الأربعاء، 30 يونيو 2010








مجرد ايقانك بانك ستكون سعيداً في يوم مآ ... !


ذلك الشعور كفيل بان يشعرك ... بـ السَّعادة الدائمة مدى الـ حياة .....!





رغم شعوري بالرعب وانا ارسل لك رسالة اعتذاري عن موعدنا بسبب ظرفي الصحي العصي .. , توقعت ( واسمحي لي ) توقعي السمج انك ستاخذينها ذريعة لـ عدم حضورك ككل مرة .

جاهدت قبل ان ارسلها حفاظا على وعدنا سويا ... لاني اعلم ان تحديدك لـ يوم كفيل بتجاوز عقباتي , و الحقنتين أبدا ليست بالسهلة , وخصوصا مايلحقها من الخدر .. اريدك معي وانا بكامل القوى !



واتى اليوم . مكللا بـ حضورك انا التي لاتصرخ عند الانفعال ولا عند الغضب ولا عند الخوف .. , صرت صرخة استدعت خروج مارد الصومعة ..,

ضممتك الى صدري وانا اهتف يالله كم انت كريما معي , ولا ازال في حالة الااوعي !



بهية انتِ كما انت كل مرة ... مللت وانا اقول اشعر اني رايتك بالامس رغم السنة وزيادة التي فرقتنا , اشعر بالعطش الشديد وانا احادثك عن كل شي و أي شي !

اسرد لك مغامراتي ... وانطلق في البوح عن اسرااري وكانك تملكين لـ ذاك عصاً سحرية .. واصمت ,

يااااااهـ كم انتِ انثى ! ترقبيني بنظرة ... وانا لم اكن !

لااا هناك تغير خفي .. خلف لون عدساتك نظرة لا اعلم من اين لك بها . دمعاتك العاجلة التي تصر على السقوط كل مره وانت تدفعينها للخلف ...

احبك حباً كانك انا ... واكره ايامي بلاك , ايامي التي لاتخلو منك .. اكرهها لانها لم تكن مروية بك كما يجب .



وماذا حملت  ...

اسرارنا الصغيرة التي كنت ادسها في كتبي المدرسية وتصرين دائما على قرائتها سطرا سطرا .. لنعاود سويا قراءة منهج باكمله .. كم تعني لي تلك السنة !










كم اكرهني بعدك

الأحد، 27 يونيو 2010












اعلم انك انت من يعبث هناك في اقصاي قابضاً باسطاً لاكوام نقائض مشاعري معك , هل لانك رحلت بقيت انت الاحق والاولى .

ام لانك عمدت موتي بـ اصرار وترصد مسبق وعلمت بذلك انا وبسطت وتيني اليك وكانت المرة الاولى لصدق الحدس معي !



كل مااتصنعه انتظر من الله مكافاه عليه وهو خير منك ثواباُ

ربما يغرقني بغيث صدق يطهرني من ملام نفسي على سوادها معك , فـ اصمد واحث الخطى لـ اخر الرؤى , وافجع كل ليلة انك انت اخر من اتمنى واول مامنيت !



شاكستني قريبا .

وقلت الحب ياتي كما اتمناه  .. كـ مقاس اكمام سترتي التي اعمد تشميرها دائما لانها تاتي اطول من ما يجب , ثم ابسطها لاعلم انها لم تكن كما يجب لكني اتقيت بها ظهور ما اجدني مرغما على سترة , فـ اعاود البحث عن اكمام تساوي مقاس يداي التي لاتتساوان طولا ! العيب فيني انا لا في اكمام السترة ..,

اي الاكمام كنت انا !



لو انا احدا مات فقط ...

                                          لو ...!



ماذا لو اني نمت في ذاك الصباح وذاك المساء ,

ماذا لو ان نوبة من نوباتي قلبي الضعيف غدرت ,

ماذا لو اني اسرفت كما انا الان اسرف  في القنانيّ

ماذا لو ان سقف كفايتي كان اقرب

ماذا لو اني جعلتك كـ لوني بعد العاشرة ؟

ماذا لو ان كـ بقيت فقط حتى اكرهك بحق !



لـ كان عمري بلا عبث الخطايا بعدك اطهر و انقى ..!





كل ليلة اسير على نفس الطريق اقص اثرك اصبعا اصبعا .. واعود اجرجرني بلاك ...!

هل انت ماينقصني حقا .

ام انت امنياتي التي اصبح ايطارها اسم رجل رحل ...!





( وكان ابوهما صالحا ) .. اللهم ان كنت لا استحق منك كرما وانت الكريم , فـ اكرم ابي باستجابة تلهمني رشدي ورضاك عني ..







السبت، 26 يونيو 2010








مامعنى ان ياتي صباح جديد وكانه الصباح الماضي ....!

لدرجة تجعلك لاتزال تكتب نفس التاريخ الذي وقت على مشارفه بانحناءة الانتظار ..

مامعنى ان تتجول في تفاصيل يومك لـ تجد ان مافعلته مبعثرا في خارطة الملل يشير اليك بـ اصابع الاتهام .






معذورة انت ان ازهقت لي امل ..

لا الذنبُ ذنبك .......... بل , كانت حماقاتي !



اهازيج

احياني مطر وصالك شكرا للوفاء الذي لايزال يستوطنك ..

دم في القرب





الأحد، 20 يونيو 2010









تتعمد ان تكون هناك مسافة تكفي قدمي  حتى تحضنها بقدميك


انا بعواطفي المثلجة وانت الذي تصران تتلحفني ليبدا الفصل الربيعي في قلبي



















وحين تشرق شمسك


اتوق لـ مزيج تلك القهوة التي ابالغ في رشوتها بملاعق السكر


ومكاييل من الرغبة


قبل ان اعلم ان ماينقصها هو ليلتي معك


فـ اضيفها اخيرا


وارشفها وكأني ارشف الدنيا اجمع



أراك  تتململ .. تعبث بمحرك البحث ثم تستشف ملامحي بنظرة سريعة تقيس بها هالات سوداء تثبت اني كنت اشهق بك كثيرا لاداري عن قلبي انجرافك في دمي .

اعلم ان استجدائي لك ان تبقى سيمهد لك طريق الهرب وانا اكره ان تتمسك حتى لحظاتك الاخيرة بـ بسلسلة الحكايا..

حكاياك التي تخلقها في درب وصالي معك تشبه السير في حقل من الافيون تخدرني لاجل غير مسمى فـ انسى لِم انا حقا اسير .. اسقط واتنفسك فقط حتى اعلم انك تسيطر على كل الخفايا .. متعب ان يكون في دمي رجل يقف في وجه دورة دمي الطاهرة .

احتاجـ ان انزفك حقاً

تظاهرت بجمعي للبقايا المتناثرة في ارجاء المغلف القابع في ادنى الارض .. ابدلت ملابسي بحركة الية , رششت عطرا جديدا على كل جسدي انا التي اكره رائحة العطر المباشرة , لكن لابباس بها هذه المره علها تفيقني من الخدر .

اتيت اليك خالية من النوايا فـ خطها الشيطان بعد ان تسلم من نيتك زمام الامور .

اعلم ان هناك من يشاركني بك , اؤمن بـ الرؤيا التي ساقتها يدك لتؤكد انك كنت تخونني بالغيب .. والا منذ متى وصوت آهاتك انثويا جدآ .. هابطٌ جدآآ ... سوقيا جدآآآآ .....!

غثياني الذي دار بالدنيا في عيني صباحا بعد استهلاكي لكل ماتحمله سلة الكافيين الركنية لم يكن لحملي منك طفلا , لكنه اتى لحملي منك وزرا ,



م / ن







السَّعادة لآ تعني انَّك تعيشَ حياة كآملة


بل تَعني انّك قَد قَررّت غَض البَصر عنْ النَّوآقص





...













لا اعلم مالذي اتى بتلك الطفلة الناحلة ذات العينين الجاحضتين والشعر المعقود بضفيرة منذ الامس خلف ظهرها .. لوحدها تلعب في طرف المنزل الذي يحوي مخزن لكل قديم من الصباح و حتى حدود المساء .. الكلّ كان يراها لوحدها الا هيَ , تَعرف ان مُنى هي من يبدد وَحشة المكان المُغبر والذي لا يجاوره أحد حتى يُتمتم بـ اعوذ بِكلمآتِه التَّامه من كل شَيطان وَ هامه...تبتسم المُنى وتناول ذاتْ الظفيرة الابتسامة ,





كان عمري حينها يقترب من السادسة وحظي من تدرجي العائلي ان يَعلوَني ذكرين ثم انثى بيني بينها فجوة زمنية مقدارها عشر سنوات .. التزمت الـ صومعة المتواضعة قسراً لا اعلم اي مدعى دعاني اليها رغم انها تخلو من كل المغريات الا البعد عن كل الاحداث العائلية اليومية والاصوات العالية ومنها مهربي ..


صنعت لي عالما خيالي من عالمي الخالي ..


البارحة االقريب كنت اتامل العازل الذي يعتلي الحائط المحاذي لمنزل الجيران .. خطر بذهني هل ماكنت اراه يرتسم هنا من اولاد صغار يتبادلون الكرة باقدامهم الاصغر كان وهما من افكاري العجيبة الصانعة لكل مهرب


اطلت التامل لعلهم يعودون , و بعد تامل دام اكثر من ربع الساعة في جنح الظلمة خشيت من االاعين التي تترقبني وتظن بي ظنّ سوء .. آليت امتطاء الافكار القادمة من سَنتي السادسة و حث مسيرها الى غرفتي المرفوضة .





عَجبت منّي كيف كُنت اصنع سَعادة يومِي الذي كنتً اراه قَصيرا على كل ما يمر من لحظات لعب لاتتجاوز محيط الغرفه المتواضعة ..


وكيف اني الان رغم المساحات الشاسعة في عقلي والبُنيان لا اكاد ارى الا المفاتيح صانعة للسعادة ..













الجمعة، 18 يونيو 2010







رغمَ انَّ معرفتي بك اقتصرت على سماع اخبارك من اختك التي احيا بها منذ منتصف عمري ..













لكني سعيدة  لك و بك وان كنت لاتعلمين 





الثلاثاء، 15 يونيو 2010





 










دار حديث بيني وبين شقيقتي البارحة وانا كنت أصف لها المدرسة الحلم التي كنت احاذيها بالمرور يوميا ولساني يتلو امنية انا وكل الدنيا "أنها الحضن القادم" , أسهبت في طرح المزايا وتوقفت لالتقط النفس .


فـ قالت "لماذا نخشى احلامنا  ان هيَ قاربت التحقق ...."


الجمتني تلك العبارة .. , ربما ان مايثنيني ليس وقت العمل المتاخر الى المساء انما رهبة تغيير كل شي , وخشية الموقف الاول وتطبيق حلقة الاجتياز ولا اقلل من موهبتي في ذاك ...


تذكرت "ميريديث" .. وقد غرقت نظرتها بالدمع امام والدتها التي عادت من عالم الزهايمر الذي سكنته لمدة 5 سـ . فوجدت امامها ابنتها التي تركتها على مشارف اختيار دراستها الجامعية , عانت ميري في تجاوز الهوة حيث الوصول الى افكار تلك الغريبة واخذت تجمع رؤوس كل  شي منذ توقفت ذاكرة والدتها .. وبالأخص حبها وسعادتها به لم تتخيل ان والدتها تقاطعها باللهجة الصارمة : "انا تركتك منذ ذاك الوقت بعد ان صنعت منك املا لتكوني لست عادية .. اي شخص يستطيع ان يعيش مشاعر حب لكن بالمقابل ليس كل شخص باختياره ان يكون غير عادي . انظري لـ خيبة الامل ان اعود بعد خمس سنين لاجدك مجرد عادية " ..


انهارت ميري كـ عادتها في انهيارها الداخلي .. لم يعلم احد بما جرى وهي تمارس طقوسها الصباحية صنعت لنفسها الهرب وكانت ستختفي  لولا وجود ديريك .. واختفت بعد ذاك فعلا .. رغم انها لم تختار حلمها .. وذاك سببا في مقاومتها البسيطة له , قاومت لكنها لم تقاوم بتلك الارادة التي سبقت .. , لتخرج زرقاااء .


حلمت ان تختفي .. وتحقق حلمها بحلول المساء ,





الكثير من الاحلام لايتحقق بتحققها الرضى .














من الأمس وانا افرغ عيني من كل شي كي تصبح مساحة الارتواء من كل تفاصيل اليوم اكبر , اناول كل ملاك شهادة اتيقن انه لايشاهد فيها الا صور "بارني" وَ " الستارز" كما يصرون على تسميتها .. واتناول منهُ انحناء من شفتيه للأعلى وكأنها حيزت ليَ الدنيا .





انتهيت من سنة وكأنها يوم بحق , وبعد ان عادت الملائكة لاعشاش السماء وجدت كل شئ كـ عادتي مع كل شئ .. مُبعثرٌ جدآ .


التقطت ماخف وزنه ارضاءً لخاطرالصُحبة بسرعة..هناكَ من ينتظر !







ترضيني قناعتي والثقة التي تغمرني بـ الرضى ان انا هممت بشئ لا يعلمه الا انا لاني اعلم ان شيطاني غالبا مايرجع خالي الوفاض .. لابأس بقليلٍ من المتعة وان كان في المتعة شئ من المخاطر وهذآ مايشجعلها تشبه الصراخ في مدينة الالعاب .


كل مايمضي لن يعود .. أحاول فقط ان جعل يومي بقاعدة صخريه في ذاكرتي الخاوية .





هذا الشئ الخطير كان مفاجآه كانت امنيتي من وقت اركبه :) صحيح ماعجبني اللون بس يحسسك انك فعلا راكب TAXI










وبما اني مسوية دعاية من سنة لـ  CENTO PER CENTO فـ كان هو الاختيار


















العربيدة الوحيدة كانت انا :(













رغم اني لم اصل المنزل الا بعد صلاة العصر الا ان مذاق اللذة طغى على كل الوجل..





تسلل الكثير من التفاصيل والمشاعر التي كانت في ذلك المكان


آسفة تاخرت عن تدوينها :(







السبت، 12 يونيو 2010








ماذا يَحدث عندما يخذلنا يقيننا ؟

عندما نتوقَف في مُنتَصف الطريق ونتذّكر اننا نسينا شئ مهماً . فنعود رَكضاً بحثاَ عنه

وعندما نصِل .. لا نَجده !

ماذا يَحدُث عندما يمرّ حبنا عادياً و رتيباً أمامَ أعيننا لأننا نَعيشهُ ثمَّ فجأه عندما ينطفئ نَشعُر فَقط بِعمق الخَسارة وَ الفقدان .. وَ جدوى الحياة !



انقش هنا ما سيرد على بالك أَنت !

الخميس، 10 يونيو 2010





القريبون فقط يعلمون سرّ غيابي





اعذروني .. سـ اعود يوماً .





ومن لايهتم . لم يعد يهمّ !!






الجمعة، 4 يونيو 2010

سافتقدكم ..








أحبب الطفل وان لم يكُ لك 

 إنّما الطفل على الأرض ملَك













كانه البارحه يوم ان اسركم بالحديث اني اخشى المقبل من السنه , وكان يوم الثلاثاء


 18/6  تخريج أطفالي للحقيقي من الحياة .. اضططرت للمشي في مقدمة المسيرة ومن خلفي هم واحدآ تلو الآخر وانا التفت بانحناءة رأس وارقب خطواتهم من الأسفل , ولا عين منهم تنصاع لامر عيني  لان المقاعد تغص بقلوب الامهات الكفيلة بكل نظرة .. صعدت أولا الى منصة تتويجهم واقدامهم تصعد الى جانبي , سيرتبط صوت الـ خضر "على طاري الفرح" بابتساماتهم وايديهم الصغيره الملوّحة للكل ..





شكراً لكل شكر أم كان لي .. و شكراً من حلق الادارة بالنيابة عنهم اليّ .





وشكرا لـ Teacher sara على الشكر الحسي  ..


 فـ اصغر المفاجاءات قادرٌ على خلق الابتسامة .