حتى بعد طوفان الماء فوق وجهي اعجز عن الاستيقاظ , أشعر ان وجهي بارد ولوني يقترب من الأزرق !
البارحة وقتك المفترض لاحتسائك القهوه برفقته هاهو في منزلي ..
قاومت السؤال عنك بغصة وقفت في شريان قلبي , أعلم انك عشت بعد رحيلك حياة أجمل وتحققت امانيك بزوج محب وطفل يشبهك بعينين صغيرتين , لكن أمنياتك بترت من المنتصف !
سمعت صوتك وقتها
اسألك .. كيف شهر العسل الجديد ؟
- ماراح يمشي .
وبدأتي البكاء , كانها انا فقط من وهبتك الدمع , وتذكرتها بعد اول غمامة هم ..
- ........... !
- شلل أطفال .. تونا جينا من ألمانيا !
بعد النشيج .. رحلتِ من جديد , أعترف .. لم أتجرأ بالبحث عنك , رغم باب منزلكم الموارب في آخر شارعنا .!
لا أقاوم الالتفات لـ داركم الذي يقبع في زاوية تتسآوى مع منزلنا .. ارقب الشجر الذي يتقلص كل مره , أرقب أي شي يوحي بالحياة ..!
تتناقص السيارات الكثر .. لم يبق الآن إلا سائق يصر على زيادة بريق سيارة والدك ..
لم أمل من مراقبة الشبابيك
ومرة .. لمحتك ,
تقفين على الباب محاولة ادخال كرسي طفلك قبل ان تدخلي انتي وتختفين خلف العتمه ..!
لماذا يبتدأ القدر بـ تقليم الفارع من الأحلام !
لو أنك لم تتمنين يا لمى طفلا يشبهك .. يكتنز عافيه ..,
لو .. لو .. لووو
لو أن لو تموت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق