الأحد، 11 يوليو 2010







الكِتَابة ياصديقي ان لاتَجِد احياناً معنى في الذي أَكتُب





وأن لا أجِد مَعنى في المَعنى الذي تُرِيد ..












أعود لاتصفح مسودات المدونة والسطور التي لم اسمح لها  بالنشر , لاجد اني احسنت في عدم نشرها .. عصية على فهمي .. او ان الافكار كانت اعصى وكنت الزمها بـ الوجود !


حقيقة انها تنقذني كثيرا في ثورتها كـ انها ذاك الخيط الدخاني الذي يتصاعد من اعلى قمة البركان .. وكانها حالة البارحة بعد تجرعي مرارة مايغمرني كـ وسيلة  وحيدة لكل شي وجدتني ابحث عن مصدر لما يغمرني فلم اجد ما اشير له باصبع الاتهام انه سببا في عدم انتظام انفاسي .


مرتاحة انا جدآ للاسباب التي اختلقها .. وفي بحثي الدؤؤب عن جنب ارتاح لوضعه اسفلي لانام عليه اذ انه لايزال يوجد .. واعلم ان كرم ربي يعجز فكري عن شكره .. لكي اراني لازال افتقد شي ارتديه كـ تاج الملائكة مثلا او جنحان كيوبيد .


اود ان اكفائني بشي .. اود من احد يكافئني على لاشي ....


اود ان ارى قريباً الغلاف اللامع والشرطان الملونة لكل خير قادم .





- موجع ان يرى الغريب عدم انتظام انفاسك ويفسرها تفسير يقترب من الحقيقة لـ حد الصدق .. الحقيقة التي تجاهد في اخفائها مع كل شهيق لتراها تفضحك مع كل زفير .


- المتعه المفقودة من كل شي تدعوو الى الاحباط .


- الايام التي تعدووو لا استطيع اللحاق بها ابدآآآ .


 الوحدة التي اعود بها كل فجر الى فراشي تدعو الى الغصة .


- افتقد شي يشعرني بالحياة من جديد .


- العمر واحد وهذا اكثر الاوجاع .. ان تمضي الايام على هذه الوتيره .. يآرب هب لقلبي فرحا انسى فيه من انا .











ما أقل كل شي .. وانا لا اجد ما أقول !

هناك تعليق واحد:

  1. يارب هب لها فرحة تفرح أعماقها.,

    ردحذف