الاثنين، 12 يوليو 2010

الى مندوبة السياحة لـ مصر :





تاخرت .


اعلم ... , لكني كنت ابحث عن مدخل يليق بالسيل الجارف الذي سيندلق نحو عينيك .





ينعصر قلبي مع كل ذكرى جمعتني معك ..


كيف سـ انسى كل شي .. كيف سيتلاشى كل شي , كيف ينفرط كل شي , لم اعد قادرة على السيطرة .


ايامنا معا كـ حبيبيات الرمل كل مااعتصرتها في كفي تسربت من فرجات اناملي ولا يتبقى منها الا اقل القليل ملتصقا في باطن يدي .


افكر بك كثيرا وانت لآ تَعلمين . اكثر مما سيتبادر في ذهنك الآن ... لو لم يحييل وجودي بيني وبين امانيك اما كانت هناك "نورة" لك .. اخذت احسب الايام ... خمس سنين كانت , ربما كان منامك فقط من يسبقني في النصاب من يومك .


لاتزالين انت كل شئ . ولو يُعَاد ماقُدُّر لاخترت حياتي من جديد مدمجة كـ ملف خفي في حياتك .. اتذكرك في كل مرة تربتين على ضهري حتى تنحدر الغصات من صدري .. اتذكر امنيتي التي يوجعني انها لن تتحقق .. أريد الحياة معك .


لن تتحقق .. وهذا مايدفعني للتنازل عن احقيتي في الدفء بقرب شعلتك ., موجع جدآ ان لايسعد احدنا ..


ظروف حياتي وتفاصيل سطورها وصندوقها الصدئ لآ يستحق ابدا ان يكون امام واجهتك , اديريه الى الخلف وابقيه بعيدآ عن ايدي المتطفلين العابثين , أودّ حقا ان اهديك شي كقصة آدم وحواء يتتالى عليه الدهر فلا يهترء ولايُنسى , اود ان اهبك كل السعادة التي بلغت قمتها معك و بك .


كبرتِ حقا ولم اعٍ .. كانك طفل يربو في حضن امه فلا تعلم عنه ماعلمت الا بعد ضمته الى صدرها ولم تتانق كفاها على ضهره ,





 يلزمك حياة سعيدة كـ انتِ .

هناك تعليق واحد:

  1. يعجبني أسلوبك ..
    رائع كروعة أفكارك ..
    سأطلب طلباً ..أتوافقين ؟؟
    هلا أخبرتني أسماء الكتب التي فازت برضاك ؟؟
    سأكون ممتنة لكِ ..

    ردحذف