كل فجر تفاجئني اقداري بكثير من الهبات السماوية .. ولايدنو الشفق إلا وقد أخذ من أحضاني ما بلغته بشق الأنفس .. !
بدأت أعتاد من السنة الماضية ان اعيش شهقة اللحظة لآ أفكر في تفاصيل زفيرها ..
و ها انت ياحظ اسبوعي تنقشع من موسم الفرح سريعاً ... انهمرت كثيفا وكل انهمار كم علو يجرف براعم التروي في المشاعر .. وكل محموم كما حال الدني ينتهي فاترا باردا .
اسندت راس ايامي الماضيات على كتف وقتك , أغمض جفنيّ كل ليلة أمامك وانت ترقيني باسماء الله التامات و تغطيني بطوق من الطهر يحميني من نفسي ومنك ومن الشيطان .. ومن قرينتي التي تنسل مني كل لليلة لتنام في حظني !
لا أراك أبدا ولم أراك حتى الآن ولآ بعد الآن .. لكني رأيتك نوراً أعمى عينيّ عن سواد خطاياي ..
ياحظا عاضني عن هدآيا الكون ’ اتاني مغلفا بـ ورق معرض الرياض وقصاصات الروايات المحشورة في ريق كل صباحـ ، يانورا عاضني عن شمس ايام مرت لم انتبه خلالها لـ حالة الطقس لأبدأ مؤشري من صوت يحمل دفئك .. ياسّكرا عاضني عن حلاوة الكندرمع كل كوب قهوة !
اننا بحاجة لمثل هذا الحظ في حياتنا دائما ....
ردحذفولكن كيف يكون رد الجميل ...
رباه فرحمني
ردحذف