السبت، 3 أبريل 2010

في شي انكسر / اليسا









عُطلة أسبوع تزرعني على كنبة تتسع للكثير من الخَيبات


عُطلة أسبوع لئيمة تجعلني أبكي على طبخةٍ فشلت


أمضيت نصف نهار في تحضيرها


وعلى طبخة أخرى نجَحَت و تناولتها بمفردي !


ثمّ تجعلني أبكي على هاتفٍ لم يرن


وَ بابٍ لم يُطرق


وشبّاك لم يطل على شباكٍ مُقابل


وستائرٍ لم تُغلق


وأبكي على ثقبٍ في الجوارب


وتجعيدٍ حولَ الفم


و طِفلة لم تأتي


و أخرى لن تأتي


وذكريات لا تتجدد !












* الليلة بالذات كنّا افترقنا البارحة .. و البارحة كانت عمر !


* الاربعاء انقضى بمنام اجباري خفت ان يستحيل الى غيبوبة كنت اجاهد كي ابقى متيقضة لبعد استلامي لرسائل موعود حتى استحال جهادي استسلاما في دنيا الاحلام..


* اجبرت نفسي على الصحو وانا لا ازال هناك . اشتهي طعما يزيل مرارة حمق التنازلات عن فمي .


* بعدما اصْبَحت اَصَبَحت معيَ الخفقه اَعلى  ..


 بتّ اقترب كثيرا من الذوبان واقترب كثيرا من التجمد في وهلة ثم اهوي للموت !


* حفلة موفقة جدآ لصديقي


لا اعلم لِم ان جاء من يشبه التحام الاصدقاء اسماهم اخوان و ان جاء يشبه التحام الاخوان قال كانهم اصدقاء .. مفارقه !


انتَ صديقي أفظل ذلك :)


* بالقرب مني ذخيرة تزيد عن حاجتي المتراكمه لاقساط النوم المتاخره عن دفعها والتي اعلم اني سأسددها قريباً .


* مشغولٌ بالي بـ ديم ! .. هل تلبس اليوم رداء من الصحة ؟


موقفها البارحة عشته لما لفظت مافي جوفها أمام بقية الأطفال .. والدمعتان التي سقطت من عينيها وهي ترفعهما خجلا مني ومن جمع غفير التم حولها مبديا مشاعر الغثيان . اعاد لي موقف كنت انا بطلته اكْبُرها بسنة , التمممم حولي اضعاف العيون ولكن , نقصني أم !


اخذتها من يدها التي لا تزال مبتلة بدمع ومايلحقة وسحبتها وهي لاتزال متجمدة بعيدا عن من تخشى وكانت بين يديّ فاطمة لا ديم !


*في الاونه الاخيرة اتعمد يقينا ان لا اغضب احد .. ولكن الأحد يصر على ذلك وكانه امتهن استرضائي له .


* الجُمعة : نشاط زائد اعلم انه سينتهي سلبا , دللت نفسي لمستوى الغرق , كنت انشغل بي عنكِ لاني تيقنت بعد كل مرة تتركيني بتعجرفك معلقة في آخر الطرف الواهن ..


و تأكدت بعد آخر اصطدام اني وانتِ نسير في خطين متوازيين أمد يدي لكِ باقصى ما استطيع الاحق بأطراف اناملي كفك ..


ولكنك تصرين على التحليق بخطك للاسف بعيدا عن التقاطع مع خطي ,  فـ بعد كل دفاعي عنكِ امام انحنائي الذي اتصنعه لاجلكِ كل مرة .. علمت للاسف اني اجاهد من اجل قضيتك الخاسرة !


وانا كنت امنحكِ في كل مرة غفرانا يليق بوهم عزة الاثم في عينك وافخر بعطائي لانه كان لاجلي ولم يكن لاجلك والحمد الله والا كان امتهانا ولأسقطتني الآن من  عين نفسي


و بعدَ الامس .. الامر تخطاني بكثير , فأنتِ فرطت فيما كنت تملكين !


 اكنتِ اهلا لنعمة وجودي الذي تلاشى لعدم حمدكِ على النعم !


* لون شعري الجديد اغيره بداية كل فصل من فصول السنة .. أشعر بي أجمل وكأن هناك غمامة كانت تحجب عني لمعة الشمس .. وهذا الصباحـ أبدو كالمرآة !


* الجمع الغفير بالأسفل يشاركني صواب القرار ..


* الحمد لله .. وحده يستحق الحمد , لهُ ما أعطى ولهُ ما أخذ .


تحبني يالله لاني في آخر ايامي استخيرك بعلمك في كل تفاصيل التفاصيل , تقدر فتصرف عني مالاتحب وتعطيني ما تحب واحب وارضى .








 للمرة الثانية وقت غرووب الشمس وفراق شي كالعتمة استمع الى امام آخر المساجد اقامةً لصلاة المغرب .. يقرأ باصرار : ( لآيكلف الله نفسا الا وسعها ) !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق