الخميس، 19 أغسطس 2010




ذاكرتي في لياليّ الأخيرة , كـ اللص الذي تاب .. فـ سعى لاعادة الاشياء لاماكنها .

تداهمني الرؤى كـ مشاهد "فلاش باك" حتى في يقضتي بلا ايّ محاولة مني للعبث في التفاصيل .

ممتع احيانا ان تعاد تلك اللحظات وترتسم في مخيلتي بوهج سينمائي طفيف , واجواء ضبابية , طفلة .. واحيانا اعيش تفاصيل لم احياها الا انها سردت عليّ بـ كثير من الدقة حتى اخالني عشتها ,

الكثير الكثيررر جدآ مني  .

احيانا احس بـ الاكتفاء من كل شي ’ كـ آخر مريم !

واحيانا احس اني لم انل ما ادُّخر لي فعلاُ .. ما استحقه .. وما ارجوه دائما .

تسقط عيني  على بعض التواقيع التي دوما تستحل الاسفل فـ ارى الجميع يصف قطع بازل لصور تتمثل لتصبح اختصار لحياته .. اتلتزم كل الاختصارات مكانها في الاسفل !



جنب لجنب .. بماذا سـ أبدأ .., الرؤيا الضبابية تعيقني وتعني الآخرين أكثر !

وبأي الاخرين أبدآ .. ثمَّ بعد ..

أجعلهُ هوَ فآصلا لكل حدث .. ورابطا عن يمين وشمال كل بازل كما تكون الحلقة في تسلسل مآ , أعجز عن تخيل أكبر أيامي سعادة وحزنا الا به .. هل هو الهوس !

 ام اانه فطرة فُطرت عليها .. فانتمى كل مافي حياتي إليه .

وعر هو الطريق لـ استقلاليتي , و وعورتها تكمن اني حقأ لا اريد ..!

لا اريدها كما لاتريد عاشقة الطبيب الشفاء ..

العاصفة التي جعلتني التزم الحيزالخاص الصغير جدا من غرفتي  واضعة يدي على راسي وانتحب .. لم تكن عاصفة عقيمة كما وددت .

بعد الصخب , رأيت كل شي يعود لركنه الصحيح  .. وهناك في داخلي لايزال من يريد الخروج والإفصاح عن نفسه بـ العيش الحق .

جنين كائن لا اعلم ماهو يصرخ عالياً في قلبي ببكاء يحتاج لترجمة حرفية وما انا بـ ناطقة .. اني وعدتني بصوم لا اقطعهُ الا لـ حقيقة اراها بـ ام عيني . مللت الانتظارالذي لاتشرق شمسه .

كثيرٌ هو الشجر , اين هي الشجرة التي سـ اهز جذعها ليتساقط عليّ الحظ الجنيّ ..!



ليسَ حزنا ماينقش هنا .

انه الحقيقة التي تتطابق معك , لكنها مقروءة بحروف العلن .. انك تكاد تخفيها وتفضحك عيناك كلما صررتهما للاعمق وذهبت نظرتك للاسفل , لتنطق ماللهُ بهِ عليم !

مانحنُ الاَّ حزانى يا اخي وان لم نُرد .





هناك 3 تعليقات:

  1. وعليكِ السلام والرحمة ..
    وجدتُ مغتسلكِ كما توقعتُه أثناء رغبتي الملّحة ..
    باردٌ كنسيم الربيع ..
    وسائغٌ يروي الظمأ ..
    (أشعر أنك شبيهة بما كنته وأكونه في لحظات ما ..بطريقة ما ..حتى أكاد أشعر وأنا أقرأك أني قد كتبتك ..)
    أي طلاسم ..؟؟ على عكس ما تظنين هي أكثر ما أفرحني فيما كتبتِه لي ..
    مريحٌ أن أشبهكِ فيما كنتِه أو فيما تكونينَه أثناء لحظة عابرة ..

    أشكرُ لكِ إطراءكِ على ما أراه خربشات للحظاتٍ حزينة أمرُ بها في وقت عابر ..
    قد لا أكون حزينةً بالقدر الذي رأيتِه في حروفي..
    ولكنها الحياة تأبى الصفاء ..
    الجميع يمر بأوقات ليس له منها إلا الأسى ..
    ولكنهم لا يترجمون مشاعرهم حرفياً ..
    أُنتَقدُ دائماً من هذ الناحية..
    كنت أقف عاجزة أمام عباراتهم الناقدة ..
    لاشئ يستحق منكِ كتابتَه بهذه المأساوية هذا هو قولهم ..
    أمممممم ..
    ربما لأني لا أكتب إلا في لحظات أكون فيها بين أحضان حزني ..

    آسفة جداً على ماسببته من تركيز شديد في حروفي الغارقة ..
    سأزيدُ حجم الخط ..لأجلكِ .. ولأجل من أنظارهم دون الستة ..سأكون في انتظار أي اقتراحات أخرى جودي عليّ بها فهي نافعة ..

    تذكرت ..
    لقد جال بخاطري توأم سؤالك وأنا أقرأ (غرفة خلفية )..
    أكانت تعلم أن ما تبقى في رصيدها من الأيام قليل بالقدر الذي يجعلها تستحضر قرب منيتها ؟؟

    النجاح هو أن تكون سعيداً في باطن الأرض بينما يضج الناس فوقها بكاء عليك لموتك..
    ألا تنطبق عليها ؟؟ أعتقد أنها نجحت بما نحمله في قلوبنا لها ..
    رحمها الله رحمة واسعة ..


    كوني بالقرب دائماً..وثقي أني سأكون هنا دائماً..

    ردحذف
  2. الله يبعد عنكم الأحزان ي رب.,
    شوية تفاؤل ي قلبي :)
    انا على ثقة بأن ربي مخبي لكم شغلات أكثر مماتتمنون بكثييييير .,
    الله يسعدكم ي رب

    ردحذف
  3. كاتبتي الصغيرة المفضلة
    تسألينني عن حزن كتاباتك ؟؟؟
    لاتسألي فأنا أقرؤك ولا أقرأ لك !! عادة لاأعبأ بحزن المراهقين الصارخ (أنا هنا).. حزنك يحاول الاختباء ولايحسنه ..أشعر بمرارتك مهما ادعيت العكس
    حزنك أكثر نضجا وأصالة لذاهوأشد خطرا فهو يهدد بالبقاء مهما كانت الظروف !!
    لديك ألف سبب للحزن فلا تقلقي من إظهاره!!

    ردحذف