الخميس، 29 أبريل 2010








- حاولت ان انزل من السرير وشعرت بعدم ثقة , لأول مرة أشعر ان جسمي مائي اكثر مماينبغي !



- كنت افكر ان انا استمريت بهذا الصمت الفعلي , فـ عليّ أن اتبرع بحنجرتي لاقرب جمعية رفق !



- كانوا يقولون لنا حين نعبر عن راينا بالكراهية تجاه احد "لاتكرهه بل اكره مايفعل"  , مضينا بعدها ونحن لا نكره سوى مايفعلون !



- اخي صار يمضي الحياة كما يريد , احيانا تاجر اسلحة , بعد سنة تاجر اجهزة لاسلكية ..تاجر مواشي بعدها بعام , ثمَّ بلا تجارة !

إحدى الخصال الوراثية التي تجعله يمط شفتيه ويهز براسه مبتسما حين نذكرهُ بها , ورثها عن جدي لامي , اشتعل راسه شيباً وهوَ في العشرين وبعد الثلاثين صار رجل ثلج طيب القلب .



- بدات في قراءة النشرات الطبية داخل علب الدواء لعلها تقضي على بعض الوقت بالمتعة في معرفة تفاصيل ما اتجرعه من مرارة , نفس النشرات التي لا استطيع دائما اعادتها كما كانت .

لم يعنني النوم اليوم بأي شكل , و أي وقت يكفيني لانتتهي من مهام الشخير لأبحث عن جداول جديدة للحياة .



- في اليوم الخامس بالتحديد وفي الثامنة صباحاً , كنت قد افقت مشبعا بالنوم , لم استطع الوقوف وشعرت كأن الغرفة تسّرع حركة دوران الارض . وهذه الحالة اعرفها حين اسرف في كحول جديد .

حاولت ان اقف لكني لم استطع !



- حتى هي لآحظت ان مزاجي الذي احاول السيطرة عليه قدر المستطاع , أصبح جنائزيا وصرت ادخل في نفق الكآبة سببته لي وجوه الأطباء ورائحة الادوية و وجوه الممرضات والغرف و الممرات بالاظافة الى الالم الذي حاولوا السيطرة عليه بالمسكنات.



- رايت وجهه اول ماستيقظت في غرفة مستشفى جديد له رائحة يسدها انبوب الاكسوجين .

كانت عيناه وآسعتان أكثر من قبل ومحمرتان أكثر مما يجب .

منذ متى وانا هنا ؟

لم أسال ولن اعرف ابداا !

أذكر مثل فيلم مشوش , حين نزعت ببطء غريب , الأنبوب من أنفي ولم أكمل بعدها الحلم !



- لم يغب عن جانب رأسي لكن الكلام كان صعباً عليّ معه , ولا اعرف سبب كل ذلك سوى ان المرض اصبح هجرة جواميس تضرب بحوافرها أرض دمي .

ماذا فعلت معه حين رأيته  بعد غياب ؟

ماذا فعل مغي ... !

نصف الوقت اتجرع مرارة الانابيب وكلما هممت بالحكي معه وجدت حلقي مجروحاً .

أصحو احيانا على عينيه وهوَ يراقب حركتي قبل الصحو ويقف على قدميه مقرباً وجهه لي وواضعاً يده على صدري أو في قبضتي .



- لا اخفي انه بالنسبة لي يعني العالم بتمامه او ابعد من ذلك بكثير !



- الوصية :

اكتب النهاية كما تريد , كما تُحب أو اكتبها كما نُحب معاً ومثلمآ علمتني , كنت اتمنى ان اسالك كيفك ؟ لكنني اعرف انك تعيش لا كمثلي على الأقل !



- قال لي انه يريد جرعة ماء وجلبته له .

بكيت  و هذه لم استطع ان اسكت عنها ولا ان امحوها بعد ان كتبتها ..!

بكيت وعرفت انه يسمعني وانا اعطيه ظهري رغم انني حاولت ألا ابدي صوتي .

حين وقفت امامه لاعطيه الماء .. الممنوع عنه , وأعدل من وضع سريره مدّ يده اليّ ومسح دمعة واحدة لم استطع أن أمسحها ولا ان اخفي لمعان محبتي له فيها .

قلت له اشرب . وابتسم !

طلب مني ان اقرب له رأسي ودعكه .. قبل ان أنفجر ,



- تمنبت فعلاً ان اعرف اخر فكرة تلاها كـصلاة أخيرة , وندمت على انني لم أت قبل موعدي الذي اتاخر عنه دائما بندم بالغ .

ياله كل الوجوه التي تركها اهلها ليلفها بكاء حزين لاينقطع.

كان وجهه بارداً مثل كل الاحياء الاخيرين ومبتسما مثل كل الموتى الاولين .



- اعرف انني لم اغادر الممرات ا لا  لبوابة الطوارئ واجلس تحت مظلتها متقيا المطر اراقب الناس وافكر بالغرفة المغلقة على جسد يحمله الان طائران لا شكل لهما سوى النهايات و اعرف تماما انه لم يمض اليوم الا وانا في غيبوبة ادركت فيما بعد انني اخذت مهدئاً طبياً جرعة "مورفين" قبل ان استيقظ مساء في غرفتي .







.



كانت هذه سطور من رواية رافقتني ليوم واحد فقط , قرأتها بنهم وتخيلت ان البطل غازي القصيبي ! لا اعلم لماذا ....!

اريد ان اعلم .. هل هي حقيقية .. بشهادة الصور ؟



الاثنين، 26 أبريل 2010


مؤلمٌ أن أهتمَّ لأمركم .




















الادوية التي تغلق مستقبلات بيتا في القلب , تستخدم ايضا في علاج الضغط ومن اشهرها الاندورال .


تعتمد طريقة العلاج على تقليل المجهود على القلب عن طريق تخفيض عدد دقات القلب وبذلك يقل حدوث الذذبحه .


لها عدة آثار جانبية كالاصابة بالفشل القلبي والسكري وكوابيس الليل




الأحد، 25 أبريل 2010



لم أجد مآ ( قد ) أستحق ....!















أريد ان اتحرر من هذه الذاكرة المثقلة بالحنين


يجبرني الشارع والانواء على التألف مع الموت ومع وجه الله


لكنني استعصي على كلّ الاشياء ...


لم تبق لي سوى الإفاءة الحزينة ثمَّ أنسحب بعده 


باتجاه غيمة تطوق الدنيا ثمَّ تعود الى مكانها الاول لتمطر .





واسيني 










الخميس، 22 أبريل 2010








الـ3:35 بتوقيت الساعة . و السابعة بتوقيت الطقس !

لا اعلم مالذي ايقضني قبل موعدي المتفقه عليه مسبقا مع نفسي , فتحت عيناي كـ مفتاح الضوء لارى خلف النافذه الظلمة . ضاق نفسي لا احب ابدا ان استيقض في اجواء المغيب , نحنُ ابناء الشمس  , حياتنا بـ وهجهها , التقط مايقبع تحت الوسادة لاراه يرسل الذبذبه الضوئية من البارحة ’ الساعة الثالثة مساءً ..!

والظلمة ؟

لا اطيقها .. فتحت الستائر على اخرها , لاشئ الا الظلمة .. النافذة أيضا لابأس ! ذرات صغيرة لطمت وجهي , آآآها ..هكذا اذاً .

طقوس الاستيقاظ . وقهوة تغص بالكافيين , احبها هذا الشهر سودااااآء بلا سكر , بلا حليب .. بلاشي , احسها هكذا تصل الى هناك اسرع لتجلي اثر السَّكرة !

صوت ارتطام الاشياء ... تحرك اغصان الشجر وكانه يتوسل من النافذه كي ادخله الى غرفتي هو مايغريني بتشريع الجهتين لاجعل الهواء المحمل بـ اشياء لااعلم ماهي يدور في غرفتي مع اصراري امووواج التكييف على مطاردتها ..



واكتشف اني صغيرة , خائفة , ارتجف .., هناك ماسيؤخذ مني الآن ..أعلم !

لطفك يارب .



سـ4:45

بلا اجابة الى الآن .. لازلت أطرق , هناك من يقول لاتطرقي كل هذا الطرق . لم  يعد هناك أحد . وانا لا اريد ان اسمع ..!



سـ5

هل كان للحديث البارحة عن الموت وكرهي له الذي اعلنته بضحكة رابط !

حتى التقنية اعلنت استسلامها في الاجواء او هو الحظ انعقد , حجب مكالماتي ورسائلي وتعليق خدمة البلاك بيري   !!



سـ5:38

لماذا مشاهدتي لـ انحناء الشجر في الخارج اقترن بفقدك , لماذا عمدت البحث عنك  وانا اشك انك نائم , دافنا محمولك بين الانقاض كي لاترى الاشارة الضوئية .

لم اكن انتويك في رسالتي الشخصية : ( الاخيار يرحلون أولآ ) , فيك من الشر مالله به عليم . فقط لا ترحل الآن ..



سـ6:7

اقترب الليل والحمد الله ,  لن اميز لمن ينتمي الظلام ....  !

سترك اللهم .. الاندورال يذوب تحت لساني , الاصفرار و الرعشة بعدها العرق البارد .. ستتلاشى الاعراض قريباً

أريد فقط ان أطمئن انه ليسَ أنت .

لآ أريد ان اكون سببا ولو بأمنيه في رحيلك .

كنت انتوي ان اخبرك بالموعد اليوم , ردّ ... ردّ .... ردّ !



سـ6:31

والله لا أكذب الآن , رغم اني كنت

هل يحفظ امام مسجدنا الداني الصوت غير : ( لايكلف الله نفسا الا وسعها ) ّ ... !

لماذا يتلوها كل مرة استمع اليه ؟

كرهته اليوم ..

سـ أقوم للصلاااة . سأطلب الله كثيرآ .., أستحي منك يارب لكن من لي غيرك ملجآ وملتجآ .

يآآآآآآآآآرب.



الغيوم من نافذتي ..!

الاثنين، 19 أبريل 2010

لاتستحلبين الذكريات .. انتِ طرف في اتخاذ القرار !















يوهموننا بالبياض . ومالبياض الذي تصورناه نقاءً إلا فضاء يتسع مع كل النواحي لرحيلهم !


يأتون كما الاشياء المباغته , لها صوت الخفقة الاعلى و وهج الفرقعة . لينتهي كل شئ بهدوء كما ارادت انانيتهم !


مؤلمٌ هو الرحيل . و الأوجع عندما تستلم شهادة رحيل قبل ان تدون الاجابات ..





وكأنك صالة انتظار في اقصى يمينها  كُتِب دخول وسهمٌ يشير الى آليسار حيث الخروج


.. لتظل خالياً .. مهما تزاحمت الانفاس و طرقتك الاقدام  , خ ا ل ي !


غباء استجداءنا لبقائهم , ومايطمئن الخفقان ان حدسي قد رتب لي أجواء الصدمة كل ليلة , فحمدا لله على نعمة الغربان التي نسنتدل بها على موتٍ قريب !


الترحم على الوقت عادة انقطعت بعد ان اقلعت عن ممارستها قديما . قضيت وقتا ممتعا ولحظات جنون كنت اعلم اني سأسترد عقلي بعدها قريباً .


غبية كانت كـ انا


اجهزة التكنولوجيا الحديثة التي تطابقنا بها


تعاركنا في اختلاف ذائقة الملابس وملامح الوجه


اسم قطما !


رحيل الام


والحاجــــــــــــه ...!







منذُ أن أحببتك

وانا اغرق في بحر فراقك وأنتظر منك النجاة

ومنذ أن عرفتني وأنت تنتشي بغرقي

وتلقي لي بطوق خذلانك !!

منذُ أن أحببتك

وانا اعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال

ومنذُ أن عرفتني !

وأنت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة

كلما اقتربت بجوع الحب منك  !

اقتربت بجوع الرغبة مني   !!

فضع عينيك بعين الله ان استطعت و أخبره

كم مرّه دعوتني بها إلى الحرام

وكم مرّه صرخت بك :

( اني أخافَ الله ربَّ العالمين )

شهرزاد



السبت، 17 أبريل 2010








أنت لاتراني إلا حينما تريد أنت ان تراني





و





أنا تعبت أن اكون جواُ متقلباً


لآجئاً على أبواب المواسم !







لستُ أحآدثك .. لكنّي من آلبارحة أحادثُ الله عنك !













انت راضي رد ..


أكد لي افتراضي .... ردّ َ!





انت ياخصمي ولاارضى اياك قاااضي





ذنب مين !















- لن تخذلك الشمس في يوم ما . لن تفعل صدقني , يمكن ان يباغتك الغيم او الريح او الرطوبه .. أما جدول رحلات الشمس فهوَ دقيق بما يكفي لتنسى امرها برمته .

( المباغتون ألذ طعما في العادة) . لكن لايمكن الاعتماد عليهم في الحياة , فقط أولئك المُمِلون الذين لا يأتون بجديد هم من يمكن ان نعول عليهم لتستمر الحياة , لن يخذلوك ..هذا سر أهميتهم وهو ذاته (عيبهم الكبير ) !



- كنت أحسب أنَّ كمية التفكير تعني بالضرورة اهمية الذي نفكر فيه ’ ولكني اكتشفت ان (مانفكر فيه كثيراً هو الشئ الأكثر هامشية في حياتنا) . وعَودا على الشمس وجميع مكونات الطقس , فإنَّ الشمس لن تحتاج للنظر المباشر لتتاكد من وجودها , عكس ذلك الباهت القمر الذي تبحث عنه لتكتشف انه موجود !!



- ( كم شاعر أرعن كتب في القمر قصيدة ؟؟؟؟؟

هل كون الشمس ~كريمة وَ معطاءه~ للدرجة التي تدعوك للصراخ .... يكفي ؟ )

حدد أقمارك وشموسك في الحياة . ثمَّ أعطي كل ذي حقٍ حقه .



- عندما تصبح مخلوق ليليّ عليك ان تعي ان (الشمسَ لن تأتي) .. (فلست بتلك الأهمية حتى يتغير ناموس الكون من أجلك) , قناعة مثل هذه كفيلة بأن تريح أعتى الرغبات الغبية .. يمكنك ان تتمتع بمنظر قمر جيد التدوير . اما مسأله الدفء .. فـ مش خشمك ياصاحبي :) !



- لمْ يعد دور نجم الشباك يغريني .

(لقد أحببتني) أكثر في دور المتفرج .. ( ممتع ان لاتتحمل وزرَ موت صديق البطل في نهاية الفلم ) , وعند هذه النقطة بالذات قررت ان لايكون لي أي دور في كتابة أيّ سيناريوهات قادمة لتلك القائمة الطويلة من الحمقى . و الذين يكتبون نهاياتهم بأيدي الآخرين .



- لم اعد أوشوش نفسي تحت الوسائد ولم يعد هناك شئ أهرب منه ولم اتمكن من الوفاء بوعدي بأني ( لن أبكيك إلاّ دوما )

فقد أصبح الأمر بالنسبة لي عبارة عن اختزال الاحزان السابقة كلها منذ ولادتي في شخصك ( انه متنفس لكل شئ يحنّ للبكاء ) هذا هو الأمر على ما اظن !




الخميس، 15 أبريل 2010







وتزداد حلقات سلسلة الكذب





..


.





والله أَعلَم انَّي صَادق


كنت أَحلَم إنّي عَاشق


لآ أخاف و لآ أضيع .. و لآ أفارق !


ويش أقول غير إنّي آسف ويش أَقُُول


آنا خانتني العواصف و الفصول





ما اتجرعه كل يوم ييجعلني اقذف جلدي كل ليلة لاارتدي شي لايشبهني .. تذوقت شيئا من مرور الوقت لا اريد تذوقه حالياً أو مراً . لا اريد تذكر حتى من انا :) ولا اريد الاسهاب في الاسباب , يكفي اني اخذت حيزا من عمري ولن ارهق ذاكرتي بالحديث عني .


أتُرايَ سـ أختنق !





أعيش أيامي بصمتٍ رهيب , أبكي وانا صامته تنتفخ عيناي , تكبر تحتها هالتيّ السوداء و أنا صامته يحمرّ أنفي وانا صامته تشتعل وجنتايَ وانا صامته وأصاب بعدها بالصداع وانا صامته  !


حسناً .. فخورة جدا أني آخرا أصبحت أمهُ و زوجته و ابنته و صديقته و حبيبته :)


ينبغي ان يقودني ذاك الى رشدي فما هيَ إلا ايام قلائل .. عليّ أن أكف عن الهراء واستغفر الله عن كذباتي المتلاحقه ويأس يداهمني مثل قليليّ الإيمان .













و أعجب كيفَ أخوضُ الجموع


بدونِك


و أرقص فوقَ الحِراب


بدونك


أمثّل في مسرح الزيف ألف رواية


وأهذي بألف حكاية


وأرجع عند انسدال المساآآآآآء


فـ أحلم اني رميت شقائي


بليل عيونك


و


نمت وناااام الشــــــــــــــقاء





لم تستاذن . انت تطلب




الأربعاء، 14 أبريل 2010














إنَّ الذين شربوا السم من أجل شئ أحبوه





كانت وجوههم خاليه من تعبير الألم حين ماتوا ...!
















لا أحد يقول اني أكذب , أنا لا أكذب :


أنا فقط أريد أن أحكي و أكتب ...


الكتابة  ليست كذب ..


لذلك لاتصدقوني يارفاق !


واذا كانت لديكم رغبة فـَ اقرأوني فقط :)



المطر يترافق كثير مع هطول أمورٌ كثر في حياتي , وتاخذ الامور الهاطلة صفات المطر وخصوصا  مطر الرياض .

المنبعث فجاه من باطن السماء واموري المنبعثة من زوايا حياتي السرية .

لا احب ان اشبههاا بـ جفاف المطر الذي تقع عيني عليه الآن , بقعة صغيرة اتخذت نفقا جانبيا من نافذة غرفتي محملة بـ غبار سنة او تزيد لتصبح اليوم بعد مغادة ناقلها اليّ كـ خريطة عبثيّة الحدود ..

كما هي البقع الاخيرة في حياتي التي اعمد الى اخفاء معالمها بتمرير نسياني عليها مرارا  كل ليلة قبل شروق الصباح ..!



لا احب تعلقي الشديد بـ .... لاجل انه يراني باهرة وغريبة ومستودعا للاسرار, يبدو له ذلك الشعور الغبي في نظرة عيني التي لا املك حيالها اي سلطة للتغير , ولايعير بالا لما ارتدي واغلق ازراره على صدري باحكام كي لاتنتهز خبايا سيزعجني انزعاجه منها ! لايرى اختلاط الاحمر والاصفر والاخضر مع الابيض الطاغي طالما رائحة الغيبوبة المختارة تختمر كل ليلة في اطراف اصابعي .

كنت انتوي عد القوارير التي اجرعها كل مساء ثم انتهيت الى ان ذلك سيدفعني الى جمع اكبر عدد لـ أصل لرقم اكبر للخيبات , اود حقا لو ان ما اجرعه يستحيل الى ماء في جسدي له القدرة على دفع الاذى للخارج لا العكس . بعد ان اجرعه احمد ربي ان رائحته لاتغادر اكثر من شفتي , و املأ فمي بجرعه اي شي بعده لان الاي شي سيكون حتما افظل منه ثم انام مناما يشبه اغلاق لـ مصباح النور و قطعة من الشوكولا لاتزال تذوب فوق لساني .







الكذبة السَّهلة هيَ أصعب مايُصدّق .. أنا لن أنتظركَ يوماً  !



سماعي لـ مطر الذي شككت فعلا انه ينقر الشارع دعاني للالتفات فجاه الى النافذة وراعتني ومضة البرق لم اتخيل ان السماء كـ حياتي لحظات ترتبط وتختلف ..

لم تنبت في قلبي دعوة , الا ان اتمناك ..

بشرتك , و طلبتك دعوة لعلها لاتخطأ باب السماء وقلت لك مسبقا .. يارب !

وتمتمت انت فقط بـ يآرب ..هل انت تدعو عليَّ ؟ لآ عليك اثق بنيتك البيضاء ..



اكره المطر بحق . يشعرني بالحنين واكره الشعور ذاك الذي لا اعلم لمن !

وخلاله لايفترض لي ان اضحك و انا وحدي تصنعت ضحكه ارتسمت على شفتي امام ايميلي وهي ترقب خطواتي الراكضة تحت القطرات المرسومه كخط من السماء !

استطعت وقتها البكاء الذي لن يعلم احد حقيقته حتى انت لاني لو عدت اليك ستختلط عليك دموعي وبلل شعري الذي تحبه .

انت تنتظرني وانا انتظر الحياة معك

..

.

ومعك جاء مطرٌ كثيرٌ وقويّ في وقت لم انتبه له .. اسهب انا حقا في تدليلك كـ طفل اطّعم شفتاه بـ العسل ..!



اكره ممارستك عادتك السيئة وانا معك كما تكره ممارساتي السيئة وانت معي . منذ ان اظلمت نافذتك , امسكت زجاجتي وجرعت نصفها .

انت القادر على اثنائي و ها انت تدفعني على الثورة ,

اترك لك اشياء تخفف من الحدة ولكنها تزيد حدة الاشياء الاخرى , انت من يفهمني , وانت فقط . من يرفض ان يفهمني !

هل تتعمد ماتفعله ؟

أقصد ان انفعالاتك تاخذ طابع التطرف .. تترك في مايجعلني اقول .. غ ر ي ب !






استغفر الله كثيراً عن ماقلته    

اني

ا

ك

ذ

ب  







الاثنين، 12 أبريل 2010






هم حين يموتون لآيعاقبوننا بالموتِ معهم ,


هم يعاقبوننا بالحياةِ دونهم !!


عندما توشك الذّكرياتِ على الرَّحيل تزورك بكثرة أولآ


كأنها ترغب أن تستلكها حتى النهايَة !


من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة لدرجة أنك لن تشتهيها ثانية


من هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط , ذاتَ يوم ..


فريسة النسيان !

السبت، 10 أبريل 2010

شكسبير يقول















قَسوة الأَيّام .. تَجعلنا خَائِفِين مِن غَيرِ أَن نَعلَم تَمامَا ما يُخيفنَا ... إذ أنَّ الأشيَاء التَّي تُخِيفنا ليسَت إلاَّ مُجَرد أَوهَام ...!













الاجواء تهبني قدرة عالية على الفلسفة التي داهمتني قبل البارحة اثناء ما انا انام :) , ولا تزال كل فراغ تطل برأسها وتخرج لسانها وتصفق بباب العقل وتذهب !



ورد في بالي والبال يشغله مايشغله ( يعني ماكنت وقتها فاضيه ) , ان الانسان هو من يختلق مخاوفه وآلامه  بنفسه منذ الازل !

فلو انه مثلا لم يهرب من الموت لما خاف منه فـ نحن كمسلمين مثلا نتيقن بثوابنا العظيم من الله .., ولو كنا على يقين بذلك فلماذا نهرب من الموت ان هوّ اقبل ؟ نهرب من السيارة المسرعة نهرب من المرض من الظلام  و النهاية موتا سينهينا ان لم يكن اليوم فهو غدا وان لم يكن بعد غد فهو قريب وان بعد :)) , جربت مرة تطبيق تدريب اخذت نظريته من احدى المدربات واخلفت بعض تفاصيله ..

تستطيع استغلال  كل شي في الحياه لصالحك حتى الامك .. الالم طبقته على جزء من جسدي لو انت احنيت اصبعك لاتجاهه العكسي معتتبرا ان ذاك لم يكن هو الالم , في عقلك الباطني هذا هو لا شعور واحساسك لا يغدو الا ان يكون مثلا سعادة :))

بماذا تختلف السعادة عن الالم بغض النظر عن المسمى الا اننا نحن من خلقنا و وثقنا ان هذا هو المرضي وهذا هو الجائر :)

احس اني اتدحرج الى القمة واحس ان هناك ترمقني بما يشبه / اللهم لك الحمد فضلتنا على بعض من خلقت تفضيلا :))






لاتخف


ليس معنى الوقوف في النافذة


انك ستسقط


ليسَ مَعنَى السُّعال


أنك مُصاب بالسرطان


ليسّ معنى ضيق التَّنفس


أن قلبك بهِ شريان مَسدود


الحَيَاة فقط هي التي معنَاها


أنّك سَتموت


:)





الجمعة، 9 أبريل 2010





Shutter island










- لآ أصدق مختَّلا !


- هذآ هوَ المقصد ..


( يقولُ المختلين الكثير من الأمور وعندما يتفوهونَ بها لايُصَدَّقهم أَحد ) ..!





رغم اني اكره الممثل البطل إلا انه أجاد دوره بحق .. جعلني أعيشه


يستحق المشاهده 9/10


من زمن لم أشاهد مايسرقني مثله







الخميس، 8 أبريل 2010






الروابط بيني ويبنك تجاوزت بكثير ان تكونَ صديقي ..


رغم فارق المكان والظروف و الأحداث التي نتعايش به لا اراديا انت تعيش معنا بل ( معي ) .. ! لا اعتقد ان جدران المنزل الذي احتواك لست سنوات قبل وجودي سيكون الحائل بيني وبينك , انت الذي لم تعد الرياض كفيلة باسعادك ..!


لا هيَ .. ولا ساكنيها اجمع ..!





تختزن اشواقك التي لا تملك الوقت لتووزيعها على القاطنين ثم تأتي محملا باعذار لتلقي في كل فاهٍ قطرة و ترحل .. , لآ أعلم لأي قدرٍ انا متعلقةً بك لأني لم أخاطر باحتمال فقدانك , رغم الساعات المعدودة التي اعيشها معك شهريا الا انك لك النصيب الاكبر من عاداتي اليومية .. حديثي عنك .. والسير على خطاك في درب لم أقصده .





أعتمد ان اتصنع معك الحديث ان طلبتك هاتفياً .., أشعر ان في حلقي غصة .. احتاجكَ حقاً و انا اعلم اني لو اسهبت ... احزنتك و حزِنت انا !


 فأضحك واختم حديثي بابتسامة لـ يقيني لاختيارك ماترغب وكفاني


هذه المرة قدومك كان غريباً .. خشيته , ولم اتوقع ان يتمّ , سالتني :


- هل اصبحت ( ايميلي ) أفضل !


طمأنتك :


- لو لم تكن كذلك .. لما دعوتك للقدوم ..!





الى الآن لم تغادرني صورتها وهي تطرق بابك كل ذاك الطرق الذي اتى بي من الأسفل وتخرج انت .. في وجهك ملامح لم اتبينها , لم أرك تمد يدك في حياتي الا مرتين ..


مرةً نسيت ظروفها .. وتلك المرّة ..!


وضعت يدك على رقبتها وتركتها تنساق معك للخلف ..





لم ادعك الا اني في حاجتك , أريد اذنٌ تصغي  لحديثٍ تعرف مغزاه !










لم أجرأ بعد على وداع جهازي .. أشعر نحوه بالحنين


ولم أحب أبداً هذا الجديد الذي اهديتني الا بعد ان علمت عن مدى دقة تصويره


ساعتمده ُ من الآن :)










الأربعاء، 7 أبريل 2010









ومتٌّ .. وَ متَّ تماماً فما أهدآ الموت لولآ بكاؤك


ما أهدأ الموتَ لولا يداكِ اللتان تَدقان صَدري لأَرجع من حيثٌ متُّ


أحبك قبلَ الوفاة , وَ بعدَ الوفاةِ وَ بينهما لم أشاهد سِوى وجه أمي





الموت لآ يوجع الموتَى .. المَوت يوجع الأحيَاء !





محمود درويش













فـَ تصور حِينَ يَكون الموت هوَ أنت


تَصور حينَ يكون النَّبأ الحَزين هوَ أنت


تصور


حين يكون ذلكَ النائم بلا روح هوَ أنت













الاثنين، 5 أبريل 2010


على غير العادة

الليل ثقيل و عربة الوقت عاجزة عن جرّه !











صَبَاحـ ال يَقِين بِـ أنَّ ما نَحلمُ بهِ





سـ يأتِي يَومَ ـاً













يومكم ماطر بكل ماتحلمون به وترجونه من ربِّ السماء .


لا ازال اررتعب من مناداة المآذن لـ الصلآة جامعة , أشعر القيامة قامت ’ لِمَ ارتبط هذا الشعور مع الجملة .. لا اعلم !





الفزع الذي يعتريني و الصلاة تقام والتكبيرات واصوات المساجد المتداخلة و الالحاح على الله في الترجي والتوسل , يشير لي بذنوبي !


لولآ رحمتك يالله ...... !





اللهم انت وهبتنا الاسلام ونحن لم نسالك



 هبنا الغفران والجنة ونحن نسالك





تساؤل : هل صلاة الاستسقاء تعتمد بعد تقصيَّ الارصاد الجوية للسحب ,اكثر من مرة    تكتنز السماء بالسحب في اليوم المعلن فيه للصلاة ...


 ولكن هناك شئ ما يبقيها معلقة لآهي انزاحت عن اعيننا ولا هي اغاثت قلوبنا !





السبت، 3 أبريل 2010

في شي انكسر / اليسا









عُطلة أسبوع تزرعني على كنبة تتسع للكثير من الخَيبات


عُطلة أسبوع لئيمة تجعلني أبكي على طبخةٍ فشلت


أمضيت نصف نهار في تحضيرها


وعلى طبخة أخرى نجَحَت و تناولتها بمفردي !


ثمّ تجعلني أبكي على هاتفٍ لم يرن


وَ بابٍ لم يُطرق


وشبّاك لم يطل على شباكٍ مُقابل


وستائرٍ لم تُغلق


وأبكي على ثقبٍ في الجوارب


وتجعيدٍ حولَ الفم


و طِفلة لم تأتي


و أخرى لن تأتي


وذكريات لا تتجدد !












* الليلة بالذات كنّا افترقنا البارحة .. و البارحة كانت عمر !


* الاربعاء انقضى بمنام اجباري خفت ان يستحيل الى غيبوبة كنت اجاهد كي ابقى متيقضة لبعد استلامي لرسائل موعود حتى استحال جهادي استسلاما في دنيا الاحلام..


* اجبرت نفسي على الصحو وانا لا ازال هناك . اشتهي طعما يزيل مرارة حمق التنازلات عن فمي .


* بعدما اصْبَحت اَصَبَحت معيَ الخفقه اَعلى  ..


 بتّ اقترب كثيرا من الذوبان واقترب كثيرا من التجمد في وهلة ثم اهوي للموت !


* حفلة موفقة جدآ لصديقي


لا اعلم لِم ان جاء من يشبه التحام الاصدقاء اسماهم اخوان و ان جاء يشبه التحام الاخوان قال كانهم اصدقاء .. مفارقه !


انتَ صديقي أفظل ذلك :)


* بالقرب مني ذخيرة تزيد عن حاجتي المتراكمه لاقساط النوم المتاخره عن دفعها والتي اعلم اني سأسددها قريباً .


* مشغولٌ بالي بـ ديم ! .. هل تلبس اليوم رداء من الصحة ؟


موقفها البارحة عشته لما لفظت مافي جوفها أمام بقية الأطفال .. والدمعتان التي سقطت من عينيها وهي ترفعهما خجلا مني ومن جمع غفير التم حولها مبديا مشاعر الغثيان . اعاد لي موقف كنت انا بطلته اكْبُرها بسنة , التمممم حولي اضعاف العيون ولكن , نقصني أم !


اخذتها من يدها التي لا تزال مبتلة بدمع ومايلحقة وسحبتها وهي لاتزال متجمدة بعيدا عن من تخشى وكانت بين يديّ فاطمة لا ديم !


*في الاونه الاخيرة اتعمد يقينا ان لا اغضب احد .. ولكن الأحد يصر على ذلك وكانه امتهن استرضائي له .


* الجُمعة : نشاط زائد اعلم انه سينتهي سلبا , دللت نفسي لمستوى الغرق , كنت انشغل بي عنكِ لاني تيقنت بعد كل مرة تتركيني بتعجرفك معلقة في آخر الطرف الواهن ..


و تأكدت بعد آخر اصطدام اني وانتِ نسير في خطين متوازيين أمد يدي لكِ باقصى ما استطيع الاحق بأطراف اناملي كفك ..


ولكنك تصرين على التحليق بخطك للاسف بعيدا عن التقاطع مع خطي ,  فـ بعد كل دفاعي عنكِ امام انحنائي الذي اتصنعه لاجلكِ كل مرة .. علمت للاسف اني اجاهد من اجل قضيتك الخاسرة !


وانا كنت امنحكِ في كل مرة غفرانا يليق بوهم عزة الاثم في عينك وافخر بعطائي لانه كان لاجلي ولم يكن لاجلك والحمد الله والا كان امتهانا ولأسقطتني الآن من  عين نفسي


و بعدَ الامس .. الامر تخطاني بكثير , فأنتِ فرطت فيما كنت تملكين !


 اكنتِ اهلا لنعمة وجودي الذي تلاشى لعدم حمدكِ على النعم !


* لون شعري الجديد اغيره بداية كل فصل من فصول السنة .. أشعر بي أجمل وكأن هناك غمامة كانت تحجب عني لمعة الشمس .. وهذا الصباحـ أبدو كالمرآة !


* الجمع الغفير بالأسفل يشاركني صواب القرار ..


* الحمد لله .. وحده يستحق الحمد , لهُ ما أعطى ولهُ ما أخذ .


تحبني يالله لاني في آخر ايامي استخيرك بعلمك في كل تفاصيل التفاصيل , تقدر فتصرف عني مالاتحب وتعطيني ما تحب واحب وارضى .








 للمرة الثانية وقت غرووب الشمس وفراق شي كالعتمة استمع الى امام آخر المساجد اقامةً لصلاة المغرب .. يقرأ باصرار : ( لآيكلف الله نفسا الا وسعها ) !




الخميس، 1 أبريل 2010



1


April










في الأول من ابريل في كل سنه


يغالون في ابتكار كذبة لا تصدق ..


أما في بقية أيام السنة , فإنهم لا يكتفون بابتكار الكذبات فقط





بل يصدقونها أيضاً ... !







إذا غضبت من طفل أثناء تعليمك له لأنك تريده أن يكون بارعاً


فـ حاول أن تكتب بيدك اليُسرى .. ثمَّ تذكر أن

 كل شئ في الطفل يدٌ يسرى ...!