مغامراتنا سويا لاتنتهي !
اتذكّر تحديه في اجتماعاتنا القديمه مع الجنيفييات الامهات حالياً في الساعة العاشرة ليلاً:
- وش رايكم نمشي نغطس رجلينا في الواجهة و نفطر في الغروب ونرجع :)
كثيرا يوافق جنونه جنوني , لكن تلك المرة احسست انّا فقنا المجانين في كسرنا لقيود العادة , جروح أنبوب المنظار لاتزال ترغمني على الصَّمت .
- فـ بالي أشوف قراصنة الكاريبي .. خليني أوريك سوق الخميس .
طريق ملتوي يترامى على ضفتيه نخيل السندباد وكأن اتجاه الرياح يقودنا الى القطيف صاحباً نوآيآ موعود .
اقترب مدخل قطيفهم لايشي بطبقة مخملية أبدآ .. أخذ انقباض وانبساط قلبي يرددآن :
- وهقتنا !!!!!!!
- مابعد شفتي شي %)..استمتعي مو كنتي تطلبين تشوفين شيعة لايف !
شاره باتجاهين بلا عمائر , ساحاات ترابية تعتليها طاولات خشبية فقيرة الا عن جميع مايرد في ذهنك من أفلام , أكشاك كأنها للبوضة لكن لا اعتقد !
توقف . وأنا لازلت لا أشعر اني هنا ..
- بتنزلين ؟
- بتطّوول !
- ايه :)
- باين أنك سنّي ومن الرياض بَعَد !
- يعني انتِ ونقابك أبد ما بان :))
- يلاّ .. يلاّ ... انزلي , ولاتنزلين بشنطتك .. خليها تحت المرتبة .
ملتصقة فيه رافعا ثوبه بيده اليسرى ويشدني اليه باليمنى لا أستطيع المشي بجانبه لكثرة الأكتاف المتلاصقه , يشق لي الطريق لايبدو من وجهه الا عينيه تلثم محتجاً بالغبار !
- لو عرفوا مثلا ان احنا سنيين .. وش تتوقع يسوون ؟
أعينهم الحادة النظرة و الحادة السواد لاتكاد ترتفع عن طاولات العرض الغاة بالصور الغير مطموسه .
- ماتلاحظ اني العباية الوحيده ؟
- وماتلاحظين انه محد رفع عينه فيك .
فعلاً كأني شفافه شعور يكسيك أماناً رغم انه جارح للأنوثه ان تبدين غير مرغوبة .. الخلفية الصوتية يصدح بها الكربلائي , والبراويز الذهبية الصدئة تحيط بصورة شاب ملتحي ربما الحسن أو الحسين أو ربما (ماعندي سالفه) .. أو أن آثار المخدر لاتزال تعمل العجائب !
تحررت من يد موعود لاتجه لاكثر الطاولات تخمه , وساعدني عليّ في اختيار جديد افلام سينما البحرين ..
مايستفاد من اعلاه :
- الشيعه عآلم عمليه بشكل خيالي .
-لا تتسرع بالحكم على شخص من محيط بيئته الاجتماعية .
-ميزة الشيعة اللذين مروا في حياتي انهم متقبلين للحوار الطائفي وقابلين لتشرب الافكار .
-أحببت أصواتهم العميقة لكن بدون قصات الكابوريا التي تعتلي رؤسهم .
-سوق الخميس يستحق الزياره بعنف :))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق