الأحد، 20 يونيو 2010









تتعمد ان تكون هناك مسافة تكفي قدمي  حتى تحضنها بقدميك


انا بعواطفي المثلجة وانت الذي تصران تتلحفني ليبدا الفصل الربيعي في قلبي



















وحين تشرق شمسك


اتوق لـ مزيج تلك القهوة التي ابالغ في رشوتها بملاعق السكر


ومكاييل من الرغبة


قبل ان اعلم ان ماينقصها هو ليلتي معك


فـ اضيفها اخيرا


وارشفها وكأني ارشف الدنيا اجمع



أراك  تتململ .. تعبث بمحرك البحث ثم تستشف ملامحي بنظرة سريعة تقيس بها هالات سوداء تثبت اني كنت اشهق بك كثيرا لاداري عن قلبي انجرافك في دمي .

اعلم ان استجدائي لك ان تبقى سيمهد لك طريق الهرب وانا اكره ان تتمسك حتى لحظاتك الاخيرة بـ بسلسلة الحكايا..

حكاياك التي تخلقها في درب وصالي معك تشبه السير في حقل من الافيون تخدرني لاجل غير مسمى فـ انسى لِم انا حقا اسير .. اسقط واتنفسك فقط حتى اعلم انك تسيطر على كل الخفايا .. متعب ان يكون في دمي رجل يقف في وجه دورة دمي الطاهرة .

احتاجـ ان انزفك حقاً

تظاهرت بجمعي للبقايا المتناثرة في ارجاء المغلف القابع في ادنى الارض .. ابدلت ملابسي بحركة الية , رششت عطرا جديدا على كل جسدي انا التي اكره رائحة العطر المباشرة , لكن لابباس بها هذه المره علها تفيقني من الخدر .

اتيت اليك خالية من النوايا فـ خطها الشيطان بعد ان تسلم من نيتك زمام الامور .

اعلم ان هناك من يشاركني بك , اؤمن بـ الرؤيا التي ساقتها يدك لتؤكد انك كنت تخونني بالغيب .. والا منذ متى وصوت آهاتك انثويا جدآ .. هابطٌ جدآآ ... سوقيا جدآآآآ .....!

غثياني الذي دار بالدنيا في عيني صباحا بعد استهلاكي لكل ماتحمله سلة الكافيين الركنية لم يكن لحملي منك طفلا , لكنه اتى لحملي منك وزرا ,



م / ن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق