تتعمد ان تكون هناك مسافة تكفي قدمي حتى تحضنها بقدميك
انا بعواطفي المثلجة وانت الذي تصران تتلحفني ليبدا الفصل الربيعي في قلبي
وحين تشرق شمسك
اتوق لـ مزيج تلك القهوة التي ابالغ في رشوتها بملاعق السكر
ومكاييل من الرغبة
قبل ان اعلم ان ماينقصها هو ليلتي معك
فـ اضيفها اخيرا
وارشفها وكأني ارشف الدنيا اجمع
أراك تتململ .. تعبث بمحرك البحث ثم تستشف ملامحي بنظرة سريعة تقيس بها هالات سوداء تثبت اني كنت اشهق بك كثيرا لاداري عن قلبي انجرافك في دمي .
اعلم ان استجدائي لك ان تبقى سيمهد لك طريق الهرب وانا اكره ان تتمسك حتى لحظاتك الاخيرة بـ بسلسلة الحكايا..
حكاياك التي تخلقها في درب وصالي معك تشبه السير في حقل من الافيون تخدرني لاجل غير مسمى فـ انسى لِم انا حقا اسير .. اسقط واتنفسك فقط حتى اعلم انك تسيطر على كل الخفايا .. متعب ان يكون في دمي رجل يقف في وجه دورة دمي الطاهرة .
احتاجـ ان انزفك حقاً
تظاهرت بجمعي للبقايا المتناثرة في ارجاء المغلف القابع في ادنى الارض .. ابدلت ملابسي بحركة الية , رششت عطرا جديدا على كل جسدي انا التي اكره رائحة العطر المباشرة , لكن لابباس بها هذه المره علها تفيقني من الخدر .
اتيت اليك خالية من النوايا فـ خطها الشيطان بعد ان تسلم من نيتك زمام الامور .
اعلم ان هناك من يشاركني بك , اؤمن بـ الرؤيا التي ساقتها يدك لتؤكد انك كنت تخونني بالغيب .. والا منذ متى وصوت آهاتك انثويا جدآ .. هابطٌ جدآآ ... سوقيا جدآآآآ .....!
غثياني الذي دار بالدنيا في عيني صباحا بعد استهلاكي لكل ماتحمله سلة الكافيين الركنية لم يكن لحملي منك طفلا , لكنه اتى لحملي منك وزرا ,
م / ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق