الأحد، 27 يونيو 2010












اعلم انك انت من يعبث هناك في اقصاي قابضاً باسطاً لاكوام نقائض مشاعري معك , هل لانك رحلت بقيت انت الاحق والاولى .

ام لانك عمدت موتي بـ اصرار وترصد مسبق وعلمت بذلك انا وبسطت وتيني اليك وكانت المرة الاولى لصدق الحدس معي !



كل مااتصنعه انتظر من الله مكافاه عليه وهو خير منك ثواباُ

ربما يغرقني بغيث صدق يطهرني من ملام نفسي على سوادها معك , فـ اصمد واحث الخطى لـ اخر الرؤى , وافجع كل ليلة انك انت اخر من اتمنى واول مامنيت !



شاكستني قريبا .

وقلت الحب ياتي كما اتمناه  .. كـ مقاس اكمام سترتي التي اعمد تشميرها دائما لانها تاتي اطول من ما يجب , ثم ابسطها لاعلم انها لم تكن كما يجب لكني اتقيت بها ظهور ما اجدني مرغما على سترة , فـ اعاود البحث عن اكمام تساوي مقاس يداي التي لاتتساوان طولا ! العيب فيني انا لا في اكمام السترة ..,

اي الاكمام كنت انا !



لو انا احدا مات فقط ...

                                          لو ...!



ماذا لو اني نمت في ذاك الصباح وذاك المساء ,

ماذا لو ان نوبة من نوباتي قلبي الضعيف غدرت ,

ماذا لو اني اسرفت كما انا الان اسرف  في القنانيّ

ماذا لو ان سقف كفايتي كان اقرب

ماذا لو اني جعلتك كـ لوني بعد العاشرة ؟

ماذا لو ان كـ بقيت فقط حتى اكرهك بحق !



لـ كان عمري بلا عبث الخطايا بعدك اطهر و انقى ..!





كل ليلة اسير على نفس الطريق اقص اثرك اصبعا اصبعا .. واعود اجرجرني بلاك ...!

هل انت ماينقصني حقا .

ام انت امنياتي التي اصبح ايطارها اسم رجل رحل ...!





( وكان ابوهما صالحا ) .. اللهم ان كنت لا استحق منك كرما وانت الكريم , فـ اكرم ابي باستجابة تلهمني رشدي ورضاك عني ..







هناك تعليق واحد:

  1. ربي يحفظلك والدك ومايحرمك منه ابدا...

    اشتقتلك..

    ردحذف