السبت، 14 أغسطس 2010






ايتعلق الامر  بـ إمرأه من هذا العصر ؟

معلقة عيني على سطور الرواية الهث واقفز بين الصفحات وكأن سردها للحقائق  سينهشني ..

سطورمبطنة بـ النقاء الذي يختبا خلف السواد والعهرالذ تصفه هيفاء "الكاتبة" لكل الخيانات ’

 موجعة لحد الالم .. وفي كل مرة تنكأ جرحا دفنته في البعيد لتملؤه ببلورات الملح و الفضيحة .

احوقل .. واعيد قرءة كل سطر سودته بـ قلمي السوفتيلي حتى محيت بلا وعي بعض معالم الكلمات لتصبح عصية على الفهم .. فـ اعود لها راحمه و البسها من جديد نقاطها فيتغير مسيرالجمل , لتصبح عرجااء تلعنني كل مرة تلحق باختها لتبدو كـ البطة السوداء لايعلم مصيرها الا اانا . اليست اجمل بلا لون رمادي ....!



الصدق الذي تزخر به الرواية قبيح المنظر لكنه ذا رائحة كما رائحة الفل يوحي اليك بالبياض ..  هيفاء لم تتكلم بـ لسان من وحي الخيال , الكثيرات ينطبق عليهم الرداء الذي حاكته لتلبسه مريم بـ نصف ثدي ..

ليس السرطان من يحيل النساء الا انصاف .. ليس هو فقط ياهيفاء !



اعتاد جسد مريم على العطاء .. لحظة , هل كان اسمها "مريم" !!

المهمّ

البطلة التي تلوك ذكرياتها وايامها و ممارساتها ومشاعرها بهذه التفاصيل هي امراة مودعة بلا شك , والا لماذا تنشر "غسيلها" هكذا على رؤؤس الاشهاد .

امرآه لن يستطيع احد فعل مافعلت وقول ماقالت وبـ الاصح قول مافعلت الا ان كان مجنونا او لامس حدود الجنون من اليأس . امرء لايخشى شي .. ولاينتظر !

لااااااا ينتظر ..

لااااااااااااااا ينتظر ..



الغلاف مناسب حقاا وان لم احببه في البداية الا اني الان اشعر به يتكلم .

ندمت على الوقت الذي لم استبقه



* انفعالاتي اليوم مرتفعة الى السماء السابعة وبلا سابق انذار تهوي الي سابع قرار.

*اشعر اني بحاجتي

*جربت احتواء المكان الضيق , جميل كان شعوري وانت أحشر نفسي في مكان صغير وكانه يحضنني . 

*لم اوفق في وعدي اني لن اعود للعدّ بعد العطش الشديد والذي احس معه ان لساني متشقق كالارض الموحلة "اللي طقتها الشمس"

*الجلسة الاولى للعلاج الاشعاعي لـ مريم كانت الاشد .. وربما كان يومي هو الاشد .

*لاول مرة اشبّه بـ " امي" , كم هو جميل هذا االاحساس :) رغم انه شي لايمت لي بصله

*اكره الاسئلة المشرعة .. التي تتستحث الاحاديث المطولة اعاني جدا رص الكلمات بجانب بعضها لتغدو كـ الحوار

*هل القرن  "المئة عام" شي كثير ؟؟ ... هل الـ 25 عمر اقصر عن منال الامنية !

* رغم محبتي لـ رقمي في شركة زين , الا اني اغالب كرهي له االآن ... جعلني ابدو كـ الاشرار

* سعادتي قنوعة ... الطريق اليها كمية من الـ ... و نوتلآ .





- م س ر و ق آآآت  من الرواية :




ارتميت على سريري بوضع المصلوب : ذراعاي ممدودتان حتى اقصاهما راسمتان زاوية قائمة مع جسدي .. هذا هو الصليب , ان تموت عشقاً بشخص ولا تتمكن من احتضانه .. بل تظل يداك مصلوبتين  . ستفهمـ ذلك ذات يوم ياولدي ..!





" اعرف اني اكبح انفعالاتي لا شعورياً "





الحنان أجمل صفة في العالم .. لماذا تلتصق تلك الصفة بالأمهات ؟ لم لايترسخ مفهوم حنان الأب ؟؟؟؟





فكرت في اني ساعيش ماتبقى من عمري "بلاهدف" , بل سيكون هدفي الاااههدف و الكسل ’ لآ ارغب بشي لاتغويني صداقة ولا حب ولاااا عمل .





لم اكن ابالي بمشاعره لانه لم يجرك في نفسي اي احترام او حب , ويستحيل ان يولد حب الا على خلفية من الاحترام





مشتاق اليك الى حد الهذيااااان





ينكمش جسدي الى الداخل  كلما تذكرته . كان علي ان اواجه حجمَ خداعي لنفسي فهذه العلاقة لاتقيني من امراض الكبت و الحرمان , بل تورطني مشاعر سلبية من عدم الرضى واحتقار الذات واقحام نفسي في علاقة لاتعطيني احساس بالامان..





ادركت اان جوهر مشكلتي هو قلقي وخشيتي ان تنفلت مني الحياة  وان كل ما اقحم نفسي فيه , وخاصة علاقتي بالرجل  هو بسبب خوفي من التحسر على طاقة الشباب الضائعة.





نجاحي الاساسي في الحياة كان عندما نجحتفي تعويد قلبي كيف يتلقى خسائرة .





احبَبته كَحُلمِ عُمرر تَوسَّلت أَن يَتحَققْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق