الخميس، 5 أغسطس 2010








جُمان :


لا اجد تفسير لـ احناءك ظهرك كي يعتليه ذاك العَزيز الذي لا يحمل من كنيته الا نقيضها .. الا ان لعنة اصابتك , او دعوة والد او مظلوم  ..


حبك لـ ذاك  المخلوق ليس حبا , انما حالة مزرية تستدعي الرثاء وتجلب الغثيان .. لااعلم مالممتع في تخبطك بـ لجة المشاعر تلك .. !


لست الا مريضة بمازوشيتك .. لست لوحدك , هو ايضا مريض بـ ساديته .., و كلاكما مريضان تستحقان العلاج .. هل سبق وان اعطيتيه خصلة من  جدائلك البدوية ؟؟ او قطعة من ملابسك الاثيرة !


انتِ مُغيبة .. وكل يوم تنزلقين تحت اقدامه اكثر , اتذكرين يوم ان لوى سبابتك لانك اشرتي بها اليه .. سبابتك هي مابتدأ المسير عليه , فكانت اول خطواته السادية ان لواها للخلف وانت تصرخين وعيناك تطفر بدموع الالم ليعود اتجاه السبابة اليك ...


لا اتخيل ان يخطأ احد في اسمي .. اي احد , لييجيب بعد ان اساله لماذا تدعوني بـ غير ما انا ..! فـ يكذبني ببرود ويزعم انه لم يقل .. واصدق انه لم يقل !


جارح كان كل مرة .. بـ شفرة مختلفة .


هل كان يعامل الجميع كـ معاملتك , لا ابدا .. يراك طهر يغمس فيه مشاعره الموحلة .. ونهاية كل شي .. كل يوم .. كل حدث . يعود انقى , لهم !





وقعت روايتك بين يدي كما تمنيت , ولو كنت اعلم كمّ اللعنات التي ستنطلق من قلبي عليك وعليه لوفرت آثامي لللذة ما !


اي لذة هذه التي تجعل قلبي يخفق واطرافي ترتجف وعيناي تبحثان عن سطر انتقام !


اي ذل اوصلتني اليه يا جُمان ! .. اي عري فضحتنا به نحنُ النساء .. اشهد ان عروقك خلت من تلك الاصيلة التي يحسبها والدك انت ..!


لو كنت امك .. لو كنت هيفاء .. لو كنت زياد , لـ فعلت مالم يفعلوا ..


لاتستحقين الا الاسوأ يا جُمان !





كل مساء انزل فيه للاسفل لاشهد طقوس العائلة .. تشد يدي على الغلاف الرخيص الذي يسند اوراقك , احافظ على الروايات بـ نزاهه .. الا روايتك تلك .. اظنها لم تحتمل العزيز كما احتمله ذلك ..,


بحثت في البداية عن من يشهد معي كل حروفك .. فـ لم يتعسهم الحظ بقراءة بكائيتك لـ ندرتها على رفوف المكاتب .., ويالحظ كل من لم يجدها !


لن يوآصل الاستيقاظ رغم كل مايبتلع لـ سحبه لـ عالم  الاحلام 
















الساعة التاسعة صباح اليوم اختتمتها , الا ان هناك شي يغلي في صدري .. شي جعلني اهذي اثناء نومي بـ عزيز !














- تحضر فجأه و تغيب فجاه , كـ المطر انت .. تدل الاشارات على قرب انهمارك , اترقب هطولك لكنك لاتهطل بضرورة الحال .. تأتي احيانا لتحييني , وتنقطع عني فـ تشقيني . احاول ان استسقيك , ان استغفرك .. لكنك لا تاتي الا بمشيئة الاله مهما حاولت استسقاءك !





- كنت عمياء , و بلهاء وهشة .. وكنت وحدك من يجيد لغة الاشارة و وحدك من علمني لغة برايل ..لم يكن هناك من احد يجيد لغتي غيرك ياعزيز ... فـ تمكنت مني !





- سـ افضي لك بسر لا يعترف به الرجال عادة .. يوصل الحرمان الرجل الى درجة تدفعه للبحث عن اي امراه يقضي معها وطره متخيلا انها حبيبته ! .. حينما يحرم الرجل من امراته التي يحب يحاول ان يبحث عن حبيبته في اي امراه اخرى ولو للحظات ليشعر انها معه وبين يديه ...! :(





- لم اشعر ابدا بحاجتي ان اكون "اما" الا بعد ان احببتك , وكان الحب و الامومة وجهان لـ عملة واحدة ,, لهما الهرمون نفسه و الحاجة ذاتها !





- احتاج لان "لاتنسى" ..





- "الصوص بـ ريال" اجبتني وانت تضحك متعجبا .


( تظن بـ انه من يحق لك ان تتلاعب بالارواح وان تزهقها متى ما اردت طالما كان ثمن شرائها بخسا ) !





- قلت لي ان حكايات الحب الشرقية غالبا ما تنتهي بـ ماساة . واليوم اعرف كم كنت محقا في هذا .. لم نتمكن يااعزيز من احترام بعضنا بعضااا .. حتى وان كنا ندعي ذلك !





- "المـــــــــــــــــــــــــغفرة" تشترط الشفاعة ياعزيز .. وانا اعرف جيدا انه لم يعد هناك مايشفع لك .. فـ كيف تظن اني سـ اغفر لك من دون شفاعة !





-قلت لي : اتعرفين ... لن تسعد امراه في حياتها العاطفية الا ان كانت غبية ..! او ان تستغبي على اقل تقدير لـ ذا .. لن تسعدي يا جُمان !


اتظن بـ اني لا اجيد الاستغبااااء ؟؟؟


انت لاتقدرين عليه ., لا قدرة لك على الادعاء بـ انك غبية .. لذا لن تسعدي مع رجل  مهما احبك .


" تظن بـ انني اذكى من ان يسعدني رجل ..و اظن بـ انني اذكى من ان ادعي الغباء فـ اسعد معه "





-اتدري ياعزيز .. انا على قناعة بان النساء خلقن من سكر , النساء لسن الا مخلوقات في غاية الحلاوة .. لذآ  من السهل اذابتهن , لكن المراة/السكر حين تذوب , لاتعود بل تختفي و تتلاشى وكـ انها لم تضف يوما طعما حلوا الى رجل !





-صرخت : اين ذهبت وعودك التي وعدتني بها ؟


"بليها واشربي مويتها"


حينما اغلقت الهااتف في وجهي ليلتها , عرفت انك قد قطعت تلك المرة كل خطوط العودة .










- استخرت الله بك لاول مرة ياعزيز , وكانني سالت الله ليلتها ان يحرمني منك , تغير كل شي بين ليلة و ضحاها ؟! .. ايعقل ان يكون في قربك مني ياعزيز شر و اذى الى هذا الحد ؟





- قريب انت الى ابعد مدى ...... بعيدٌ انت الى اقرب حد !





- كنت كما قال العظيم محمود درويش : ( لم يبق بي موطئا للخسارة ) ..





- يبدو اني مريضة بك  ولا علاج لي منك .


وانا من يخشى الشفاء منه يازياد . كاان محقا ارنست هيمنجواي حينما قال " الحب مرض اخشى مايخشاه المصاب به .. ان يشفى منه "





- اتعرفيين بـ ان الاسرار ماهي الا اخطاء نخفيها ...!


ومن قال بـ ان كل سر ماهو الا خطأ !


لانه لو لم يكن خطا لما اخفيناه :))





- الاقدام على بعض القرارات كـ اختيار الموت او الحياة .. بعض القرارات مصيرية الى حد التعاسة او السعادة !





- في زيجاتنا .. "الحب يجلب المودة والرحمة من دون شك ..! لكن  المودة والرحمة لايجلباان الحب بضرورة الحال ...!





- علمتك الحياة ان لاترضى الا بالكثير .. وعلمتني الحياة ان ارضى بـ القليل الكثير "انت".. ارايت كم كنا مختلفين في القناعة و الرضا ياعزيز !





- لازلت اذكر الليلة التي سالتك فيها عن ابشع جريمة تظن بانه لابد من تنفيذ حكم الاعدام فيها..قلت لي ومن دون ادنى تفكير : الاغتصاب .


اتظن بـ ان الاغتصاب مشروط بعنف جسدي وماء يراق ؟ لا ياعزيز .. الاغتصاب هو كل ماينتهك, جسدا ومشاعر وخصوصية وحرية واملاكا..وقد اغتصبت مني وفيّ اكثر مما تظن .......... "ما ابشعك" !





-ضحكت كثيرا من زياد الذي يصف امرأه صارخة الجمال بـ cute ومن رجل يصف كل امراه ياقبلها بـ hot ...! ضحكت من هذا الفرق الشاسع بينكما ..













اكره كل من يكره الرياض ياعزيز .. ادافع عن الرياض لان جمان لم تفعل ,تنازلت هي عن كل مايعنيها لاجلك , وكان اخر من تفكر عن كرهك لاجله .. "كرهك للرياض".


صـ 207 تستحق التمزيق !





- اؤمن بالرجل كـ صديق اكثر مما اؤمن به كـ حبيب وهو امر لايسعدني الاقرار به !





- "حينما حلّ الليل" ظننت انها الحلقة الاخيرة !


اعجبني كثيرا وصفك للموت والنهاية بهذا الوصف حينذآك , لكنني افكر اليوم كثيرا في مدى تبسيطك للنهايات لدرجة الا تكون سوى حلقة اخيرة من سلسلة حلقات ...!


يضخم زياد كل مافي الحياة و تبسط انت كل مايمر في حياتك وكاك لاتكترث ولا تهتز و لا تخاف !





- مارايك ان نلعب لعبة تقودك للهدوءءء !


اي لعبة هذه ...!


اخبرك سرا ... فـ تخبرينني اخر .. شريطة ان تكون الاسرار خطيرة ..





 كم كان يشبهني زياد يا جمان!





-اغلقت صفحة البريد الاليكتروني .. و دخلت تحت طاولة المكتب , الاماكن الضيقة تحتوي اوجاعنا ., وتلملمها باطار ضيق ومساحة صغيرة لتجعلها اخف صخبا و اقل حدة !





-كنت اعلم انك تخفي عني مايغضبني ومالايرضيني ..لكنني لم اكن اعلم باننا اكثر من اثنين . على الرغم من ان كل الاشارات كانت تدلّ على انك تؤمن بالاطراف المتعددة !





- مرتفع ؟؟؟


لا ادري لماذا كل مرة تثمل فيها ان كنت مرتفعا !


لم اتمكن يوما من ان اسالك ان كنت ثملا وكانني اخشى اللفظ .. دائما ما نحاول تخفيف وطأة الاحداث بكلمات غير مباشرة , وكان تسمية الامور بـ (مسمياتها) تجعل تاثيرها اكثر وجعا و حدة !










ابتدات الاقتباسات من النهاية لان فصول بداية الرواية مطروحة بـ التفصيل الممل الجالب للغثيان في جسد الثقافة ....


ولو كنت اعلم غيب النهاية كـ اغلبكم .. لما تكبدت قهر البداية !





اكثرت عليكم .. اريد لـ هذه الحرقة ان تنطفئ ..,







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق