الاجواء تهبني قدرة عالية على الفلسفة التي داهمتني قبل البارحة اثناء ما انا انام :) , ولا تزال كل فراغ تطل برأسها وتخرج لسانها وتصفق بباب العقل وتذهب !
ورد في بالي والبال يشغله مايشغله ( يعني ماكنت وقتها فاضيه ) , ان الانسان هو من يختلق مخاوفه وآلامه بنفسه منذ الازل !
فلو انه مثلا لم يهرب من الموت لما خاف منه فـ نحن كمسلمين مثلا نتيقن بثوابنا العظيم من الله .., ولو كنا على يقين بذلك فلماذا نهرب من الموت ان هوّ اقبل ؟ نهرب من السيارة المسرعة نهرب من المرض من الظلام و النهاية موتا سينهينا ان لم يكن اليوم فهو غدا وان لم يكن بعد غد فهو قريب وان بعد :)) , جربت مرة تطبيق تدريب اخذت نظريته من احدى المدربات واخلفت بعض تفاصيله ..
تستطيع استغلال كل شي في الحياه لصالحك حتى الامك .. الالم طبقته على جزء من جسدي لو انت احنيت اصبعك لاتجاهه العكسي معتتبرا ان ذاك لم يكن هو الالم , في عقلك الباطني هذا هو لا شعور واحساسك لا يغدو الا ان يكون مثلا سعادة :))
بماذا تختلف السعادة عن الالم بغض النظر عن المسمى الا اننا نحن من خلقنا و وثقنا ان هذا هو المرضي وهذا هو الجائر :)
احس اني اتدحرج الى القمة واحس ان هناك ترمقني بما يشبه / اللهم لك الحمد فضلتنا على بعض من خلقت تفضيلا :))
لاتخف
ليس معنى الوقوف في النافذة
انك ستسقط
ليسَ مَعنَى السُّعال
أنك مُصاب بالسرطان
ليسّ معنى ضيق التَّنفس
أن قلبك بهِ شريان مَسدود
الحَيَاة فقط هي التي معنَاها
أنّك سَتموت
:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق