اعلم انك انت من يعبث هناك في اقصاي قابضاً باسطاً لاكوام نقائض مشاعري معك , هل لانك رحلت بقيت انت الاحق والاولى .
ام لانك عمدت موتي بـ اصرار وترصد مسبق وعلمت بذلك انا وبسطت وتيني اليك وكانت المرة الاولى لصدق الحدس معي !
كل مااتصنعه انتظر من الله مكافاه عليه وهو خير منك ثواباُ
ربما يغرقني بغيث صدق يطهرني من ملام نفسي على سوادها معك , فـ اصمد واحث الخطى لـ اخر الرؤى , وافجع كل ليلة انك انت اخر من اتمنى واول مامنيت !
شاكستني قريبا .
وقلت الحب ياتي كما اتمناه .. كـ مقاس اكمام سترتي التي اعمد تشميرها دائما لانها تاتي اطول من ما يجب , ثم ابسطها لاعلم انها لم تكن كما يجب لكني اتقيت بها ظهور ما اجدني مرغما على سترة , فـ اعاود البحث عن اكمام تساوي مقاس يداي التي لاتتساوان طولا ! العيب فيني انا لا في اكمام السترة ..,
اي الاكمام كنت انا !
لو انا احدا مات فقط ...
لو ...!
ماذا لو اني نمت في ذاك الصباح وذاك المساء ,
ماذا لو ان نوبة من نوباتي قلبي الضعيف غدرت ,
ماذا لو اني اسرفت كما انا الان اسرف في القنانيّ
ماذا لو ان سقف كفايتي كان اقرب
ماذا لو اني جعلتك كـ لوني بعد العاشرة ؟
ماذا لو ان كـ بقيت فقط حتى اكرهك بحق !
لـ كان عمري بلا عبث الخطايا بعدك اطهر و انقى ..!
كل ليلة اسير على نفس الطريق اقص اثرك اصبعا اصبعا .. واعود اجرجرني بلاك ...!
هل انت ماينقصني حقا .
ام انت امنياتي التي اصبح ايطارها اسم رجل رحل ...!
( وكان ابوهما صالحا ) .. اللهم ان كنت لا استحق منك كرما وانت الكريم , فـ اكرم ابي باستجابة تلهمني رشدي ورضاك عني ..
ربي يحفظلك والدك ومايحرمك منه ابدا...
ردحذفاشتقتلك..