الاثنين، 15 مارس 2010













يتزامن يوم الجُمعة عادة بالكثير مع المسؤليات التي تتزاحم لتشكل سلسلة لا تنتهي الا عند الساعه الحادية عشر ان انا حثيت الخُطى !


استيقظ وأجد هناك من يفترش الأرض .. اختار مكان قدمي بعناية بالغة كي لا اسمع لعنة من الصباح الباكر , اتسلل .. اخرج فأجدالدفء أكثر من ما يجب !








الجمعة كـ يوم لايحتمل وسط النقيضين , يبالغ في الوهج ان كنا صيفا , ويسرف في الزمهرير ان كنا شتاءً .


استنشقت الهواء كأني حرمت التنفس اثناء النوم , مرهق ان تنتظر من لايأتي !


ومتعبٌ  ان ترى من ينكث غزلك ثم يلومك : أين العقدة !





الاسبوع الماضي انقطعت عن هنا اجبارا لا اختيارا فـ كنت اطفو بحركات لا اراادية باحثة عن مستند . أريد متنفس بحق !


وأجمل مافي الانقطاع انه لوى عنقي ليحشر رأسي في متاهات الورق , عدت لالتهم السطور و أعيش أدوارأبطال الحكايات ..


مجموعتي الفاخرة التي جنيتها من معرض الكتاب والتي يعود للجندي المجهول الفضل بعد الله في تواجدها و احتلالها مكان نومي اجتزت بها اياما كنت فيها للهذيان اقرب .. ارحمها بقوه النظرات التي تشمت من رفعي لعبده خال بين كفيّ في طريقي اليومي حزة شروق الشمس وعند خروجي من المدرسة بعد دوّامة الاطفال !


ويرمقني من لاهواية لهم عند وقوفهم عن الاشارات الحمراء الا النبش في تفاصيل الواقفين .. ولاينبهني لذاك الا شعوري اني أُتابع بتفصيل ممل .. والسائق يراوغ في عجلات السيارة لتبدو نافذتي ابعد عن طريق نظراتهم المتعجبة !


لم يعيشوا المتعة التي اعيشها بين جنبات ( متّ فيك ) والتي تجبرني من اغلاق الرواية ثم الابتسامة والتنهيدة .. هل حقاُ .. لاعود والتهم ماعجزت عن ادراكه , رائعين هم الذين يجعلونك تعيش كانك تهم , ويحكونك كانهم انت ..


والأروع هو الهرب بين الورق ... والسطور , لتدينك بصمات الحبر التي علقت بين ابهامك والسبابة لتعود لارض الواقع ...


وتستدرك ان غدا السبت ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق