها شلالات الماء .. وجزيرة البحرين الغارقة !
وانا .. سعيدة , او اتمنى ان اكون .. هاربة مني ... ومن الدنيا !
وبعد ان عدت يفاجئني ان الكثير ينتظر ان اخلي له مكانا في نفسي وبدأتِ بالاطمئنان على صحتي , ام كان مدخلا الى شئ تنوين الوصول اليه ! .. لست من الشاكين الظانين ظن السوء , والا مامعنى ان تنسخين وتلصقين لي ما لم اخطه او يكون لي يد فيه , مالحكمه من ترديدك الخفيّ بأني انا الوسيلة وتنتظرين ان اجيبك بما لم أفعل ؟ عفوا .. اعتذرت لك بداية .. و بعد ان بلغ مؤشر انفعالي الى المنتصف اكتفيت بـ آسفة ان كانت مدونتي سببا في وصول من لاترغبين وصولهم لمدونتك .. تعمدت الحديث بالفصحى كي أخبرك اني بيني وبينك حدود و كلماتك بدأت تنتهج منهج قياساتك الخاصة !
و لم تكتفي ....!
عذرا لا اود ان اخسرك بطريقة لاترضيني عّني ’ وقت سعيد قضيته معك وصدفة جميلة ساقتني اليك كوني بخير وكفى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق