أيارب ...
كل ليلة يصرخـ الداعي بـ اسمي فـ أهم , واتذكرك واتكور على نفسي كـ الجنين .
اكره ان ابدو طائعة مُكرهة ..
ذقت كل شئ ...
وشارفت اليوم على تذوق شي شبيه بـ مرارة السكر الذي ينتهي فوق لسانك ان كان بتلك الكميات التي امتلا بها يومي , من سـ يفكر بالمرارة المنتيه عند انتشائة بذرة سُكّر ؟
مملةُ انا .
هكذا ابدو لي في هذه اللحظة ..
وشبيهة بها لدرجة التطابق حينما رصدت نفسي اانتحي تلك الزواية الغامقة ضامة ركبتي الى بطني و كاني في زمهرير الشتاء , لـ يندي جبيني بـ القطرات اللامعة .. ارفع شعري للاعلى وامثل اني لا ارى احدا واني من الشفااافية لست مرئية ..
اخرج رواية من الحقيبة التي تزدحم بـ قطع ليس لها حاجة ’ ابتلع الغصة ... الفرق الوحيد بيني وبينها ... انها لاتخلع ذاك السواد الذي يخفي معالمها مهما بلغت ضراوة الطقس , اما انا فـ اكتفيت باسدال وشاح شعري مرة اخرى ..
لا ازال اتذكر الدعوات التي تلحق ظهرها , وكانها مرثية .. لازاال اتذكر انفعالها لاتفه الاسباب .. لا ازال اتذكر طرق تفريغها لـ شحنات الغضب التي تراودها كل يوم لامرر هي تجهله وانا اثق في اسبابه .
ملامحي التي كنت في عمر ما من سنواتي قريبة من خطوط ملامحها ., انتهجت اخيرا منهجا اخر .. ربما جدي السابع هو الرابط , يؤلمني ان اتخلى عنه كـ فراارا قصير المدى من القدر ..
فررت من "احببتك اكثر مما ينبغي" التي بين اناملي رغم براءتها من الذنب .. دفنتها في حقيبتي للاعماق , واتجهت الى لااااااشي ..., مشيت في الزحام لا اعرف احد ولا يعرفني احد , ارى تلك الاعين التي تقيمني كـ ورقة الشاي بلون ورائحة ومزاج شبيه بـ امزجة المدمنين , لا عليّّ
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عليّ
اياااااا ربّ
اجعل لي من قدري افطارا من السعادة كـ ثواب على صيامي لـ اجلك وحدك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق