الثلاثاء، 2 فبراير 2010










حتى بعد طوفان الماء فوق وجهي اعجز عن الاستيقاظ , أشعر ان وجهي بارد ولوني يقترب من الأزرق !


البارحة وقتك المفترض لاحتسائك القهوه برفقته هاهو في منزلي ..


قاومت السؤال عنك بغصة وقفت في شريان قلبي , أعلم انك عشت بعد رحيلك حياة أجمل وتحققت امانيك بزوج محب وطفل يشبهك بعينين صغيرتين , لكن أمنياتك بترت من المنتصف !


سمعت صوتك وقتها


اسألك .. كيف شهر العسل الجديد ؟


- ماراح يمشي .


 وبدأتي  البكاء , كانها انا فقط من وهبتك الدمع , وتذكرتها بعد اول غمامة هم ..


- ........... !


- شلل أطفال ..  تونا جينا من ألمانيا !


بعد النشيج .. رحلتِ من جديد , أعترف .. لم أتجرأ بالبحث عنك , رغم باب منزلكم الموارب في آخر شارعنا .!


لا أقاوم الالتفات لـ داركم الذي يقبع في زاوية تتسآوى مع منزلنا .. ارقب الشجر الذي يتقلص كل مره , أرقب أي شي يوحي بالحياة ..!


تتناقص السيارات الكثر .. لم يبق الآن إلا سائق يصر على زيادة بريق سيارة والدك ..


لم أمل من مراقبة الشبابيك


ومرة .. لمحتك ,


تقفين على الباب محاولة ادخال كرسي طفلك قبل ان تدخلي انتي وتختفين خلف العتمه ..!


لماذا يبتدأ القدر بـ تقليم الفارع من الأحلام !


لو أنك لم تتمنين يا لمى طفلا يشبهك .. يكتنز عافيه ..,


لو .. لو .. لووو


لو أن لو تموت !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق