الجمعة، 13 مايو 2011

لآ أريد ان اكتب الآن , الا اني لا املك خيارا بديلا .. و حتى البلوق تضامن وأغلق أبوابه في وجهي الا ان اكنت زائرة فقط , ليس من حقي الكتابة ككل الاشياء التي اريد ان استهلاكها حين حق .

الجمعة تجمع كمية من المشاعر المتضاربة التي اود ان تحويها قنينة خلف سبعة أبحر.
رأسي المليئ بالهواء لم يعد قادرا الا على الاستسلام والانصياع واخراج مايحوي كالماء الذي سيخرج من اذني ان انا استخدمت تلك الخلطة الشعبية ..!

اكل مايمر بي الآن سببه نومي المفتقد ..!
الكائن المرقش في منزلنا قال " تفقدين غرفتك .. أدري ! عشان كذا نزلت سريرك تحت"
اهو السرير ؟
ام .. هو الوطن ؟
او ... الاعتصام .. الصومعة .. و ترديدي " أنا شفافة" التي لا استطيع قولها الآن .

ماذا لو انه لم يعد هناك دور علوي .. او اني عجزت عجزا ابديا عن الصعود لأي ظرف كان , وكان الظرف يستلزم ان يحملني الى هناك احد ان انا اشتقت ... من سيكون ذلك الأحد الذي سأطلب منه ان يحملني , هل سأستطيع الانتظار ثلاث أسابيع او يزيدون حتى يأتي من تأتي معه الأماني و الاشياء الجميلة ...!


أجمع الحميم من غرفتي حولي  , محمولي وكمية الاسلاك المتعلقة به كحبل سريّ .. الروايات التي اعشق . سقف الكفاية , الآخرون .. حقيبة يدي التي لم استبدلها منذ شهر كونها تحوي شتاتا اكبر من الافراغ , ومجلات لأثاث لم اختر منه قطعة الى الآن !
ودفتر أسود منقوش بزخرفة ذهبية كل من يراه بيدي يظن ان اني اتعبد ..
وأتصنع اني سانام في غرفة بلون السكر , واستيقظ قبل الصبح في غرفة بلون الكحل !

أجاهد ان لا افكر اني سأذهب الى هناك الآن ..
ثم أغري نفسي ان ابراهيم النملة بوداعته ينتظر , و ان علوآن .. يقف في الصالة الفاصلة بين الغرفتين بنظرته البجيحة , وأحلام مستغانمي ستحكي لي شي من قصصها "المالغة" قبل النوم ..
و أن ريتشارد قير "مسوي نيو لوك ويبي ياخذ رآيي" , والليدي قاقا "منبطحه في القرنة" إثر جرعة عالية تستحق الشماته .. !

هل هي الليدي قاقا فقط ؟



* لن أحذف ماسبق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق