عدت الى الرياض فوجدتها تتوهج بـ الرمال الزاحفة .. لا عليك ! قد شحنت في يومي السابق مؤؤنة تجيرني من احساس وقوعي في نصف الملزمة التي تطبق عليها السماء والارض وانا وبينها في وسط الرياض ..
شعوري خارج حدود الارض .. خارج حدود الرياض .. خارج حدودي أنا
حدود رَسَمتَها لنفسي ورسمتها لي ظروفي الحياتية 25 سنه , تركتها خلف باب لم أوصده في الفندق القابع في قلب الخبر ..
تعمدت عدم ايصاده , لااتحدى العالم الذي يشكل البُعبع بـ النسبه لجذور عادات غرست فيني !
شعور مممتع ان تعلم ان لك حدود رسمتها حولك .. لن يستطيع احد تجاوزها رغم اشتهائهم لك ولها !
والأجمل هو شعورك بـ السيطره على رغباتك في حين انك قادر على تحقيقها .. لارقيب ولا حسيب بعد الله سوآك ..,
لايوجد من تخشاه الا خوفك من الله جميل جدآآآآ ...
استقريت هناك .. اطفأت الاضاءه بعد ان تفقدت الغرفه التي يشابه سريرها الغيم الأبيض وثيرٌ هوَ كانه يأخذك للسماء .. على يمينه كرسي يجعلك قسرآ تتأمل نفسك في المرآه المقابلة وخلفه تقبع النافذه المطله على أجمل آجواء في تاريخ السنه ..
نصف اليوم الأول كان في الساحة المفتوحة من اختياري , صوفة وفيره تتلائم مع لون البجامه التي أهدتنياها لنوش .. علقت فستان حفلتي , فتحت الـt.v وهو من ألد أعدائي لكن كـ كسر لروتين حياتي الأخيره , رفعت الصوت الى أعلى درجاته !
مارست ...... وَ ........ , سقطت عيناي على طعم الخُبر تصفحته على عجله لست بمزاج طعام .. مشروب ب 195 لا بأس ... أرجو أن لا يكون لاذع ولا مسبب للحرقان , معدتي هذه الايام لاتحتمل !
السيرفس سيتجاوز قيمة السويت .. أعلم :) , لكن يوبيل وآحد في العمر يخلق لك دافع للقيام بشتى الطقوس .. فـ اليويبل القادم سيكون مع أحفاادي أن كتب الله لي عمر , ولا أظنهم سيقبلون منظر جدة عربيدة :))
تعجبني قرقعة حبات الثلج في الكأس .... لأجلها طلبت هذآ السائل الغبي !
نثرت بتلات الورد على طاولة الاحتفال .. الفازة كانت ثقيلة سببت تشنج في عظلة كتفي ليس وقته آبدآ :(
طمنوني ان الكعكة سـ تصل بعد العاشرة ..
تابعت سبيس تون قليلآآآ .. قفزت على السرير كـ أني في السابعة .. لكن القفز لم يعد كما كان شعرت ـ المتعه في اول عشر قفزآت لكن بعدهآ احسست بـ انقطاع النَفس والشعور بـالغثيان , أيقنت اني لم أعد في السابعة :) كل ذاك كان مرصودآ بكاميرآ الفيديو ..
أشاهد المقاطع قبل قليل و أسأل نفسي (وش كنت احس فيه ) هههههههه !!!
بدأت أنعس .. لآآآآ أريد النوم يوبيلي الذهبي سيسمع ابنائي شخيري ..
25 عمر ألماسي بما يكفي .. سأنام غدآآ أو بعد غد أو بعد أسبوع لكن ليس اليوم .. لم أعد استطع وبدأ مزاجي ينحط . حسنآ سـ أغفو فقط .
لآ أعلم لمن أسرد التفاصيل هنا , و بـ الطبع أخفيت مايستحق الاخفاء ,
بقي الكثير وبدأت أنسى الأغلب
لكن
شكرآ بـ حجم الشعور الفريد لمن تسبب في يوم لن ينسى لاني سعيت بـ رصده بما استطت اليه سبيلا ..
شكـرآ لمن يعلم انه لولا الله ثم وجوده لما كنت هناك
شكرآآآ ككل مره أخجل من قولها لك لانها لاتفيك
شكرآآآ بحجم حاجتي اليك