الأربعاء، 31 مارس 2010



علمت ان المرء قد يبتلى بنفسه فـ يصبر


بل قد يتألق ..


أما ان يبتلى في أحد من أحبائه


وهو لايملك أن يقدم أو يؤخر شيا


فتلك معركة لازلت أخرج منها مثخنة بالجراحـ


فأتعطل بالكامل و أصير بلا فائدة


يمكن ان ترجي من وجودي ..!





داهمها الألم وانا قريبة أرآه يتسلل إلى أطرآفها لتبدأ بالتصرف بلا وعي ثم يغشاها أجمع , كنت اتحرى هذا اليوم من ست أشهر و أبلغت الجميع باقترابه .. وَ بالفعل ذاك مآحصل !

(آثار اقدآم الدّب أكثر افزاعا من الدب نفسه) هكذا يقول المثل الروسي وأنا بعد اسبوع من هجوم العاصفة أقول كِلا الأمرين مفزع !

غرفتي منذ سنة وأنا اعيش فيها عشرين ساعةً من اليوم باتت كأنها شريحة تحت مجهر نظراتها , فـ منذٌ أخطو خطوة للداخل وخطوتها تلحقني لتجلس بالساعات أمامي بلا هدف ولا حتى رغبة في الحديث فقط نظرات مسلطة عليّ حتى بت احس بالعري أمامها واتوقع أنها ترى مالا أراه !

لمرضها اكثر من مسمى يندرجـ تحت الأمراض الروحية , الأمراض التي أبدا لا تتخيل ان أعراضها تبدو من الواقع في شي , لايمكن وصفها بألم .. لانها مؤلمة حتى انتهاء الوجع .. والأدهى ان صاحبها لا يتوجع ابدا لانه لايشعرها !

 بعد ماعلِمت عن قرب عودتها الى مرحلة انتهت من خمس سنوات تمددت في فراشها و غطت نفسها من راسها حتى اخمص قدميها وبقت ليومين كاملين تنتهز خروجي الى بعض شؤوني لتستغل الوقت في شربة ماء أو ابدال ملابسها لاعود واراها كما كانت !

لاتريد ان يراها احد , لانها لم تكن في خارج الشعور المطلق .. كانت تعلم انها تعبث باوجاعنا القديمة و تنشرها للسطح , اعادت صلاة الفجر لاكثر من ثلاث مرات وكل مرة تقول صلاتي باطلة .. دارت في محيط الغرفة حتى داخت نظراتي .. لتعود و تتاكد من اقفال الغرفة بحلقتين للمفتاح , تنام لدقائق وبلا مقدمات ارها واقفة زائغة العينين تجول نظرتها في كل الاتجاهات بحثا عن شئ لا اعرفه .. !

متعب هو ما اشعر به

اراها

ت

هـ

و

ي






كتبتُ ما كتبتْ قبل اسبوعٍ  من الآن .. واليوم انا وهيَ عدنا سواسية

بأتمّ صحة و عافية

لك الحمد يا الله حتى ترضا .. ولكَ الحمدَ إذا رضِيت .. ولكَ الحمدُ بعدَ الرّضا

لا قضاء الا قضائك ولا نعمة الا منك

لم اتوقع ان الاسبوع كفيل بازاحة الغمامة من سماء انفسنا









 

اننا نعيش لانفسنا حياة مضاعفة حينما نعيش للآخرين



وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف احساسنا بحياتنا










السبت، 27 مارس 2010

الخميس، 25 مارس 2010









[ نَحن ]





كـَ خطَّين متوازيان ..


لا يلتقيآ إلاَّ بانكسار احدهما





وّ كلانا  مكسورٌ الآن ..


وَ لكن .. باتجاهين متنافرين !







و تزداد النَّقاط التي لاتلتقي بـِ خط ٍ مُستَقيم !  




الثلاثاء، 23 مارس 2010

القصص كالخمر تتعتق حين تروى










أعلم انه يجاهد في تمثيل ابتلاع تلك اللقمة , أراها تتجول في فمه و تمكث أكثر من مايجب, نسبح انا وهَو في بحرمخاوفنا عليها ونتعلق سويا بقشة .. كل منا يدير عن الاخر وجهه و يختلط ملح دموعنا بملوحة الموج ..!





أستغل أيّ مكالمة تطرق هاتفي , انا التي أتمنى ان أصمته عن الرنين في الآونة الأخيرة , أهرب بخطى وآسعة لخارج تلك الغرفة التي تخنقني فيها أنفاسي لأخرس الرنين العمد وأشهق لاستنشاق مايعينني بقوة لسد سيلٌ على وشك الاندفاع !





أعود لأجله وكأن هناك من يدفعني للأمام , لدعوتي مفعول السحر .. تخطر على بالي احداهم , تردد : المعروف عند الله لايضيع يرسله هبات من السماء !





انزلق مرة أخرى لأشبع سؤاله عن لقيمات تعين جسده النحيل على الصيام و أنا أتسائل عن هبتي هذه المرَّه , هل يجوز وهب الهبة لمن أراه بحاجتها أكثر .. ان لم يكن اتمنى ان تستجاب لي دعوة .





لانحول بصرينا عن التلفاز الذي شاهدنا عليه نشرتي أخبار متعاقبة من قناتين مختلفتين , أتعمد رفع الصوت وكأن الصوت بشرٌ معنا يقفون حاجز بيننا وبين مانخشى و ننتظر , نختلس النظر الى الساعة وتصطدم أعيننا هناك .. وبعدها تغرق عينايَ ويزفُر .





القلق الكامن في كل نظرة تترقب انبلاج ضوء من خلف الباب يجعل الوقت مثل كائن لزج ينحدر بصعوبة .





يطرق سمعي صوت أخاها : أمي !


ويلتقط ابي كرة يفرغ فيها انفعاله .. ينهال عليه ضربا بكلمات بعيدة المدى , متى ستصبح رجلاً َ ..


أبي . رجوتك ! ليس الآن .. كل اوضاعنا لاتسمح ...


يعود بعد ان ينال نصيبه من القلق الى مرقده و يلتف على نفسه كشرنقة .. ووجهه في الأسفل . استندت على الباب انتوي ايقاظه , ووقفت بحلقي الكلمات !


تركته كما هوَ


لابد ان يعرف ماحصل قريباً .., لا أريد ان اكون المصدر


خروج أمه و أخته الكبرى في هذا الوقت من المنزل أمر لم يمر يوماً في عمره الخامس


عشر ..!


غيبوبتي اللاارادية تعرف الطريق جيدا الى عينايَ شكرا ايها المفر النفسي ...


يا أحلامي كوني لي عوناً


..


.

السبت، 20 مارس 2010









ياقلبها .. يامن عرفت الشوق يوماً عندها


يامن حملت الشوق نبضاً


في حنايا صدرها


إني سكنتك ذات يوم


كنت بيتي .. كان قلبي بيتها


كلّ الذي في البيت أنكرني


وصار العُمرُ كهفاً بعدها


لو كنتُ أعرفُ كيفَ أنسى حبَّها


لو كُنتُ أعرف كَيف أطفئ نارها


قلبي يحدثني .. يقول بأنها


يوماً سترجع بيتها


أََتُرى سترجع بيتها ؟


ماذ أقولُ .. لعلنيَّ . ولعلها !







الجمعة، 19 مارس 2010















لايزال أبي متيقن ان ماحدث اليوم وسيحدث في الرياض من طغيان الجنادرية


-  ماخفيَ كان أعظم يا أبي  :(


بفطرته الرَّبانية : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) .





هل حقاً ...!










متّ فيك - هديل محمد








 القليل من قراءاتي يتشبث بوهن في سطح ذاكرتي الوحلية التي ينحدر كل مايقع فيها دائما نحو الأسفل ..!


سقطت بين يديّ الاسبوع الماضي رواية يشبه غلافها الكتاب المدرسي بألوان اختلفت عن السائد تتراوح بين الرمادي و الأخضر البارد ..,










(ليتك تفهمني ياعساف)..هكذا قالت مريم/ ريم !


 رواية تترجم رغبة الرجل فطرة ورغبة المرأه فجور .





- ألم تقل لي مراراً أنتِ أجمل من أن تكوني رديفاً للذنوب !


- انتظار النوم دائما يواجهنا بما نسعى للهرب منه .


- الحب لايمكن اخضاعه لتفسير او تسلسل منطقي , ليس بالضرورة ان نتبادل الاعترافات قبل ان نتبادل الحب .


- كل يوم امني النفس ان يكون مجرد اعتيادا , كنت اسميك اعتيادا لاحبا , واتجاهل تعكر مزاجي حين تغيبين واسقاط من يوم لا اراك فيه من ذاكرتي وتقويمي , كل ذلك ومازلت أرفض مواجهة قلبي باني اغرق .


- تعجبني عندما تطرح قضية أمامي وتقرر ان تموت دونها وانا مازلت اتمنع عن الاقتناع ثم بعد ان تستنفد كل جهودك اخبرك انه بالامكان ان تشتري موقفي بكوب قهوة , تعرف حينها اني لست جادة فتكور ورقة بين يديك وترميني بها . وغدا تعيد الكره دون ان تتعلم الدرس .. ( تعجبني التفاصيل التي تجعلك تعيش أدوار الأبطال )  :)


- تقول لي وعلى وجهك أكبر كذبة لاتملها : اعتبريني اخاً , ثم تبتسم ابتسامة النفي التي لاتظهر الا في زاوية فمك والتي أصبحت اميزها جيداً .


- بسرعة وبلهفة من يريد الارتواء أدمنتك .. لم أخبرك انه يوم تغيب ابحث عن اقرب جرعة نوم في خزانة الأدوية و أنا وانت بين غفواتي تدفع دمعة للانسكاب .


- كيف تحبني الى هذا الحد , وتقسو عليّ الى ذلك الحدّ ؟


- أريدك بكامل وعيي .. او بما تبقى لي منه بعد ان عرفتك !


سرت نحوك بكامل إرادتي . نعم , لم تكن اختياري , لكنك كنت قضاء لم أقاومه و لم أردّه بالدعاء , بل انغمست فيه وشكرت الله طويلاً كي تدوم النَّعِم ..


- سجلتك باسم ( الرياض ) وسرعان ما كبرت وكبرت وصارت الرياض لاتليق بك فسجلتك أخيراُ باسم ( الدنَّيا ) .


- ص72 س 3


- عادتك البغيضة ان تكون حاسماً جداً في هروبك , لا تبالي بشرحـ ولا مشاعر الباقي بعدك .. رحلت وتركتني مع آثارك على عنقي , شعرت يومها اني تورطت بك حتى أقصى حد !


- أبعد هذه النقطة نكون غلطة ويكون صنع الكون فينا هباءً منثورا ؟


- لم أرد ان اخافك لكنك كنت مختلفا , بداية خشيت عليك ثم خشيت منك.


فكيف سأعيش معك وأنا أخشاك ؟


- ليتنا نختار النهايات كما نختار طوعا البدايات .


- في غيابك يكبر قلبي كل يوم عام .


- ماكان يضنيني هجرك بقدر مايضنيني جحودك . ألهذا الحد تتقن طي الصفحات ؟


- أفرح لكوني آلة عمل تطحن في داخلها هموم بعدك وتلفظها على شكل ارهاق جسدي شديد .


- ليت اني أصدقك حين تقول ان رحيلك هو أقل خسائري , وليتك تصدقني حين أقسم لك ان رحيلك هو أكبر خسائرك .


- بماذا نقيس عمر الحب ؟


كان زمني معك قصير جداً لكننا بنينا فيه صرحا كبيرا جدا حسبته شامخا , هل أسرعنا فلم نمنح البناء فرصة التماسك , أم أن أصل المواد ضعيف , أم أنها أرضنا التي تضم اختلافات متنوعة هي التي لم تكن صلبة كفاية لتحتمل البناء ؟


- شهر بدونك لابد ان أقضيه معك ولو على مساحات الورق . مرّ شهر وانا ابكي وأكتب و أمرض و أتعفن في غرفتي لايخرجني منها الا الشفقة على والدي المسن الذي ينادي من خلف الباب ويلعن الرياض التي سلبتني ابتسامتي !


- (والدتي) كيف أكون أنانية حتى أطلب منها أن لا تموت وانا اعلم ان الموت الآن أبهى أمانيها ’ أتراها انشغلت بتمني الموت عن تمني صلاحنا و نجاحنا و سلامتنا !


أخبرني والدي ان ختام معاناتها موت قريب لم أبكِ مباشرة , بعض الألم يسلبنا حتى قدراتنا على تفريغه دموعاً .


ايقنت عندها اني يوم تجرأت على قبول حقيقة رحيلها أردت خلاصها هيَ لا خلاصي أنا لم أوافق على موتها الا رحمةً بها . أعزي نفسي بتلك الفكرة وكأن الموت كان يستشيرني قبل أن يأخذها مني .


- وجدت نفسي الآن سيدة منزل كل ساكنيه ومرتاديه ثكلى , أنا أصغرهم سناً و أكثرهم وجعاً بعد والدي , فاخوتي تشغلهم حياتهم وتسليهم ضحكات ابنائهم , بينما نقضي يومنا انا و و هو في استنشاق بقايا رائحتها قبل ان تنفد كلياً .


- اتذكره وهو يأخذ الفنجال بكامل كفه كي يحتضن كفها لثانيتين , واليوم صار يجلس وحيداً بجوار كرسيها الفارغ الذي لم يكن يتجرأ أحد على الاقتراب منه في حياتها خشية أن يرعده صوت والدي .


- ( كيف يقذف بكل شي ويختزل سعادته في عينيَّ امرأة أجابت أمر ربها ؟ )




 في الفرح دوماً نكون على عجل كمن يود




ان ينهل كل شئ دفعة واحدة قبل ان يفقده .













أعجبني في رسائل عساف انه لا يختم رسائله ابداً . إلا بـ :





وبعد ,


                     و بعد ,,


                                            وبعد ,,    !




الخميس، 18 مارس 2010

الاحساس بالذل مؤلم .. بينما الذل نفسه قد يُنسى !







وسأكتب


لأنني لا أتقن شيئاً آخر


و لآ أمقت شيئاً آخر


و لآ أعشق شيئاً آخر


!!   !!   !!













الحروف تتعانق هنا لا لشي انما لأعيش ادواراترنح فيها بين الوعي و الاوعي !


هل تنعتني بالفصام و ازدواج الشخصية ؟





الكل هنا يعرف مبتدأ حديثي و يشك في منهل افكاري .. ويسال اين أزهق ارواح تعتلي قمة حياتي , اقود بالكل طرق ملتوية فيتناقص من الكل الكثير ولا ينتهي بي المطاف الا انا و أنا !





أشارككم  بما يرد في المطحنة التي تعتلي جسدي .. وقليل منكم  يلتقط ما أرمي اليه , أحب ان أعبث بالتشبيهات ليفسر من يقرأ تمتمتي بما يوازي عالمه , يعيش دور البطولة .. وربما ينعتني بما ينتهج أو أنتهج !


هل تذكرون في أول مغتسلي من قال ان مقصدي في عبارتي : ( العادة السرية ) بذيء , مع اني اوردت تفسيرا يلحقها !! ... كان شخصاً قريبا حقا , بل كنت اظنه !





شكرا لفهمكم الذي لايتجاوز الأحرف ولا أعدكم بالكثير من الشفافية


ففي كل تدوينة حروف تنتقل بكم الى عالمكم الخاص


تقودكم فيه الاتهامات الباطلة و الصادقة إلى فهمي الذي ستعجزون عنه الا ان شاء الله





هناك تمرين بسيط طبقته مع احدى المدربات في دورة علمية نفسية :


( اكتب 30 كلمة في خلال 3 دقائق باقرب شي يتبادر الى ذهنك )


ستجد من الـ 30 / 5 كلمات تقوك اليك


ان كنت من هواةالتصيد .. حاول الالتقاط ان انا رميت اليك بي !












يبدو أن قدرنا الكبير هو أن نتدرب باستمرار على الفقدان ساعةً في اليوم ع الأقل مثلما نفعل مع الرياضة .. كي لانموت قهرا !!

الأربعاء، 17 مارس 2010











عشقتك قرص مخدّر





آخذه قبل نومي كل يوم





يلتزم النوم بموعده حقاُ و يحمل أطنانا من أحلامنا معا 





أَدمَنتُك





فكيف أصل الى عالم الغيم في ليلة يخلو طرفيها منك

الاثنين، 15 مارس 2010













يتزامن يوم الجُمعة عادة بالكثير مع المسؤليات التي تتزاحم لتشكل سلسلة لا تنتهي الا عند الساعه الحادية عشر ان انا حثيت الخُطى !


استيقظ وأجد هناك من يفترش الأرض .. اختار مكان قدمي بعناية بالغة كي لا اسمع لعنة من الصباح الباكر , اتسلل .. اخرج فأجدالدفء أكثر من ما يجب !








الجمعة كـ يوم لايحتمل وسط النقيضين , يبالغ في الوهج ان كنا صيفا , ويسرف في الزمهرير ان كنا شتاءً .


استنشقت الهواء كأني حرمت التنفس اثناء النوم , مرهق ان تنتظر من لايأتي !


ومتعبٌ  ان ترى من ينكث غزلك ثم يلومك : أين العقدة !





الاسبوع الماضي انقطعت عن هنا اجبارا لا اختيارا فـ كنت اطفو بحركات لا اراادية باحثة عن مستند . أريد متنفس بحق !


وأجمل مافي الانقطاع انه لوى عنقي ليحشر رأسي في متاهات الورق , عدت لالتهم السطور و أعيش أدوارأبطال الحكايات ..


مجموعتي الفاخرة التي جنيتها من معرض الكتاب والتي يعود للجندي المجهول الفضل بعد الله في تواجدها و احتلالها مكان نومي اجتزت بها اياما كنت فيها للهذيان اقرب .. ارحمها بقوه النظرات التي تشمت من رفعي لعبده خال بين كفيّ في طريقي اليومي حزة شروق الشمس وعند خروجي من المدرسة بعد دوّامة الاطفال !


ويرمقني من لاهواية لهم عند وقوفهم عن الاشارات الحمراء الا النبش في تفاصيل الواقفين .. ولاينبهني لذاك الا شعوري اني أُتابع بتفصيل ممل .. والسائق يراوغ في عجلات السيارة لتبدو نافذتي ابعد عن طريق نظراتهم المتعجبة !


لم يعيشوا المتعة التي اعيشها بين جنبات ( متّ فيك ) والتي تجبرني من اغلاق الرواية ثم الابتسامة والتنهيدة .. هل حقاُ .. لاعود والتهم ماعجزت عن ادراكه , رائعين هم الذين يجعلونك تعيش كانك تهم , ويحكونك كانهم انت ..


والأروع هو الهرب بين الورق ... والسطور , لتدينك بصمات الحبر التي علقت بين ابهامك والسبابة لتعود لارض الواقع ...


وتستدرك ان غدا السبت ..!

الخميس، 11 مارس 2010

يكفي الرضى في عينيك





كان لهُ حلماً


و


عشناهُ معه





مباركٌ لك وصولك للمسعى ياسعود وعسى الله أن لايحرمك سعادةً رسمتها على شفتيك













































ثمَّة أناس لَهم تِلكَ القُدرة الخُرافيَّة على المَشُي فَوق قُلوب الآخَرين دُونَ الشَّعور بِالذَّنب !








أح ـلام

الأربعاء، 10 مارس 2010







وتركوك لأنك .. لم تكن سوى الحاجة


التي أخفقت الوسيلة ( الحُب ) في تبريرها !


 




 


لم تكن لطيفاً أبدآ وأنت تختزل الوداع في حزة نزول الملائكة وكانها موكّلة بخطف الروح النامية لقلبينا معا , بين مغرب و عشاء .. وبين فجر و ضحى , انا التي طرقت أبوآب السماء في اجدر اللحظآت إجابة ان يغنيني بحلال عن حرام وبفضلٍ منهُ عنك و سواك .


خرج ذاك صوتي متهدجا لا عليك ولا منك لاني اسمعـ : ( لآيكلف الله نفسا الا وسعها ) !


أهي الصدفه تربت على كتفي بآية أكرر قراءتها لأقي نفسي نفسي من شياطين الانس و الجن , لأعي اني كنت منذ دقائق شيطان نفسي .


 


كرهت الضعف الذي القمتني اياه بعد طرقي لقلبك عل صدراً يفتح .. وبقيت خارجك على شفى جرف روح هار , انهار بي بعد اعلانك انه لم يعد بداخلك متسع يحويني انا التي صدقتك القول بينما انت تجبرني اجبارا ان اواصل تغليف الكذبات بما يبهرك ..!


تحدوني ان الطخ لساني لك كل دقيقة .. يآحظا معوجا يأست في انعداله فبات في عيني اليوم اقرب للارض منه الى السماء .


 


لا ارتاح حقا .. ولا اتنفس الصعداء الا بعد ان اتذكر اني قد استخرت ربي فيك قبلا . وها انا اسير حقا لما يراه الله لي أخير , تعب جسدي الذي تشهده كدمات الدم بمكان الحقن اليومية خير شاهد على اني اسير في طريق الشفاء منك .


 


هل تكون وظيفتي هما يضاف كـ طابق هزيمة في مبنى الخيبة !


 




مابال الخيبات لاتنم !








الثلاثاء، 9 مارس 2010

سعود العظيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صبآحكم / مساؤكم رضا


أسأل الله ان يجعل ايامكم سعادة وان يحفظكم جميعا لمن تحبونهم و يحبونكم ,


بـ منه من الله وفضل ونعمة منه وتيسير


صدرت الطبعة الثانية من روايتي "مهـل"













ومن باب القسمة وتكريما للرواية الأولى "ومات الجسد وانتهت كل الحكايات"


يووم ان منّ الله عليّ وصارت ضمن اكثر الكتب مبيعا في المكتبة الوطنية في البحرين













وللدعوة التي وجهّت لي ضمن فعاليات توقيع الكتّاب في المعرض الدولي للكتاب وَ المقام حاليا في مدينة الرياض ..





أيها الطيبون


يشرفني تواجدكم يوم هناك يوم الاربعاء القادم الموافق24/3/1431هـ


وحضور توقيعي على هاتين الروايتين


من الساعة الرابعة والنصف عصرا الى الساعة السادسة سيكون التوقيع في ركن


 دار الكفاحـ


ومن بعد صلاة المغرب الى اذان العشاء سيكون في الركن المخصص رسميا لفعالية توقيع الكتاب





أمتن كثيرا لمن سيحضر


وكثيرا اشكر من لن يستطيع الحضور





كونوا جميعا برضى


ممنونكم / سعود الشعلان







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...









صباحكم/مساؤكم رضا



















اسال الله ان يجعل ايامكم سعادة وان يحفظكم جميعا لمن تحبونهم ويحبونكم ...















بمنة من الله وفضل ونعمة منه وتيسير ..



صدرت الطبعة الثانية من روايتي "مهل"

 

 

 

ومن باب حضور القسمة وتكريما للرواية الاولى"ومات الجسد وانتهت كل الحكايات" يوم ان منّ الله علي وصارت ضمن اكثر الكتب مبيعا في المكتبة الوطنية في البحرين

 

وللدعوة التي وجهت لي ضمن فعاليات توقيع الكُتّاب





في المعرض الدولي للكتاب والمقام حاليا في مدينة الرياض...











ومن باب رد الجميل لأعضاء وعضوات هذا المنتدى الرائع الذي احسست فيه بحفاوتهم وجزيل ترحابهم بي سواءاً حين حللت ضيفاً رمضانياً أو ماوجدته من تفاعل اثناء كتابتي بعض المواضيع هنا..



ولحرصي على التواصل الرائع الذي كان بيني وبينكم ايها الرائعون..







لذا كان وجوبا عليّ وجوباً اختياريا...ان تكونوا أنتم ضيوفي هذه المرة هناك في معرض الكتاب ..







أيها الطيبون...



يشرفني تواجدكم هناك يوم الاربعاء القادم الموافق24/3/1431هـ



وحضور توقيعي على هاتين الروايتن..



الاثنين، 8 مارس 2010












إذا قـُدّر لـي أن أنتحرَ يأساً : سـ يكون وجهك آخر صورةٍ أغمض عينيّ عليهـا !







أصعب المتـاعب أن نرحلَ بـ رجلٍ لم نشبع منه



أوجعني فطامك






















كل فجر تفاجئني اقداري بكثير من الهبات السماوية .. ولايدنو الشفق إلا وقد أخذ من أحضاني ما بلغته بشق الأنفس .. !


بدأت أعتاد من السنة الماضية ان اعيش شهقة اللحظة لآ أفكر في تفاصيل زفيرها ..


و ها انت ياحظ اسبوعي تنقشع من موسم الفرح سريعاً ... انهمرت كثيفا وكل انهمار كم علو يجرف براعم التروي في المشاعر .. وكل محموم كما حال الدني ينتهي فاترا باردا .





اسندت راس ايامي الماضيات على كتف وقتك , أغمض جفنيّ كل ليلة أمامك وانت ترقيني باسماء الله التامات و تغطيني  بطوق من الطهر يحميني من نفسي ومنك ومن الشيطان .. ومن قرينتي التي تنسل مني كل لليلة لتنام في حظني !


لا أراك أبدا ولم أراك حتى الآن ولآ بعد الآن .. لكني رأيتك نوراً أعمى عينيّ عن سواد خطاياي ..





ياحظا عاضني عن هدآيا الكون ’ اتاني مغلفا بـ ورق معرض الرياض وقصاصات الروايات المحشورة في ريق كل صباحـ ،  يانورا عاضني عن شمس ايام مرت لم انتبه خلالها لـ حالة الطقس لأبدأ مؤشري من صوت يحمل دفئك .. ياسّكرا عاضني عن حلاوة الكندرمع كل كوب قهوة  !












الجمعة، 5 مارس 2010


لماذا تصادف كل جمعه شمساً لآحارةٍ ولآباردة !

ورياح قوية ... تطرق النافذة مع بدآية كل صباح !!!



صوته الأجش يتسلل اليّ من الجدران العازلة , جميلٌ صوته أسمعه بانصات كل عيد .

ما أوجع ذكرى صوته .. يتعمد كل مرة ان يلحق الجميع بخمس دقائق .. كي يبقى صوته مستندآ على صدى المآذن .


الخميس، 4 مارس 2010
















مانِيب أنَام




و مَدري الظَّلام فِيني


 


أو الدَّنيا ظَلام


لو مدَّ لي طَرفه بسَلام


كنت أصَافحهَا و أنوم


همٍ ينسيني الهمُوم









يا هَاجري قلَّي علآم مانِيب أنَام



!!