الأربعاء، 10 مارس 2010







وتركوك لأنك .. لم تكن سوى الحاجة


التي أخفقت الوسيلة ( الحُب ) في تبريرها !


 




 


لم تكن لطيفاً أبدآ وأنت تختزل الوداع في حزة نزول الملائكة وكانها موكّلة بخطف الروح النامية لقلبينا معا , بين مغرب و عشاء .. وبين فجر و ضحى , انا التي طرقت أبوآب السماء في اجدر اللحظآت إجابة ان يغنيني بحلال عن حرام وبفضلٍ منهُ عنك و سواك .


خرج ذاك صوتي متهدجا لا عليك ولا منك لاني اسمعـ : ( لآيكلف الله نفسا الا وسعها ) !


أهي الصدفه تربت على كتفي بآية أكرر قراءتها لأقي نفسي نفسي من شياطين الانس و الجن , لأعي اني كنت منذ دقائق شيطان نفسي .


 


كرهت الضعف الذي القمتني اياه بعد طرقي لقلبك عل صدراً يفتح .. وبقيت خارجك على شفى جرف روح هار , انهار بي بعد اعلانك انه لم يعد بداخلك متسع يحويني انا التي صدقتك القول بينما انت تجبرني اجبارا ان اواصل تغليف الكذبات بما يبهرك ..!


تحدوني ان الطخ لساني لك كل دقيقة .. يآحظا معوجا يأست في انعداله فبات في عيني اليوم اقرب للارض منه الى السماء .


 


لا ارتاح حقا .. ولا اتنفس الصعداء الا بعد ان اتذكر اني قد استخرت ربي فيك قبلا . وها انا اسير حقا لما يراه الله لي أخير , تعب جسدي الذي تشهده كدمات الدم بمكان الحقن اليومية خير شاهد على اني اسير في طريق الشفاء منك .


 


هل تكون وظيفتي هما يضاف كـ طابق هزيمة في مبنى الخيبة !


 




هناك تعليقان (2):

  1. الصبر مفتاح للفرج ..

    ردحذف
  2. وتركوك لأنك .. لم تكن سوى الحاجة
    التي أخفقت الوسيلة ( الحُب ) في تبريرها !

    ممتع هذاا

    عشت الحاله يوما ما

    ( ! ! )

    ردحذف