السبت، 27 فبراير 2010

انتوي الحث عن مؤلفات ليلى الجهني / معرض الكتاب قادم





ش








إنني أكبر، وتكبر معي أشياء كثيرة أوَّلها: الألم.







كلما كبرت صار الألم أكبر، وأبطأ رحيلاً!





ظننت مرات أني موعودة بالألم، وحاولت أن أفهم لم كان عليَّ أن أكبر في ظله،





ولكنني أدركت فيما بعد أن الألم شرطٌ إنساني، وأن ما من إنسان إلا وهو مخلوق في كَبَد،





وسينال حظه من الألم، كبُر - ذلك النصيب - أم صغُر؛





وأن حظي - يا للأسى - سيكون كبيراً؛ لأن قدر الواعي أن يألم مرتين:





مرة لأنه يعي، والأخرى لأنه وحيد!





وأغرب ما أدركته أنني - رغم ألمي - فإني لا أرغب في أن أستبدل حياةً أخرى بحياتي.





ما فائدة أن أحيا مرتين عذاباً لم أفهمه كما أودُّ في المرة الأولى؟






أنا أدبّ على سَطح الأرض


لأن عندي جُملة أَحلآم أنت سقفهآ ..!


ومتى تَحَققتَ أنتَ لي ...


أنام مطْمَئناً ... دون أن أَخشَى تقلبات الطّقس .


بعدَ أن نمت سنوات في العَرآء !





- محمد حسن علوآن-













تأخرت الأجواء الموجعة هذه السنه قليلاً .. استوعبت أن شهر صفر انتهى بدون ان تعاودني فوبيا انتظار الشئ السئ الذي يداهمني في جنباته . 

اعتقد انه اصبح ربيع الأول .. هل للطقس علاقه ؟ انا المريضة بالتحسس المزمن الذي يرافقني لاني كنت اتباهى امامه لاحنقها : ( أنا ضد التعب ) .. لتهتف : (اذكري الله)

كنت هكذا الى وقت قريب !



ابتعدت عني واستحل مكانها كل نقيض  .. بعد ان استدارت هي ملقيةً عليّ بظل كتفيها لتترك السواد يلتف حولي كشرنقه  !!



كل دقيقة ... يزداد التوهج .. تجاهد الشمس في اختراق الذرات لتصل بلون محتقن الى نافذتي .. اللون الاحمر الدخاني ينتشر , اشعر انه يقترب رويدا رويدا , يشاركني انفاسي وذاك السعال البسيط يعلن عن احتلاله لصدري !



جمعٌ غفير بالأسفل , لك الحمد و الشكر يالله , لا احب ان اصبح معيَ فقط الان !

اريد صوتا صووووتا غير صوت ارتطام اغصان الشجر بنافذة غرفتي .. وارتطام الذكريات بأبواب قلبي !


الجمعة، 26 فبراير 2010















You'll always be in my life







Even if I'm not in your life





Because you're in my memory





You, will you remember me





And before you set me free





Oh listen please





Somebody wants you





Somebody needs you





Somebody dreams about you every single night





Somebody can't breath without you, it's lonely





Somebody hopes someday you will see





That Somebody's Me..






الأربعاء، 24 فبراير 2010
















لو قلت لك أنني كُنت مُنشَغِلة بك فـَ هذه إهانةً لك بكلَ تأكيد


فـَ نحنُ لآ ننشَغِل إلاّ بالأشياء التيّ نُريد أن نُنهيهَا بسُرعَه


أمّا الأشَياء التّي تأخُذ المِساحة الكَبيرة من حَياتنا , فـ نحنُ نَعِيشها ولآننشغِل بها


نستمتع بِها ولا نبحث كَيفَ نُنهيها بأسرعِ وقت


( أنا أحيَا بك  ولآآآ أُحبك فقط )














مغامراتنا سويا لاتنتهي !

اتذكّر تحديه في اجتماعاتنا القديمه مع الجنيفييات الامهات حالياً في الساعة العاشرة ليلاً:

- وش رايكم نمشي نغطس رجلينا في الواجهة و نفطر في الغروب ونرجع :)




كثيرا يوافق جنونه جنوني , لكن تلك المرة احسست انّا فقنا المجانين في كسرنا لقيود العادة , جروح أنبوب المنظار لاتزال ترغمني على الصَّمت .

- فـ بالي أشوف قراصنة الكاريبي .. خليني أوريك سوق الخميس .

طريق ملتوي يترامى على ضفتيه نخيل السندباد وكأن اتجاه الرياح يقودنا الى القطيف صاحباً نوآيآ موعود .

اقترب مدخل قطيفهم لايشي بطبقة مخملية أبدآ .. أخذ انقباض وانبساط قلبي يرددآن :

- وهقتنا !!!!!!!

- مابعد شفتي شي %)..استمتعي مو كنتي تطلبين تشوفين شيعة لايف !

شاره باتجاهين بلا عمائر , ساحاات ترابية تعتليها طاولات خشبية فقيرة الا عن جميع مايرد في ذهنك من أفلام , أكشاك كأنها للبوضة لكن لا اعتقد !

توقف . وأنا لازلت لا أشعر اني هنا ..

- بتنزلين ؟

- بتطّوول !

- ايه :)

- باين أنك سنّي ومن الرياض بَعَد !

- يعني انتِ ونقابك أبد ما بان :))

- يلاّ .. يلاّ ... انزلي , ولاتنزلين بشنطتك .. خليها تحت المرتبة .

ملتصقة فيه رافعا ثوبه بيده اليسرى ويشدني اليه باليمنى لا أستطيع المشي بجانبه لكثرة الأكتاف المتلاصقه , يشق لي الطريق لايبدو من وجهه الا عينيه تلثم محتجاً بالغبار !

- لو عرفوا مثلا ان احنا سنيين .. وش تتوقع يسوون ؟

أعينهم الحادة النظرة و الحادة السواد لاتكاد ترتفع عن طاولات العرض الغاة بالصور الغير مطموسه .

- ماتلاحظ اني العباية الوحيده ؟

- وماتلاحظين انه محد رفع عينه فيك .

فعلاً كأني شفافه شعور يكسيك أماناً رغم انه جارح للأنوثه ان تبدين غير مرغوبة .. الخلفية الصوتية يصدح بها الكربلائي , والبراويز الذهبية الصدئة تحيط بصورة شاب ملتحي ربما الحسن أو الحسين أو ربما (ماعندي سالفه) .. أو أن آثار المخدر لاتزال تعمل العجائب !

تحررت من يد موعود لاتجه لاكثر الطاولات تخمه , وساعدني عليّ في اختيار جديد افلام سينما البحرين ..



مايستفاد من اعلاه :

- الشيعه عآلم عمليه بشكل خيالي .

-لا تتسرع بالحكم على شخص من محيط بيئته الاجتماعية .

-ميزة الشيعة اللذين مروا في حياتي انهم متقبلين للحوار الطائفي وقابلين لتشرب الافكار .

-أحببت أصواتهم العميقة لكن بدون قصات الكابوريا التي تعتلي رؤسهم .

-سوق الخميس يستحق الزياره بعنف :))














الأحد، 21 فبراير 2010








عندمآ تَفقِد عَزِيزاً ...

تعجبْ كَيفَ أنَّ حُزنُك لآ يَصبغَ الكَون .. كَيفَ أنَّ الشَّمسَ تُشرقَ فِي مَوعدِهآ !

وَ الحَركة دآئبة فِي الشَّوارع .... وَ المذيَاع كـَ العادة أَغَانِي الفَرح الخَفِيفَة ...!

وَ نشرة الأَخبَار على شاشة التَّلفزيون تَنقل لَك

كُلّ كَوارث العَالم سِوى كَآرثتِك العُظمى ......!!



( م )

السبت، 20 فبراير 2010
















الاسبوع الماضي كان مزدحم بكثير من المفارقات .. بداية من الاجازة التي لم نلتقط فيها انفاسنا .. ونهاية من وصول يوم الجمعة وانا لم أحض بالقدر الذي احتجته من كل شي منيّت نفسي به .





لم اجد فرصة لمعانقة الحرف وانا كلما فتحت محمولي تصاعد التثاؤب الى وجهي معلنا غفواتي المفاجئة .. غفواتي التي تسبقني عندما ارفع يدي بتكبيرة الاحرام في مكة .. !


شي عجيب ... ان  تبدأ بالتثاااؤب الذي لاينفصل الى درجة ان تدمع عينيك .. ثم السلام عليكم ورحمة الله .. ويتوقف عنها كل شي .. ! ههههههههههههه شر البلية مايضحك .





في البداية كانت افكاري تنصب على اتماام العمرة على اكمل وجه .. الحمد الله تم ذلك فعلتها لوحدي كاني اخشى ان يتقاسم أحدٌ معيَ فظلها .. , لم الهج الدعاء كثيرآ لم استطع ..  ابي يقول قبل دخولنا الى المنسك .. أصدق الدعاء مايرتفع من القلب . وفعلا كان من قلبي فقط .. اللهم ارجوك غفرانا .. لم أزد !


المطر الجارف الذي توفي سببه خمس أشخاص كان مريعا .. الشوارع التي لاتمل التزمير وصوت الكوابح و مستنقعات المطر الذي اختلط بسواد الشعب يكاد يصل الى منتصف ساقي !


كانه موج آتٍ من السّماء !





ومفاجئتي بينبع الرائعة ... لوحدها تستحق اجازة خاصة .. شفافية البحر تحت زرقة السماء وبياض الرمل الابيض الراكد في الأسفل يغريك بـ البقاء بتلك النظرة الدراميّة أمامه !


موعود ... لديهم موفنبيك :) .. يمدي ؟





اسبوع أسري .. جاهدت نفسي للبقاء مبتسمة طوآل الوقت ثم ايقنت .. ان الابتسامه هي ما امنحه لنفسي وان اياما كهذه لاتستحق العيش الا معهم .. قد لا اجد الوقت دائما لاعطائهم مايستحقون ,  لكن الايام برفقتهم تختلف !





دآخلي فوضى .. مشاعر تستحق الاولوية , ومشاعر تستحق الازاله الجذرية .. ومشاعر اسعى في نسيانها .. احتاج زمن لاعيد حياتي كـ السابق , لكني افتقر للوقت الذي تمتصه المشاغل التي بلا هدف !





شهر ... ابتدى ببعد عن الله وآخره أعود اليه مطئطئة الرأس ليس لي سوآك يالله ملجئآ و ملتجئا


شهر كُشِفَت فيه حَقائق , لم أسعى لها هي انفرشت فقط أمامي كالبساط الملوث بآثار العابرين ... في داخل كل منا بصمات خَطَى .


لا أحب ان تسقط اقنعتهم امامي وهم يتعمدون ذلك ...


تنهمر اعينهم في عيني لنبكي سوياً .. كثرٌ كاانوا ياآلله من شرعوا لي قلوبهم هذآ الشهر  .. حتى لم أجد  في قلبي متسع لاحتواء جمعهم هناك .. ولا اعلم ماالمغري في استماعي الصامت دائماً .. يثرثرون بدون ختام .. ليبقوني معلقة معهم وحسبهم في ذآك ان يمر مايمر عليهم وانا اعلم .. يعيشون الأمر بوجع لهم و وجع لي ... نتقاسم الألم فتاتٌ فتات !


حقيقة صدمتي بتفاصيل حياتهم جعلتني أفكر الف الف مرةً ... يآالله , مالذي يستحق العيش لأجله !


كنت اواصل الاحتكاك بـ هؤلاء أبيض الخلق ابتسامه وأرق الارواح نقاء وانا لااعلم شئ عن تلك الجروح الغائرة التي تنطوي تحت حرير تظاهر السعادة .. كنت احاول ان اشعل قبساً من سعادتهم فوجدتهم يطفئون مشاعلهم في أقصاي .. أحبهم انا حبا جعلني انسى نفسي واعيشني كاني هُمْ .. أرتجف وانا اصغي أشرب علقم حياتهم رشفة رشفة ومن ثمّ تمتلأ أربع أعين بالدمع ونهطل كلنا .. التنهيدة التي تختم كل ذاك تشي بأني صنعت معروفاً .. معروفاً لايضاهى .. لاني فقط كنت اصغي ..


كم أحبني وانا أجيد دوري في مسرحيات الجميع :)





ادخلت الف حدثٍ مع احداث بلا روابط .. أريد ان اهذي فقط كما هي العادة .. أريد الصيد في الصباح الباكر .. أريد افطارا شهيا من غنائم الاسبوع .





حقيقة : لآ أشعر انه أسبوع أبدآ ... هوَ شهر لآ آآآآ بل هوَ دهر !



لماذا الأرواح الحَزينة دائماَ هِيَ من تُعطِي النّاس الفَرح .. !

تُضّمد جراحهم .. تهّون عليهِم مصآئبَ الأُمور ..

لماذآ الأَرواحـ الحَزينة دَوماً كثيرة العَطاء ’ رَحبة الصّدر ..َ

لدرجة قد يَخالُها البعض وجهَاً جميلاً لمنافق مُحتَرِف ...؟



* غادة الخضير







الخميس، 11 فبراير 2010





سلآمٌ عَليكِ وَ أنتِ تعدّين نَارَ الصّباح


سَلآمٌ عَليكِ ... سَلآمٌ عَليكِ


أَمَآ آنَ لي أَن أُقدّمَ بعضَ الهدآيَا إليكِ


أَمَا آنَ لي أَن أَعُودَ إليكِ


لـِ ديني لأشربَ منك حليبَ البِلآد


وَ أبقى صبيّاً على سآعديكِ


وَ أبقى صبيّاً إلى أبدِ الآبدين


أَما آن لي أن أُقدم بعضَ الهدآيا إليكِ





لم أفعل شيئاً لك


الا كلمات حفظتها أسردها في سجودي ارددها ملاصقة لتسبيح ربيَ الأعلى





ربي اغفر لامي وارحمها واجمعني بها في جنات النعيم





أخجل ان انا تذكرت ذآك الدعاء اليتيم


انتوي غدآ تقديم شيء صغير جدآ


اللهم ان كتبت لي حياة الى غد فـ أجعل أجر عمرتي لأمي خالصة لوجهك





اللهم احيها في قلبي حياة لاتفارقني ماحييت


و اجعل لها من كل عمل صالح مني نصيب










الثلاثاء، 9 فبراير 2010













منذ مايقارب الخمس سنوات اعتزلت الدخول في متاهات الصداقات الجديدة بعد اكتفائي مؤخرآ بالانسحابات المفاجئة من اقربهم !


حاولت الاعتزال كثيراً


لكني لا اجيد هذا الدور ابدآ


انا فتاة لاتجيد الحياة بلآ نبض .. ونبضي مسرف في الثقة بـ الآخرين !


اقتَربَت مني تلوم ارتدائي  الحروف السوداء في أحد المنتديات .. لم آخذ سطورها بمحمل الجد , فـ أنا اعتدت على كتابة مااحبه اكثر من الكتابة عن ما اشعر به !


في رمضان وبعد مناوشات وعربدة ما يسكنني .. اكتفيت من أحاديثك و أحاديث المنتدى .. عزمت على الفرار وتركت هناك بصمة أخيرة .. بعد ما ايقنت انك لستِ بـ فتاة , انما ولد عابث .. امتهن التقرب رويدآ رويدآ .. أصابني الشعور بالغثيان !


غالبا أثق واجعل الخيارات البيضاء في اول الاحتمالات والا مالذي دفعني لارسال رقمي اليك برسالة خاصة !!!!!!


لـ يأتيني صوتك !


كاسرا المعتقد الاول :) لست ذكر اذن ! ...


أحببت ضحكتك المجلجلة جدآ جدآ .. , وكنت ابالغ بـ انفعالاتي قليلااا ليتردد صدى ضحكتك في أعماقي أكثر .


من رمضان او قبله وحتى قبل البارحة لم تسعفنا الرياض بـ لقاء ..!


وجمعتنا المناهل .. علمت ان لي شي عندك كبيييير الدليل خروجك في هذآ البرد الذي داهمنا كـ الشيطان الرجيم .. وانا اعلم انك كـ الدب القطبي لايتزحزح في شتاء الصبح الا من جنبا الا جنب :)


عفوك يـ الله فـ ليس من الكذب بدّ .. تتحدثين للمشرفه عن تسجيل طفلك وتتشاورين معها كـ أن الله أعطاك اياه فعلا حتى شككت في نفسي  !


تبدين متمررسه ع الكذيبات يابت !!!!!


لم يكن الوقت كاف أبدآ .. لآبد ان تتوقف معك الساعه عند العاشرة والنصف ,





سعدت حقا بوجودك في عالمي المنقرض وَعسى ربا رزقني بك أن يجعلني باب خير لك


كسرت قاعدة السيكوباثية يـ العنود ..









في الليالي الوضح


والعتيم .. و الصبح


لآح لي وجه الرياض


في مرايا السحب


كفلها فلة جديلة من حروف


وقصة الحنّا طويله في .. الكفوف


من نده عطر الرفوف !


لين صحاه


في ثيابك يآ ألف ليله !










تتصالح معي الرياض هذآ الصباح بعد جحيم البارحة و والوهج الأحمر , وتمدّ يدها لي بالغيم لتصافحني بالرذاذ


جميلة تبدو أضواء الشوارع لها رونق خاص ان هذي ظلت متيقظة الى الساعة السابعة صباحاً ..


لاشئ يوحي بيوم وظيفي أبدآ


لا اريد للسحب ان تنفض فتنفّض مشاعر الحنين , أود الالتفات على من يجاور وقوفي في الاشارة لأقول له : أحبك


أحبك .. حبا ولده الطقس , أو حبلت به السمااء لرغبة من امك !




غادة السمّان








دنياك لا تجتذبني ..


وهآ أنا أهبط من الطائرة ..


وأمشي في مطار مدينة جديدة ,


بين لافتات المستقبلين لزوارٍ مجهولين ..


وأحمل في يدي لافتة كتب عليها :





لآ أعرف أحدآ ولآ أنتظر مخلوقاً





ولآ أريد أن شيئاً غير حريتي ..!


لآ تسلني عن اسمي ربمآ كان لا أحد













آبدآ ....


ولم نكن سوى عاشقين كآذبين يـ ؛؛؛ ـالله !





تلك الرجفة التي سقطت على أطرافي , وهم اللذة المنسكبة و المخدرة لبطاقة عبورك إلى شئ في صدري ..!


تلك اللذه القيتها حول شفتي كـ خبزة اخضرت عفناً وانا اتهاوى للموت ..!


لم أجد منك بدّ .. أغمضت عن سيئاتك عيني وحلمت وانا الوكك ان قلبي سيلد لك حبا كفيلا اذا نطق باسمي وبـ اسمك يغشينا سويا تاج طهرٍ و بياض .


أعلم اني عارضة تقف لك في نصف الطريق تلبسها من مشاعرك ماتشاء وقت ما تشاء .. , وتنزع عنها روحها نَفسآ بعد نفس .


علمت بذآك منذ ان تهاوى وقتي بين قدميك .. و اختلط النقاء بركائد المتسنقع !





لا زآل جهاز التحكم بحوزتي لكنني حتى الآن أضعه في الدرج , خاليا من طاقة تجعلني أشير به إليك !





اغثني بـ الهمه يـ آآالله !

الأحد، 7 فبراير 2010

اقرأني كما تريد :)










لا يأتي بي هنا الا طائفة من تعب !


تعب من شوق او تعب من تعب ... , او تعب من تخمة مشاعر افرغ طاقتها هنا , يعجبني ان يقرأني الجميع ككتاب رصفت حروفة كطريق اسهل الى نفسي .


احيانا انا اول من يحتاج فهم نفسه .. أراجع انفعالاتي هنا , أرآجع حنيني , آرآجع مآلآ يستحق احيانا ان يخط ولا يراجع .


وكثيرآ ما اقف على اطراف السطر بسخونة لهفتي لأعينك المترقبة أتسمر .. ولا أقوى الحراك ان انا ملكت في ذاك اليوم عاصوفآ جامحا يعصرني من الداخل .. انت المعنيّ


وأنت لاتحتاج طريقا ممهدآ كي تصل الى ماوصلت , لانك اخترت الخفق كما الملائكة لتنبض في صدري .. فـ كفاني أنت أعلم بي مني  .










السبت، 6 فبراير 2010

















تعلمي الإصغاء إلى صمت من تحبين .....,


لآ إلى كلامه فقط .. فوحده الصمت يكشف معدن الرَّجُل !





أحلام مستغانمي




الجمعة، 5 فبراير 2010

فبراير :)





عدت الى الرياض فوجدتها تتوهج بـ الرمال الزاحفة .. لا عليك ! قد شحنت في يومي السابق مؤؤنة تجيرني من احساس وقوعي في نصف الملزمة التي تطبق عليها السماء والارض وانا وبينها في وسط الرياض ..







شعوري خارج حدود الارض .. خارج حدود الرياض .. خارج حدودي أنا


حدود رَسَمتَها لنفسي ورسمتها لي ظروفي الحياتية 25 سنه , تركتها خلف باب لم أوصده في الفندق القابع في قلب الخبر ..


تعمدت عدم ايصاده , لااتحدى العالم الذي يشكل البُعبع بـ النسبه لجذور عادات غرست فيني !


شعور مممتع ان تعلم ان لك حدود رسمتها حولك .. لن يستطيع احد تجاوزها رغم اشتهائهم لك ولها !


والأجمل هو شعورك بـ السيطره على رغباتك في حين انك قادر على تحقيقها .. لارقيب ولا حسيب بعد الله سوآك ..,


لايوجد من تخشاه الا خوفك من الله جميل جدآآآآ ...


استقريت هناك .. اطفأت  الاضاءه بعد ان تفقدت الغرفه التي يشابه سريرها الغيم الأبيض وثيرٌ هوَ كانه يأخذك للسماء .. على يمينه كرسي يجعلك قسرآ تتأمل نفسك في المرآه المقابلة وخلفه تقبع النافذه المطله على أجمل آجواء في تاريخ السنه ..


















نصف اليوم الأول كان في الساحة المفتوحة من اختياري , صوفة وفيره تتلائم مع لون البجامه التي أهدتنياها لنوش .. علقت فستان حفلتي , فتحت الـt.v وهو من ألد أعدائي لكن كـ كسر لروتين حياتي الأخيره , رفعت الصوت الى أعلى درجاته !







مارست ...... وَ ........ , سقطت عيناي على طعم الخُبر تصفحته على عجله لست بمزاج طعام .. مشروب ب 195 لا بأس ... أرجو أن لا يكون لاذع ولا مسبب للحرقان , معدتي هذه الايام لاتحتمل !


السيرفس سيتجاوز قيمة السويت .. أعلم :) , لكن يوبيل وآحد في العمر يخلق لك دافع للقيام بشتى الطقوس .. فـ اليويبل القادم سيكون مع أحفاادي أن كتب الله لي عمر , ولا أظنهم سيقبلون منظر جدة عربيدة :))


تعجبني قرقعة حبات الثلج في الكأس .... لأجلها طلبت هذآ السائل الغبي !


نثرت بتلات الورد على طاولة الاحتفال .. الفازة كانت ثقيلة سببت تشنج في عظلة كتفي ليس وقته آبدآ :(


طمنوني ان الكعكة سـ تصل بعد العاشرة ..







تابعت سبيس تون قليلآآآ .. قفزت على السرير كـ أني في السابعة .. لكن القفز لم يعد كما كان شعرت ـ المتعه في اول عشر قفزآت لكن بعدهآ احسست بـ انقطاع النَفس والشعور بـالغثيان , أيقنت اني لم أعد في السابعة :) كل ذاك كان مرصودآ بكاميرآ الفيديو ..


أشاهد المقاطع قبل قليل و أسأل نفسي (وش كنت احس فيه ) هههههههه  !!!


بدأت أنعس .. لآآآآ أريد النوم يوبيلي الذهبي سيسمع ابنائي شخيري ..


25 عمر ألماسي بما يكفي .. سأنام غدآآ أو بعد غد أو بعد أسبوع لكن ليس اليوم .. لم أعد استطع وبدأ مزاجي ينحط . حسنآ سـ أغفو فقط .





لآ أعلم لمن أسرد التفاصيل هنا , و بـ الطبع أخفيت مايستحق الاخفاء ,


بقي الكثير وبدأت أنسى الأغلب


لكن


شكرآ بـ حجم الشعور الفريد لمن تسبب في يوم لن ينسى لاني سعيت بـ رصده بما استطت اليه سبيلا ..





شكـرآ لمن يعلم انه لولا الله ثم وجوده لما كنت هناك





شكرآآآ ككل مره أخجل من قولها لك لانها لاتفيك





شكرآآآ بحجم حاجتي اليك




الأربعاء، 3 فبراير 2010

سـ أوافيك بـ التفاصيل لاحقآ .. :)



صباحكم مدينة العشاق




صباح أمس بـ جنونه وحالآآت الغيبوبة الألف باليوم الواحد


صباح اليوم و رعشة البرد بـ أطراف الايادي


صباح بكره الهادي


صباح الـ26


صباحي


Intercontinental










يسعد صبآحيّ .. بسس دون المخآليق !







لأنيّ عرفت أنْ الأنآنيّ بـِ راحه :)

الثلاثاء، 2 فبراير 2010
















الخبر من أمامي





و





موعود من خلفي





قلبي يرجف


شي في صدري  يشبه اللذه التي تبحث عنها عند مشاهدة فلم رعب

او سعيك للعبة قد تكون مميته بغرض المتعة



بقي من الزمن ساعة




















سبقوا الموعد بساعات





لايهم





المهم





انهم احتفلوا بيوبيلي :)













thanks teacher sara


















لنوووش





غنّوا لحَبيِبي وقدّموا له التَّهاني   فِي عِيد مِيلآده عَساهَآ مِية عَام





ماكنت احبها


بس


حبيتها اليوم منك
















حتى بعد طوفان الماء فوق وجهي اعجز عن الاستيقاظ , أشعر ان وجهي بارد ولوني يقترب من الأزرق !


البارحة وقتك المفترض لاحتسائك القهوه برفقته هاهو في منزلي ..


قاومت السؤال عنك بغصة وقفت في شريان قلبي , أعلم انك عشت بعد رحيلك حياة أجمل وتحققت امانيك بزوج محب وطفل يشبهك بعينين صغيرتين , لكن أمنياتك بترت من المنتصف !


سمعت صوتك وقتها


اسألك .. كيف شهر العسل الجديد ؟


- ماراح يمشي .


 وبدأتي  البكاء , كانها انا فقط من وهبتك الدمع , وتذكرتها بعد اول غمامة هم ..


- ........... !


- شلل أطفال ..  تونا جينا من ألمانيا !


بعد النشيج .. رحلتِ من جديد , أعترف .. لم أتجرأ بالبحث عنك , رغم باب منزلكم الموارب في آخر شارعنا .!


لا أقاوم الالتفات لـ داركم الذي يقبع في زاوية تتسآوى مع منزلنا .. ارقب الشجر الذي يتقلص كل مره , أرقب أي شي يوحي بالحياة ..!


تتناقص السيارات الكثر .. لم يبق الآن إلا سائق يصر على زيادة بريق سيارة والدك ..


لم أمل من مراقبة الشبابيك


ومرة .. لمحتك ,


تقفين على الباب محاولة ادخال كرسي طفلك قبل ان تدخلي انتي وتختفين خلف العتمه ..!


لماذا يبتدأ القدر بـ تقليم الفارع من الأحلام !


لو أنك لم تتمنين يا لمى طفلا يشبهك .. يكتنز عافيه ..,


لو .. لو .. لووو


لو أن لو تموت !