بعد ان اعتلينا الجسر تذكرت الحلم الذي نغَّص علي منامي البارحة .. كنت قد سلمتني المقود بشكل او بآخر .... ها نحنُ نسير فوق جسرس ملتف بانحناءات كـ ثعبانٍ ضخم يتمرغ بعد اصابته في مقتل .
انحناءات مفاجئة تداهمني .. ولا تستجيب لي المكابح , لماذا الجسر بالذات لماذا لم تكن صحراء مثلا .. ولماذا اقود .. ! انا التي تنتابني نوبة الذعر من المصاعد والمطلات .. انا الفتاة الوحيدة التي تعتقد ان قرار منع قيادة النساء هو عين الصواب ,
لماذا كل مرة انت من يرحل بـ اجرام مني ...؟
كـ تفسير لـ حلم ... افي كل مرة اميتك في احلآمي اهبك شي من عمري !
وتناسينا انهُ 28 JULY حتى نسينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق