السبت، 27 فبراير 2010






أنا أدبّ على سَطح الأرض


لأن عندي جُملة أَحلآم أنت سقفهآ ..!


ومتى تَحَققتَ أنتَ لي ...


أنام مطْمَئناً ... دون أن أَخشَى تقلبات الطّقس .


بعدَ أن نمت سنوات في العَرآء !





- محمد حسن علوآن-













تأخرت الأجواء الموجعة هذه السنه قليلاً .. استوعبت أن شهر صفر انتهى بدون ان تعاودني فوبيا انتظار الشئ السئ الذي يداهمني في جنباته . 

اعتقد انه اصبح ربيع الأول .. هل للطقس علاقه ؟ انا المريضة بالتحسس المزمن الذي يرافقني لاني كنت اتباهى امامه لاحنقها : ( أنا ضد التعب ) .. لتهتف : (اذكري الله)

كنت هكذا الى وقت قريب !



ابتعدت عني واستحل مكانها كل نقيض  .. بعد ان استدارت هي ملقيةً عليّ بظل كتفيها لتترك السواد يلتف حولي كشرنقه  !!



كل دقيقة ... يزداد التوهج .. تجاهد الشمس في اختراق الذرات لتصل بلون محتقن الى نافذتي .. اللون الاحمر الدخاني ينتشر , اشعر انه يقترب رويدا رويدا , يشاركني انفاسي وذاك السعال البسيط يعلن عن احتلاله لصدري !



جمعٌ غفير بالأسفل , لك الحمد و الشكر يالله , لا احب ان اصبح معيَ فقط الان !

اريد صوتا صووووتا غير صوت ارتطام اغصان الشجر بنافذة غرفتي .. وارتطام الذكريات بأبواب قلبي !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق