الثلاثاء، 31 أغسطس 2010
الاثنين، 30 أغسطس 2010
لم اعد ارآك
ولا املك مخزن لذكرياتي معك .. ايامنا المعدودة كـ الهلام .. لا اتبين منها الا صورة مائية , الوم نفسي على عجزي عن استدعاء خطوط ملامحك .. اذكر ان لك عينان صغيرتان مليئتان بالسواد .. وملابس فاتحة الالوان , و كثير من الروائح التي كنتي تغمرين بها راسك,
تختلط عليّ الامور واصرّ ان تكتملين .. فـ لا ارى الا "خالتي" .. ليست ملامحها هي التي ساقتها الى شاشة عرضي القلبية , انما لاني كنت اشعر ان روحك تقطنها !
مجهد استدرار مالا يوجد .... " لا اتذكرك " !
لاول مرة اخاطبك هكذاا .. ولاول مرة اشعر انك لم توجدي بتاتا !
هل انا عاقة ان شعرت بذلك ...؟
يؤلمني قلبي ان قارنت كل شئ كما هو الان .. وكل شي بـ انتِ .
يالله ... كم سيكون من النعيم !
ثم ابتسم , هل انا احبك فعلا لاتمنى ذلك , هل سيكون كل شي كما ترغبين !
اتامل حالي :
ايامي المغيبة .. وجع قلبي الممتد .. مسامات جسدي التي تتسع يوميا .. الاسابيع
التي لا اسمع فيها حدث .. المجتمع الذي لا يصلني بـ اخباره احد !
اي جنة هي جنتي لو كنتِ .. وكنت انا ادفن راسي في حجرك , لتُسريّن بـ احاديث الامهات التي لاتنتهي في اذني !
أي جنة هي جنتي حينما اتبعك كـ اصغر صغيراتك الى كل مكان . تشيرين اليّ ... ويختلف المختلفون على من أشبه !
أي جنة هي جنتي تلك التي يكون حديثي متداخلا مع مفرداتك .. بمخارج كـ مخارج نطقك لـ كثر ماتسمرت امام ما تصيغه شفتيك..!
اعذريني .. بقلب ام , ستصنعين لي الف عذر
محبطةُ انا , لـ انها من آخر الدَّنيا تذكرت.. دخولك لمنزلهم , مصفاحتك .. والزيارات اللاحقة المتبادلة بينك وبين والدتها !
هل لو اني اعتليت عمري بدرجات .. ساذكرك كما تذكرك هي .
هي التي لا تعرف اسمك الاول .. ولا اسمك الاخير .. ولا ترى فيك الا الجدة !
انا الاولى بالنظر اليك كـ جده .. كـ ام ..كـ جارة ,, لايهم ...
ياللسخرية .
لاتريد هي ان تنتشل شي من الماضي .. وارجوها انا , وغصة معلّقة في حلقي .. لـ ترشدني لـ ملامح امي .. وآخذها منها لاطابقها فوق الصورة الوحيدة التي املك .. ومايزيدني سعيي الا رَهَقا !
الجمعة، 27 أغسطس 2010
اللوم و الشفقَه حاجِبان مخيفان , يردان كل شاكٍ عن مجلس من يؤمله , بعض الاصغاء الصامت احيانا يجدي أكثر من كلمات المواساة المهينة , ليتهم علموا ان هذين الهاجسين هما من يجعل شكواي تطير كـ عصفور خائف في صدري فقط ,وقد سدّت في وجهه منافذ الدموع والكلام , قبل ان يهوي في قعرهِ ميتاً في مقبرة العصافير القديمة .
محمد حسن علوآن
عدم الرضى من عجزي عن الوصول الى الرهافة الملائكية . تعني حقيقتنا اجمعين , لسنا من النقاء بملائكة .. لكننا على خُطى آدم , وفخورة انا اذ اني كثيرا ما اقف في وجه الرجيم !
هذا ما استطيع قووله كـ رد على التعليق من "غير معروف" اسفل احدى تدويناتي .
ينعتني بالمتسخه التي تحتاجـ جهدا جبارا حتى ينجلي عنها الوحل فـ تعود للمعة الذهب . يعني لايزال الرجاء قائم ان اعود .
اتمنى لااا اخفيكم اجمعين ..!
اتمنى ان اعود ذات الضفيرة .. والاشداق الممتلئة بالصدق .. اتمنى ان اعود قبل ان اضع قدمي للخطوات الاولى لكل زلل , التعليق جعلني اتخيل الكثير من الصفات التي ستلتصق بي اثر قرائتكم لبعض الرصف هنا , كلنااااااا كذلك .. !
وفرقي الوحيد الذي أُلام عليه
اني اعترف
كـ محاولة لـ ..... أعود لامعة !
مشروعـ المكافئة المؤجل صدمني , وجعلني افكر ان لا اكمل الشئ الجدير بـ ان احظى به ! .. قاتل الله ثقتي بـ الامل التي لا اتوب عنها ابدآ .
في داخلي نبضٌ يتمنى .
سعادتي في الاغلب تكون بلا تخطيط مسبق , هل لاني حددت اليوم و المكان قبل شهر من تاريخه ؟
حول هذا المغتسل اجتمع الكثير .. اعرف منهم البعض واشكر كل عين تتابع ما اهذي به , لاتعلمون فرحتي حينما انقر نقرتين كـ تسجيل للدخول , فـ ارى 1 تعليق ينتظر التصريح بـ النشر .. ياللحياة حينها .
أيتها الكريمة .
اجدني عاجزة جدآ .. طفلة جدآ .. خجلة جدآ ...... امام كلك .
شكرتك مسبقا بـ شكر لازلت اراه ناقصااا عن فرحتي بك ولتواصلك معي عن طريق المدونة وبعدها حيث تكونين اقرب .
الأربعاء، 25 أغسطس 2010
التدوينة الـ200
من أحق بحسن صحابة قلبي .. ؟
وتصادف ان أكون في المنتصف ..
من الشهر, من الشعور , من الرضى , من العبث , من الطهر !
تصادف ان اكون معلقة في الفضاء .. لا اااصل لـ ارضـ ولا سماء ..,
تصادفـ شياطني المعتقل وملاكي الواهن .
تصادف ان لا اريد ايّ شي , وكل شي يركض اليّ وانا ساهمة .. انظر الى هناك البعيد.
هل احسنت صنعاً كما اتمنى في بريّ لتدويناتي اليومية ! لا اعتقد والا لماذاهي تصل الى الـ مئتين فقط ولم يبق واكمل السنة الا ستيين يوما .. اين المئة يوم الساقطة من ايام السنة الـ365 !
مغيبة بسبق الاصرااار و الترصد ..
الـ خامس عشر من الشهر ,وكانني لا احيا في رمضان ابدا .. شعور بليد , تعلمت ان دوران الحُقب ليس ما اتهمه بـ الفساد و البلادة , انما نحن . وبـ الاخص " انا!
قانعة ابدوو .
لا اقف لا اجلس ..
لا انام .. ولااستيقظ .!
لا اشبع ولا اجوع ..
يتطابق الامس واليوم بكل المقااييس لدرجة الملل الى حد ما !
ومعنى ان يقترب رمضان من العشرين يعني ان الكثير من الراحة انقضى , والكثير من الخراب قادم .
رغم الهبة التي انتظرها من موعود , وحلوى العيد التي سـ اهديها لي .. رغم البياض الذي ينتظرني لارتدائة .., الا انها حلقة مفرغة ... ما اعدو فيها !
لايعني اني حزينة , ابداُ .
اشعر بشئ من سكينة الرضى .. الا ان المساحة التي يفترض ان يوفرها النقر على زر المساحة في محمولي تلفظ الاخير من انفاسها .. اضطر الى الضغط عليها بـ عنف اعممق !
هل انا من المغضوب عليهم الذين لا يحول الحول بهم الا والحميم من عالمهم يوددعهم ..
كم اكره مرورالوقت , يعني ان ينقضي الكثير من الااااشياء , يقترب الفساد حتى أكاد ان أكون من الضالين ..
معنى ان ينتهي رمضان وانا هكذاااا .. سيرغم انفي الا ان يشاء الله .
معنى ان ينتهي موسم العاطلين .. سـ افاجئ الا ان يشاااء الله .
الثلاثاء، 24 أغسطس 2010
في عالم التدوين نرى الحقيقة .. وحين نخرج الى الشارع او نجلس في مكاتب العمل , نلتقي اشخاصا افتراضيين .
في الحياة ( الافتراضية ) التي نعيشها في روتيننا اليومي , نغسل وجوهنا فلا نتعرف على انفسنا الا بصعوبة بالغة .
فقد ارهقنا القاع الذي نرتديه و الصمت الذي يتلبسنا حين نكون احوجـ مانكون للكلام .
ونحن ( نصمت ) احيانا فيفلت منا الحب او تضيع صرخة الاحتجاج ... يا للغباء المبتكر!
الصورة تختلف حين نخلو الى مدوناتنا ونلتقي من نصادق في عالم التدوين .
" و الطيور على اشكالها تقع " .. تلك حكمة تتكرر بدقة ساعة سويسريه.
الان نكشف اساءات من خلطوا في اذهاننا بين اللذة والالم , من خلقوا كلماتنا و قهروا مشاعرنا و ألبسوها ثياب السجن , ورموا بنا خلف قضبان الزنانين التي تسمى مجازا منازلنا .
هنا نكون طبيعين و حقيقين و صادقين .. لانخجل من ضعفنا .. ولا نتحرجـ من أسرارنا.
هنا نخلعـ عن انفسنا ملامحنا الجاهزة كالمعلبات , وثيابنا التي تختبئ داخلها في سلعات النهار .
نصبح عراة ... نعم . لكننا الآن فقط حقيقيون و صادقون .
التدوين نافذة نظل منها على الاخرين , لعلنا نرى أنفسنا بشكل أفضل .
وعلى وجه مدوناتها تظهر ملامحنا التي حاول الاخرون طمسها .. وتنتهي لعبة التواطؤ التي مارسناها طويــــــــــــــــــــــــــلا .
يتساؤل البعض : لكننا لانراكم .
متى كانت الرؤية هي اليقين
الكلمات هي الحبر الوحيد ليقيننا .. هي الريشة التي تطير فتتحول الى فراشة ملونة وحين وحين تهبط على قلوبنا لاتحتاج مظلة , فهي تعرف بالضبط مرفأ الخفقة التي يهتز لها كياننا و تجتاحنا بطوفان نرفع له راية الاستسلام ونغمض عيوننا ونبتسم في خدر لذيذ .
أجمل مافي محبة المدونين انها لاتطلب ثمنا .. لاترغب في اسمائنا واجسادنا , ولاتلهث وراء شهرتنا او جيوبنا .... هم فقط يحبووننا .
كلماتهم تعانقنا , وتقدم لنا دعوة مفتوحة للبكاء على قمر أكتافهم وقتما .
وعندما تعانق كلماتنا فضاء التدوين تولد مجرات و افلاك جديدة ..ونصبحـ أكثرعافية و عنفوانا ..تظللنا سماء صافية نحني ظهرنا في تواضع حتى لا نخالط زرقتها .
"التدوين" كلام عزيز علينا , اشتهيناه دوما .. دوما خشيناه حتى اقترفنا الكلام جميع الكلام ... سواه !
انها ايامنا بكل مافيها من انتصارات صغيرة وانكسارات اكبر , و كلام حبيس تركناه فرخ حمام جريح , حزين .. أسير الشفاة , وكان يلوح من خلف أسوارنا , من بعيد ونحن العصاة قساة القلوب , نحاول ان نتجاهل عمداً نداءة , و نجهد الا نعير تهدجه اصواتنا ماستطعنا أي انتباه .
إنه الكلام الذي الذي لكثرة ماقد قسونا عليه عليه نكاد على شفتينا نرى دمه ! انه شهادتنا التي نولد بها من جديد .. ولآدة نحتاجها أكثر من أي وقت مضى .
في مدوناتنا تكبر نافذة الحياة في وجوهنا , ونحن نبحث عن الينابيع الدفينة , رحلة استكشاف تعيننا اولا على سبر اغوارنا , و إعادة ترميم "بقايا طفولة " ولت وربما بقايا حياة ستجئ .
الآن , نتلخص من حصان خشبي خشبي اسمه : أقنعة الحياة .. الآن تحطم الاسماك حوض الزينة وتخرج عن صمتها بفضل نقرات خفيفة فوق الحروف .
الآن فقط نملك حياة تكفي لقراءة الكتب التي تنتظرنا .. و معرفة الناس الذين يحبووننا بصدق .
تدوينة بعد أخرى , نرفع بحذر طرف الرصيف القديم كي نطمئن على آحلامنا المخبآة .
من يوميات ياسر طلعت , صاحب مدونة "قبل الطوفان" التي فازت بجائزة الجمهور كـ افضل مدونة عربية في العام 2008 .
مقتبسة من : يوميات ساحر متقاعد .
الاثنين، 23 أغسطس 2010
قلبي كـ الجريدة , غاصٌ بـ الحروف الكاذبة .. والصور الباسمة .. والرسوم ذآت المزحة الرازحة .
قلبي كانه الجريدة بطباعتها الرخيصة التي تعلق في اطراف الانامل وعلى راس الابهام .. يلتصق بك شاهدا عليك , قلبي كانهُ هٍي .. باختلاف طرفها الاول باخباره السياسية كـانه وجهي القمري بـ اعلاناته اللامعة ’ وشاحبُ كـ اخبار المناطق والجرائم في الصفحة الاخيرة المنطوية .
يتناولني الاكبر في الصباحـ .. يقرآ الثلاث الاوائل بـ اهتمام , ويرمق الساعة ويرميني بعد ان يحين اصباحه بلا اكتراث صفحات مخلخله . بقربي شائك حديدي كشفني التوائه ’ احقاً لم يكترث للخلخه ام ان يداه تعجزان كـ كل من يحاول اعادتي كما فتحت عيني !
تأتي الام .. تلتقطي بـ انحناءه , واشعر بـ الزهو . تسقط عيناها على مايلتمع وترفع سماعة الهاتف , تلتقط قلماُ وتعبث في وجهي !
مهلا
اقدامٌ راكضه .
اقترب من يهتمّ ...!
بـ اصابع عجلى ملونة .. "الحمدُ لله , فاتتني مقابلته البارحة .. لكني اجدها هنا , لن اتعب في نقل الحروفـ " .. وتمزقني لتحضى تلك الشابة بما تريد "" قطعة من قلبي"" !
هذا الصغير الآمنـ متسمرا أمام الاصوات و البريق الصادر من المرآة , يسحبني .. ويطبق اجزائي بـ زوايا عديدة , وخطوط تتعارض .. ليصنع من شي يشبه السفينة الطائرة في الماء .
ولم يبق الا انا .. عبثااا اداريني عن الاعين . في الزاوية المظلمة احشر اوراقي .
وقبل الشروق ,
ارفع من هنابالايدي الشرق اسيوية .. لتحتل اختي الـ بكر المكان ..,
وتنفصل اوراقي لـ تجلي عن المرايااا غبار الامسـ . ومايتبقى , يدفن مني تحت ارغفة الحياة كمحاولة يائسة لامتصاص القطرات الذهبية السامة ..
هل اكتشف من هم .. !
الخميس، 19 أغسطس 2010
ذاكرتي في لياليّ الأخيرة , كـ اللص الذي تاب .. فـ سعى لاعادة الاشياء لاماكنها .
تداهمني الرؤى كـ مشاهد "فلاش باك" حتى في يقضتي بلا ايّ محاولة مني للعبث في التفاصيل .
ممتع احيانا ان تعاد تلك اللحظات وترتسم في مخيلتي بوهج سينمائي طفيف , واجواء ضبابية , طفلة .. واحيانا اعيش تفاصيل لم احياها الا انها سردت عليّ بـ كثير من الدقة حتى اخالني عشتها ,
الكثير الكثيررر جدآ مني .
احيانا احس بـ الاكتفاء من كل شي ’ كـ آخر مريم !
واحيانا احس اني لم انل ما ادُّخر لي فعلاُ .. ما استحقه .. وما ارجوه دائما .
تسقط عيني على بعض التواقيع التي دوما تستحل الاسفل فـ ارى الجميع يصف قطع بازل لصور تتمثل لتصبح اختصار لحياته .. اتلتزم كل الاختصارات مكانها في الاسفل !
جنب لجنب .. بماذا سـ أبدأ .., الرؤيا الضبابية تعيقني وتعني الآخرين أكثر !
وبأي الاخرين أبدآ .. ثمَّ بعد ..
أجعلهُ هوَ فآصلا لكل حدث .. ورابطا عن يمين وشمال كل بازل كما تكون الحلقة في تسلسل مآ , أعجز عن تخيل أكبر أيامي سعادة وحزنا الا به .. هل هو الهوس !
ام اانه فطرة فُطرت عليها .. فانتمى كل مافي حياتي إليه .
وعر هو الطريق لـ استقلاليتي , و وعورتها تكمن اني حقأ لا اريد ..!
لا اريدها كما لاتريد عاشقة الطبيب الشفاء ..
العاصفة التي جعلتني التزم الحيزالخاص الصغير جدا من غرفتي واضعة يدي على راسي وانتحب .. لم تكن عاصفة عقيمة كما وددت .
بعد الصخب , رأيت كل شي يعود لركنه الصحيح .. وهناك في داخلي لايزال من يريد الخروج والإفصاح عن نفسه بـ العيش الحق .
جنين كائن لا اعلم ماهو يصرخ عالياً في قلبي ببكاء يحتاج لترجمة حرفية وما انا بـ ناطقة .. اني وعدتني بصوم لا اقطعهُ الا لـ حقيقة اراها بـ ام عيني . مللت الانتظارالذي لاتشرق شمسه .
كثيرٌ هو الشجر , اين هي الشجرة التي سـ اهز جذعها ليتساقط عليّ الحظ الجنيّ ..!
ليسَ حزنا ماينقش هنا .
انه الحقيقة التي تتطابق معك , لكنها مقروءة بحروف العلن .. انك تكاد تخفيها وتفضحك عيناك كلما صررتهما للاعمق وذهبت نظرتك للاسفل , لتنطق ماللهُ بهِ عليم !
مانحنُ الاَّ حزانى يا اخي وان لم نُرد .
الأربعاء، 18 أغسطس 2010
أخافُ ان احبك , فـ أفقدك ثمَّ أتالم
و أخافُ أيضاً أن لآ أحبك .. فـ تضيع فُرصة الحب , فـ اندم !
اعيشُ معكَ حالة لا توازن ..
منذُ عرفتك حياتي تسيرُ بـ انتظام فيما قلبي تَسودهُ الفوضى
منذُ عرفتك أحس انني معحبة بك الى آخـــــــــــــــــــــر حدود الاعجاب
فيكَ اشياء احتاجها في هذا الزمن ..
وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بَهاءِ روحي وصفاء عالمي ..
لكنني اخشى من النهايات دَومَا !
فـ انا امرآة تعودت دائماً ان تفقد أي شئ تحبه
نحن عادة نستطيع ان نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنهُ في النهاية
وهذا مايجعلني أخاف كثيرررررآ
كثيراُ ..
فـ علمني كيفَ أحبك بـ لا الم .. .. !
وكيفَ لآ أحبك بلا ندم .... !
مستغانميّ
الأحد، 15 أغسطس 2010
لم لا نكشف عن حبهم الا بعد رحيلهم
اتذكر تلك العتمة التي انزويت عند اشاعة اشواق لـ وفاة الغازي منذ مايقارب الستة أشهر
الدموع التي تلتمع في عيني واجاهد كي لا ادعها تنسكب ..
"متى المعرفة عشان تتاثرين هالتاثر" !
صدقت اليوم ياااا اشواق
احببته كـ رمز من رموز حياتي
واشعر ان عمره كان مفعما بكل شي , كـ اشخاص عِدّه كنتَ ياغازي
الشاعر
الكاتب
السفير
الوزير
احببتك وانا اجهل اي انسان هوَ بجانبك الشخصي
و اعتقد ان تكنيك بـ " يارا" رغم ان اولادك الرجال يتجاوزونك طولا تضفي عليك بعض السحر الحميم .
ربما ستنعتوني بـ ..... , ان علمتم ان من امنياتي التي اعلم مسبقا عدم تحققها , "يوما كاملا اعيشه مع غازي" ارتدي خلاله طاقية الاخفااء . يشاركه في الامنيه كاضم وشخصية ذكرها سيبب ازمه .
ليس حبااا ما اعبر عنه
انبهارا و اعجابا
عليك الرحمات ايها الغازي تترى .. تترى
قليلة حروفي حين تكثر
السبت، 14 أغسطس 2010
ايتعلق الامر بـ إمرأه من هذا العصر ؟
معلقة عيني على سطور الرواية الهث واقفز بين الصفحات وكأن سردها للحقائق سينهشني ..
سطورمبطنة بـ النقاء الذي يختبا خلف السواد والعهرالذ تصفه هيفاء "الكاتبة" لكل الخيانات ’
موجعة لحد الالم .. وفي كل مرة تنكأ جرحا دفنته في البعيد لتملؤه ببلورات الملح و الفضيحة .
احوقل .. واعيد قرءة كل سطر سودته بـ قلمي السوفتيلي حتى محيت بلا وعي بعض معالم الكلمات لتصبح عصية على الفهم .. فـ اعود لها راحمه و البسها من جديد نقاطها فيتغير مسيرالجمل , لتصبح عرجااء تلعنني كل مرة تلحق باختها لتبدو كـ البطة السوداء لايعلم مصيرها الا اانا . اليست اجمل بلا لون رمادي ....!
الصدق الذي تزخر به الرواية قبيح المنظر لكنه ذا رائحة كما رائحة الفل يوحي اليك بالبياض .. هيفاء لم تتكلم بـ لسان من وحي الخيال , الكثيرات ينطبق عليهم الرداء الذي حاكته لتلبسه مريم بـ نصف ثدي ..
ليس السرطان من يحيل النساء الا انصاف .. ليس هو فقط ياهيفاء !
اعتاد جسد مريم على العطاء .. لحظة , هل كان اسمها "مريم" !!
المهمّ
البطلة التي تلوك ذكرياتها وايامها و ممارساتها ومشاعرها بهذه التفاصيل هي امراة مودعة بلا شك , والا لماذا تنشر "غسيلها" هكذا على رؤؤس الاشهاد .
امرآه لن يستطيع احد فعل مافعلت وقول ماقالت وبـ الاصح قول مافعلت الا ان كان مجنونا او لامس حدود الجنون من اليأس . امرء لايخشى شي .. ولاينتظر !
لااااااا ينتظر ..
لااااااااااااااا ينتظر ..
الغلاف مناسب حقاا وان لم احببه في البداية الا اني الان اشعر به يتكلم .
ندمت على الوقت الذي لم استبقه
* انفعالاتي اليوم مرتفعة الى السماء السابعة وبلا سابق انذار تهوي الي سابع قرار.
*اشعر اني بحاجتي
*جربت احتواء المكان الضيق , جميل كان شعوري وانت أحشر نفسي في مكان صغير وكانه يحضنني .
*لم اوفق في وعدي اني لن اعود للعدّ بعد العطش الشديد والذي احس معه ان لساني متشقق كالارض الموحلة "اللي طقتها الشمس"
*الجلسة الاولى للعلاج الاشعاعي لـ مريم كانت الاشد .. وربما كان يومي هو الاشد .
*لاول مرة اشبّه بـ " امي" , كم هو جميل هذا االاحساس :) رغم انه شي لايمت لي بصله
*اكره الاسئلة المشرعة .. التي تتستحث الاحاديث المطولة اعاني جدا رص الكلمات بجانب بعضها لتغدو كـ الحوار
*هل القرن "المئة عام" شي كثير ؟؟ ... هل الـ 25 عمر اقصر عن منال الامنية !
* رغم محبتي لـ رقمي في شركة زين , الا اني اغالب كرهي له االآن ... جعلني ابدو كـ الاشرار
* سعادتي قنوعة ... الطريق اليها كمية من الـ ... و نوتلآ .
- م س ر و ق آآآت من الرواية :
ارتميت على سريري بوضع المصلوب : ذراعاي ممدودتان حتى اقصاهما راسمتان زاوية قائمة مع جسدي .. هذا هو الصليب , ان تموت عشقاً بشخص ولا تتمكن من احتضانه .. بل تظل يداك مصلوبتين . ستفهمـ ذلك ذات يوم ياولدي ..!
" اعرف اني اكبح انفعالاتي لا شعورياً "
الحنان أجمل صفة في العالم .. لماذا تلتصق تلك الصفة بالأمهات ؟ لم لايترسخ مفهوم حنان الأب ؟؟؟؟
فكرت في اني ساعيش ماتبقى من عمري "بلاهدف" , بل سيكون هدفي الاااههدف و الكسل ’ لآ ارغب بشي لاتغويني صداقة ولا حب ولاااا عمل .
لم اكن ابالي بمشاعره لانه لم يجرك في نفسي اي احترام او حب , ويستحيل ان يولد حب الا على خلفية من الاحترام
مشتاق اليك الى حد الهذيااااان
ينكمش جسدي الى الداخل كلما تذكرته . كان علي ان اواجه حجمَ خداعي لنفسي فهذه العلاقة لاتقيني من امراض الكبت و الحرمان , بل تورطني مشاعر سلبية من عدم الرضى واحتقار الذات واقحام نفسي في علاقة لاتعطيني احساس بالامان..
ادركت اان جوهر مشكلتي هو قلقي وخشيتي ان تنفلت مني الحياة وان كل ما اقحم نفسي فيه , وخاصة علاقتي بالرجل هو بسبب خوفي من التحسر على طاقة الشباب الضائعة.
نجاحي الاساسي في الحياة كان عندما نجحتفي تعويد قلبي كيف يتلقى خسائرة .
احبَبته كَحُلمِ عُمرر تَوسَّلت أَن يَتحَققْ
الثلاثاء، 10 أغسطس 2010
مع يقيني بـ انه الـ غد
والروحانيه التي ابتدأت بـ غياب الشمس , الا اني كنت اتمناه الخميس ..
متسمرة امام التلفاز , ورائحة البخور تشي بـ ان ابي على اهبة الاستعداد لصلاة التراويح ..
الشريط الاخباري يتكرر ,.. تحري رؤية هلال شهر رمضان ويقرع قلبي .. واقرا من جديد , واخيرا هذا هو الاعلان الرسمي .. وانتقل للغرفة الاخرى !
دائما كنت اهرب من الاعلان الذي يضع الحد الفاصل لـ اي شي .. كـ بداية رمضان المباغتة او العيد ... واحساسي اليوم متضاعف , تحت عيني مساحة من سواد كحل البارحة لم اوفق لـ ازالته لـ اني كنت انتظر اذان العشاء لانام , تعويضا لما انتهكه وجع رأسي للساعات المحددة لـ أحلامي .
البداية لكل شئ هي الاساس .. لن اندم على فعلها وسـ اندم على تركها , واصلت صلاتي بعد العشاااء وابتدات الطقوس الرمضانية .. ( يارب تقبل ) .
ولم اعد احتمل المزيد من الاستيقاظ .
اكتب الآن وعيناااي تصعدان للاعلى كـ منام الذئاب :)) واعلم اني سـ استيقظ ولساني كـ جذع شجرة يابس من العطش بفعل نصف الحبة الناااقلة للجانب الاخر من الحياة
غلفوا دعواتكم بـ التقى وزيبنوها باااشرطة الرجااء وسترد لكم جمييلة كما تمنيتم .
اجعلوا لاحبابكم من كل دعوة نصيبااا .. وضاعفوا نصيبكم بـ اشراك المسلمين والمسلمين في اسهمكم المتوجهة للسماء .
الاثنين، 9 أغسطس 2010
كـ عادتنا انا وهيَ بعد غروب الشمس .. نتبادل النظرات الاآمرة , ونحن نفتعل الانشغال .. كي يستسلم المهمة احد غيرنا .
تبتدا الطقوس بعد ان يحتل ابي شمس المجلس ويتحلق حوله سبعة أنجم ..
و ارمق الجميع كـ قمر عاكسة كل ماينبعث!
اليوم ..
قبل الجميع .. حاذيت الصدر بالجلوس , ودخل كـ عادته يرمق الخلف بـ عفوية .. ويبحث عن كل أحد .. لـ ينادي الجميع بـ من ينام فوق البياض .
التفت اليّ اخيراً فـ كف عن فعله وابتسم .. كـ انهُ الشروق القى السلام .. ورددت , ثم اعادهُ اعلى .. فرردته كاملا كما يحب .
اناوله الفنجان بـ انامل تكافح الارتجاف .. وبصري لا يصل لـ اعلى من كتفيه
لا اتمعن في اخاديد وجهه لاني اكره ان انزلق لايامه بدوني !
شعرت اني اسدي لي معروفا .. احتسيه مع رشفات القهوة بلذة رغم اني للتو انتهيت من قهوتي السوداء التي ابتدا يومي بحقنها في عروقي فتفعل ماتفعله الطاقة الشمسة الا انها طاقة نسكافيّة ...
كان صوتي لاول مرة خافتا , والغريب انهُ كان يسمعني ويتجاوب معي بعيد انتهائي من كلّ حرف .. هل كان يقرا شفاتي !
(ابو صديقتك توفَّى ... كم راح من مسجدناااا , مايدرى من التالي ! )
وطفرت دمعتان بالجانب الاخر غير المكشوف من رأسي...يآآه ياهديل , هل تذكرين عدونااا بعد ان يطل مقدم سيارته في اول الطريق .. ولهاثنا القصير الشهيق خلف باب منزلكم .. خوفاً من قسوة عتابه على انكشاف بياض طفلتين في سواد الشارع !
ذَهَب ياهديل الى حيث لا نعلم الآن ... و كـ ان شعبان ابى الا ان يتركك تؤكدين شكوكك , كـ حاصد الارواح .. ترككم بعد ان اقترب منكم الفرح لصيامه برفقتكم ..جاعلا افطار صيامكم دعوات هامسة ندية بـ دمع الرجاء .
لـ كم انت فقيرة من بر والديك ياهديل ..
بماذا ستحشرون تلك الزاوية من المجلس بعد اان افرغتموها من امتداد الكراسي الخشبية كي تحتوي كرسية المتحرك الذي اجبر على دفع عجلاته بعد تاكلت اطرافه السفلية من اعراض مرض السكر .. هل سـ تتركون منزلكم كله لانه هو من كان مصرا فقط على جيرة المسجد , تعتذرتم بكل شي .. ورحلتم واحد تلو الاآخر , كنتِ الاولى بالرحيل ياهديل .. كيف ستااخذين ايدي صغاراخوتك بعيدا عن الزاوية !!!!
لازلت اذكر آثار زيارته لـ اعتلال ابي , عشبة كانت اقرب ما تكون لـ شجرة تفترش الأرض .. حلف بـ اغلظ الايمان ان شفاءه من الحصوة الكلوية كان من الله ثم اسبابها , كيف كان مقنعا الى حد ان يتوجه ابي لغليها فور اغلاقه لـ باب الشارع .
صانع معروف على ابي وهذآ ماجعل ابي يتنهد بكل ذاك الحزن !
محظوظة انا الآن .. و الكثير يحسدني على نعمتي هذه ...!
كما انا دائماً احسد كل من يرفع اقدام امه باحثاً عن الجنة .
اللهمَّ بـلغنا رمضان غيرََََ فاقِدينَ ولا مَفقُودين
الجمعة، 6 أغسطس 2010
في رأسي بعض المَشاريع , وليسَ في روحي أيّ دافعية للبدء في أسهلها
انا طاقة مهدرة .... بفعل الواقع , وبفعل الغير ... وبفعلي أيضاً .
في الحقيقة ليس في رأسي الا القحط , اشعر اني اعواما ممتدة من الجفاف ..
يتوالى عليّ كل شئ .. بدءاً من المنام وانتهاءً بـ اليوم الجديد .. حتى احلامي لم يعد فيها مايستحق .. استهلكت رصيدي فلم اعد يعد في وجهي مااااء اريقه على رصيف استجدائها , هي من ستطرق بابي مجملة .. احلامي التي تصعد الى السقف الازرق كـ دعوات سـ تمطر حينما استغيثها .
هل ااناااا استحق انا اغاث !
ام اني سـ انتهي كـ فقراء اليهود .... اوووه !
اثناء تشهدي الاخير يحلو لـ خنزب استحضاراثامي .. اسهو كثيرا واستغفر اكثر ..
ثم اكبر مرة اخرى ... اذكر اني قرات ان المعاصي هي من تقف في طريق كل صالح , و ان غفلت عن امر حسن اعتدته .. فان سوءتك هي من يردك عنه !
اقوى نفسي واستعيذ بالله من الرجيم ... واتبع كل فرض بـ آية الكرسي .. لعلها تشفع لي بالجنة .
فقيرة انا .. وثوبي يزداد رقعاً .
يقبل رمضان ولا اشعر الااا بـ الاشعور لحضوره , هل انا فقط من يشعر بـ ذلك .. اريد ان اتغير الى شئ ابيض يدمع كثيراً .. ولا يزيدني ما اريد االاّ تصخُّر !
أصفصف ايامي القادمة بـ طريقة تجعل الوصول الى منتهاها سلسلا هينا .. وازعم اني استطيع الوصول الى مطمعي كـ وعد من الله , لا انام الا بعد ان اتامل كفيّ .. عقلات اصابعي وفي كل عقلة اعلق قلائد استغفار انسى ان اصل بها الخمسة المطلوبة .
وفي كل مرة تذهلني سرعة انتقالي الى العالم الآخر !
ويمددكُم بأموالٍ و بَنين .. وَ يجعَل لكُم جَناتٍ
وَ يَجعل لَكُم أنهَارآ
الخميس، 5 أغسطس 2010
جُمان :
لا اجد تفسير لـ احناءك ظهرك كي يعتليه ذاك العَزيز الذي لا يحمل من كنيته الا نقيضها .. الا ان لعنة اصابتك , او دعوة والد او مظلوم ..
حبك لـ ذاك المخلوق ليس حبا , انما حالة مزرية تستدعي الرثاء وتجلب الغثيان .. لااعلم مالممتع في تخبطك بـ لجة المشاعر تلك .. !
لست الا مريضة بمازوشيتك .. لست لوحدك , هو ايضا مريض بـ ساديته .., و كلاكما مريضان تستحقان العلاج .. هل سبق وان اعطيتيه خصلة من جدائلك البدوية ؟؟ او قطعة من ملابسك الاثيرة !
انتِ مُغيبة .. وكل يوم تنزلقين تحت اقدامه اكثر , اتذكرين يوم ان لوى سبابتك لانك اشرتي بها اليه .. سبابتك هي مابتدأ المسير عليه , فكانت اول خطواته السادية ان لواها للخلف وانت تصرخين وعيناك تطفر بدموع الالم ليعود اتجاه السبابة اليك ...
لا اتخيل ان يخطأ احد في اسمي .. اي احد , لييجيب بعد ان اساله لماذا تدعوني بـ غير ما انا ..! فـ يكذبني ببرود ويزعم انه لم يقل .. واصدق انه لم يقل !
جارح كان كل مرة .. بـ شفرة مختلفة .
هل كان يعامل الجميع كـ معاملتك , لا ابدا .. يراك طهر يغمس فيه مشاعره الموحلة .. ونهاية كل شي .. كل يوم .. كل حدث . يعود انقى , لهم !
وقعت روايتك بين يدي كما تمنيت , ولو كنت اعلم كمّ اللعنات التي ستنطلق من قلبي عليك وعليه لوفرت آثامي لللذة ما !
اي لذة هذه التي تجعل قلبي يخفق واطرافي ترتجف وعيناي تبحثان عن سطر انتقام !
اي ذل اوصلتني اليه يا جُمان ! .. اي عري فضحتنا به نحنُ النساء .. اشهد ان عروقك خلت من تلك الاصيلة التي يحسبها والدك انت ..!
لو كنت امك .. لو كنت هيفاء .. لو كنت زياد , لـ فعلت مالم يفعلوا ..
لاتستحقين الا الاسوأ يا جُمان !
كل مساء انزل فيه للاسفل لاشهد طقوس العائلة .. تشد يدي على الغلاف الرخيص الذي يسند اوراقك , احافظ على الروايات بـ نزاهه .. الا روايتك تلك .. اظنها لم تحتمل العزيز كما احتمله ذلك ..,
بحثت في البداية عن من يشهد معي كل حروفك .. فـ لم يتعسهم الحظ بقراءة بكائيتك لـ ندرتها على رفوف المكاتب .., ويالحظ كل من لم يجدها !
لن يوآصل الاستيقاظ رغم كل مايبتلع لـ سحبه لـ عالم الاحلام
الساعة التاسعة صباح اليوم اختتمتها , الا ان هناك شي يغلي في صدري .. شي جعلني اهذي اثناء نومي بـ عزيز !
- تحضر فجأه و تغيب فجاه , كـ المطر انت .. تدل الاشارات على قرب انهمارك , اترقب هطولك لكنك لاتهطل بضرورة الحال .. تأتي احيانا لتحييني , وتنقطع عني فـ تشقيني . احاول ان استسقيك , ان استغفرك .. لكنك لا تاتي الا بمشيئة الاله مهما حاولت استسقاءك !
- كنت عمياء , و بلهاء وهشة .. وكنت وحدك من يجيد لغة الاشارة و وحدك من علمني لغة برايل ..لم يكن هناك من احد يجيد لغتي غيرك ياعزيز ... فـ تمكنت مني !
- سـ افضي لك بسر لا يعترف به الرجال عادة .. يوصل الحرمان الرجل الى درجة تدفعه للبحث عن اي امراه يقضي معها وطره متخيلا انها حبيبته ! .. حينما يحرم الرجل من امراته التي يحب يحاول ان يبحث عن حبيبته في اي امراه اخرى ولو للحظات ليشعر انها معه وبين يديه ...! :(
- لم اشعر ابدا بحاجتي ان اكون "اما" الا بعد ان احببتك , وكان الحب و الامومة وجهان لـ عملة واحدة ,, لهما الهرمون نفسه و الحاجة ذاتها !
- احتاج لان "لاتنسى" ..
- "الصوص بـ ريال" اجبتني وانت تضحك متعجبا .
( تظن بـ انه من يحق لك ان تتلاعب بالارواح وان تزهقها متى ما اردت طالما كان ثمن شرائها بخسا ) !
- قلت لي ان حكايات الحب الشرقية غالبا ما تنتهي بـ ماساة . واليوم اعرف كم كنت محقا في هذا .. لم نتمكن يااعزيز من احترام بعضنا بعضااا .. حتى وان كنا ندعي ذلك !
- "المـــــــــــــــــــــــــغفرة" تشترط الشفاعة ياعزيز .. وانا اعرف جيدا انه لم يعد هناك مايشفع لك .. فـ كيف تظن اني سـ اغفر لك من دون شفاعة !
-قلت لي : اتعرفين ... لن تسعد امراه في حياتها العاطفية الا ان كانت غبية ..! او ان تستغبي على اقل تقدير لـ ذا .. لن تسعدي يا جُمان !
اتظن بـ اني لا اجيد الاستغبااااء ؟؟؟
انت لاتقدرين عليه ., لا قدرة لك على الادعاء بـ انك غبية .. لذا لن تسعدي مع رجل مهما احبك .
" تظن بـ انني اذكى من ان يسعدني رجل ..و اظن بـ انني اذكى من ان ادعي الغباء فـ اسعد معه "
-اتدري ياعزيز .. انا على قناعة بان النساء خلقن من سكر , النساء لسن الا مخلوقات في غاية الحلاوة .. لذآ من السهل اذابتهن , لكن المراة/السكر حين تذوب , لاتعود بل تختفي و تتلاشى وكـ انها لم تضف يوما طعما حلوا الى رجل !
-صرخت : اين ذهبت وعودك التي وعدتني بها ؟
"بليها واشربي مويتها"
حينما اغلقت الهااتف في وجهي ليلتها , عرفت انك قد قطعت تلك المرة كل خطوط العودة .
- استخرت الله بك لاول مرة ياعزيز , وكانني سالت الله ليلتها ان يحرمني منك , تغير كل شي بين ليلة و ضحاها ؟! .. ايعقل ان يكون في قربك مني ياعزيز شر و اذى الى هذا الحد ؟
- قريب انت الى ابعد مدى ...... بعيدٌ انت الى اقرب حد !
- كنت كما قال العظيم محمود درويش : ( لم يبق بي موطئا للخسارة ) ..
- يبدو اني مريضة بك ولا علاج لي منك .
وانا من يخشى الشفاء منه يازياد . كاان محقا ارنست هيمنجواي حينما قال " الحب مرض اخشى مايخشاه المصاب به .. ان يشفى منه "
- اتعرفيين بـ ان الاسرار ماهي الا اخطاء نخفيها ...!
ومن قال بـ ان كل سر ماهو الا خطأ !
لانه لو لم يكن خطا لما اخفيناه :))
- الاقدام على بعض القرارات كـ اختيار الموت او الحياة .. بعض القرارات مصيرية الى حد التعاسة او السعادة !
- في زيجاتنا .. "الحب يجلب المودة والرحمة من دون شك ..! لكن المودة والرحمة لايجلباان الحب بضرورة الحال ...!
- علمتك الحياة ان لاترضى الا بالكثير .. وعلمتني الحياة ان ارضى بـ القليل الكثير "انت".. ارايت كم كنا مختلفين في القناعة و الرضا ياعزيز !
- لازلت اذكر الليلة التي سالتك فيها عن ابشع جريمة تظن بانه لابد من تنفيذ حكم الاعدام فيها..قلت لي ومن دون ادنى تفكير : الاغتصاب .
اتظن بـ ان الاغتصاب مشروط بعنف جسدي وماء يراق ؟ لا ياعزيز .. الاغتصاب هو كل ماينتهك, جسدا ومشاعر وخصوصية وحرية واملاكا..وقد اغتصبت مني وفيّ اكثر مما تظن .......... "ما ابشعك" !
-ضحكت كثيرا من زياد الذي يصف امرأه صارخة الجمال بـ cute ومن رجل يصف كل امراه ياقبلها بـ hot ...! ضحكت من هذا الفرق الشاسع بينكما ..
اكره كل من يكره الرياض ياعزيز .. ادافع عن الرياض لان جمان لم تفعل ,تنازلت هي عن كل مايعنيها لاجلك , وكان اخر من تفكر عن كرهك لاجله .. "كرهك للرياض".
صـ 207 تستحق التمزيق !
- اؤمن بالرجل كـ صديق اكثر مما اؤمن به كـ حبيب وهو امر لايسعدني الاقرار به !
- "حينما حلّ الليل" ظننت انها الحلقة الاخيرة !
اعجبني كثيرا وصفك للموت والنهاية بهذا الوصف حينذآك , لكنني افكر اليوم كثيرا في مدى تبسيطك للنهايات لدرجة الا تكون سوى حلقة اخيرة من سلسلة حلقات ...!
يضخم زياد كل مافي الحياة و تبسط انت كل مايمر في حياتك وكاك لاتكترث ولا تهتز و لا تخاف !
- مارايك ان نلعب لعبة تقودك للهدوءءء !
اي لعبة هذه ...!
اخبرك سرا ... فـ تخبرينني اخر .. شريطة ان تكون الاسرار خطيرة ..
كم كان يشبهني زياد يا جمان!
-اغلقت صفحة البريد الاليكتروني .. و دخلت تحت طاولة المكتب , الاماكن الضيقة تحتوي اوجاعنا ., وتلملمها باطار ضيق ومساحة صغيرة لتجعلها اخف صخبا و اقل حدة !
-كنت اعلم انك تخفي عني مايغضبني ومالايرضيني ..لكنني لم اكن اعلم باننا اكثر من اثنين . على الرغم من ان كل الاشارات كانت تدلّ على انك تؤمن بالاطراف المتعددة !
- مرتفع ؟؟؟
لا ادري لماذا كل مرة تثمل فيها ان كنت مرتفعا !
لم اتمكن يوما من ان اسالك ان كنت ثملا وكانني اخشى اللفظ .. دائما ما نحاول تخفيف وطأة الاحداث بكلمات غير مباشرة , وكان تسمية الامور بـ (مسمياتها) تجعل تاثيرها اكثر وجعا و حدة !
ابتدات الاقتباسات من النهاية لان فصول بداية الرواية مطروحة بـ التفصيل الممل الجالب للغثيان في جسد الثقافة ....
ولو كنت اعلم غيب النهاية كـ اغلبكم .. لما تكبدت قهر البداية !
اكثرت عليكم .. اريد لـ هذه الحرقة ان تنطفئ ..,
الأحد، 1 أغسطس 2010
أيارب ...
كل ليلة يصرخـ الداعي بـ اسمي فـ أهم , واتذكرك واتكور على نفسي كـ الجنين .
اكره ان ابدو طائعة مُكرهة ..
ذقت كل شئ ...
وشارفت اليوم على تذوق شي شبيه بـ مرارة السكر الذي ينتهي فوق لسانك ان كان بتلك الكميات التي امتلا بها يومي , من سـ يفكر بالمرارة المنتيه عند انتشائة بذرة سُكّر ؟
مملةُ انا .
هكذا ابدو لي في هذه اللحظة ..
وشبيهة بها لدرجة التطابق حينما رصدت نفسي اانتحي تلك الزواية الغامقة ضامة ركبتي الى بطني و كاني في زمهرير الشتاء , لـ يندي جبيني بـ القطرات اللامعة .. ارفع شعري للاعلى وامثل اني لا ارى احدا واني من الشفااافية لست مرئية ..
اخرج رواية من الحقيبة التي تزدحم بـ قطع ليس لها حاجة ’ ابتلع الغصة ... الفرق الوحيد بيني وبينها ... انها لاتخلع ذاك السواد الذي يخفي معالمها مهما بلغت ضراوة الطقس , اما انا فـ اكتفيت باسدال وشاح شعري مرة اخرى ..
لا ازال اتذكر الدعوات التي تلحق ظهرها , وكانها مرثية .. لازاال اتذكر انفعالها لاتفه الاسباب .. لا ازال اتذكر طرق تفريغها لـ شحنات الغضب التي تراودها كل يوم لامرر هي تجهله وانا اثق في اسبابه .
ملامحي التي كنت في عمر ما من سنواتي قريبة من خطوط ملامحها ., انتهجت اخيرا منهجا اخر .. ربما جدي السابع هو الرابط , يؤلمني ان اتخلى عنه كـ فراارا قصير المدى من القدر ..
فررت من "احببتك اكثر مما ينبغي" التي بين اناملي رغم براءتها من الذنب .. دفنتها في حقيبتي للاعماق , واتجهت الى لااااااشي ..., مشيت في الزحام لا اعرف احد ولا يعرفني احد , ارى تلك الاعين التي تقيمني كـ ورقة الشاي بلون ورائحة ومزاج شبيه بـ امزجة المدمنين , لا عليّّ
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عليّ
اياااااا ربّ
اجعل لي من قدري افطارا من السعادة كـ ثواب على صيامي لـ اجلك وحدك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)