مجرد ايقانك بانك ستكون سعيداً في يوم مآ ... !
ذلك الشعور كفيل بان يشعرك ... بـ السَّعادة الدائمة مدى الـ حياة .....!
رغم شعوري بالرعب وانا ارسل لك رسالة اعتذاري عن موعدنا بسبب ظرفي الصحي العصي .. , توقعت ( واسمحي لي ) توقعي السمج انك ستاخذينها ذريعة لـ عدم حضورك ككل مرة .
جاهدت قبل ان ارسلها حفاظا على وعدنا سويا ... لاني اعلم ان تحديدك لـ يوم كفيل بتجاوز عقباتي , و الحقنتين أبدا ليست بالسهلة , وخصوصا مايلحقها من الخدر .. اريدك معي وانا بكامل القوى !
واتى اليوم . مكللا بـ حضورك انا التي لاتصرخ عند الانفعال ولا عند الغضب ولا عند الخوف .. , صرت صرخة استدعت خروج مارد الصومعة ..,
ضممتك الى صدري وانا اهتف يالله كم انت كريما معي , ولا ازال في حالة الااوعي !
بهية انتِ كما انت كل مرة ... مللت وانا اقول اشعر اني رايتك بالامس رغم السنة وزيادة التي فرقتنا , اشعر بالعطش الشديد وانا احادثك عن كل شي و أي شي !
اسرد لك مغامراتي ... وانطلق في البوح عن اسرااري وكانك تملكين لـ ذاك عصاً سحرية .. واصمت ,
يااااااهـ كم انتِ انثى ! ترقبيني بنظرة ... وانا لم اكن !
لااا هناك تغير خفي .. خلف لون عدساتك نظرة لا اعلم من اين لك بها . دمعاتك العاجلة التي تصر على السقوط كل مره وانت تدفعينها للخلف ...
احبك حباً كانك انا ... واكره ايامي بلاك , ايامي التي لاتخلو منك .. اكرهها لانها لم تكن مروية بك كما يجب .
وماذا حملت ...
اسرارنا الصغيرة التي كنت ادسها في كتبي المدرسية وتصرين دائما على قرائتها سطرا سطرا .. لنعاود سويا قراءة منهج باكمله .. كم تعني لي تلك السنة !
كم اكرهني بعدك