الخميس، 22 ديسمبر 2011


..وما تزال هناك أشياء تنتظرك لتختبرها لأول مرة..
مازالت هناك مشاعر جديدة لم تمر عليك بعد ..

أول سيارة من مرتب عملك..

فرحة زواجك .. وشريكة حياتك..

شعور الأبوة.. وأول مولود..

أول بيت تمتلكه..
أول حفيد..
أرأيت ..؟!

مازالت الحياة أمامك..
لحظات كهذه .. هـــــي ماتجعل الحياة تستحق عيشها..
تخيل أنك تنام الليلة وأنت تعلم أنك لن تصمد إلى أن يمر عليك
شعور جديد أو أمل أو ترقب في حياتك القادمة..
فما فائدة الاستيقاظ على يوم جديد..إن لم يكن هناك أمل أو ترقب..
بطريقة أو بأخرى .. المجهول هو مايبقيك حياً.. منتظراً .. متحمساً
.. متفائلاً


والمجهول الأكثر سحراً.. يوم لا تعلم كيف ستكون نهايتك.. كيف
ستنتهي رحلتك
من يعلم هذا الشئ بالذات.. فهو ميت منذ اللحظة التي علمه بها..؟!

من رواية
” مَـهَـــــلْ “
لـــ د. سعود الشعلان

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

محتاجه هي لـ بسمة و شآآآل



تعودت على صوتها مرتفع فلمّا انخفض علمت ان في جوفها عناء لايعبر عنه الحديث  , كما لو انها كانت آنية فارغة فانكتم ضجيجها بما مُلئت  .. كل مرة اخطو في وسط منزلهم يبادرني صوتها غالبا في صيغة الامر " تحرره من الحدة قليلا .. ثم تكيل لنا عبارات الترحيب , انتبهت وانا اضحك بصوت عال ان الهدوء يكسي باحة المنزل .. تكسره قرعات خطواتي ويقدمني "هو" الى موطن الدفء ورائحة الحطب .. يتمسر قليلا على الباب ويلتفت اليّ ونظرته لا تزال هناك " أميّ نايمة " .. " يمــــه .. يمـــــــه" . ويتنحنح كما الرجال ولا صوت يرتدّ . وانا احاول استراق السمع الا اني عجزت , تصورت الموقف .. هاهي تراه كما سبقه والده , ابنها الاكبر متعطرا بـ "كلمات" التي تعشق , والتي لا تزال تسنده على رف بجانبها ..
كعادتي اخشى اي مواجهة تجبرني على "الطبطبة" على المنفعلين , فانا فاشلة واعترف في هذه المواقف ولا اجيد الا سكب الدموع مع من اعرف ولا اعرف ! واعتقد انهُ مثلي .. لانه اكتفى بتقبيل يدها و لم يرفع عينه من الارض .. هل كان خجولا من امه لـِ فعل ابيه .!
انسحبت بهدوء و ما انتعلته يفضح خطواتي التي كانت متسمرة لـ دقائق , تعذرت بعذر واهـٍ لاتركه يمتص صدمة اليوم .. فـ قلبه الصافي كالمرءآة يؤهله لذلك بكل جداره , روحه المزوح .. وابتسامته الدائمة وعيناه التي لاتفارق عيني حين حديث تجعلني اتلو عليه المصائب احيانا وكأنها حلقة في مسلسلنا المفضل , يحمل عني الشعور ويعيشه كما لو انه انا .. و أمه بذلك احق !

وحين انزاح عن كتفيها بضع ماتحمل , دخلت علي بكفوف كالثلج , ومجاري دمع تشق وجهها من كحل سابق
هكذا يفعل الرجال , يمتصون الانثى و كأن ليس بعدها بعد , ومن ثم يأتي البعد عندما تفوتها الفرص وتحطها الركاب .. اشعر انها استهلكت عمرها , اقارن بين وجهها و وجه نساء في عمرها .. كأنها تخطتهم بعشرين سنة او اكثر ..


رسالة منه , اعادت الزهر الى وجهها الذابل .. رسالة لم تحمل سوى جملتين اسعدتها , فـ القدرة على ا سعادتها بمتناول يده حتى لو انه اقدم على مانوى .. كان يستطيع ان يجعل الوقع اخف ..

يا رب كن بعون النساء واجبر كسر قلوبهم وعوضهم خير مما آتيهم و ذاقوه و خطفه السارقون .. اللهم لا تعلقني بأحد من خلقك كما علقتها , واجعلني اقيم لكل من يستحق حقه لا ازيد , فـ بعدها علمت ان الزيادة عند اغلب الرجال تحدهم على النقص .
لأول مرة " اكره الزواج بـ ثانية و ثالثة و رآبعة ...

الأحد، 11 ديسمبر 2011


واصيحُ "
ياربَّ الفلق

امَّن يجيب دعاء المضطر في حَال الغرق"

انا في اضطرارِ الغَارقين

في ظلمتي موج الغسق

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011





- الجلوس خارجا على السلم المفضي على ساحة منزلنا الداخلية يجلب التشاؤم , ابي يحذرنا دوما من الجلوس هناك ويبرر ذلك ان المكان هو طريق الشياطين , وانا اعرف التبرير جيداااا ... ابي يتذكر اخوتي مصطفين ينتظرون دخوله بنبأ وفاة والدتي .. يتذكر الاعين التي تبرق و تعصف بالاسئلة . بات يرى في كل جلوس على ضفة ايحاء يشبه الجلوس في الخط الفاصل بين الظلال و الشمس .
وانا جالسة انتظر ان تاتي زوجته بقدم محكمة الغلق وانا من يساعدها على المشي ويضعها على السرير بعد ان اسندته لها في زاوية الغرفة الزرقاء الذي يتناوب على سكنها المرضى وعابري  السبيل , اساعدها واستشعر شي افتقده .. ياربًّ أمي .

مضطرة ادخل غرفة ابي التي تعج برائحة الزعفران ممزوجة بدهن العود وعطر رخيص لايزال ابي يصر على رشه على فراشه قبل ان يتوسد ارقه , يآالله .. لماذا لايُفتح لي هذا الباب الا في احلك الظروف , لماذا المرور امام غرفة ابي وباباها مفتوحا يمثل لي اقتحام الخلوة حتى وانا اركز انظر الى المسعى الاخير , لماذا اشعر ان الغرفة تطردني وتصيح بي : اخرجي انتِ من بقي من الجمع يخنقني !

افكر وانا احمل الوسادتين للمقر الجديد .. هل كان ابي سيجعل في غرفته سريرا مفردا لأمي كما  يفعل الآن لزوجته !


- كيف ترديني ان احضر وهالتي السواد تفضحني حتى ان سؤالك اليومي اصبح كالنشيد الوطني الذي اردد اجابته بكل رتابه وبدون ان  تلتقي اعيننا , انه اليقين .. حين انشد بقناعة تامة لن يراودني الشكّ األمعت حذائي ام لا .
لم يعد شي يغريني بالمجئ , ولا الاستيقاظ في الصباح الذي كنت اعشق .. حتى ان الاطفال اصبحوا بعيني مخلوقات صغيرة لا تكف عن الطنين .., وخلال شهر مضى .. لم ارتاد جنة الملائكة الا اربع ايام فقط , فـ حين تدق الرابعة اشعر بإبليس الرجيم يجثو فوق صدري استعيذ منه فتنهمر دموعي بلاسبب ارتدي مافوق المقعد من البارحة , قميص باهت مهمل , وحذاء لم استبدله بآخر منذ ان بداية السنة و ااتكور في ظلام زاوية صوفة الصالة . اغفو في افضل الاحيان , وانشج احيانا .. واغيب عن الوجود غالبا . ولا افتح عيني الا على مضيّ الوقت اللازم للتواجد فاستسلم للغياب الذي لا اجد له تبرير .
رغم ان اوراقي مصفوفة بعناية الا اني لم اعد اجيد توزيعها ابد .
رحماك ياربّ , اشعر اني افقدني .. احب عملي جدا كما لا تعلم .. لحدّ العشق , لماذا هناك حائل شفاف لا يراه الا انا يحول بيني وبين الصباح الملائكي . ماذا سأصنع بكل الوقت الذي سيمر بدونهم .. بلا انجاز .. بلا علم  سيصلني نفعه حتى يوم الدين .. ماذا افعل بطاقة لا اعلم اين اوجهها او لمن , يالله ... اعدني كما انا .


يحبنا الله لـ ذا , يبعدنا عن ما نحب لان اقترابنا منه لن يزدنا الا حسرة و الم .. ولا ازال البي النداءات الوجهة في الكون باشارات قد لايفقهها الآخرون , فالصلاة هي من أبعدني عن تلك الهوة حين أذن المؤذن ..





تمر بك ايام تشعر فيها بأن كل شئ يثقل صدرك
الذين يحبونك والذين يكرهونك
والذين يعرفونك
و الذين لا يعرفونك

تشعر بالحاجة الى ان تكون وحيدآ كـ غيمة
ان تعيد النظر بأشياء كثيرة
ان تعود الى ذاتك مشتاقا لتنبشها و تواجهها بعد طول هجر

ان تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك *

غادة السمان

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

ابي نفسي :_(



عن ماذا اخبرك وانا منذ زمن لم احكي لك ماجرى ويجري , اشعر ان الحديث مُجهد كـ انك مجبرا تجتر لقمة مرة , تلوكها جيدا لانها لم تثمر ماكنت تناولتها لأجله .
مرااارا في اليوم اجول هنا , امرعلى التعليقين الاوحدين .. و تتوقف يدي , وتبقى صفحتي كاليتيم في يوم عيد منسية في قاع شريط المهام . واغلقها بعد ان يمل مني العم قوقل و يعلن ان الوقت لم يعد متسعا للنوم او اليقضة او حتى البقاء بعينين ساهيتين تقرأ كل حرف ولا تفقه منه شئ .
كنت في وقت مضى انقلب على جانبي الايمن واعطي الحياة ظهرري و اغرق في الاحلام كـ من نسي انه على حافة العميق . واعود التفت عند الفجر بعد الساعتين التي قضيتها في التعرق البارد والشاشة مفتوحة على مصراعيها ازاول العيش والكذب ببراءة ثم اتجه الى اسفل السرير الذي جعلته بمثابة الشماعة معلقة عليه الاناقة التي عزمت ان ارتديها , اخط الكحل باحتراف .. ثم انتظر اذاناً يُشبه صوت الدغريري الحزين .
أصلي بثقة .. اقرأ اذكاري التي حفظتها بلا وعي من فم رجل كهل و امراه عجوز , اتجه الى الرف المكتظ بالعطور ’ واتذكر اذاعة القران التي لاينفك عنها ابا معتصم فادفن القنينة في حقيبتي التي اخترتها  بذائقة فاشونية .


انا الاآآن لا اشبه ماكنت ,
سـ اعود بعد ان اعرف من انا ...!


تُصيبنا الحياة احيانا بالجفاف .. تشيح بنا عن جانبها الاخر الملون ..
احيانا كل مانحتاجه , ان يتذكرنا الذين نحبهم بشئ يجعلنا نورق من جديد ..

تذكروهم , لربما نال منهم الجفاف الآن .

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

1432 :



غداً نمضي كما جئنا
وقد ننسى بريق الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجان
وقد نهفو الى زمن بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيء لنذكرة مع النسيان
ويكفي أننا يوماً .. تلاقينا بلا استئذان
زمان القهر علمنا
بأن الحب سلطان بلا أوطان
وأن ممالك العشاق أطلال
وأضرحة من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن
وليس ما طالت الأيام
أم جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوماً تمردنا على الأحزان ..
وعشنا العمر ساعات
فلم نقبض لها ثمناً
ولم ندفع لها ديناً
ولم نحسب مشاعرنا
ككل الناس في الميزان


الجمعة، 11 نوفمبر 2011

تشرين " اذهلتني ! *

في السطور رسائل مفخخة تعرف طريقها جيداً



توقف عن التظاهر بأنك تهتمّ.. أنا لا أحدثك لأني سأرتاح إن فعلت أو لأني أحب أن تعرف، وأعرف أنك لاتنصت لأنك مهتم أو مشفق. أنا أقول الحكاية فقط لأنها يجب أن تقال.. بعض الحكايات من الظلم أن تبقى حبيسة أدمغة أصحابها.. يجب أن تخرج ولو من باب واحد.. ولو لم تنتشر أبعد من ذلك. انصت لي ياصديقي، أعلم أن حديثي لايغري ملولاً مثلك ولكن الليل لاينقضي إن طال صمت الساهرين


كان يمكن أن نفترق قبل عدة أشهر، كان يمكن أن يستمر شجارنا الذي حدث قبل عامين ليتنهي الأمر حينها، وكان يمكن ألا نلتقي من الأساس. ولأن الاحتمالات القاسية غالباً تتقدم الأحداث، كان رحيلك في تلك الليلة بهذه الطريقة موجعاً جداً، كان أشد الاحتمالات فجيعة على الإطلاق. أعلم أنك مازلتِ صغيرة على الوجع وأنني كبرت على الحب، أعلم أني تجاوزتُ المرحلة وأن العمر مازال أمامك لحياة أكثر صخباً. وإذا تجاوزتُ التفكير في حرقتي فإنني بالتأكيد أجدك محقة في تصرفك، لايجب أن تستعجل فتاة مثلك أوجاعاً لاتحتملها.. تستحقين الفرح، تستحقين اللحظات الجميلة، وأنا لا يمكنني التطلع طمعاً لأكثر مما جادت به علي الدنيا منك.


الكتابة لاتخلو من التهور. شعرت بذلك غير مرة.. يبدأ الأمر ببطء متوجس، ثم يتسارع بتردد قبل أن تزداد السرعة وتفقد السيطرة شيئاً فشيئاً.. تجد نفسك وكأنك تركض في منحدر هاوٍ لاتعرف نهايته..


إذا أردت أن تختبر قدرتك على المضي في أمر ما، إذا أردت أن تعرف مدى أهميته.. فاسأل نفسك بتجرد: كم صديقاً ستفقد إن فعلت؟ كم مقرباً منك يمكن أن يبتعد إذا أقدمت على هذا الأمر؟.. فقد الأصدقاء ليس مسلياٌ أبداً.. لاتجربه مادمت تستطيع ألا تفعل،


اكتب أضعاف ما أتحدث، وأمحو أغلبه، الجزء الذي أمحوه ربما يكون أهم وأصدق، أنت لن تفهمني على كل حال. حتى الأصدقاء الذين كتبت لهم كل هذه السنين لن يفهموني أبداً، ليس لأني لم أكن صادقاً كل الوقت، وليس لأني غامض أو عصي على الفهم، ولكن لأن الأمور لا تكون أبداً كما يُفهم بظاهرها،


كلما تخلى عنك صديق تأكد أنك في الطريق الصحيح.
كلما تغير عليك شخص مقرب تأكد أنه هو الذي انحرف عن المسار وأنك مازلت تتقدم بشكل جيد،
وكلما صارحك شخص بسرد عيوبك ونقائصك فكن فخوراً بارتفاعك درجة جديدة للأعلى.
حتى أنا لاتثق بقربي ثقة تضر بك أو تجعلني مسؤلاً تجاهك،
لست صديقك كل العمر. أنا صديق مؤقت، وأنت لست هنا إلى الأبد..لاتهتم كثيراً بما أقول وأنا لن أعتد بانصاتك.


كانت ذكية جداً، تعلم أني أحببتها بصدق، ولكن ليس بدرجة صدقٍ كافية تجبرها على البقاء


* من مميزة المنتدى الثقافي في الاقلاع

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

فيكَ تزهرآمالي

قاتل الله الأنانية

لآ خيار آخر لديّ , من ليلة البارحة وكعادتي ابات احب ماتحب .. كنت لك كما تحب .
وفي الحقيقة لم يكن هذا ما اريد ابدا و الدليل اني اصحى واجدني في الحفرة وحولي نوافذ صغيرة تركتها الهليكوبتر المقلوبة في نومي والتي خلفها العدو المقاتل .. كنت اتشهد ولم ارفع اصبعي , انتبهت لي الكبرى وصاحت قائلة :

 لم يحن وقت التشهد الآن .. الدعاء كل ماتحتاجين !




هل كان حلا من عقلي الباطني كي الهم الرشد ان ضاقت الحيل !
اعجز كثيرا جدا منذ اشهر حتى عن الدعاء .. لست شقية ابدا . لست تعيسة بتاتا .. الا انه يضيق النَفس عن الشهيق " قد ينزعج احد اثر قراءته هذه الطلاسم .. الا انها الحقيقة !
الروتين لم يحن بعد ... والقناني تزداد بكميات مضاعفة , وانا ارقبني وكأني لست انا .. واسر الى نفسي , الى اي مدى سأصمد ..!

أشتاق ان ادفن نفسي بشي لا يجعلني افكر بي , كـ صباح ملائكتي الذي كان يستنزفني حتى الغيبوبة .. او كـ يوم البارحة الذي لم احب .. لا بأس , بترجيح احدى الكفتين ..

هل اغيب ؟ ... او يكتشف احدهم !





الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

للغائبين عنّا .. مقاعد في قلوبنا من ذهب




الى كل من مر ويمر وسيعاود المرور هناا .
لاتنسون تواقيعكم " اني اسعد بكل اسم يحطّ اسفل أي حرف منكم !
إهدآء عاود الطفو على ذاكرتي ..



الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اكتوبر " دعني أشعر :



تشرَّد قلبي زمآنا طويلاً
وَ تآه به الدرب وسط الظلآم

حقيقة عمري خوف طويل
تعلمت في الخوف ألآ أنآم

نخآف كثيراً
عيون ينآم عليهآ السهر
نخآف الحيآة .. نخآف الممآت
نخآف الأمآن .. نخآف القدر

وَ أوهم نفسي
بـ أنَّ الحَيآة شيء جميل

وَ أنَّ البقآء من المستحيل ..



الرجفة الي سيطرت على اطرافي ليست هي الرعشة المعتادة بعد الجرعات المفرطة , انما رجفة شلتني حقا وبات معها فعل كل مفيد مستحيل !
من متى ونا افتح عيني عند الرابعة والنصف فجرآ واخرس المنبه واؤجل رنينه بعد ربع ساعة اخرى .. وبعد الربع اجعله نصف وبعد النصف اجعله اخراسا ابديا , واتناول حبتين جالبات اغماض العين وبلا ادنى تأنيب ضمير اترك الملائكة .. وأدع الاسئلة تكثر
والظنون تُبعث , والاشاعات تخلق !


من يومين فقط كنت تغبطني على ولعي بالصباح وتنبهر بالرغم من الوقت الذي يضيق كل ما اقترب منتصف الليل الاّ اني اصر على انجاز اعمالي الخاصة التي أذيلها باسمي بفخر وادسها في غلاف بلاستيكي تمهيدآ لما سينسب لي غدا ,
لم أعد اشعر بأي متعة في ذلك صدقني ..!
هل افتقاري لحواراتي ممتدة كانت هنا الفصل الماضي ؟ لااا " يأست يأسا مبكرا من الصدى الفارغ .. هل منامي الوجل هو السبب ..! لا اعتقد ..هل تذكر فصلي الاخير كنت لا انام سوى ثلاث ساعات وتتتملكني قوى خارقة معهااصبح كل شيطان صغير لا يحيد عن الصراط المستقيم , اذا لا علة في نومي ..


اعمالي لم تترآكم الى الآن
لكنّي  مطالبة بدرس نموذجي يزيد من تحصيل الاداء الوظيفي
الشياطين الصغار لايزالون ممسكين جيدا بشوكاتهم الحمراء المصنوعة من الشوكولا .


مشكلتي العظمى الآن ,
                  شعوري بعدم الاكتراث !



الخميس، 6 أكتوبر 2011

قلبي مثل النار يالغالي عليك



كنت أشعر بقلبي ينقبض " لسبب اجهله , وأشعر بغصة بمجرد اني سأحتاج ان تراني عند حضورك  .. تراني انت ,  اكثر من ان اراك انا !

رغم الفارق الذي يجعلك تكبرني , لكنك الطفل المدلل الذي يخط الشيب طريقا في وجهه  .. اتذكر مقدمك الاخير , وعدتني بالحضور .. وانتظرتك وانا تحت تاثير مايجعلني افقد الحس الا عنك ,
 وقفت مترنحة في منتصف المنزل لما يقارب الربع ساعة انظر اسفل باب غرفتك رغم اني اعلم انك تصل الى مكانك المؤقت وتضع يدك على زر الانارة الذي اسبقك الى اشعاله كاعلان بالوصول ثم تنام او لعلك تعيش الدور لتقنعني !
متسمرة انا انتظر الظلام ..
واعود من جديد لغرفتي احمل الوسيلة التي ستطمئني عنك بلا ازعاجك , واضع يدي على قلبي واتنهد لوصولك الذي يشبه الماء البارد بمعدتي التي تحترق .
( عدت و العودُ أحمد ) ... هل تذكرها ؟

مايحصل الان " لا املك حياله الا حسبي الله ونعم الوكيل , لاني اعرف مسبقا تانيب الضمير ولوي الذراع بمضرة الاحباب .. ونوبات القهر التي تجعلناا لا نفكر في ان الوقت كفيل بمرور المصائب , وقت وصبر كل ماتحتاج صدقني !
استغفر كثيرآ .. وسيمر كل مايحدث " وسيكون ذكرى ككل شئ , موآساتي لاتعرفها الان لانك مضطرب ومشتت وحائر , وليس بيدي الا ان ادعو لك سرا وجهرا .

احبك برغم مآحدث ويحدث وسيحدث .

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

اللهم اشغله في نفسه :




للمرة الثانية  تتعرض مدونتي للسرقة من مجهول !
هل الامر ممتع ليتكرر بهذا االاصرار , اود ان اعرف مالفائدة من استحلال طلاسم ليوميات لايفهمها سواي و أقرب الاقربين ...؟ او ان السارق اقرب الاقربين فعلا !

اممم . وددت ان يكون الزوار على اطلاع ان استعادتي للمدونة ربما ستكون قصيرة المدى ويحل محلي من ادعو الله ان يشغله في نفسه .

فبعد ان بلغ زوار المغتسل الثلاثين الف , اجد ان الاربع آلاف زائر عدد لايفجعني كما فجعت , هناك حل مآ .. لكن الصعب في الأمر اني لن اصل لاغلبكم ..
ان كنتم تودون الانتقال معي , اتركوا لي بريدكم وسأوافيكم بالمقر ,


السبت، 1 أكتوبر 2011

اشتاق صباحا تفتتحهُ صلاة أبي :



لا ازال معلقة في سماء لا اعرفها كطير غفى وسط السرب على شجرة كثيفة وحيدة .. واستيقظ ولم يجد غيره و بقايا ريش غادر باكرا ..!

احاول اللحاق "
احاول الاعتياد "
احاول ان احاول !

                                                   افتقدني كما تفعلون ..


الخميس، 15 سبتمبر 2011

وينك أنت ؟ .. كل شي بعمري فاتك ..



حاولت ان اغلق الباب جيدا الا ان لهفتي حالت بيني وبين ذلك , منذ متى وانا امشي فوق

 الشارع ذا النتوءات بكعب يرتفع عنه اكثر من اربع اصابع بخفة بالغة , احمل الاكياس

 التي يغلبها الاسود .. عيني على مغيب الشمس وعلى باب المنزل انتظر ان يطل ابي

 إيذانا باقام الصلاة .
نسيت يدي على الجرس ولم ارفعها الا عند انفراج الباب و ابتسامه لم احبها ابدا ,

عشقتها حينها .
اهلاً التي لا انطقها الا مثناة " اهليييييييييييييين" .. وضعت قدمي في ساحة المنزل وانا


انظر للمدخل : من سيطل اولا .. ايملي العائدة للرشاقة بقوة , ومن ثم الشمس و عدة

كواكب ويكسف القمر .
كثيرا ما يمر امامي هذا المشهد , الفتاة التي ترمي ماتحمل وتتجه الى حضن ترتمي

اليه .. كنت انا بطلته هذه المرة . قبّلت رأسه وتشوشت الرؤية . هرب الى الصلاة ,

وهربت للداخل ..
كل شئ كما هو ماعداي , امر على الانوار التي لا يضيئها الا انا مطفآة تنتظرني ,

فنجال القهوة .. قارورة الديفادوف ,
كبسولات الفيتامين .. غرفتي التي استُحلت لايام عادت كما هي .. السجادة معلقة على

طرف السرير . وابرة وانبول وحيد كنت ساحمله معي ,
امسح ما يلون وجهي واعود خفيفة , افتح دولاب ملابسي .. انظر للقطع التي تعمدت ان

 لا ارميها واكافح ان لا احضنهم اجمعين ... كل شئ حمممميم , مؤلم .. يترجاني كما

ترجتني ايملي البارحة " امرحي" ...!

سـ "امرحـ"


ولا تدري ... ماعلينا , هذي دنيا مو بيدينااا ..!

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

 
 
 
 
أنا صار لازم ودعكن و خبركن عني

أنا كل القصة لو منكن ما كنت بغني



غنينا أغاني ع وراق غنية لواحد مشتاق

و دايمن بالأخر في أخر في وقت فراق



موسيقيي دقو و فلو و العالم صارو يقلو

و دايمن بالأخر في أخر في وقت فراق



بكرا برجع بوقف معكن اذا مش بكرا البعدو أكيد

أنتو أحكوني و أنا بسمعكن حتى لو للصوت بعيد



بلا موسيقتنا الليلة حزينة بلا غنية اليلة بتطول

كل ليلة بغني بمدينة و بحمل صوتي و بمشي عطول

 


و لا غنية نفعت معنا و لا كلمة الا شي حزين

اذا ما بكينا و لا دمعنا لا تفتكرو فرحانيين

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الايام تتآكل :


كنت اثرثر بلا انقطاع .. بأثر رجعي لـ الكيماء في جسدي !

وفي النهاية " استيقظ على صمتي ..

يارب .. سلمت لك آمري

دعواتكم لآ تحرموني .. احتاجها حقآ !

السبت، 27 أغسطس 2011

كنتي إنتِ .. وإنتِ لمّا تكوني إنتِ "ماهو عادي" ..

كان هالليلة بهاكِ ماهو عادي
كنتِ أنتِ وانتِ لما تكوني أنتِ ماهو عادي
كنتِ اعجاز وسحر .. كنتِ دنيا من طهر
كان نورك في جبين الكون بادي
كان في صمتك طرب .. وكان في عيونك شغب


المشروبات التي كان يتطلب احتسائها العد لم تعد تجدي نفعا , اصبحت ارتشفها كما القهوة نوعا ونوعين وربما ثلاثة .. حتى ان قدمي تصبح كالرصاص والارض صفيحة المغناطيس ..
ارتديت وشاحي الحريري كي استر الذي ينكشف بلا شعور .. النزول للاسفل دائما اسهل , وكأني ابحث عن ضائع لا اعرف ماهو ! ولأكفي نفسي عناء الاجابة عن الاسئلة التي ستلحقني : متى نمت ! وليه .. ! , تأكدت اني على مرأى الجميع و وعيناي المتورمتاان تنبأ بالاجابة الصامتة .. انها الجمعة . انسللت واردت الصعود من جديد وتسمرت في المنتصف ,  جسدي مشلوووولا اريد الحركة لكن قدمي لاتستجيب .. كنت افكر متى سوف يمر احد ! متى ستفتح ابواب الغرف التي امامي .. موعد صلاة الجمعة بات قريبا لكن حالة الاغماءة أقرب .. الدم انسحب من جبيني ثم من كل وجهي .. وجلست اتقاء لارتطامي بالرخام .
اتذكر اني من عشر دقائق افضل حالا .. لا بل اتمم حال ! مالذي حدث ...
لا اتذكر متى عاودت الصعود ومتى تممدت على البياض ..
لا اذكر الا انها الساعة الخامسة من الجمعة التي اكره .. !
الشمس التي تتركنا , والنور مطفأ .. وغصة في حلقي , لن استطيع الافطار بينهم .. وانا هكذا لن استطيع ! وان التزمت فراشي سيصبح الحال اصعب واكمال يوم الجمعة الاخير معهم اشق !!


حملت هاتفي ورجعت بالذاكرة المحدودة الى الوراء استرجع المحادثات التي غفلت عنها فلم تغلق .. " اووووه ......! انه اليوم .. الجمعة " شهقتي هذه المرة كانت تعني ان علي انتظارك ....!


آه أنا من غيرك أنتي وش وجودي 
 آه أنا كم أبغى باكر لو تعودي


احترت , هل لازلتِ كما انت .. تفضلين القهوة وتصرين على "احتضان الحافظة " لم اعيرالموضوع اهتمام , لم اعلم ان اصرارك على المجئ سيجعلك تتقدمين الوقت الذي يرفض ان يحين  ...
وانتٍ مثل ما انتِ .. هذا انتِ , وجهك المستدير عينيك مشعة اكثر من قبل .. وانا لا اصدق انه مر على اللقاء الوقت الذي تعليمنه ولا احصيه , كأنه البارحة وكفى .
لم يمر عقد الا قليلا ..
                         ولم يمر عليك عقد ..      
ولم يمر علي عقد ..!


ياملاذي ومنتهاي و أولـــي 
ايه أحبك فوق ما تتخيلي

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مابقى من عالي الهمه سفوح"

                    

                          ماعاد اقدر العب .. ..

            ودّي ابطّل !

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

(3 -3 ) كل شي عم يخلص ...!




- من حيث لا احتسب يارب " ...! مرة او مرتين دعوت ربي بها , و كتبت الجملة امام عيني لاقراها بلا شعور .. وربي يعلم النيات وقد وعدني بما مانويت , نسياني .. وعدم استعاب الاحداث .. يجعلاني لا اتذكر ان ادعو بالمفترض , فـ احمل من اقابل مهمة الدعاء واعلق الاماني في رقاب امهاتهم حين الافطار .... و اغريهم " لكم مثل ذلك " :_)
- البارحة كان نصيبي من التعب الجسدي كبيرآ .. طفت مع جموع الطائفين في اماكن تبضع ارغمت على ارتيادها .. وتفاجئت ان نقودي تنفذ فجآه " امشي وا بذر ربمآ .. وان كان كذلك متى احصد ...! " دفعت قيمة تزيد عن قيمة ما ابتعت التفت الي موجهآ عيناه الى محفظتي .. ! هل انا اصاب بالخرف ؟ اعطيته مايززززيد متأكده انا , ومتأكده انا ايضآ اني لن اوجه التهمة اليه . حملت نفسي وزر اني ابذر فعلا وان حقيبتي مثقوبة !
- خالتي السارة والتي توفاها الله قبل سنة زارتني في منامي قبل البارحة , اتذكر ملامحها "المقطومة" و وشاح رأسها .. قريب كان وجهها من مجال بصري بحيث لم اكن ارى الا هو . انقلبت على الجانب الآخر وانا لا ازال نائمة الا اني اذكر ان معنى الحلم في وقتها رسالة بليلة القدر .. واكملت نومي , ولم اتذكر الحلم الا بعد ان خروجي من المسجد مؤدية لـ صلاة القيام ... يارب تقبل مادعيت لها , و انت عفو كريم فـ اعفو عنّي .
- محتارة كنت , اي الصديقات احق بحسن صحابتي ...! ومن حيث لا احتسب كنت اول الرزق ,
- المفاجآة التي اندست لي اليوم جميلة بحق , اقول ذلك وانا على يقين انها سـ تصبح اجمل بعد ايام او اشهر .. انا في حالة اللااستيعاااااب عذرا , استغربت ان الدمعتين تعلقتا فوق رمشي بلا تلبية للجاذبية . و اني صرخت كما بنات الثانوية صرخات بلا مشاعر مرافقة . و " عبود" كان من اختار الزفة التي مشت عليهاخطواتي حتى الشموع ...
جمممممميل كل شئ . الا انا الآن ! ...
- اعترف لك ان تفسيير حلمك تحقق اخيرا .. شخصان من المنزل سيتزوجآن معآ , اشرت ان الطرف الاكيد انا , والاخر خمنتي بـ ... او .... ! لم يدر في رؤسنا جميعا ان يكون هو ! ... الحمد الله اني في خارج التغطية وان تفاصيل زيجته لآ تصلني " اللهم اختار الخيرة " يا ارحم الرحمين .


- وآخر الاعترافات .
هناك اعمدة إنارة فوق يومي عليها تترتب كل حياة اسفلها .. اتاثر بقوة ان فقدت احدى الحزم الضووئية مصدرها ! .. اتاثر بقوة و كفى .


اللهم اكفني بحلالك عن حرامك
و
اغنني بفضلك عن من سواك  

الأحد، 21 أغسطس 2011

( 2 - 3 ) : تصدق ولا احلف لك !


-  " اني اكره الحديث " الحديث " الحديث اللامنتهي و الغير مثمر .... مالعيب في الصمت ان كان سيكفيك عناء الكذب , وعناء احبالك الصوتيه واناملك القصيرة
.. عذرا انا غاضبة , وغاضبة جدآ ...!



- فضولها البرئ المقبول عندي والغير مقبول عند الآخرين .. تسال بطيبة قلب طفل " مالحلّ مع رأسك في تلك الليلة ؟ " .. واخرى في طرف المجلس تحاول ان تحرف الاجابة الحمد الله انقطع الوجع ... وابتسم وانا لا ارى منهما احد , لا "مانقطع" مالعيب في الحقيقة ! الا انه بات بفضل الله ثم بدعواتك البيضاء وامثالك اخفّ و ابعد .


- الحقيقة اني لم اعد اكترث بالعدد الذي ينجب رقما لكل زائر " لان اغلب الماره لايهمها من السطور سوا ان تعلم .. وانا اجهل مالمغري في ان تعلم !
طيب علموني انكم قريتوني ! والله اشوفكم :)  , وعاد بي الى الحساب "جديد ايامي" فوجدت العدد يستحق الاحتفال الصامت .. كأنت , لاااا .. كـ انتم !


- كنت اتمنى حفلا مزدحما بالالوان يسميه البعض " وداع عزوبية" الا ان الايام الراكضة لم تترك فرصة , الى الان وانا اريد طرحة قصيرة لن البسها الا وهما وليلة .. وفستانا منفوش بغباء .. وكريستال رخيص يلمع كـ ملابس راقصة فقيرة تمارس عملها لليوم الاول !


- شهقتي اليوم كان مسببها مرعبا . احاول ان اكتم الشهقات المفاجئة وخصوصا ان الغرفة معتمة و الخارج مدفون بالشفق الاحمر الا ان التوصيات تذهب ادراج الرياح عندما آفجع ..
رحمك الله ياسعود .. وجعلك طيرآ من طيور الجنّة , اضطرت لولادته ميتا .. و عانت كما لو كان حيا سيرزق ! اللهم ارزقنا الرضى بقضائك .. وعوضها خيرا من الذي قد اخذ منها  .



- سـ اعوض نفسي , ولن انتظر تعويضا من احد , ومن متى وهناك احد او ايام اسبوع !




اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجآ .. و من كل هم فرجآ

السبت، 20 أغسطس 2011

وماذا قبل (1 - 3 ) اعترافات لم يعد الوقت كآفي لتأجيلها ..."

-        بقي الكثير واعلم ان الله سيعطيني ما انا احتاج..  و ليس ما ادعو به "

-        استنجدت بالعيون التي تتلصص على الناقص .. فاختفت !

-        اود ان لا ترى مايتراكم في زوايا غرفتي . الا اني في كل مرة تطرق الباب انثر امامها كل المختفي بعبث طفل شقي علها تساعدني في صفها بعناية الامهات .. وكل مرة تفاجئني ببرود اعظم !

-        الابيض الذي كان في يد "جيني" انتقل اليّ ومنذ وصوله وهو يفترش سريري .. بدأت بعض البقع في التسلل اليه , وبدأت يدي في صف اللولؤ على خيوطه اللامتوازنه . اما الابيض الذي كان بحوزتي فقد انتهى الى اجل غير مسمى !


-        ارغب حقآ في نقلي الى حيث لا يعلم احد مكاني مؤقتا..وربما مؤبد ! اعني .. "مدونتي"


-        بحثت كثيرا عن مكان لم تطئه قدمي .. لاجل ان تكون اول الخطى برفقته " ولا ازال ابحث ..لانتهي بالقول ان كل قديم سيكون حديث عهد بحداثة وجوده في عالمي .


-        لا ابالي بشئ له شأن اجتماعي بدءا بمحادثتي مع اتصال اخته المفاجئ وانتهاء بتصميم كرت الدعوة الذي لم اقم باختياره !

-        ابي معلق في رقبتي . وكذلك المُرقش .. و التي تجاورني و قد بدأ منامها ينتهج نهج الالم الغير منطوق والذي تعلن عنه ان هي اطبقت جفنيها .


-        اشعر اني وحيدة بلا موعود .. وحيدة حيث لا اجادل احد , ولا اشتمّ عطورا اعلم بها انه سبقني بالحضور .. بلا تهجد وبلا "زنود ست"  او حتى "طرمبه" ! .. لا بأس يا اخي .. جآت سليمة .. ربما تكون ذنوب " الانقليز :_) .. بسببك انت رجحت كفة الشهر العاشر " فلا تتاخر !


-        اود ان ارى صديقاتي قبل الموعد .. !
واي الصديقات احق بايامي اللاهثات ...!؟
لا احد يرشح نفسه .. اذن انا احق بصحابة بنفسي !




وافوض امري الى الله
 

الجمعة، 12 أغسطس 2011

Gime Over

دائماً يوجد مخرج قبل أن نقترب من النهاية. عندما تشتري قميص ثم تكتشف بأنه لا يناسبك تستطيع إرجاعه قبل أن تنتهي المدة المحددة، عندما تكتشف بأن تخصصك الدراسي لا يناسبك تستطيع تغييره طالما لم تقطع طريقاً طويلاً، لكن ماذا لو لم تكتشف هذه الأشياء بشكل مبكر؟ ماذا لو أكتشفت بأن قميصك لا يناسبك لكن بعدما أستخدمته كثيراً؟ أو أكتشفت بأن تخصصك لا يعبّر عنك ولم يبق على تخرجك إلا شهر أو أكثر بقليل؟

ماذا لو أكتشفت بأن نفسك
ترفض الأشياء في الوقت الذي لا يمكنك تغييرها؟

الأحد، 7 أغسطس 2011

خندقآ في الارض .. او سلما في السمآآآء ....

 
وعدت لك ياطوق وليتني لم أفعل ... كنتِ كـ من يجاورني في كل مكان !
متعب تصنع الابتسامة و النظر للبعيد و العبث باطراف شعري للهروب عن طريق السؤال !

ارتكيت على جداريات الجسد كما افعل في خلوتي وساقني "الشيطان " المصفدّ حاليا - الى جدارك !
آمممم .. احتار وانا اقرأك , الى من تكتبين .. ليس الى زوجك ابدآ لاني اشعر بك تسرين قولا وهو لايطلع على مجريات نفسك ..
اتوق لمعرفة الكثير عنك .. عمرك , اسمك " لايهمني" .. تاريخ زواجك .. وظيفتك , هل يتطابق بها شي معي ! رغم انك تحكين المجريات على لساني .. وحيدة و سعيدة كنتِ ثم اصبحتم سعيدين باختيارك وقراراك .. وهآ انت الآن تعيشين ما اخشى ان اعيشه !



اقتبست سطرا من كتابتك الاخيرة وعلقتها على نافذة محمولي الخاصة .. لم يعلق على تواجدها احد ولم تتلصص من خلفها اعين تنتظر اكتمال النقص ! مصمصوا بشفاتهم كالعادة حين لا يعجبهم شي .. و طرأ  لهم طارئ فكري , وتصنعوا الصمت .
الصغيرة منا حين تتزوج ياطوق .. تأخذها الاحلام لأبعد البعيد , واناا في كل حياتي ساكنة راضية لا أطمح بغير الروتين .. لا اريد احلاما يكفي فتات الطموح الذي اقتاتهُ في مجالي الوظيفي .
لآ تبعد اقدامي كثيرا عن المنزل , لا انام خارج غطائي , لا اصبح الا على رشفة من كوبي المفضل وانا ارقب النخلة القنوعة الراضية ان تتضلل بمظلة جارنا الممتدة في حافة المنزل ..
 لا اسعى الآ لدعوة آنال بها خيرا من ابي ! لا انتظر احدا سيعود ان جنّ عليه الليل , لا آواخذ بقطيعة رحم ..
 لا افتح الثلاجه لأرى مانفذ لادونه في ورق ملاحظات قبل ان انسى , ولايهمني ان تنخفض درجات تكييف غرفتي حد التجمد .. لا اكترث ان انام وشعري يبلل الوسادة التي  انطبع عليها طلاء شفاتي البارحة , لا اهتم بأن اغسل اسناني قبل ان انام من اثر التشوكلت العالق .. لا امشط شعري ابدا بعد الاستيقاظ ,

اعيش حرية خجلى في يد انثى لا تحب التمرد , مسالمة كـ قط مسنّ !

وكل هذا سيسحب عند حلول الجمعة كما سحب منك بينما انت تعالجين الحيرة ! ..
سعيدة انا الآن .. سعيدة لا انكر ! الا اني اتوتر كلما لمحت تفاصيل لا يلتفت اليها احد ..

سهو امام مسجدنا يكثر حين يصلي التراويح ... سنة وهو يسعى الى الكمال ..!
لكني اشعر اني صلاتي ناقصة و حتى سجود السهو اصبح يحتاج سجودآ يسد ما ينقصه .