الخميس، 31 ديسمبر 2009



11:55





11:56





11:57





11:58





11:59





12:00

















2010








يااااارب سنة خير و رضى





ابراهيم النملة








بعد سنين عجاف كانت القرية و مع اقتراب موسم الشتاء , تراكمت الغيوم في المساء , فاستبشر الأهالي بها .. وبعد أقل من ساعة , هطل مطر قوي , فرحوا به وتراقصوا وغنوا .. فلم يكن مطرا ككل الأمطار , كان قويا جامحاًُ , جرف البيوت و أغرق الزرع وسد الطرقات و أكل البهائم .


وشهدت القرية شهداءها الذين ماتوا غرقاً , فبكوا هطوله , وفيضانه , وتذكروا الجفاف , حيث كانت لهم  بيوت , وولد و بئر , و قال لهم رجل أشيب , حين عاد من سفره بعد كارثة المطر :


- ألم أقل لكم .. احذروا من يأتي بعد غياب !!









الأربعاء، 30 ديسمبر 2009



بمناسبة التاريخ





سَأهدِيني تَرف أَستَحقه




















لو أنك تحققه لي





:

























بداية اليوم تبدو بعيدة بعض الشي .. بعيدة وفاضحة !


أحاول في كل اربعاء ان احشر ساعاته بشتى المكائد لنفسي كي لا أجد عذراً لما أفعله الآن !





من الأمس و هذآن اليومان يبدوآآن ككتل أغص بها لا تنحدر للأسفل ولاتمض إلا بذكرى مسفوحة , لكل من لايستحق ! .. ولكل من يستحق ..,


هذه الكدره لآ تمرني إلا بـ الأجواء الحمرآء ومجاهدة الكلارآ للسيطرة على جيوبي الأنفيه و تبعاً لها جيوبي النفسية !


لكنها قَدِمَت بآكرا !!


أعلم السبب لكني لا استطيع الإذاعة به !





في عمري الأخير ازداد رأسي من الداخل و الخارج خيوطاً بيضاااء تتلاحق ويصعب عليّ الهرولة في مسح الأثر سـ أكتشف قريباً .. !


لأول مره .. تراودني افكار لا استطيع حصرها والتفكير بها مفردة مفردة .. مواجهة أفكاري هذه تحتاج لجيوش مثلي انا حاليا ..


لو انها جاءت وانا فارغة من الحنين لشئ لا أعرفه ..


 لحال لا أتأسف عليه ..


لرغبات لا أستطيع النطق بها !





لو أنها أنتظرت قليلاً لعلي امتلأ بـ مساحة تشغلني عن الجنون .. بجنون اتعلق به !





أفكر


هل رحيلها عقدة .. انفرط بعدها عقد أيآمنا !





ادعِ لي .. لاني اعلم انك تعلمين !


وانا أيضاااااآ


لن أكف عن الدعاء لي ..





يجب أن لا أهتم لأحد . كما أن كل الأحد يشفف وجودي , ولا يستدعي الحآل ان أستمر في رفع يدي للأعلى لأشير إليّ !


كنت سـ أكتفي بـ ماورد في الاعلى لولا أن الخيبات في نفسي تتوالى لتجبرني على أن فعل سوء كي يجبر الجميع للنظر !


حياة وآحدة احياها لا أريد أن أكرهكم وانا لاأزال احبكم جدآآآ !





وأنت تحديدا هل تذكرت ان لديك أخت صغرى !





سأخبركم قريبا انه تذكرني





:


:


:










الاثنين، 28 ديسمبر 2009

عاشوراااااااء :)

















مع خيوط الشمس الاولى



كان لديّ شهية كبرى لكل شي رغم اني صائمة



حتى نفسي الأمــــــــــــاره بـ السوء تتحايل عليّ باشتهاء المعصية

فيروز .. دانكن .. النظرة الصباحية المغتابة لصباحات السائقين !



وأدتها بـ أن أغلقت ستار عيناي لـ أسلمهما للظلام التام

كما فعل ابي بمحيط منزلنا منذ دقائق

مذهل ان تملك ما تتحكم به .. لايشاركك به أحد




















انتهى اليوم



بـ أول جرعة لي بيدي :)



أقسم أن يدي أخف بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكثير من ابرة يد الفلبيبة



حتى ان المكان لم ينز ولا قطرة دم







وعسى ربي ان يتقبل مني ومنكم














الأربعاء، 23 ديسمبر 2009


















من فتره فيني خلل ماااااااااا .. فيه شي مو طبيعي قاعد يصير , أفكاري أبد ماتكتمل .. أبدآ فكره واتوسط ولا انتهي .. أبدى مشروع اتوسط ولا انتهي .. حتى الاشياااء اللي احبهااا اسويها بحماس الدنيااا وبالنص .. انسحب ! أخاف تخلص ... :(


تخيلواااااا بلغ بي الحال  .. أبدى التحضير الكتابي للدرس المطلوب بكره ... كله علىا بعضه مايتجاوز العشر سطور قمه في التفاهه .. صرت اعرف اني لو ابدى فيه من رجعتي من المدرسه ماراح يكمل الا بكره قبل تسليمي لدفتر التحضير على طاولة المشرفه !


واحيانا الحق اخذه لاني نسيت اكمل :( ... وغالبا التكملة اكتبها في السياره !





