النهايات التي تعانقك كـ زائرمفاجئ يحمل لك ماتأمل ان يضاف لحصيلتك ’ تجعلك تعيد حساباتك مرة .. ومرتين , وألف !
عدت من سحابة الملائكة باكرا .. ارتميت على السرير بملابسي , لم تختمر الحبيبات بأعصابي بعد .. رفعت الوسائد عاليا , ثم اشتعل الحماس بي حتى وجدت نفسي في المتر الضيق الذي يفصل سريري عن الجدار المحاذي ... لا اعلم من اين لي بكم المعلومات التي
استمطرت من رأسي ..
استعدت المدونة بخطوات لو تطلب مني اعادتها لعجزت !
استبدلت الرقم السري .. سريعا .
سطوت على الحساب المضاف الى حسابي القديم ... !
الغيت المواضيع التي زعم انها مني ...ّ
اغلقت حاسوبي , ونمت .. كـ جهاز استنفذ شحنه ...
فتحت عيني غروب الشمس , وفتحت معها الحاسوب .. لأرى مدونتي سحبت للمرة الثانية , لم اعد حريصة ان استعيدها .. احسست فقط بدمي ينسل من جبيني , وأطرافي
باردة .. واني بلا لون !
لماذا تعوذ الرسول من قهر الرجال فقط ... أشعر بالقهر ..!
واعتزم ان أفعل مايدعى " عليّ وعلى أعدائي "
نسيت ان اتناول جرعة الكافيين ’ وكانت جرعة الطاقة تأتي من حلمي الاخير بالكلاب !
دخلت على الرابط الجديد الذي جعلته لمدونتي ظهرا , نسخت الصفحات نسخا احتياطيا يسمى بالاستيراد من خدمات البلوقر التي لم اعرف عنها الا حينها .. استتللت ممسحتي
و سحبتها من جديد بنفس الطريقة التي لا اعرف خطواتها , وأزلتها للأبد ..
اعلم اني من قبل ان ازيلها سـ ازيل ما يربطني بالكثير الذي لن اعثر عليهم من جديد , لكني على ثقة .. انهم كما استدلوا علي من قبل سيستدلون علي من بعد ان ارآد الله ذلك .
مامر مضى لأن الله اختار لي ذلك
وسـ اكون .. حذرة من كل احد , حتى مني .....!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق