الجمعة، 6 أغسطس 2010








في رأسي بعض المَشاريع , وليسَ في روحي أيّ دافعية للبدء في أسهلها


انا طاقة مهدرة .... بفعل الواقع , وبفعل الغير ... وبفعلي أيضاً .










في الحقيقة ليس في رأسي الا القحط  , اشعر اني اعواما ممتدة من الجفاف .. 


يتوالى عليّ كل شئ .. بدءاً من المنام وانتهاءً بـ اليوم الجديد .. حتى احلامي لم يعد فيها مايستحق .. استهلكت رصيدي فلم اعد يعد في وجهي مااااء اريقه على رصيف استجدائها , هي من ستطرق بابي مجملة .. احلامي التي تصعد الى السقف الازرق كـ دعوات سـ تمطر حينما استغيثها .


هل ااناااا استحق انا اغاث !


ام اني سـ انتهي كـ فقراء اليهود .... اوووه !


اثناء تشهدي الاخير يحلو لـ  خنزب    استحضاراثامي .. اسهو كثيرا واستغفر اكثر ..


ثم اكبر مرة اخرى ... اذكر اني قرات ان المعاصي هي من تقف في طريق كل صالح , و ان غفلت عن امر حسن اعتدته .. فان سوءتك هي من يردك عنه !


اقوى نفسي واستعيذ بالله من الرجيم ... واتبع كل فرض بـ آية الكرسي .. لعلها تشفع لي بالجنة .


فقيرة انا .. وثوبي يزداد رقعاً .





يقبل رمضان ولا اشعر الااا بـ الاشعور لحضوره , هل انا فقط من يشعر بـ ذلك .. اريد ان اتغير الى شئ ابيض يدمع كثيراً .. ولا يزيدني ما اريد االاّ تصخُّر !





أصفصف ايامي القادمة بـ طريقة تجعل الوصول الى منتهاها سلسلا هينا .. وازعم اني استطيع الوصول الى مطمعي كـ وعد من الله  , لا انام الا بعد ان اتامل كفيّ .. عقلات اصابعي وفي كل عقلة اعلق قلائد استغفار انسى ان اصل بها الخمسة المطلوبة .


وفي كل مرة تذهلني سرعة انتقالي الى العالم الآخر !





ويمددكُم بأموالٍ و بَنين .. وَ يجعَل لكُم جَناتٍ


 وَ يَجعل لَكُم أنهَارآ




هناك تعليقان (2):

  1. إنّها مشاريع لا تجيء .
    نسير إليها و نأتيها كل ليلة في لحظة ما قبل النوم, هذه اللحظة الصغيرة الصادقة التي أولها حلم و آخرها : سقوط من السرير !
    سبحان من وهبك كل هذي اللغة , ثم سبحانه !

    ردحذف
  2. اللهم أجعلنا ممن تقول لهم النار :
    "أعبروا فإن نوركم أطفا ناري"
    وتقول لنا الجنة :
    "أقبلوا فقد أشتقت إليكم قبل أن أراكم "

    اللهم أمين يا عفو يارحيم اعفوا عنا بكرمك .,

    ي جميلة هل سبق أن أخبرك أحد من قبلي بأنك
    م م مذهله .,

    إللهي أسعدها ..

    ردحذف