الأربعاء، 24 فبراير 2010








مغامراتنا سويا لاتنتهي !

اتذكّر تحديه في اجتماعاتنا القديمه مع الجنيفييات الامهات حالياً في الساعة العاشرة ليلاً:

- وش رايكم نمشي نغطس رجلينا في الواجهة و نفطر في الغروب ونرجع :)




كثيرا يوافق جنونه جنوني , لكن تلك المرة احسست انّا فقنا المجانين في كسرنا لقيود العادة , جروح أنبوب المنظار لاتزال ترغمني على الصَّمت .

- فـ بالي أشوف قراصنة الكاريبي .. خليني أوريك سوق الخميس .

طريق ملتوي يترامى على ضفتيه نخيل السندباد وكأن اتجاه الرياح يقودنا الى القطيف صاحباً نوآيآ موعود .

اقترب مدخل قطيفهم لايشي بطبقة مخملية أبدآ .. أخذ انقباض وانبساط قلبي يرددآن :

- وهقتنا !!!!!!!

- مابعد شفتي شي %)..استمتعي مو كنتي تطلبين تشوفين شيعة لايف !

شاره باتجاهين بلا عمائر , ساحاات ترابية تعتليها طاولات خشبية فقيرة الا عن جميع مايرد في ذهنك من أفلام , أكشاك كأنها للبوضة لكن لا اعتقد !

توقف . وأنا لازلت لا أشعر اني هنا ..

- بتنزلين ؟

- بتطّوول !

- ايه :)

- باين أنك سنّي ومن الرياض بَعَد !

- يعني انتِ ونقابك أبد ما بان :))

- يلاّ .. يلاّ ... انزلي , ولاتنزلين بشنطتك .. خليها تحت المرتبة .

ملتصقة فيه رافعا ثوبه بيده اليسرى ويشدني اليه باليمنى لا أستطيع المشي بجانبه لكثرة الأكتاف المتلاصقه , يشق لي الطريق لايبدو من وجهه الا عينيه تلثم محتجاً بالغبار !

- لو عرفوا مثلا ان احنا سنيين .. وش تتوقع يسوون ؟

أعينهم الحادة النظرة و الحادة السواد لاتكاد ترتفع عن طاولات العرض الغاة بالصور الغير مطموسه .

- ماتلاحظ اني العباية الوحيده ؟

- وماتلاحظين انه محد رفع عينه فيك .

فعلاً كأني شفافه شعور يكسيك أماناً رغم انه جارح للأنوثه ان تبدين غير مرغوبة .. الخلفية الصوتية يصدح بها الكربلائي , والبراويز الذهبية الصدئة تحيط بصورة شاب ملتحي ربما الحسن أو الحسين أو ربما (ماعندي سالفه) .. أو أن آثار المخدر لاتزال تعمل العجائب !

تحررت من يد موعود لاتجه لاكثر الطاولات تخمه , وساعدني عليّ في اختيار جديد افلام سينما البحرين ..



مايستفاد من اعلاه :

- الشيعه عآلم عمليه بشكل خيالي .

-لا تتسرع بالحكم على شخص من محيط بيئته الاجتماعية .

-ميزة الشيعة اللذين مروا في حياتي انهم متقبلين للحوار الطائفي وقابلين لتشرب الافكار .

-أحببت أصواتهم العميقة لكن بدون قصات الكابوريا التي تعتلي رؤسهم .

-سوق الخميس يستحق الزياره بعنف :))














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق