السبت، 27 فبراير 2010

انتوي الحث عن مؤلفات ليلى الجهني / معرض الكتاب قادم





ش








إنني أكبر، وتكبر معي أشياء كثيرة أوَّلها: الألم.







كلما كبرت صار الألم أكبر، وأبطأ رحيلاً!





ظننت مرات أني موعودة بالألم، وحاولت أن أفهم لم كان عليَّ أن أكبر في ظله،





ولكنني أدركت فيما بعد أن الألم شرطٌ إنساني، وأن ما من إنسان إلا وهو مخلوق في كَبَد،





وسينال حظه من الألم، كبُر - ذلك النصيب - أم صغُر؛





وأن حظي - يا للأسى - سيكون كبيراً؛ لأن قدر الواعي أن يألم مرتين:





مرة لأنه يعي، والأخرى لأنه وحيد!





وأغرب ما أدركته أنني - رغم ألمي - فإني لا أرغب في أن أستبدل حياةً أخرى بحياتي.





ما فائدة أن أحيا مرتين عذاباً لم أفهمه كما أودُّ في المرة الأولى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق