الاثنين، 19 أبريل 2010

لاتستحلبين الذكريات .. انتِ طرف في اتخاذ القرار !















يوهموننا بالبياض . ومالبياض الذي تصورناه نقاءً إلا فضاء يتسع مع كل النواحي لرحيلهم !


يأتون كما الاشياء المباغته , لها صوت الخفقة الاعلى و وهج الفرقعة . لينتهي كل شئ بهدوء كما ارادت انانيتهم !


مؤلمٌ هو الرحيل . و الأوجع عندما تستلم شهادة رحيل قبل ان تدون الاجابات ..





وكأنك صالة انتظار في اقصى يمينها  كُتِب دخول وسهمٌ يشير الى آليسار حيث الخروج


.. لتظل خالياً .. مهما تزاحمت الانفاس و طرقتك الاقدام  , خ ا ل ي !


غباء استجداءنا لبقائهم , ومايطمئن الخفقان ان حدسي قد رتب لي أجواء الصدمة كل ليلة , فحمدا لله على نعمة الغربان التي نسنتدل بها على موتٍ قريب !


الترحم على الوقت عادة انقطعت بعد ان اقلعت عن ممارستها قديما . قضيت وقتا ممتعا ولحظات جنون كنت اعلم اني سأسترد عقلي بعدها قريباً .


غبية كانت كـ انا


اجهزة التكنولوجيا الحديثة التي تطابقنا بها


تعاركنا في اختلاف ذائقة الملابس وملامح الوجه


اسم قطما !


رحيل الام


والحاجــــــــــــه ...!







منذُ أن أحببتك

وانا اغرق في بحر فراقك وأنتظر منك النجاة

ومنذ أن عرفتني وأنت تنتشي بغرقي

وتلقي لي بطوق خذلانك !!

منذُ أن أحببتك

وانا اعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال

ومنذُ أن عرفتني !

وأنت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة

كلما اقتربت بجوع الحب منك  !

اقتربت بجوع الرغبة مني   !!

فضع عينيك بعين الله ان استطعت و أخبره

كم مرّه دعوتني بها إلى الحرام

وكم مرّه صرخت بك :

( اني أخافَ الله ربَّ العالمين )

شهرزاد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق