الجمعة، 30 يوليو 2010





أيامي هُنَا.. ماهيَ الا ذِكريات !










لآ تسعني فَرحتي .. نعمْ , روحي الصغيرة تتراقص فَرحاً بأنَّ 10,000 وطئوا ارض المُغتسل .. اني اكتب وكلي سعادة غامرة بمعرفة بعضكم .. فقد اصبحتم دافع بقائي هنا .





سعيدةٌُ انااا سعادة أمّ لسعادة ابنتها الوحيدة .. تلك الدموع الشفافة التي تلتمع ولا تسقط الا برفقة ابتسامة .. اريد ضم هذا المحتوى بمن وطئه الى صدري , كل ايامي هنا مرّت علي وعليكم ... مشاعر متلاطمة قرأتم هدير امواجها حرفا حررفا .. منكم من سقاني ملح دموعه , ومنكم من وهبني صدق نصحه ..,





شكرا لـ اضعاف حضوركم واضعاف المرات التي سقطت اناملكم فيها على F5 .. شكرا لـ كل تبريكه وصلتني من صدقكم هنا ... وفي كل مكان .













- لم أتصور ان يتجاوز عدد الزائرين لـ الالف ’ حقاً انها بهجة ...توقعت ان يقف حضوري على حاجز الياس من عدم المتابعبن .. رغم اني اقتصرت في دعوة اقرب الاقرباء فقط الااا ان المتابعين من اماكن غير معلومه فاقهم عددا ..





- كثيرا ما اكره قرائتي لنفسي , اكره ان اكون "بكايه" .. أليس مغتسسلا .. دعوني ادمع كل ما اراق لي البكاء ..,










- عاجزة يدي عن شكركم .. لانها مطوقة بافضالكم ...! شكرا مضاعف ايها الزير على فلّ الورد :))





 - "اعتراف" لست بكاتبة ابدا .. وظلم للكتابة ان اصنف كذلك , فـ انا لا افرق بين


الـ ظ و ض .., ولا الم بقواعد الاملاء واصول النحو , وهذا مايقف كـ حجر العثرة بيني وبين كل محاولة نشر .





- فرحة انا بكل من كان المغتسل وسيطا في معرفتي بهم .. لا اريد ان اعدد احدا كي لاانسى الجميع تعلمون ذاكرتي الخرقاء .





- تعيسة لـ ان من توقعتهم في اوائل المهنئين نسوا المباركة او تناسوها الى الان .. و كل يوم سـ انتظر مباركتهم لي من القلب .










- من بين هدايا الـ تبيركات كانت قطة تمنيت ان ابقيها :( لكنها الفووووبيا ’ احضرها  "د" برفقة الـ Cheesecake لكن امها كانت بها اولى :) .





- شكرا خاصـ لـ "صوص" على تصميم البنر الكرنفالي :)) ...!





                                                                                            وبس ,,,



















الأربعاء، 28 يوليو 2010





بعد ان اعتلينا الجسر تذكرت الحلم الذي نغَّص علي منامي البارحة .. كنت قد سلمتني المقود بشكل او بآخر .... ها نحنُ نسير فوق جسرس ملتف بانحناءات كـ ثعبانٍ ضخم يتمرغ بعد اصابته في مقتل .


انحناءات مفاجئة تداهمني .. ولا تستجيب لي المكابح , لماذا الجسر بالذات لماذا لم تكن صحراء مثلا .. ولماذا اقود .. ! انا التي تنتابني نوبة الذعر من المصاعد والمطلات .. انا الفتاة الوحيدة التي تعتقد ان قرار منع قيادة النساء هو عين الصواب ,


لماذا كل مرة انت من يرحل بـ اجرام مني ...؟


كـ تفسير لـ حلم ... افي كل مرة اميتك في احلآمي اهبك شي من عمري !





































وتناسينا انهُ 28 JULY حتى نسينا




الثلاثاء، 27 يوليو 2010








رغم منالي بعض امنياتي اليوم .. رغم ان رائحتك تغمرني .. رغم اجتيازي النوبة بسلاسة الماء , الا اني اشعر بيومي مفتوحا بلا حلقة مستديرة ترديني نهاية المطااف الى فراشي , خواء حقيقي ماعشته اليوم !


احاول اسعادي بـ كل شئ الا ان كل الاشياء تحتاج الى يد تشتبك بيدك متعانقة الاصابع ’ اتامل يدي ... متسعة هي المسافة بين  كل اصبع والآخر .... هل احتاج اكثر من كف لرتق شقوق اصابعي ..





العطريحتاج احساسا لاستنشاقه لاااا حاسَّه .. وضعته اعلى مشترياتي في كيس صغير .. اتحسسه واجاهد كي لا افض الشفافيه المحيطة به لاني اعلم انها لن تكفيني قطرة منه ولا قطرتين .. اريد ان اغمرني به .. اريد ان اتنفسه ولا ازفر .


اعلم اني مخدوعة في قيمته .. لآبأس ان كانت رائحته هي من تبعث بتلك الآهآتـ من أقصاي .


رششت العطر فوق معصمي على مجمع عروق قلبي هناك حيث مركزالنبض ..  ستكفيني الرائحة الاولى لاني اعلم حاسة الشم ستخبو رويدآ رويدآ بعد تعرفها على الاثير الجديد..!





لو لم اتاكد من القنينة والتوقيع في اسفلها لـ أقسمت انه لم يكن هوَ ماكان ينبعث منك , ربما يعود السبب الى شعرك النديَّ , او معطر الجسم الذي سرقتي مني رائحته .. هل كنت تخلطين معهُ روائح أخرى ... ام ان رائحتك كـ رائحة الامهات التي لا اذكراني احتفظ برائحتها في ذاكرتي الوحلية ...!





في كل مرة اشتري عطرا جديدا اتشبع برائحته تشبعا يجعلني اكرههُ بعد فترة وجيزة من حرصي على انتقاءه , فـ اضعهُ على رف بالقرب من المرآة لتنعكس صورته ليبدو كـ قنينتين .. تطرح في رشاته البركة ان مرَّ كل احد وقال : اووه عطر جديد , واردف قوله برشتين كـ اقل تقدير , ولا اعير العطور اهتماما ان هيَ كانت فوق خط المنتصف الباقي .. وان لامس ماؤها الربع وضعتها في الدرج القريب من راس فراشي , لاستعيد كل ذكرى كانت مقتررنة بـ تلك الرائحة .., افتح الغطاء واضع نقطة خلف كل اذن واغمض عيني وانتقل لـ ذكرى الرائحة الاولى منه .
















الرائحة بـ هذه القنينة قاتلة ....,


قاتل الله الذكريات وذاكرتي الصخرية معك انت .


اكاد المسك حقاً


اكاد اراك حقاً


وتذوقت طعم هذا اللئيم حين رششت منه على شفتي بعجل  في تلك الحجرة الظلماء بلاقصد .. فـ اصبحت كـ السكرى !


اكنت سكرى ؟

الأحد، 25 يوليو 2010







طعم السّعادة التي تأتيني بها يطغى على هوسي بالشوكولآ


سعادةً


تجعلني انتظرك حين تذهب لـ  تأتيني بـ الحياة









موعود


حمدآ لله على سلامتك





انالك الله ماتتمنى




السبت، 24 يوليو 2010












اشعر بـ الغثيان ان انا تذكرت فلما يحكي عن سائح يبحث عن باريس ..فما وجد الا القذارة المتغطرسة هذا عبّر .. رغم ان المخرج  فرنسيا وكانه شاهد من اهلها على اهله .





وبـ الصدفة اجدني اضفت لـ قائمة افلام "التورنت" فلما جديدا..





 The diving bill and butterly





وفي تلك الفترة التي تسبق الاحلام احببت مشاهدة ما ينسيني استجداء النعاس .. سقط على هذا الفرنسي اختياري , لكنّه نقيض لـ صاحبه  الاول في كل شئ .. بداية  بـ انتقائية الشخصيات وانتهاءً بـ النهاية .


الموسيقى التصويريه الاخراج الاباداعي .. ( انفع مندوبة مبيعات ) اعجبني جداا جدآآآ











تدرو حكايته الحقيقية عن رجل في قمة حياته حباً .. وَ نجاح وظيفي .. يعيش بـ ترف كـما يتمنى .




وخلال نزهه قصيرة مع طفله ذا التسع سنوات يصاب بـ شلل رباعي كامل وينتقل بعدها الى غيبوبة ..


يستيقظ فيرى المُشاهد منظر التصوير من عيني البطل , البيياااض ثم الممرضات ولا تنتقل عينه للجدران ابدا ذلك لان راسه لااايتزحزح والمشهد من عينه اليمنى مطمووس لان عينه تضررت..يتحدث اين انا ؟؟ منذ متى ؟ كيف ... اووه لقد استيقظ ..ياتي الدكتور بخطواته العجلى وكشافه الشبيه بالقلم يمرره على عينيه ويامره بالممتابعة . وضعك مستقر .. لكنك عاجز عن النطق .. وبـ الطبع الحركه .


كان صوته في داخله هو ماسمعته منه قبل قليل ...!





يعتمد الفلم كثيرا على فكرة Flash back يلتقط كل مافي حياته الماضيه من كل الذكريات التي كانت لاترضيه احيانا لـ يتمناها .. زوجته , اطفاله ... رحلاته ..عمله .










طول وقتي في المشاهدة كنت اقول : وما مانع كل أحد ان يكون كما هو ! في لحظة يتوقف كل شئ .. بل وينتهي احيانا كل شي .





مدربة النطق والتخاطب جميلة الى درحة الفتنة وصبورة الى درجة عدم الاحساس او هذا ماكنت اظنه حتى اسرَّ لها في عبارة : ( أريد ان اموت ) ردة فعلها لم تكن مبالغه ابدآ كما اعتذرت عنها , لكنها جعلته يندم على عبارته كما ارادت ’ طريقتها في التواصل معه مرعبة جدآ لكن ليس عنها بُد .










من اقوى مشاهد الفلم ... والطبيب يخيطُ له عينه العمياء كي يتركز النظر في العين الآخرى , كان البطل واعيا لتلك الخيوط التي تصل كل جفن بآلاخر ’ والابره التي تشق مكانها كـ رمشاا بين رموش عينه .. اعدته اكثر من مرة , احسست انها في قلبي !





- اليوم يبدو لي ان الحياة كلها كانت مجموعة من الاخفاقات , المراه التي كنت قادرا على حبها و الفرص التي فشلت في انتهازها .. اللحظات السعيدة التي سمحت لها بالابتعاد , سبقا انتم تعلمون نتيجته مسبقا , لكن ايا منكم يفشل في المراهنة على الفائز .


هل كنت اعمى او غبي ؟ .. اوان ( الامر يتطلب الوضوح القاسي للكارثة ليظهر الشخص على طبيعته الحقيقة )





- من الخطر ان تؤمن بالمعجزات الشخصية هي تميل الى جعل الشخص يشعر بالغرور


ومع ذلك يجب ان اؤمن ان شيئا اعجازيا حدث .





- كـ بحار يراقب الشاطئ يتلاشى تدريجيا انا اراقب تراجعاتي السابقة تصبح بقايا من النسيان





- جون دومنيك يتواصل يتواصل بجفن ويؤلف كتاب مات  عام 1997 - بعد نشره الكتاب بـ 10 ايام  :(




الاثنين، 19 يوليو 2010





ثمَّة خوف يصعب ان نتَآلف مَعَه .





 (واسيني الأعرج )













دوروا باعينكم باتجاه احباابكم كل يوم , تفقدوهم واحدا تلو االآخر .. لان هناك من ترتفع خطواته للاعلى  , هناك من سيرحل باكراً ..!


شهر يقع قبل اكثر الشهور كرما .. يستل منجلا ويلتحف السواد قاصدا الاطهر غالباً , الانقى اخيرا ... كانه  يضع نقطة قبل انتهاء السطر الثامن .. ليدع الصفحات بعده ترفل بالبياض .





شعور في داخلي مرعب لـ حد الموت نفسه , ان اعلم ان ايامهم بكل يوم تنطبق فيه عيناي تنقص من حياتهم وجودا ... ليتقرب اقربهم للنهاية .


يارب . هبني قوة الى قوتي , لا اريد ان افقد احدا ابدا .. لا اريد هذه السنة تحديدا , اشعر اني هشة والرحيل سيكون القشة التي تقصمني .





لست ادعي ما اكتب .. ولكن الاسبوع الماضي امتلا بالاموات حقا لدرجة التخمة التي معها تكاد تشك ان احد الاسماء اسقطت سهوا .., وان هناك بين الحروف الدقيقة المصفوفة بحبر الطباعة الرخيص في الصحف اليومية اسما يعنيك بحق وانت آخرمن يعلم !





يارب ..


طمانينة منك الى قلبي لـ يسكن في كل فقد .. ورضى يسند روحي عن كل سخط !







السبت، 17 يوليو 2010





وتوشك ان تنفضّ الاماني من حولك


ويراودك الزهد عن هتافات الدعاء





فـ تأتيك الهبات من حيث لا تحتسب .. , في يوم تلون منذ بدايته بـ الوان اللطيف .. عادة ابتأس من الجو المحمل بالذرات الصغيرة المحمرة لتاثيرها في وضعي الصحيّ , و وضعي النفسي تشعر بها كـ حضن يرغمك على عدم الشهيق الا برائحة الارض ..





رقم غريب يعتلي شاشة هاتفي المحمول وترغمني اتصالاته الاربع على التساؤل , انساه بسرعه لاعود لاتذكره والشمس تغيب .. لانه عاود الظهور ولكن هذه المره لم اكن نائمة .


اردّ صامته . هل من الممكن محادثة ف ش ! هاهيَ .. معك مدارس د .. هل انت على رأس عمل ؟ .. فاغرة فمي .. لحظة .. ما اسم المدرسة لو تكرمت .. مدارس د ... هل الممكن حضورك غدا للمقابلة الشخصية ! الغريب ان هذه المدرسة تحديدا قد استنفذت طاقاتي في المقابلة وفي كل مرة اخرج من ابوابها و انا سـ اعود لها كـ معلمة في الغد . ثم يحصل مالايختاره لي المولى . عفواً .. اين تقع المدرسه ؟ ( لأأكد شكوكي فقط ) .. حيّ السليمانية خلف اسواق الجزيرة تحديداً .. ولكن , قابلت المديرة الاخيرة خلال الفصل الدراسي الماضي , عفوا ولكن حل محلها مديرة جديدة لـ هذه السنة !


- هل سـ تأتين ؟


- نعم .. نعم بـ اذن الله ... ,


لماذا تاتي هذه المدرسة في طريقي كلما سلكت طريقاا يقود لـ غيرها ؟


علمت ان الله يحبني حقاااا .. ويهبني اياها كفرصة على طبق من ذهب ’





                                             وَََََ ....


     ثُم ..





تأتين انت .. بـ لون اخضرك الدائم على كل شي , كانك الحيَاة .. عندما يصفر في عيني كل شي ...,


احببتك أكثر مما ينبغي وسـ تحبينني اكثر مما استحق , البارحة فقط كنت سـ اذكرك بوعدك لي بانك انت من سيهديني اياها , تمنيتها حقا .. بل انني من كثر ما اتمناها واصبحت بين يدي , اخاف الان ان اقرأها .. اريد ان ابقيها امنية لي كي لاتنفذ ....!
























عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس ’ انت تركض خلف الاشياء لاهثا فتهرب الاشياء منك ..


وماتكاد تجلس و تقنع نفسك بانها لاتستحق كل هذا الركض , حتى تاتيك هي لاهثه .


وعندها لاتدري ’ ايجب ان تدير لها ظهرك ام تفتح لها ذراعيك و تتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء اليك , و التي قد تكون فيها سعادتك او ... هلاكك !


ذلك انك لايمكن ان لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لاوسكار وايلد :


 ثمة مصيبتان في الحياة :


 الاولى ان لا تحصل على ماتريده .. و الثانية ان تحصل عليه





احلام مستغانمي










الثلاثاء، 13 يوليو 2010














لا يقلقك البياض الذي ينتشر رويدا رويدا فوق جسدك ..


 ومنذ متى نخشى البياض يا اخي ؟


اتتخيل ملاكا لايرتدي الابيض ..













توسد ذراعك آمنا مطمئنا كما يحلو لك المنام , فقد تركت قلوبا و السنة لا تكل الدعاء لك , انت الذي يتزامن دخولك المشفى مع الغروب .. لـ  اقرا بهمسٍ اورادي ملحوقة بـ تمتمة دعاء يؤلم حلقي ان نطقته علنا  .. مجبولة انا على حمل هم كل شي كـ لواحق الركب تلام على بطئ المسير رغم حمائلها . كيف وما اتمتم لاجله هو "انت" .


لا اعتقد اانك ستقرا ما اسر لك به هنا .


اخبرك عن اول ليلة كنت هناك . "طفل" انت لاتزال , تحتاج مرافق معك .. ولا احد !


صعب هو الدور الذي اتقنته رغم انك لاتعيه الا انك ابدعت به , مضت عليك الاربع ليال ورفاقك بتلك الغرفه الجماعية رجلين اشيبين و شاب قد شل نصف جسده . وانت رابعهم لا صلة حديث تربطك معهم , فـ استعنت بالتحديق في كل ابيض يتناوب على بصرك .


علمت انك سترسم ابتسامات نادرة في تلك الغرفه لكل احد يسالك سؤال يتيم .


استعنت بـ كل قوتي لـ ابحث عن "جازوآ" في قائمة الارقام ولمست ايقونة الاتصال لمسة كنت ارجو ان لاتصلني بك .. ولكنك رددت كـ رجل في الاربعين من عمره لاهثا .. عبثت معك لانسى من اين تتحدث .


آهلا .. !


اكلت شي ...؟


" ياختي ابي انووووووووووووم ... ابي ارجع "


صمت


و   ...   صمتّ


واافتعلت انقطاع المكالمة !





كل شهر تعود الى هناك .. وكل كرّه تبدو المرة الاولى او آمرّ !


مؤلم ان نرجو شيئا لايلد الا المزيد من نقيضه ...





كـ حمامة سلام انت تتلون كل يوم بالمزيد من الطهر , ويلزم جسدك المزيد من البياض ...


رغم حنقي منك  , والقسم  باغلظ الايمان الذي استغفرعنه في حال نطقه لانك تصر على اغضابي , الا ان طلة من وجهك المستدير من اثر الكورتيزون الذي يحقن في اوردتك شهريا كفيل بـ ميلان شفتي للاعلى ..


لـ تحنقني من جديد " شفتووووا اتحداها ماتضحك" ..


روحك تنتقل تلقائيا للجميع كانك بشرى العيد في انفس الاطفال .. ترسم البهجة و المزيد من طاقة الحركة في كل شي تعبر بالقرب منه ..,


يصر ابي على مناداة كل قاطني المنزل بـ اسمك تيممنا بك كما كان قبلك ينطق كل شي بـ اسم اخي الراحل .. اعتياد ابي على شي جديد صعب جدآ وخطفك من بين يديه ليال كل شهر يسد شهيته عن كل شئ .. عن الحديث , الطعام . وحتى نشرات الاخبار , يجهز لمغيبك عذرا مسبقا ليلقيه على مسامعنا كـ خطيب متمرس .. ويصعد و همك على كتفيه تسحبه خطواته للاعلى .


اكاد اسمع دعواته الان .. وكاني بها تصعد للسماء كـ سلسلة من العقد لتمطر بـ رذاذ العافية على جسدك .








لايقلقك البياض يا اخي .


فـ عند الله لاتضيع الامنيات .













الاثنين، 12 يوليو 2010

الى مندوبة السياحة لـ مصر :





تاخرت .


اعلم ... , لكني كنت ابحث عن مدخل يليق بالسيل الجارف الذي سيندلق نحو عينيك .





ينعصر قلبي مع كل ذكرى جمعتني معك ..


كيف سـ انسى كل شي .. كيف سيتلاشى كل شي , كيف ينفرط كل شي , لم اعد قادرة على السيطرة .


ايامنا معا كـ حبيبيات الرمل كل مااعتصرتها في كفي تسربت من فرجات اناملي ولا يتبقى منها الا اقل القليل ملتصقا في باطن يدي .


افكر بك كثيرا وانت لآ تَعلمين . اكثر مما سيتبادر في ذهنك الآن ... لو لم يحييل وجودي بيني وبين امانيك اما كانت هناك "نورة" لك .. اخذت احسب الايام ... خمس سنين كانت , ربما كان منامك فقط من يسبقني في النصاب من يومك .


لاتزالين انت كل شئ . ولو يُعَاد ماقُدُّر لاخترت حياتي من جديد مدمجة كـ ملف خفي في حياتك .. اتذكرك في كل مرة تربتين على ضهري حتى تنحدر الغصات من صدري .. اتذكر امنيتي التي يوجعني انها لن تتحقق .. أريد الحياة معك .


لن تتحقق .. وهذا مايدفعني للتنازل عن احقيتي في الدفء بقرب شعلتك ., موجع جدآ ان لايسعد احدنا ..


ظروف حياتي وتفاصيل سطورها وصندوقها الصدئ لآ يستحق ابدا ان يكون امام واجهتك , اديريه الى الخلف وابقيه بعيدآ عن ايدي المتطفلين العابثين , أودّ حقا ان اهديك شي كقصة آدم وحواء يتتالى عليه الدهر فلا يهترء ولايُنسى , اود ان اهبك كل السعادة التي بلغت قمتها معك و بك .


كبرتِ حقا ولم اعٍ .. كانك طفل يربو في حضن امه فلا تعلم عنه ماعلمت الا بعد ضمته الى صدرها ولم تتانق كفاها على ضهره ,





 يلزمك حياة سعيدة كـ انتِ .

الأحد، 11 يوليو 2010



تتعثر كل محاولاتك في جذب الانتباه , مؤلم ان تشعر بانك غير مرغوب بك , مجرد الاحساس بانك مطلولب يدفعك لابراز مفاتنك ... !


تكره ان تصل الى سن اليأس في وقت مبكر , تبحث فيك عن اكثرر ماتراهن انه يخصك وحدك .. تكتئب لحظة تتشابه كل اشيائك مع ممتلكات غيرك ...


يالله . ساعدني .. ساعدني بمهنة مميزة تجعلني محط بحثهم و حاجتهم , أود ان ابدو شيئا مهما ليوم واحد فقط .





* محمد حامد - ارواح عارية





( هل ترجمت ماسررتِ لي به ..! )







الكِتَابة ياصديقي ان لاتَجِد احياناً معنى في الذي أَكتُب





وأن لا أجِد مَعنى في المَعنى الذي تُرِيد ..












أعود لاتصفح مسودات المدونة والسطور التي لم اسمح لها  بالنشر , لاجد اني احسنت في عدم نشرها .. عصية على فهمي .. او ان الافكار كانت اعصى وكنت الزمها بـ الوجود !


حقيقة انها تنقذني كثيرا في ثورتها كـ انها ذاك الخيط الدخاني الذي يتصاعد من اعلى قمة البركان .. وكانها حالة البارحة بعد تجرعي مرارة مايغمرني كـ وسيلة  وحيدة لكل شي وجدتني ابحث عن مصدر لما يغمرني فلم اجد ما اشير له باصبع الاتهام انه سببا في عدم انتظام انفاسي .


مرتاحة انا جدآ للاسباب التي اختلقها .. وفي بحثي الدؤؤب عن جنب ارتاح لوضعه اسفلي لانام عليه اذ انه لايزال يوجد .. واعلم ان كرم ربي يعجز فكري عن شكره .. لكي اراني لازال افتقد شي ارتديه كـ تاج الملائكة مثلا او جنحان كيوبيد .


اود ان اكفائني بشي .. اود من احد يكافئني على لاشي ....


اود ان ارى قريباً الغلاف اللامع والشرطان الملونة لكل خير قادم .





- موجع ان يرى الغريب عدم انتظام انفاسك ويفسرها تفسير يقترب من الحقيقة لـ حد الصدق .. الحقيقة التي تجاهد في اخفائها مع كل شهيق لتراها تفضحك مع كل زفير .


- المتعه المفقودة من كل شي تدعوو الى الاحباط .


- الايام التي تعدووو لا استطيع اللحاق بها ابدآآآ .


 الوحدة التي اعود بها كل فجر الى فراشي تدعو الى الغصة .


- افتقد شي يشعرني بالحياة من جديد .


- العمر واحد وهذا اكثر الاوجاع .. ان تمضي الايام على هذه الوتيره .. يآرب هب لقلبي فرحا انسى فيه من انا .











ما أقل كل شي .. وانا لا اجد ما أقول !

الخميس، 8 يوليو 2010






سأتشبث بهم بقَلبي


فـ " هم " بعد الله ماتبقى لديَّ


يرتقون ثقوباً أوجدها الآخرون


و أحملهم روحي المترنِّحة مَابين سؤدد النور وَ اصطباخات الظلمة ..!











































الأربعاء، 7 يوليو 2010


- كُل الأشياء السئية الى المحرقة وعلى رأسها انت وبـ ذيلها من لم اتمنى ان يعود بـ كفيَّ حُنين .



- الأمومة فطرية . وـالحنان عاطفة مكتسبة .. !



- وانا احتسي معك نفس فنجان القهوة البارد استمعنا لنفس الاغنيه مرتين في اثناء تجولك في قائمة القنوآت .. هل كان القدر يخبرني عن شي .. وانا "متغـــــــــــافلة" واليوم مرت الكلمات بـ ايقاع اسرع ..

في أمور كثيرة منك مضايقتني ....... وانا سآكت !



- ان تصنعك بـ السعادة يجعلك سعييدا يوما .. لانها سوف ترتسم على وجهك بـ ابتسامة تصبح طبعك المعتاد ... شكرا لليوم السعيد الذي ياتي كـ كل المصادفات في حياتي .





سـ اعود محملة بـ اشياء جميلة .

السبت، 3 يوليو 2010











مُرهقٌ مَاتفعَلينه الآنَ بِي ..!


مقارنتي غير العادله  بين عالمي بك وعالمي بدونك تشعرني بالوهن ..


 فـ كثيرتقصر خطاي عن بلوغ الامنيات و كثير نيل الخسارات في عمري !








انشغلت بك لـ درجة اشغلتني عن نفسي , وابدلت ذاكرتي الوحلية بك .. فـ ايامي معك  اجمل ماينحت من ذكرياتي  ... لم اجد ما يستحق البقاء !





ارى نفسي معلقة بين السماء والارض في ذلك الجسر المتصل بـ منطقتك العُليَا النائية عن حينا السكني المكتظ مع سائق لا اعلم مانوع مركبته التي يقودها ولا اعرف عنه الا رقم هاتف محمول .. نتجاوز مخرج الحيّ لاصلاحات طرق الرياض التي لاتنتهي , اطل من اعلى .. لابأس المخرج القادم , وعبثااا اطمئن نفسي بالنظر الى شاشة التقنية التي بين يدي وعلامة "مكالمة الطوارئ فقط" .. لابأس لااااابأس مادمت سأراك بعد ساعة او ساعتين او ثلاث لايهمني ابداً .


وقع خطواتك خلف الباب الذي لم يفتح لي لحضوري مسبقاً كفيلٌ بالتقاط انفاسي .





أي مجنونة بك أنا













سأرحل حتى لا نفترق


حتَّى اظل في حياتك الربيع


ولا اسقط كا اوراق الشجر


حتّى اكون حبر قصيدتك


وشهيق السَّعادة .. احلى محطَّات العمر !