السبت، 24 يوليو 2010












اشعر بـ الغثيان ان انا تذكرت فلما يحكي عن سائح يبحث عن باريس ..فما وجد الا القذارة المتغطرسة هذا عبّر .. رغم ان المخرج  فرنسيا وكانه شاهد من اهلها على اهله .





وبـ الصدفة اجدني اضفت لـ قائمة افلام "التورنت" فلما جديدا..





 The diving bill and butterly





وفي تلك الفترة التي تسبق الاحلام احببت مشاهدة ما ينسيني استجداء النعاس .. سقط على هذا الفرنسي اختياري , لكنّه نقيض لـ صاحبه  الاول في كل شئ .. بداية  بـ انتقائية الشخصيات وانتهاءً بـ النهاية .


الموسيقى التصويريه الاخراج الاباداعي .. ( انفع مندوبة مبيعات ) اعجبني جداا جدآآآ











تدرو حكايته الحقيقية عن رجل في قمة حياته حباً .. وَ نجاح وظيفي .. يعيش بـ ترف كـما يتمنى .




وخلال نزهه قصيرة مع طفله ذا التسع سنوات يصاب بـ شلل رباعي كامل وينتقل بعدها الى غيبوبة ..


يستيقظ فيرى المُشاهد منظر التصوير من عيني البطل , البيياااض ثم الممرضات ولا تنتقل عينه للجدران ابدا ذلك لان راسه لااايتزحزح والمشهد من عينه اليمنى مطمووس لان عينه تضررت..يتحدث اين انا ؟؟ منذ متى ؟ كيف ... اووه لقد استيقظ ..ياتي الدكتور بخطواته العجلى وكشافه الشبيه بالقلم يمرره على عينيه ويامره بالممتابعة . وضعك مستقر .. لكنك عاجز عن النطق .. وبـ الطبع الحركه .


كان صوته في داخله هو ماسمعته منه قبل قليل ...!





يعتمد الفلم كثيرا على فكرة Flash back يلتقط كل مافي حياته الماضيه من كل الذكريات التي كانت لاترضيه احيانا لـ يتمناها .. زوجته , اطفاله ... رحلاته ..عمله .










طول وقتي في المشاهدة كنت اقول : وما مانع كل أحد ان يكون كما هو ! في لحظة يتوقف كل شئ .. بل وينتهي احيانا كل شي .





مدربة النطق والتخاطب جميلة الى درحة الفتنة وصبورة الى درجة عدم الاحساس او هذا ماكنت اظنه حتى اسرَّ لها في عبارة : ( أريد ان اموت ) ردة فعلها لم تكن مبالغه ابدآ كما اعتذرت عنها , لكنها جعلته يندم على عبارته كما ارادت ’ طريقتها في التواصل معه مرعبة جدآ لكن ليس عنها بُد .










من اقوى مشاهد الفلم ... والطبيب يخيطُ له عينه العمياء كي يتركز النظر في العين الآخرى , كان البطل واعيا لتلك الخيوط التي تصل كل جفن بآلاخر ’ والابره التي تشق مكانها كـ رمشاا بين رموش عينه .. اعدته اكثر من مرة , احسست انها في قلبي !





- اليوم يبدو لي ان الحياة كلها كانت مجموعة من الاخفاقات , المراه التي كنت قادرا على حبها و الفرص التي فشلت في انتهازها .. اللحظات السعيدة التي سمحت لها بالابتعاد , سبقا انتم تعلمون نتيجته مسبقا , لكن ايا منكم يفشل في المراهنة على الفائز .


هل كنت اعمى او غبي ؟ .. اوان ( الامر يتطلب الوضوح القاسي للكارثة ليظهر الشخص على طبيعته الحقيقة )





- من الخطر ان تؤمن بالمعجزات الشخصية هي تميل الى جعل الشخص يشعر بالغرور


ومع ذلك يجب ان اؤمن ان شيئا اعجازيا حدث .





- كـ بحار يراقب الشاطئ يتلاشى تدريجيا انا اراقب تراجعاتي السابقة تصبح بقايا من النسيان





- جون دومنيك يتواصل يتواصل بجفن ويؤلف كتاب مات  عام 1997 - بعد نشره الكتاب بـ 10 ايام  :(




هناك تعليقان (2):

  1. إلى من كانت الأولى بحياتي ... سلامي وحبي وأجمل أمنياتي.. 
من جد تنفعي مندوبة مبيعات يعني كفيتي ووفيتي الله يعطيك العافيه:‏)‏أنا عن نفسي حبيت الفيلم مع إني لسه ماشفتو بس أكيد رح أشوفو لأنه أعجبك؛‏)
‏
ممكن أسألك سؤال‏:
ليش تحبي الإحساس بالألم؟‏
عدتي مقطع يعور القلب أكثر من مره ... وبكل مره كنت تحسي الابره بقلبك‏(بعيد الشر عنك وعن قلبك‏)‏

ماأدري ليش دايمآ أفكر لو أني ماكنت أعرفك ودخلت مدونتك بالصدفه وصرت أقرأها دايمآ وأستنى كتاباتك دايمآ اكيد رح أتمنى إني أتعرف عليك
يمكن لأنك غير الناس عندي انا هذا إحساسي

    ردحذف
  2. يـآآه ..
    ماتصدقين قد أيش انو كثير يطري علي أني أصير كفيفه :(
    أخرتها قبل كم يوم أتناقش مع أهلي بهالموضوع !!
    كيف بتكون حياتي !
    كيف بأشوف أمي ؟
    كيف بأعمل الميك آب حقي!!
    كيف أحط الماسكرا!؟
    كيف آنسق لبسي وأنا اللي مهووسه بالملابس!
    كيف أشوف فرحه أخواني بـ ليلة عمرهم بـ أول بيبي لهم !!
    كيف اقرا قران!!
    كيف, كيف ,كيف ,كيف ..!
    ياربي لا تفجعني بنفسي..
    ياربي لا تفجعني بحبايبي :(
    الفيلم حطيت بقائمتي
    شكرا شكرا بحجم جمالك .,

    ردحذف