الخميس، 8 أبريل 2010






الروابط بيني ويبنك تجاوزت بكثير ان تكونَ صديقي ..


رغم فارق المكان والظروف و الأحداث التي نتعايش به لا اراديا انت تعيش معنا بل ( معي ) .. ! لا اعتقد ان جدران المنزل الذي احتواك لست سنوات قبل وجودي سيكون الحائل بيني وبينك , انت الذي لم تعد الرياض كفيلة باسعادك ..!


لا هيَ .. ولا ساكنيها اجمع ..!





تختزن اشواقك التي لا تملك الوقت لتووزيعها على القاطنين ثم تأتي محملا باعذار لتلقي في كل فاهٍ قطرة و ترحل .. , لآ أعلم لأي قدرٍ انا متعلقةً بك لأني لم أخاطر باحتمال فقدانك , رغم الساعات المعدودة التي اعيشها معك شهريا الا انك لك النصيب الاكبر من عاداتي اليومية .. حديثي عنك .. والسير على خطاك في درب لم أقصده .





أعتمد ان اتصنع معك الحديث ان طلبتك هاتفياً .., أشعر ان في حلقي غصة .. احتاجكَ حقاً و انا اعلم اني لو اسهبت ... احزنتك و حزِنت انا !


 فأضحك واختم حديثي بابتسامة لـ يقيني لاختيارك ماترغب وكفاني


هذه المرة قدومك كان غريباً .. خشيته , ولم اتوقع ان يتمّ , سالتني :


- هل اصبحت ( ايميلي ) أفضل !


طمأنتك :


- لو لم تكن كذلك .. لما دعوتك للقدوم ..!





الى الآن لم تغادرني صورتها وهي تطرق بابك كل ذاك الطرق الذي اتى بي من الأسفل وتخرج انت .. في وجهك ملامح لم اتبينها , لم أرك تمد يدك في حياتي الا مرتين ..


مرةً نسيت ظروفها .. وتلك المرّة ..!


وضعت يدك على رقبتها وتركتها تنساق معك للخلف ..





لم ادعك الا اني في حاجتك , أريد اذنٌ تصغي  لحديثٍ تعرف مغزاه !










لم أجرأ بعد على وداع جهازي .. أشعر نحوه بالحنين


ولم أحب أبداً هذا الجديد الذي اهديتني الا بعد ان علمت عن مدى دقة تصويره


ساعتمده ُ من الآن :)










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق