الاثنين، 8 مارس 2010

أوجعني فطامك






















كل فجر تفاجئني اقداري بكثير من الهبات السماوية .. ولايدنو الشفق إلا وقد أخذ من أحضاني ما بلغته بشق الأنفس .. !


بدأت أعتاد من السنة الماضية ان اعيش شهقة اللحظة لآ أفكر في تفاصيل زفيرها ..


و ها انت ياحظ اسبوعي تنقشع من موسم الفرح سريعاً ... انهمرت كثيفا وكل انهمار كم علو يجرف براعم التروي في المشاعر .. وكل محموم كما حال الدني ينتهي فاترا باردا .





اسندت راس ايامي الماضيات على كتف وقتك , أغمض جفنيّ كل ليلة أمامك وانت ترقيني باسماء الله التامات و تغطيني  بطوق من الطهر يحميني من نفسي ومنك ومن الشيطان .. ومن قرينتي التي تنسل مني كل لليلة لتنام في حظني !


لا أراك أبدا ولم أراك حتى الآن ولآ بعد الآن .. لكني رأيتك نوراً أعمى عينيّ عن سواد خطاياي ..





ياحظا عاضني عن هدآيا الكون ’ اتاني مغلفا بـ ورق معرض الرياض وقصاصات الروايات المحشورة في ريق كل صباحـ ،  يانورا عاضني عن شمس ايام مرت لم انتبه خلالها لـ حالة الطقس لأبدأ مؤشري من صوت يحمل دفئك .. ياسّكرا عاضني عن حلاوة الكندرمع كل كوب قهوة  !












هناك تعليقان (2):

  1. اننا بحاجة لمثل هذا الحظ في حياتنا دائما ....

    ولكن كيف يكون رد الجميل ...

    ردحذف
  2. رباه فرحمني

    ردحذف