من السلسة السابقة .. كثير رسايل هنا في التحرير للحين ما اكتملت فـ مانشرتها .. وكثير صرت احب اكتب تدوينات في الجوال وانا في السفر اليومي لمدرستي النائيه ... وطبعا اوصل , والفكره ماخلصت ... ومن بكره فكره جديدة ... وناااااااااااااااااااااااااااااس قديمين يطرون فجأه في الذاكرة بدون سبب ... بس لاني ما افكر فيهم ابدى افكر !





Awake


أثر فيني بشكل خياااااالي طبعا ماكملته حقبتي الزمنيه الحالية ماتشدني ابدااا الا للطرف الاخر من النهايات ... اظل اعيد احداث المقدمه الى حد حفظ الحوار .... اطفي الجهاز , اختلق نهايه وخلاص :) نهاية تناسب مودي .. تناسب شخصيتي لو كنت البطل !


الفلم يحكي ان البطل الثري قدامه العمرررررررر مجرد ايام لو مايحصل احد يتبرع له بقلب ( زراعة قلب ) و فجأه ... وهو بدى يتحرى الموت بين اللحظه و الثانية .. يتصل المستشفى انووو الحق !


الثري و زوجته اللي تزوجها بنفس الليلة (جيسيكا ألبا ) و أمه ! كانوا متفقين ع الاحداث و الاجراءات مطبقينها اكثر من مره بس من دون قلب بديل .. والدكتووووور صديقه الروحي المتهم بـ الأخطاء الطبية ومخير في وقت قصير بين السجن ... أو المبلغ الطائل !


يثق فيه الثري كما هي نيته ...


يسلم له صدره ... قلبه ... أنفاسه !


التنفس الصناعي المدعوم بالمخدر ... والعد التدريجي من الـ أعلى للأسفل ! ويختفي الصوت قبل مايوصل الخمسه :( << كنت عايشته الدووور مره يوجع القلب !


بس كان لازال يسمع نفسه ! ........


وهذااا فعلا حقيقه .. بعض المرضى في العمليات الكبرى بعد التخدير لايفقدون الوعي الداخلي ويشعرون بما حولهم حتى الألم بينما التخدير فقط يسيطر على الحركه !


كان يبي يقول لصاحبه ترى لسى في غللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللط ...


انا ماتبنجت !


ويت ... ويت .... وييييييييييييييييييت !


المشرط يشق صدره ............................. !


بعدها تنزاح غمامه الألم ويبدى ينصدم في صاحبه .. وزوجته اللي كانت في نفس المستشفى ومرفوعه عليها نفس الدعووووى بالاهمال الطبي .. متفقين على موته .. والتخطيط على ورثه !


كل المشاهد في كوم ... ومشهد الدمعه اللي طاحت منه وعيونه عليها الااااااصق !


وهوووو يقول بنفسه شوووفوا دمعتي شووفوها تراي احس !


اسالوا ليش ادمع , فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه غلط !


بعدها شالوووووو قلبه للتبديل ... هنا صرخته الداخليه بالألم تشلع الروووح :(





قريت ان النهايه غير متوقعه .. بس والله ماقدرت اكمله ابد ابد ماقدرت


لو كنت البطل


أبي اموت وبس !










الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009


1431

خانة الآحآد والواحد الذي يقف كانه عازلاُ للسنوات عن السنوات ... يبدو غريبا !

او بـ الأصح مريـــــــــــــباُ







الاثنين، 21 ديسمبر 2009



لو على الأقل تثقب الذاكرة .. بصخرة تقع على الرأس من فوق عمارة ذات عشرين طابقاً .. أقبل








بعملية جراحية .. أقبل





برصاصة تخترقها من الأمان و تخرج من الخلف و كل الذكريات تتسرب خارجاً من بعدها .. أقبل





بأي داهية أقبل ..





كل هذا الوجع محتمل مقارنة بوجع الذاكرة حين تنصبّ كلها على القلب دفعةً واحدة .. ليتها حتى تأتي بلطف على جرعات! .. بل تأتي بقوة ألف فولت تصيب القلب وكل ما يبقيه حياً ولا ترحم








!!





أعجبتني فقط





صدقوني لا أعني أني أفقد نفسي في القمة








!!















الأحد، 20 ديسمبر 2009

صوفيا


بعد معجزة سقف الكفاية ... تأتي صوفيا



اعترف بكرهي لـ علوان وعشقي لـ لغة قلمه .. قرأت صوفييا قبل سنتين اعتقد وخاب ظني لا اعلم السبب السابق لركني لها في أسفل الرف !

لتعيدها بين يدي من استعارتها قبل شهر !

حقاً  ..  اشتقت لها ... هل لأني فقدتها .. ام لاني احتاج ورقا مسود بين يدي في الصباح الباكر ولو حتى جريده

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

كل اعوامكم بخير .




































أنا .. كتبتُ عنكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !








حلمتُ بِكِ.. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





إنكسرتُ بكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





نزفتُ معكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





لا شيء لا شيء لا شيء !














كانت هنا بالقرب منذ سويعات  ..


منيت نفسي فيها منذ سنة باحساس اجمل .. وأماني ترى نفسها فيها الاحق و الأجدر ..


رأيتها كل يوم تهديني صباح يتراوح بين تعاسة و فرح لم يبلغ الكفتان قط  ! ومسافات شاسعة من البياض الممتد الذي اتطاول على اطراف الايام لعلي أرى القادم منها !





لم تحرمني مما أحب شيئا لكنها بالمقابل لم تهبني مما أريد  شئ !


 باردة ... مملة .. !


مليئة بحديث متواصل من الصمت اللحوح .., وبعينيها كنت ارى كل المشاهد برؤية ضبابية مشوشة لا أعلم من الملام بها !


انتِ ؟


انا ؟


ام انتِ لاني انا لم أمسح عدسات نظرك جيدا !





بعد رحيلها لم اجد اثارا بانها مرت او عاشت فيني وبي .. , سوى اياما من العزلة قادتني اليها كما تقاد الشاه الى مورد الماء .. اجبارا و اختيارا , تنصلت من الجميع لاخلق بها عالما اخر لا يتردد به الصدى !


مللت معها الكثير من الاحلام واصبحت للقنوط اقرب وهذه من وصاياها في يومها الاول ان كانت تذكر !


اتركي حلمك وازهدي فيه يخلق لك ويتبعك ... !


وها انا بعدها لاازال زاهدة صوفية لم اعد ارتدي اطواق الغيم .. وكلما لمحت من رداء احلامي طرفاً صددت عنه لعله يهبط علي جملة واحدة كغيث يجيييني من رميم !





ادعو لنفسي كل صباح .. و دقائقك تتمتم بالتامين .. وترمقيني بنظرات خجلى لانك كنت تعلمين انك لن تهبيني طوق حلم ولا في آخر يوم من أيامك !





لا انكر .. ولن اكون معك جاحدة , من مارفعك في عمري مكانا عليا .. انك ابتعدت عن احبابي و ارتكيت على صدري فلم اخسر بوجودك احد منهم وهذه جلّ الأماني في زائرتي القادمه . !


واما ماعداهم فانا ايقنت ان اخرهم رحل قبلك الى بعداُ حياتيا اخر .. !





الى سنتي الراحلة : استمحيك عذرا ُ...


لم اجد من ايامك مايستحق الذكر                     !!

















كل سنه ... اهدي نفسي هدية باسم عامي الراحل ... معنوية او مادية !


ونسيت اليوم !


لعلي قصِدت كما قَصَدت ... ان لايصبح لها أثر .. ولاذكر !








أحتاج ورداً ... !


ووووووووووووووووووووووووووووووووردا أبيض يصل الى باب المنزل مني باسمها لي :)











في نطاق عائلتي :


أبي بصحة وعافيه والحمد الله .


سوسو اصبحت أما وهذا لايعقل أبدا ... عينا طفلها العسليتين تبرهنان وكانها تقول : غيرانه ! :)


هناك اخوة لي كبروا أعواما فجأه !


سعود يورد سببا آخر ...!


هناك من يقترب ... لكن لاازال لا احبه ... احبه / لكن لا احبه .. حقا لا اعلم ويخجلني احيانا !





عالمي الاجتماعي :


انفرط عقد صيقاتي ... تسلل الاغلب وبقيت انا وريم نتشبث بخيط واهن ! << ريم اكرهك !


لا ازال لمن رحلت من 10/1 ... ككرسي العيادات تمره مرغمة احيانا !


((تتذكرين يوم ماصمت عشانك بتجيني )) ولا عاد جيتي الى يومك  :)


دخلت لينا مساحة شاغرة وأصبحت تجرعني كل صباح دافعا للسعي ...


انتقلت الى وظيفة أخرى ,,, استات منها في البداية و حالياً ... جعلتها كـ وجبة الإفطار ليس من الضروري ان تكون شهية بقدر ان تكون كافية ومفيدة :)


لا زال اشكر  ربي على تخصصي التعليمي ... في كل اسبوع يحفظ الملائكة سورة .. ولي اجرها حتى ان توسدت قبري !








مشاهد :


لا يزال مشهد الأمير سلطان في قصرة يستقبل المعايدين مشهدا لاينسى ... سيظل بداخلي لمدة !


وزيرنا القصيبي وسرطان في المعدة .. قدرك اللهم لا اعتراض .... روايته حكاية حب تحكي عنه ربما . شئ مرعب !


مشهد انتشال جثث الفتاتتين من سيول جده .. وراسيهما كانه   لم يعد لهما .. فتاتين استشهادهما وقدرهما فيه الخيرة .. لكن .. رحماك يالله !


الحرب في الأسفل تنهكني .. الى متى ؟











لآ أستطيع النوم يـ أنا !!


فالوسادة مبللة جدااااااااااااااآ ..


ربما كان ذلك بسبب قطرات العين .. !


ولكن كيف يحدث ذلك لانثى تعيش من دون عينين ؟
















الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009






لانك تعلمين














لا تعد!!














فحبي ليس مقعداً في حديقة عامة تمضي عنه متى شئت











وترجع اليه في أي وقت.. لا تعتذر فالرصاصة التي تطلق لا تسترد..










غادة السمان






الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الخميس، 3 ديسمبر 2009









غرفتي بادرة يَا أمّـــــاه

غرفتي باردة ... !



هل تفهمين معنىا البرد الذي يرتدينا كـ كفن حين تموت قلوبنا من الوحدة ...!



وحين تنزوي مشاعرنا في الركن الذي لآتصله الشمس .





الاثنين، 30 نوفمبر 2009

مالعيـــــــد إلا أقنعة !


















لم أكن أنتوي الكتابة في هذآ الوقت .. وخصوصاً اليوم , وأبي كأنه مزار بعد طقوس الذبح و إراقة الدماء .



يمره الجميع و بكلمات يتراكم على حروفها جليد التكلف تبدأ وفود العائلة بإلقائها على مسمعه .. ليرد وياليت لي من الأمر شي , كنت سـ أسجل عبارته لأبعثها صوتياً الى كل من تكبد عناء القدوم الرسمي :



 (باركـ الله لك في أعماركم وأعماركم ..  وإن سلمت من الموت هل سـ سأسلم من الكبر ) !



لتتلاطم بعدهآ الألسن بالدعوآت .. وكم أنا ناقمة علىا دعواتهم التي لا تصعد للسماء .





أمي  خالفت أبي كما خالفت الجميع ...



وتمنت الموت ( عساني الموت يأخذني قبل الكبر ) لطمت دعوتها جميع الألسن لتشق طريقا تعرفه جيدا نحو باب السماء .



لحقت أمي بدعوتها سريعاً مبرهنة أن قلبها كان الى الله أقرب .











عيد



برد



مطر



دخون



رباعية تعزف سيمفونية الوحدة بـ داخلي والغصـة في حلقي .. 







( العيد ) 



 درساااا لابد لي أنجح فيه !



 لايهم اني لم لا أعني البسمة التي رسمتها طالما هي مرسومة بـ اتقان !















لا أزال أكره العيد بعنف














السبت، 28 نوفمبر 2009











بدوت كـ الطفلة التي يقولون لها


هيّا كلي وجبتك كاملة حتىا تستطيعين بعدها أن تأكلي الشوكولآآآ






هكذآ بدأت أعيد سيناريو طفولتي ..


(( كلي صبراً كآملاً حتىا تستطيعين التبســــم ))






لكن الوعد لم يتم تحقيقه .., ولا الابتسامه في طريقي الآن ... مالسبب !!


هل لأني عجــــــــــولة ؟


أم لأني لم أتناول الصبر كــــــــــــــــــــاملاَ بعد ؟ ...

الجمعة، 27 نوفمبر 2009















عذراً








لكل من مر من هنا وتحرى ان اكتب شيئا للعيد


لايعنيني





ولم يكن





...





عابر و مضىا







الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

دحومي الحلقة الأولىا ( 1 )



عندما كانت تمثل امام طفلها مع السلامه لمدة اسبوع قبل اليوم الموعود



لم تكن نعلم انها قبل ان تتحرك السيارة سـ تلتفت لاول مره مودعة لـنا بنظرات قرأتها



ليتني مافعلت . استودعك الله !







(استودعتك الله ) هي نفس الجملة التي تمتمت بها عليّ اول  يوم قبل ان تغلق باب السيارة وتتركيني وحدي مع السائق



وبقيت وديعة الله



و وصلت بـ أمان ..



نفس الجملة التي قررت بعد سماعها منها ان استبدل بها بآي .. الى الأبد ..!







كانت بـ الأمس تنزل .. تتعمد اغلاق الباب بعد الاشارة الى طفلها أن مع السلامه .. وتمثل الاختفاااء لدقاائق .. ثم تعووود لاخذه



وانا اضحك ... ( والله ماجاب خبرك يكفي درآآما ) !







اليوم ... ابدآآآ .!



لم تعد ... !







وهُوَ كـ العادة .. بعينيان تقطران براءة ينظر الى سواد عبائتي اني : مآمآآآ .!



خنقتني العبرة وحان دوري : ليتني مافعلت ...,







حرمته يوما في كنف أمه .. انقصت من حنانها وحاجته يوماً .. ليتني .. والطريق يطوووووول !



اقترب موعد نومه وبدأ في عزف سيمفونية الـ نهنه ... رمى بـ رأسه على صدري وسلم لي أمره .















الاثنين، 23 نوفمبر 2009


















يبكيني





يبكييييييييييييييييييني





اتخيل لو انه أخي - ولا اعلم لم قلت اخي - وليس قريبي مثلا !


فـ لن ادخل اليوتيوب ماحييت





ذكرياته المحصوره بتصويره  في كل مكان سيرهقني بعدم نسيانه


وعدم السعي للمحاولة !





فيآآآ أسفاً عليك وطول شوقـــــــــــي


  .........................ألا لو ان ذلــــــــــــــــــك ردّ شيئاَ ...!


ولو سمع الردى مني نشـــــــــــيدي


..........................لمــــــــا نزل الردى إلا عليّــــــــــــــــااا





بغض النظر عن شيعيته !


نظراته بالصور كانه بلسانها يقول : انا رآحل ..













السبت، 21 نوفمبر 2009















ترعبني فكرة الحرب ودائما افكر لو حدث  ... لا سمح الله ان يُزال منّا الأأمن


كيف سيكون الحال ؟


بـي .. بـ أسرتي .. بـ أحبابي .... بـ الكل !


نحن نعيش نننام ونصبح على ملعقة ذهب ولدنا وهي في أفواهنا ولانعلم انطباق افواهنا على الرعب ان هي سحبت فجأه ...


مريضة انا بالخوف من مشاهد الدم .. الصراخ .. انقطاع الكهرباء والغرق في الظلمة وانكتام النَفَس والنفس ..!


لا اتخيل انه سيكون هناك من يتألم امام عيني .. وهناك من سيتمنى جرع ماء ولايجد .!


وانااااا أراه ولا أملك من الأمر حيلة الا ان اصاب بالجنون كـ مخرج ..





نعيم ان تغلق عليك باب منزلك لكي تعتزل بملكيتك عن العالم لايفوقه تعيما الا الجنة .. ولايفكر به الا مريض مثلي .. او صحيح يفكر بعقلانية مثلي .... , لكي يشكر الله الف مرة أن ولد وهناك سور له ماخلف كـ حدود لايتجرأ أحد على وطأها ان لم يأذن له ..


ولايزال يشكر الله ويزيد على الشكر رجاء ذليل ان يقصر عمري ان علم ان في ذاك خير لي فـ لا الحق تدنيسا لطهر امان يحيط بنا كهاله لايراها االا المحرومين الكارهين ..





لو قرأت لينا أفكاري ستقول : الحرب ستقوم عليك لوحدك فقط لانك انت من تفكر بها .. ولا زلت اظن في ربي خيرا .. وانه سيمدناا بوافر امن ورخااء يطول احفاد احفادي .. فآثار الدب اكثر افزاعااا من الدب نفسه , عيشي بامان لـ يأخذ الله امانته بـ امان ..





اتعتقدون ان قرائتي لهذا الموضوع سبب لما كتبته اعلاه ؟





http://vb.eqla3.com/showthread.php?t=519022






خبر عاجل من قناة العربية

وزارة الداخلية السعودية تعلن عن اكتشاف معلومات جديدة عن وجود شبكات كبيرة للحوثيين بالمنطقة الشرقية والرياض

وعدة مناطق أخرى في السعودية

وذلك للقيام بسلسة تفجيرات واغتيالات لكبار المسؤليين المهمين في السعودية





الأربعاء، 18 نوفمبر 2009


















وكذا ...






















فجأة تكتشف إن ماعندك شي تقوله ...








المشكلة إن الأمر ماله علاقة بالرغبة بالحكي كثر ما هي حاجة للحكي عشان تتأكد إنك مازلت موجود .








وعلى الرغم من إن أحداث كثيرة مرت بك , أحداث صغيرة ومو مهمة لكنها تملأ فراغ الوقت ...








وعلى الرغم من إنك تفتح الجهاز وتكتب ... تكتب ... وبرضو تكتب زياده








لكنك في النهاية








وبعد ما تخلص تقرأ الي كتبته وقبل ما تتجاوز البداية








تقرر تتخلص من كل الي كتبته بـ " كليك " واحد ... وهذا الي يصير .


















تعرف ...








كانت السالفة أطول ...








بس هالمرة لما قريت الي كتبته احتفظت بالبداية ...








أما النهايات ...








فخلها على ربك .


الجمعة، 13 نوفمبر 2009












منذ شهور لم تداهمني نوبة الصداع الذي أثناءه انسى اني اتنفس ... انسى خلاله حتى ان قلبي ينبض


ولا يبقى الا رأسي يواصل النمو حت احسه كوكبا آخر يعتلي كتفي


ينبض حتى اشعر ان عيناي ستخرجان من محجريهما تاركة دم العروقينبض للخارج وليس إليّ


أعتقد اني في أمسي أذنب ذنباَ


ولأن الله يحبني أرسل لي الوجع القدري عله تكفير فـ الحمد لله أولا و آخرآآ


كأني منامي كان دهراااا وأرى الساعة الثانية ..لاتستفحل النوبة الا بغياب الوجود .. الكل نائم حتى الشارع الأصفر حتى أبواق السيارات التي نادرا ماتخرس


بـ رجفة أيدي مدمن الهيروين وعيناه الزائغتين أبحث وكأني أريد افراغ جميع الرفوف من محتوياتها


لاتوجد الا حبة ...


هل آكلها .. ولكن ربما سأحتاجها لو اشتد أكثر


أصبر وان لم يتحسن... لااا انا اعرف في حدوده هذه لن يتراجع بل سيتقدم بزحفه الى مقدمة رأسي ..


رشفت عد الحبة من (سفن أب) له يومين مفتوحا..


لم اتذوقه ولم أحاول


رجعت الى التمدد .. أسمعني وانا أون .. حمدت الله ان أمجاد تنام بـ الاسفل


لا أحبذ ان يشاركني أحد هذه اللحظات .. تطفر من عيناي دموع ليست ألم فقط .. دموع لا إرادة لي في كبتها


الساعة الثالثة الا ربع ... لم يتحسن الوضع أتحامل على نفسي وابدأ في البحث مرة أخرى ...... لايوجد ولا حبة .!


علي الانتظار الى ان يستيقظ أحد





**





تذكرت دموعي تلك قبل ثمان سنوات تقريبا .. كانت عمتي المقعدة على فراشها الذي لاتفارفه الا من جنب الى جنب


أجهز قهوة المساء للـطقوس اليومية التي يشعل بخورها أبي .. أبي وطلته التي لازال يصر على تصنعها أحيانا


*هآآآآآه لاتخلصين تمرنا


وأنا : أريد أن أرد


............................... الفراااااااااااااااااااااااااغ


جبيني أصبح باردا فجأه


وتهاوى الصحن من يدي


سقط


وكان قنون الجاذبيه لم يريد اثبات احقيته الا تلك اللحظات


وانا ألي الصحن بالسقوط


واتهاوى ى ى ى ى ى


أبي لازال لم يستوعب


وبعد ان تساويت بالارض


حملني من يدي يريدني ان اعتدل قائمة ولم استجب أبدآآآآآ


نووووووووره


نوووووووووووووووووره تعالي شوفي أختك


كان أبي في قمة النشاط ... ولكن نشاطه لايعادل ربعا من نشاط الجاذبية ...


حملوني.. بل بـ الاصح اسندوني


وعمتي تطل من فراشها لاتعي من الأمر شي


وشفييييييييييييييييييكم !!


تذكرت الدمعتين التي طفرتا على خدي  حينها


هي نفس الدموع هذه الليلة





أرحمني فقط !








أستيقظ بعضا من  الكل وطلبت حبتين .. ابتلعتهما وبدأت تنتشر وتصل الى رأسي لتقوم بتخدير هذا الجيش وتقضي على كافة أفراده


عيناي التي أخاف ان افقدهما تنقلب الى الداخل وترى هذا الجيش يتساقط





تطمنوا جميعاً .. أصبحت بـ خير :)  

متى ستأتي الأيام الملونة !







أفكر اني أحتاج الى شي مااااا  يشحني بابتسامة وطاقة فقط أسبوع... ماهو ؟



أفكر هل الزياة البِريّة << هل هي تكفير عن نسياني ملامحها وكانها علمت بما كتبت سابقا فهي تريديني امامها..ونهاية الزياة تسمع لي الدرس لعلها قرأت خشيتي ملاقاة الرماد في عينيها ..



أفكر هل من الضروري حضور الباربكيو الليلة ... لاتنسون ان اليوم جمعة .. ابحثوا لي

عن عذررر








أفكر بطريقة لقول شكرا لـ درايفر عصر أمس لم ينفع السوفليه يريد شكرا اكبر



أفكر هل سـ أقوى نفسي بصيام عشر ذي الحجة



أفكر بـ كلمة أم طلال البارحة (سأكون من ضمن مليون ممن يمر هنا ويعلق )....ألم تقرأي عدد الزوار الى الآن والتعليقات اليتيمة ؟!



اغتسلوا من طهري  1700 وشي










أفكر اني اريد ان اكتب شي عن عطر فالنتينو دانتيلا وأقول انه لم يفارق حقيبة يدي  ولا في غرفتي رف سريري الأيمن رغم اني من يومين وانا لم أعد أشم .. هذه الحاسة التي أفقدها تدريجيا










أفكر في يوم أستلف طفل لينا وتصير حفلة :)



أفكر .... لماذا كل  الاحلام تراودني عنها الرؤى يوم الجمعة فقط ؟



أفكر في ذلك الكلب الذي شاهدته أثناء نومي يقفز من الباب الأيسر ويمر فوقي لينزل من الباب الأيمن واانا كنت اسوق تلك السيارة التي لا أدري لمن كانت .. هل كان الكلب هوَ ؟



أفكر في حاجتي الى شي يضحكني حد الدموع :_)



أفكر في طفلي الداخلي .. مسكين انهكه الركض يريد حلاوآآآ يتمطط كما أحلامي



لآآآآآآآ داعي للمزيد من التفكير ....



t.k


الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009












Coco Chanelطفلة العاشرة ...عطرت بـ


تتعلق في تلك الارجوحة المبتسمة التي تحتويها لـ تطير بها للافق علها تطارد ذاك العصفور الهارب


او تلك السحابة التي تختفي في عرض السماء


مشاعل لاتفتئ تجادل


حان دوووري


حاااااااااااااااااااااااااااااااان


وبعد ان زهدت في انزال البياض عن تلك العمدان السوادء الصدئة


قالت بـ اعلى صووووووت


(بأعلم أمك  )


أمي ...


مشاعل .... أمها ميته !


من تعلمين ؟؟





في حي الملز بعد وزارة العدل


هذا ما ااتذكره من وصف المنزل .. واعترف الى الان وحتى بعد زيارتي الأخيرة يوم الجمعة الماضية


لن أعرف الطريق الى هناك ولن احاول معرفته


  أحس بـ وجوده ليس الا في بعدا سماوي آخر .. أو أنه في حياتي الأخرى ..


أتحاشى العوده اليه رغم شوقي الشديد لـقاطنته لكني أرى فيه وفي ذلك العشب النامي حول الفيلا


الحبل السري الموصلني بـ هذآ المكان أنقطع وتوقف الغذاء والتنفس من هذه الرئة الرابطة لـ هذه الدار


أحس بـ ا لوحشة لمجرد اعادة شريط الذكريات





فطوم ... فطوم ... أمك تبيك


و أنا :(


مشاعل و وجع كم مره نقول لك امها ميته !





نسيت معالم الشارع .. أو انه فعلا تغير بعد ست سنوات من عدم الطرق


ماء السبيل الذي لايزال معلق في جدار المنزل شاهد على ان هذآ الباب هو المطلوب


كأنهم يعلمون توتري .. صوت المسجد القريب الذي لايزال يؤمه الحارس الهندي في ظل غياب الإمام المفقود


خفقان


خفقآآآآآآآآآآآآن


خفقآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن





رني الجرس ..


يآرب مايصير أحد فيه





أرن


لاآآآآآآآآآآآ أحد





رني ثانيه


أرن


لآآآآآآآآآآآآآ أحد





شكل مافيه أحد








رني مررررره أخيره





رنين الجرس يقرع في صدري بـ أصدااااااااء


منوووو !





اليدان التي انصبغت بـ لون الشفق الذي كانت الطفله تتطلع نحوه


والمعضد الذي لاتزال تتوسطه تلك الحجره الزرقاء


هناك من يصلي ... تخيلوا ا ني لم أعرفها .. أحسست بأني حقيرة لانها خالتي و طمست أشباههها في عقلي !


لم تمر على رؤيتي لها الا سنه أو أقل


تغيرت كثيرآآآآآ


فقدان البصر يحيل المرء الى غمامة سوداء وظل رمادي هكذآ كانت





بعدهآآآآ انا في غيبوبة

الأحد، 8 نوفمبر 2009

gladiator






عمتم مساءً


أويت الى فراشي الساعة الـ9 .. ألم عنقي الزمني التمدد بسبق ساعه عن موعد نومي الاصلي


جربت المكوث هنا قليلا لعلي ارى تواصلا من احد .. ولكن لا احد مثل كل الايام ...


يامن تمرون هناااااا ... الا استحق تعليق ...


ولا انطم مثلا واكفي قرقر :)


 تيتشر سآرآآآ أعطتني من حوالي الشهر مجموعة أفلااااام والايام الماضية كنت ابتدأ مشاهدتها ولا اكملها بسبب غلبان التعب والارهاق


على عيني


واستعصاء فهم الاحداث على راسي فـ اضطر وقلبي يتقطع حسره الى ان اغلق الفلم بعد ان احترقت علي القصة


وانااا الوم نفسي


ليتني انتظرت الاربعاء











بـ الامس


سهرت سعيده وصحوت صباحاً وانا لا الوم نفسي


فقد كان برفقتي فلم عجز الارهاق والـدوار على ارغامي ببتره فـ اكملته الى الساعه الـ 1 تقريبا


وبعدهااا قلت (( ليتني ماشفته عشان اشوفه مرآآ ثانيه ))


  وكما انا دومااا اجيأكم بافلام من الارشيف العظيم 


هذآ الفلم اعتقد مثل من خمس سنوات .. تعجبني اساطير روما وأجوائهاااا وجنونها ويعجبني راسل كرو على وجه الخصوص


يبتدأ الفلم كما العادة بـحرب يتزعمها راسل ويشرف عليها قيصر  رومااا.... الذي هو معجب اشد الاعجاب بـ راسل


وينتويه لزعامة روما قهو من يستحق لا ابنه الـ انثى العربيد





كنه يسوي عرضه :)


!


وهناك عينان عاشقة تلاحق راسل << ابنة القيصرررر


للاسف راسل لديه ابن وزوجه ذات شعر يشبه الليل كما قال في الشمال تنتظره !!





ما ابي احرق عليكم الفلم واكيد انا القديميه اللي تشوف افلام بعد الزحممممة





من اكثر المشاهد اللي اعجبتني وخنقتني العبرة عليها 


صلاته لـ حفظ زوجته وولده وجعلهم الامل اللي وجهه من ترك القيصر الابن والمضي  لهم ووصلهم للاسف  مصلوبين حرقااا وهم احياء


يأسه


رؤيته للباب الاسود في احلامه وهو ساحة الالعاب في روما كانه الموت


رغم حقارة القيصر الابن الاا اني رحمة شخصيته كان ابوه يقوله ( غلطك كـ ابن غلطتي كـ اب )


غريب عشق القيصر لاخته .. بس يقال في ذاك العهد كان الاخ يتزوج اخته عشان الـ عرش مايروح


حب الناس لك هو من يدفعك للحياة أحياناااا


رجمته وهو يضطر يقتل لـ متعة القيصر فقط من اجل حياته


منظر القتال الأخير وساحة روما تفترش الورد الاحمر كان مهيب





يستحق المشاهدهـ


      

الخميس، 5 نوفمبر 2009






















حين أقول انه يستحق


فـ إنه يستحق ان تطرق دعواتكم أبواب السماء


لـ سلمى


وما اكثر سلمى





أوجعتني ياسعود





كنت أقارن بين خميسك التي أصبتي فيه.. وخميسي وخميس الآخرين معي..





أين كنتَ.. وأين كنا..؟

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ترمي بشرر







قاتلك الله يا طامي، هذه ليست أسئلة بل محاكمة أقف فيها مدافعا وكاشفا عن ملابسات كل ما كتبته داخل الرواية وهذا أمر غير مستساغ لأن يقف الروائي ليقول لمن يسأله لا لم أقصد كذا بل قصدت كذا، وهذا لعمري عجز لدى الكاتب أو لدى القارىء .. وفي الحالتين أنت تضعني ممسكا بميكرفون لأدخل الناس الى المسجد لأداء الصلاة (غصبا ) عنهم .!! وفي الحالتين –أيضا- لا تستقيم القراءة الروائية وفق هذه المحاكمة النظرية التي يحضرها القراء من غير ولوجهم للنص الروائي ليكونوا شهودا على براعتي في إتقان عملي أو على حججك في تخاذلي في البناء . يا طامي ثمة مواقف متباينة يمكن ان تصدر منها أحكاما وتكون غير صائب في تلك الأحكام، فهل أذكرك



بالنملة التي امتطت ظهر فيل متجها شمالا بينما النملة تتجه شرقا







كان هذا عبده خال مدافعا عن روايته الجديده ترمي بشرر



وهي الرواية التي رافقتني ولازالت بين يدي



وانا فاغرة فمي دهشة تقزز اســــــــتغراب








 اعتقد ان الرواية وسطورها كانت تلويحة من عبده لبرهنة وجودة الاسود ولا اقصد بالاسود هنا لوناُ لكن الاسود قذارة 



لايكتب ما كتب عبده الا من له التصاق بمجتمعات دونية كتبها هو كـ اعتراف بمروره عليها



لا اتهمه .. لكن اتهم قلمه



 قلمه الذي يستمر يهوي به حتى يوصله لقاع جهنمه التي يقصدها








 الرواية تقارن بين عالم النار (الفقر الحارة النتنه ) الجنة و القصرالانتن بطريقته الخاصة !!



طارق فاضل الذي غلب على امره ليكون كما بدى نتيجة كل شي



الاب الغائب الام الذي اكل القط لسانها ; أكله فعلااااااا



العمة التي كنت اخشى ان تتمثل لي بشبه يشبه الشيطان الرجيم



 طارق السوادي الشخصيه البلاستيكية او دمية المسرح في يد سيد القصر ولت هيبته في الرواية السابقة : الموت يمر من هنا



تهاني .. العشيقة الغائبة والتي سلبها بياضها ليختفي في سواده 








شي مما امتلأت دهشة به




- تهاني احدى الضحايا التي هربت منها بترت علاقتنا بصورة دموية ليكون الوداع قاطعا غير قابل للالتحام والذي لم انتبه له اني افسدت حياتها وبقيت أمضغ سيرتها كلما اشتقت لاستعادة جزء من البراءة .








-الاحلام هي المخدر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل امنياتنا القبيحة والجميلة معاً الا ان الحلم يحاذي النوم ويغرق صاحبه فيخدره كلما تباطأأ الجسد .








-تمنحك الحياة سرها متأخرا حينما لاتكون قادرا على العودة للخلف ومسح الأخطاء التي اقترفتها وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لايستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه له الحياة 








- ليتني بقيت في النار ... هذه الامنيه لم يعد لبلوغها من سبيل 








-الحياة مشوار قذر يبدو ناصعا ومغريا من خلال الكلمات و التووجيهات اما الواقع فعليك اقتراف الاثام لكي تكون انسانا








- عندما كنت اهوي الى قرار سحيق لم يمسك احد بزندي بتاتاً .. ظل الجميع يتطلع الي...



   لا احد يمد يه لمن يسقط !








-عمتي اول من دربني على اقتراف الافعال الشيطانية وأجدها في كل عمل تقفز من دور المدربه الى دور اللوامة 



هي تهيأني للفعل حتى اذا فعلته كانت اول من يكتشف سوء تنفيذي له !








-  نكتشف اللذه صدفه فندمن على استنزافها ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف انها تعبد لنا طريق السقوط ,



فاللذه هي الخطوة الأولى لمعرفة ان هناك لحظة سقوط ممتعة








-الأثر  الاول لايمّحي ولا  يزول من ذهنية الناس فالتخلص من الدنس لايطهر المرء يبقى صاحبه مدنسا في نظرهم مهما سمآ








-تكرهني كما لو كنت عفنا علق في شرابها واستعصى على الإزالة تؤمن باني بيضة فاسدة وتتننبأ دوما بجملة توزعها في كل حين :



ستنتهي بك الحياة مقذوفا بين الحفر النتنه !








-الجمرة المتوهجة لا احد ينبه ان اسفلها معتم والحياة هكذا يومها متوهج و أمسها معتم الماضي هو الظلام الوحيد الذي نسير به من غير ترفق او حذر ..!








-كل المتع لاتعود ذات قيمة حين تفقد  ارادتك في اختيارها 








- تعلمت اخيرا ان الحرية تكتسب وجودها حين يكون هناك حواجزوموانع ومن غير هذه الحدود والحواجز لامعنى للحرية 








- الحياة المره لاتترك لك فرصة تدبر معالجة الاعوجاج فليس هناك وقت لاختيار الصواب او الامتناع عن الخطأ 








- الايام حفر وبال تعترض طريقنا هناك من يصعد وهناك من يهوي  وسعاد منذ ان عرفتها وهي بالقاع وانا لا ابعد عنها كثيرا



نتماثل في السقوط هي استقرت في القاع  وانا لازلت اهوي وارى موقعي ادنى منها بكثير








- اخذ يطهر آثامه بدعاء استهواني كثيرا



( اللهم يالله ياربي ويارب كل شي اني احبك بلا قيد او شرط فاحبني كما احبك )








- اخذت لسان سيد القصر في قراءة القران وتعالج عسر النسيان الذي ران على ذاكرته ازاء محاولته تذكر سورة الهمزه فـ انقلب لسورة الشرح و أخذ يلوك بدايتها ( الم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك



من غير ان يتجاوز كلمة (وزرك) وعندما عجز عن استكمالها صاح :



انبؤني ياكلاب !








 بلغت مرحلة من الضيق تمكنني من الاقدام على الموت مختاراً






الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009











أحب اللون الجديد لشعري










كان الأسود ثقيلاً , فيه أصابع أمي وهي تمشطه في ضفائر








فيه شرائط طويلة , وصوت باص مدرسة









و ...... .طابور صباح








فيه طفولة بأكملها








ثم خصلات تتلوى , فناجين قهوة , سهر , وعمر يكبر قليلاً.










الأشقر خفيف وبلا ذاكرة