الخميس، 30 سبتمبر 2010

على الارجوحة تتناثر الاسرار ..





منذ فترة لم أمسك كتاباا .. واعتقد ان لـ عزيز تاثير كبير في مزاجي للقراءة .. اثناء التقاطي لـ اوراق الشوكلا اللامعة من تحت الوسادة اكتشتف اني اضعت شيئا بـ لون الورد .. طرف منه يحثني على انتشاله من تحت قاعدة السرير .










هل خوفي من تناثر اسرااره  حثني على ابعاده عن ايدي العابثين بـ دفنه هناك !


اوخشيتي من ان يرشد  الجميع الى من اكون وما ينقصني بـ ذاك اللون الرصاصي العابث بـ خطوط ودوائر و اسهم ومشاعر امثلها في الـ :( او :) وطلاسم بلا انتهاء .


بسيط  تعبير ( أروى خميّس) وبساطته تعني انه سيلامس جميع الاسطح بـ عفوية , برووية حتى يصل الى الاعماق ... وينبش هناك مخرجا ذكرياتك بسرد يجعلك ترى كل موقف بعينين .. عين الطفل و المراهق .. وعين الكبير الوالد !


الرسائل التي اختارات لها خطين مختلفين .. برمزية الخط الاول ذا الزوايا الحادة كـ عين الام المتعجبة من قطعة  قلبها تكبر وتتجاوزها طولا  .. وخط بـ  انحناءات مستديرة و نقاط متباعدة كـ اختلاجات طفلة لاتنفك يدها اليمنى عن اصابع امها و تتطاول باليسرى كي تصل للعالم .


رصدها لتفاصيل ايام عالقه في راسي يجعلني اشك ... يجعلني اتساءل هل عاشت ايامي حقآ .. ايامي الفقيرة من الام حاكتها وجعلتها كـ رداء الصلاة لـ طفلتها ترتق الشقوق التي يخلفها الواقع في نفسها .. ثم جعلتني اتامل الفتاة تتعلم الركووع والسجود وهي تكتسي من كل الفضول الذي كان يلح علي ولم تشفه اجابات الأّ منها !





اقتنيت الكتاب ثاني ايام رمضان من مكتبة جرير ضمن مجموعة كبيرة .. شدني لون الغلاف اولا .. وحجمه المختلف عن بقية ما سند على الرف .. محدودية اوراقه البالغة الـ 105 والفواصل في داخله جعلني اعامله كـ الوجبة الخفيفة بين رواية و اخرى !


راقتني فكرته .. رسائل موجهه من ام الى ابنتها وخلفها وبنفس الفكرة تترجم البنت ماوصل الى راسها الصغير من فكرة امها بعفوية ..





ان لم يكن باستطاعتك صياغة عبارات كـ هذه والا فـ الكتاب يستحق الاقتناء ومن ثم اهدائه الى من يستحق ابنة .. طالبة .. صديقة !


ويكفي ان المرحوم غازي القصيبي كتب بخطه الجميل :


لاتوجد علاقة حميمة دافئة تشبه علاقه الام بابنتها .  ولاتوجد علاقة تحمل العقد و مزالق سوء الفهم كعلاقة الام بابنتها . وفي هذا الكتاب الجميل (لا اجد كلمة اخرى ) يستمع القارئ الى حوار مهموس , جرئ خجول , صريح خفي , ضاحك دامع بين ام و ابنتها . سيدهش هذا الكتاب كل أم .. وكل بنت .. وكل اب .. وكل ابن ... كما ادهشني ..


اروى ...! شكرا










من السطور ..





-اي رحمة ساقها الله ليذكرني مرة ثانية ان الاطفال هم الاصدق .. و الانقى .. والوجه الفرح الناصع منا !


-كيف يمكن ان يصبح كتفي المائل هو الجدار الذي ينبغي ان تستند عليه مدينتك الشاسعة !





- اهذا ما اردته يوما من الحياة ؟


لماذا علي ان اقوم بكل ادواري كـ انثى بافضل وجه دون ان يكون لي الحق في الشكوى و التمرد !


عذرا ابنتي .. فـ هذا حديث لا يناسب عمرك مهما كان .


انه فقط لمن تجاوز مثلي عمر الاحلام وبدا بالتشبث بآخر السحب الهاربه كحل وحيد .


صدقيني ... لست في مزاج جيد لاكون أماً اليوم !


- قلت لي بجملة مختصرة : " انا اليوم حلزون "


وسالتك مامعنى ان تكوني حلزوناً ..!


قلت لي بصوت لايبدو انه صوتك .. " هذا معناه اني حزينة .. ليس لي مزاج لفعل اي شي .. ليس لي رغبة بالحديث .. وافضّل الجلوس وحدي "










-فلسفة الاخطاء لاتكون الا بعد حصد النتائج !


-الا ترين يا امي اني لازلت صغيرة اتعلم فلماذا كل هذا التشنج تجاه اخطائي !؟





هبوني انطبااعاتكم .













الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

المحرض : لا اعلم .




كثير من الاوقات اشد مايهلكني الملل والرتابة .

ورغم ان ايامي تكاد يتطابق الا اني سعيدة ...

مطمئنة

و الاهم" راضية !




تتدافع عليّ المفآجآات واجدني اسير معها بلا تأمل كعادتي .. تتجاوزني فلا اعود التفت لها .. وعيني معلقة على : وَ ماذا بعد !

سلسة هي الحياة حينما تشعر بـ الامسؤلية ... وانت شخص "واحد" يجعل الامور تبدو اسهل .. بلا اي تنازلات في مقابل الاخر , بلا اي واجبات تتراكم على كاهلك .. بلا اي صوت يجعلك تظن ان مصدرة رسالة واردة .. او مكالمة مفقودة !

لا املك الا جسدي ارضيه بـ اقل مايطلب ويطأطأ رأسه


الاثنين، 27 سبتمبر 2010

في الغد لن احمل المظلة .











ادركت اني حينما لا انتظر الشي الذي اتمنى فانه سينهمر .


ولن احب ان يكون بيني وبينه حائل ..





واني حين انتظره فاردةً قواي اجمعين .. فـ انه سيتكدس فوق راسي


لاهو سينجلي واياس ولا سيندفق واحمد !













تراودني فكرة ان اجعل صفحتي خاصة لي !


كثر المارين علي وبلا حرف يتركونه , يحسبون اني لن اعلم بمروورهم وانه ليس هناك احصائيات تخبرني وقت دخولهم و معرفهم .


لا اطلب المستحيل .. فقط تفاعلوا معي بغير التتمتمة في قلوبكم !

الأحد، 26 سبتمبر 2010

مالـ خيباتي لا تَنَم !








اعلنت الاستسلام  لـ قرار ارغمت نفسي عليه فجر اليوم ..


فتحت مسودة الرسائل ووجدت النص المكتوب منذ البارحة : اآسف على تخييبي لظنك , واعلمي انه فوق احتمالي و كفى !


تذكرت الثلاث مرآت خلال السنة .. كل مرة ادخل من باب مختلف , وكل مرة اختلق  عذرآ يختلف .


تراودني الحالة القديمة بالشعور بالاختلاف , واني بشخصية أشبه بـ الفولاذ .. لاتمتص شي .. وتصطدم بكل شي محدثة صوت طنين يتردد في داخلي الى الاااَّ انتهاء ويرتفع الصوت حتى اصاب بالصمم .


حاولت الاسبوع الماضي ان ابدو بما يرام . وتمنيت ان انساق خلق امنياتي وانسى .. انسى اني في عزلة !


قبيح هو الشعور بـ الا احد وبـ التحديد في اجواء حافلة بالجميع , اريد الامتزاج وليس هناك من احد يرضى ان يصهرني  كما يجب . رسمت الخط المنحني على شفتي كما احب ان اكون وبمجرد ان اضع السواد على وجهي انوي الخروج من ذاك المحيط الا ويرتد للاسفل كـ رد فعل طبيعي لـ جاذبية الاحداث التي تجذبه للاسفل !


مافعلته العام الماضي ارهقني كثيرا جدآ .. على كل الاصعده .. نفسيا وجسديا وماديآ , ولست بالقوة التي تؤهلني لخوض مغامرة لا اجد في بواكيرها الا الفشل !


الاطفال اللذين رددت عليهم النشيد المفضل لـ صفي السابق لم يبادلوني النظر ابدآ .. القميص الابيض الذي اغلقت ازراره بعناية بالغة , اسمي الذي علقته فوق قلبي , و جهدي الذي بذلته في تصميمي للبطاقات المتدلية بالواني التي اخترتها بعناية لتلائم صفي بلاتفرقة بين الجنسين , لوحة الرمز التي علقتها على الباب الذي اتربع خلفه من الصباح الباكر , الدورة التي قصّت من يومي ساعتين وانا اعلم اني لن اكملها ..!





كل ذآك .. تلاشى بـ الضغط على الـ رقم الخاص بـ من يهمها ان تعلم !





- احتسيت آخر القارورة ولم استعن بـ قطعة شوكولا .. العلقم في صدري يفي بالامر !


- كنت متيقنة انها رغبتك , لذلك لم اثنيك و لم استبقيك .. ولم اتصور انها ستاتي مبكراً ,


رحيلك بملئ ارادتك كسرني .. والخطآ الذي لم ارتكبه وتركتي بصماتي فوقه كفيل بان يجعلك كـ هي ! .. بانسحاب كل صديقة من صديقاتي المتزوجات عن عالمي اشعر اني قطرا موجب واقطارهم السالبة لا ننجذب ابدآ . وكل مرة لا اتوب عنهم ابدااا ... وكل مرة اتمنى ان اتزوج في نفس لحظة تلاشيهم حتى اعلم (وش يحسون به بالضبط..!) .


- عادت قراطيس الشوكولا تلتصق تحت وسادتي .. واكواب القهوة تتراكم فوق رف السرير ..!


- اليوم كان موعد استلامي لـ اللوحات الحائطية التي كنت انوي تعليقها في غرفة الصف غدآ .. كنت ساتركها الى ان يشاء الله , لكن لا مانع بـ ان تكون امام عيني كـ دافع للخطوة المقبلة .


- اسميت صفي بـ مسمى صفك تيمناً ...!


هل لضحتك تفسير آخرغير ماحمله لي تكرارك لـ حرف الهاء فقط...!










يآرب


ان اصبحت بحزن .. فـ امسني بـ فرحـ


و


ان نمت على ضيق .. فـ ايقظني على فرجـ


و


ان كنت بحاجة .. فـ لا تكلني لـ أحدٍ سواك




الجمعة، 24 سبتمبر 2010

سئمت الرآحلين .










لاغنى لنا عن محطَّات العبور عند انتقالنا لأي مقصد . نلجه من المنتصف ونتملك ذاك الكرسي الحديدي لـ دقائق , لساعات .. او ايآم لا يهمّ . المهم هو الحيز الذي نحشر فيه اجسادنا المنهكة وتظل اعيننا معلقة على السهم الوامض باتجاه المخرج .





وانا مللت من استناد المارين علي , تعبت من الوجوه التي اصادفها في ذاكرتي .. و الاسماء التي اصطدم بها حين احصي خيباتي , والحنين الذي ينبعث مع كل خفقة في صدري .





مشرعة هي دروبي وفعلت ذاك عمدآ .. ليصبح الوصول اليّ سهلا جدآ ولكن مغادرتي باتت اسهل ! 


 كيف احصركم في محيطي .. كيف ! وانا الغي كل الحدود كي اكون لكم كـ براح الارض و اتساع السماء .. !





بـ عيون الاعمى اتبع رحيلكم بلا حس وبلا وعي  بعد ان اعتدت مسار خطواتكم , حتى اني افكر الان في رسم دروب تسوقكم للمغادرة حتى لا تعبثوا كثيرا في ارضي بـ اقدامكم الباحثة عن الخروج !





سـ ادعي اني لا اكترث ..




الأربعاء، 22 سبتمبر 2010









لعلّ الله يُحدث بعد ذلك امرآ ... !





اظافري وصلت الى اخرها الملتصق باللحم .., انا التي كنت ابعد اصابع موعود كلما اقتربت من اسنانه , هآ انا اعاني وافرغ توتري باسناني على الرؤوس الصغيرة .


لست كما السنة الماضية ابدآ .. اتذكر استيقاظي الساعة صفر كي ينسل ذاك المتسرب الى عروقي .. افرغ مكانه سريعا قبل وعي الاخرين لـ تحتله جيوش من الكافيين .


لست من تستحضر من الليل ماذا ستلبس غدآ واي حذاء ستنتعل واي طلاء يتلائم مع لون الصباح .


لست انا التي حملت القهوة واصناف شتى من الحلوى كي ابادر تشكيل الحلقة التي ستغلق لسنة ثم تبعثرها الأماني














افتقد سنتي الماضية .


والبداية صعبة جدآ من كل شئ ..!





اختر لي الخير يا الله و ارضني به




الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

السبت، 18 سبتمبر 2010





كل يوم وعند استيقاظنا ...


تصطف امامنا الخيارات المستقبلية لكل شي تالي .. !


نعرك اعيننا .. ويترتب الصف الطووويل , ننظر نظرة اولى ننتقي الاهم ثم المهم ثم اللازم .. وبعدها تمتزج الامور التي نتركها للقدر لروتينيتها , يتداخل كل ذاك خالقاً الغد .





نختار ما نختار بناءً على حقائق محسوسة ترجح كفته في الاغلب .. ثم نحتار في الخيار الذي يعتمد على نبضة قلب واعتراف شفاة , نتردد به كثيرآ’ ثم ننساق خلف صدى الخفقات .. ونريح الضمير حين لانفكر الا بـ اختيار اللازم حين لايتعلق الخيار بنِا !





لا يفصلني عن قدري الجديد الا ساعات قلائل .. سـ انطلق للحيز الذي اخترته وفقا لكل شي صالح رايته فيه , المدرسة التي تقف في طريقي كـل ما ادرت ضهري لها .


اعجبني هيكلها الخارجي مباني صغيره متناثرة داخل سور كبير .. والقسم المستقل لرياض الاطفال بـسقفه الذي يحجب عوامل التعرية .. والمشرفة ذات الضحكة المجلجلة  ..


لم افكر في هذآ الخيار كثيرآ .. وعسآهـ ان يكون فاتحا للخير .





كنت ارغب في الاونة الاخيرة بـ عمل تطوعي في مجال تخصصي , و بهذه الوظيفة انال الاثنين ..  فـ مدرستي تندرج تحت مشاريع الاميرة العنود الخيرية , كما انها من اقوى المدارس في المجال التطبيقي لرياض الاطفال .


فرحة انا بي جدآ .., واحسب والله لايضيع لي امل ان جهدي فيها لن يضيع كما ضاع ماقدمت في سنتي الماضية , لن يكون الاسبوع الاول يسيرآ بكل شئ , وخصوصا اني لااعرف مخلوقا هناك .. واني للمرة الاولى ساكون مسئولة عن اطفال الخمس سنوات.





علي ان اقدم جهدآ جبارا في البداية حتى يكون طريقي ممهدآ للقمة .







و





ابتدآ الطريق لوجهتي المختارة


دعوآتكم




الجمعة، 17 سبتمبر 2010








لم اكن قادرة على فصل الحلم عن الواقعـ .. !


لاني  وصلت لمرحلة كـ بداية العالم الآخر ... كبداية المنام واختلاط الرؤى ...


 انفصال عن كل شي .. عني انا .. عنك .. عن الحياة كما تبدو ... والعالم بما يضّج !


أشعر بقرصاتي الخفيفة على مساحات جسدي المتناثرة في كل مايحويني هناك واعود كـ عودة السكرى !





الالوان المتداخلة والمزيج بين الوان الشفق الاحمر بـ اصفره المحمر مرورا بـ لون الصوفه الداكن وخشب شاشة البلازما واطراف السرير الاسود .. ثم يستحيل كل ذاك الى لون الغيمة البيضاء التي تعتلي السرير .


مبهجٌ كل مايحيط بي , مبــــــــــــــــــــهج الى الحدّ الذي لا اود معه ان افيق ..!





اخترت اللون الذي افر منه  وارتديته كـ اول خطواتي لكسر الحائط الذي يعزلني عني .. ولونت به شفتاي حتى خصلات شعري بعثرتها كثيرا حتى اصبح كـ هاله من الذهب تحيط برأسي .. لايزال النصف الايسر من شعري مائلا للامام قليلا بطول يفوق النصف الايمن من القصة المعوجة الاخيرة .. ولا ازال عند قراري بعدم مواساته كي لايغدو اقصر.





حملت كاميرا الفيديو و ابتدات التصوير منطلقة من الممر الموصل لـ الاربع وعشرين , فتحت الباب بالكرت الخاص .. آلة القهوة مفقودة , وكذلك كعك العرسان . الكرسيان امام الباب كما هم منذ فارقتهم تعلوهم مرآة تعكسني وانا لا اكترث واستمر .. وافق تصويري ان تكون اليسآ تتتمنى ان تلبس له الابيض ... !


 هل هناك من  سـ اتمني لبس الابيض له كما تفعل اليسآ .....؟!


الحاجز الخشبي الذي  يفصل المدخل عن الصوفة التي تعتليها اربع وسادات مصفوفة بعناية في الزاوية اليسرى منها وعلى الجدار المواجه لي  نافذة كأنها شرفة ينسدل عليها ستار يكسيها حتى الارض ابحث عن جهاز التحكم وينقسم الستار لنصفين ليكشف عن  البحر الممتد حتى لا اعلم .



وهناك خلف الباب الصغير غرفة نوم بكرسيّ كـ كراسي الاطباء النفسيين :)) بـ اطلالة بحرية كـ اطلالة الصالة .. وسرير مُشبع بـ اللون الابيض حاولت استكشاف من اين لهم الفُرش التي تخلق لك الشعور انك بداخل غيمه ولم اوفق !





مكتب صغير مسنود للحائط بطاولة زجاجية وكرسي مشترك له ولـ مرءآة التزيين لاني لااااحب ابدا المرءاة الخاصة بدورة المياة رغم انها خصصت لذلك بتلك الانارة المميزة كـ صالات عروض مكياج ماك :) واقطان الوجه الخاصة من هيرمز !





شاشة بلازما اخرى تقابل السرير وموسيقى السوفتيل الخاصة تنبعث من البانيو :) ..





رصدت كل هذا بالكاميرآ ونقلته هنا كتابة ..


اما احساسي .. فـ كفاني انه اجمل مما كان , واتصور انه اجمل مما سيكون ..!



*عاودتني مخاوف المرتفعات .. لم استطع اكمل مشوار المصعد المكشوف حتى يصل للدور السابع !





* لم اشف بعد من عشقي لـ متابعة الرسوم المتحركة والانجذاب لقنواتها بشكل لا ارادي !


* العرسان وزحمة تجهيز غرفتهم الخاصة المحاذية لغرفتي جعل في ليلتي حركة تشغل السكون .


*اكتشفت اني لا احب الصمت المطبق ... وجدتني اشغل الشاشتين على قناتين لتنبعث اصوات كثيرة :)





*افطاري لم يكن كـ المرة السابقة اكتفيت بـ الاسبريسو وقطعة مفن صغيرة :(


*عطر بيربري الاخير ستخلد ذكرآهـ كما فعل قبله جوسي كوتير .


*فاتني مشهد شروق الشمس فقد وقّت المنبه على الساعة السادسة كما هو شروق الرياض ولما فتحت عيني وجدت شمسهم قاربت كبد السماء :( !!









وانتهى المطاف بـ










وَ















شكر لـ موعود اولا وثانيا وثالثا









شكر لـ شكر لايحصى .. فشِلة انا منك حقا .. ما ماكان ماكان لولا الله ثم وجودك !

 شكر لكل من تمنى لي ماتمنيت





الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010








انتَ تُريد


و





انا أُريد


و





الله يفعلُ مايُرِيد













تأجلَّت خلوتي


ربما .. لاني لم استعن على قضاء أموري بـ الكتمان ..!





شكرا لكل من دعوا لي باليوم السعيد .. احتاجـ صادق دعواتكم الشَّهر القادم .

الاثنين، 13 سبتمبر 2010





 أصعب الاشياء في الحياة هي البدايات عليها تترتب كل


الحماقات الاحقة ..!










اقترب الغدَّ


وكنت احسب الليالي من قبل وصوله ليلةً ليلة .. انتظره بشوق كـ شوق الغائب لغموض ماسيجد من تفاصيل تغيرت منذ رحيله ..


.


اجمل مافيه


الحيز الذي لن يملكه سواي . ولن يشاركني فيه الا انا .. كم اشتاق للهدوء الذي لايكسرهـ الا صوتي ان سولت لي نفسي الامارة الصراخـ :) ..


لاتبحثوا عني ابدآ ولاتحاولوا ذلك , فقط هبوني نفسي المفتقده ..


وهبتكم ابتسامة وهمية لـ اصل للـ غد ..ارتقيت الايام الماضية كـ سلم ارى اعلاه كرسي صغير لا يستوعب الا روحي , سـ انحدر لكم مرة اخرى بعد ان اتجرع انفاسا لايحول بيني وبينها احد .





سـ افعل كل مايحلو لي ومايبدو لي وماترضونه ومالا ترضونه ..! احتاج ما سـ افعل بعنف !


اخترت بداية كتابي الذي سأطبعه ان اراد الله .. سـ اوجه كل حرف فيه لشخص واحد لا ارى غيره يستحق .. اقتنيت اليوم كراسا اصفر , سـ اسود بياض اوراقه بقلم دقيق الرأس..لابد ان ابدأ غدا والا لن أبدأ ابداااا .!


سـ اغير وضعية نومي ربما ستضيّع الاحلام الطريق نحو راسي المتخم بـ  الخيبات المتلاحقة ... سـ احاول اصطياد حلما ضالا لـ احدهم !


ابتعت مايكفي كي لا اجوع ولا اظمأ ولا اشقى ..


تدااركت اخطاء مامضى من خلواتي وانتويت سدّ الثغرات التي نفذت منها العتمة لـبياضي .





واخيرا اتمنى ان اقوى هذه المرة على اختيار من سيبقى ومن سـ ارحلّه اجباراً .










الأحد، 12 سبتمبر 2010

السبت، 11 سبتمبر 2010





لـ كل شي في الحياة وجهين ولم تنقلب حياتي الى الآن .. !





مرض المقارنة يصيب كل من حولي حتى وصل بعدواه اليها , التفتت علي صبح العيد وقارنتي بذاك الذي يحوم حول قدمي امه ... رددت على مقارنتها بـ نظرة مفادها , لم يحن الوقت بعد .


مضى اليوم الاول بـ احسن مايرام . ومعناه ان البارحة مضى والغد وبعده سيمضي .. وسيقترب الانقلاب !





 تسلل الرماد لقمة ايامي تدل ان هناك ثورة كامنة للبركان  ..  اريد لغمامتها ان تنقشع , بأي الطرق المشروعة او غيرها ..!.


كل شي لايساعدني على التوقف .. ولا يلام احد بأي ما يحدث , لست من عشاق " لو " .. وما قناعتي هذه كلها استقامة , لكن لان الـ "لو" لاتغير من الاشياء شي .


دع مايحدث يمر .. وستراه ينزلق حتى شريط النهاية .


البارحة لم يكن سهلا حتى وان ادعيت ذلك , من جميع النواحي .. ومن يحبني لا يود ابدا ان يكون مكاني حتى وان كان بيده الخيار , لايود لانه يرى اني الحلقة التي تأتي بالمقاس تماما لتدير العجلة . وجميع الاشخاص في هذه الحاله ماهم الا معينات بزوايا حادة لا تتدحرج الا بكثير من الضجيج المترجم لـ كنا هنا !





حتى روائح البارحة استنشقها وانا اعي ان منامي سيكون صعباً واني سـ اظل اتنفس من فمي كـ السمكة , استغرب كثيرا من ردود افعال جسمي التي لاتستيقظ الا بعد ان اغلق عيني استسلاما للاحلام .. وبـ التحديد , نهاية اليوم الشاق روحيا .. اترجم ذلك بـ انين وتمتمة تنفس لا يعيها المستمع .. هل مرّ عليك ان سمعت نفسك على عتبة الاحلام  .. ثم تلك الرجفة المميزة للسقوط للهوة . اكاد اسمعني حقا ..


حتى عمدت اخرا لملصقات الانف كـ حل للانين الخافت , ربما يكون المنبعث مني  شخير :)



اثر الروائح على جيوب انفي مزعج جدا , واثرها على قلبي كـ صوت سن الشفرة .. !


والحرقة الذي تخلفها االكبسولات في قعر معدتي مؤلمه.. فـ ليس لي مناص من الـ سبعين ملم والذي اصبحت اعاني حتى اجد مكانا لتمريرها لـ داخلي , عاجزة عن الاقلاع لـ ادماني حتى آخر خلاياي على الحميم من الروائح .. والدخان الازرق المنبعث من مايشبه الخشب .










اخبرني


اي مراكز الامل اقصد للشفاء ان كان دائي و دوائي متعلقٌ بك ....!

الخميس، 9 سبتمبر 2010





عدت مرةً اخرى .


اشعر اني بحاجة للنَّفس والشهيق الى الابد ..





لست انا وحدي من لا يرحب بـ العيد , ولدي من الاسباااب الكثير الكثير .. ولا اعلم مايخبئه ليَ هذه السنة .. مضى رمضان ببعض ما اتمنى والاهم انه ترك لـ احبابي عافيتهم .. وهذه نعمة من الله وفضل 


 ارجو ان يكلل الغد بها .. ليس الغدّ  .. انما عمري كله .





سائني قرار ابي المفاجأ البارحة لا احب ان تنتحي الاحداث مساار طارئ وخصوصا مايتعلق بترتيبات العيد و طرق الجرس كل خمس دقائق .. تشعرني الاجواء المزدحمة بالتوتر والقلق وهذا بطبيعة الحال مايفرق العيد عن سائر الايام .


ضيوف لا يبعثون اساميهم الا كل سنة , مكالمات تنطق الهاتف الاخرس طوال العام اعلم مصدرها قبل ان اصل للرنين الذي لاينقطع ! .. مفرقعات بدآت مع مغرب هذا اليوم لن تتنتهي الا بعد اسبوع .. سطح منزلنا الذي لايفتح الا يوم العيد فقط .. مزاحمتنا على سلمّه المتهالك , ورفع ابصارنا لجميع الجهات نبحث عن مصدر المفرقعات النارية الموحدة التوقيت .. تكراري لكلمة "ان شاء الله" هل نسيتيها يآآ ام طلال ؟؟؟ , وقوفي اثناء صلاة العيد و رائحة سنوية تعبق في الاجواء امام نافذة غرفتي وكل مار من اسفلها يرسم على وجهه التعبير الذي يراه انسب , ثياب الاطفال الصغار البيضاء الدقيقة الصنع والطاقيات التي تاتي غالبا اكبر او اصغر من رؤسهم , " شخصية" الشماغ التي بعد عشر دقائق بالكثير من ترتيبها تنحشر في حقائب الامهات .. واخيرا وليس اخرا تغير الوجوه للون الرمادي عند الساعة الثانية عشر تعبا وارهاقا ...!





يوآآسيني اني سـ ألهو بـ الشوكولا كثيرآ  :)


رغم انه لم يصلني شئ منه الى الآن !









ولا زال رمضان ينتهي اسرعـ من ما نتوقع !












ينسحب رمضان .. كـ كل سنة حتى وان اكتملت ايامه الثلاثين .. نفاجأ بعصر الليلة الاخيرة . وانقباض قلوبنا .. يتغير كل شي بعد لقمة صيامنا الاولى و تتوقف الدعوات بعد ان اسر كل منا الى ربه " اللهم اعدهُ علينا اعواما عديدة " ! وكأنها سفرة اليوم وابي يرفع صوته بدعائه الذي نؤمن عليه اجمعين "اللهم اعنا على صيامه و قيامه واجعلنا فيه من المقبولين" ...


يالله ..,


لانشعر بـ شهر ينسلخ من اعمارنا قسرا الا رمضان .. نترقب العيد بآخره , وما آخره الا فقدانه وحسرتنا ..!


نتسمر ليلة التاسع والعشرين بعد صلاة المغرب نترقب الخبر وكأن الاربع وعشرين ساعة ستقدم او تؤخر , يطمئننا ان الغد مكملا .. لكن االانتظار للشئ اعظم من حدوثه ونحن لانعي ..


ونبدأ بـ الانشغال بـ كل المؤجل ..





لكل متابعيني .. شكراً لـ اعينكم التي تقرأني , وقلوبكم التي تدعو لي واناملكم التي تشد من أزري ... , شكراً للجميع من سعوديتنا .. و الامارات و البحرين وكندآ التي لا اعلم مايشد قاطنيها لـ تدويناتي الشخصية !





و








كل عام وانتم كما تودوون وترجون لـ احباابكم













الاثنين، 6 سبتمبر 2010










في مثل هذا الوقت من البارحة كنت اكنس رفات الحلم .. استعنت بالله وعلقت الرضى مع هاتفي المحمول مدلياً على صدري .


لم يكن بي من الطاقة مايكفي لصلاة الساعتين لكن فيني من النبض مايرغمني على سلك جميع الدروب , وها انا اسلك المستقيم الاقصر .. !


وكلما شرعت مخبئي الموازي لـ راسي النائم وجدت تلك اللعينة تتعمد ان تكون في قمة الاسرار تغريني بـ قطفها كـ تفاحة الخطايا .. استعيذ بالله من وساوس الرجيم واعاود اقفاله .


النص الذي اقسمه بالتساوي بين الاثنين ياخذني حيث التلاشي لمدة قد تتجاوز الاربع وعشرين ساعة , وان انا طاوعت نفسي والشيطان فقد سقط  يوم من عمري بـشفافية لا اعلم عواقبها .. ربما سـ اتعاطى , لكني لا ازال الاقوى .


ارتديت عبائتي على عجل .. لابأس برشة من توم فورد فوق معصمي احب رائحتي الخاصة في السجود ..


اصر على اسناني بقوة في الربع الاول من الطريق وانا اجاهد في كتم الانهيارات  في صدري .قنوعة انا لحافة اليأس اغلب الاحيان لعلمي اني ان تمنيت المنى ورسمت طريق الحلم فـ ان تكبدي مشاق السير اليه تجعلني منهكة فاترة عند تحققه , قنوعة في كل شي وبكل شي .. منذ طفولتي ومراهقتي االساذجة لا اذكر امنية تستتحق .. ان جاء بها الحظ , والا سيان عندي . ليس لاحباط او يأس .. انما لكفايتي بمافي يدي ولخشيتي المرتفعات دائما !





وحدث ان تمنيت لانه حدثٌ يستحق الأمانيّ .. خمس وعشرين سنة من القناعة كانت كافية لـ ارفع بصري لـ ما يلمع , وتحقق ! ..  بـ بركات من جعله الله  كـ السكاكر لـ ايامي .. ثم ماذا !؟


عند تجرعي مافي الزجاجة الداكنة ينتظر لساني الطعم اللاحق , وهكذا اصبحت .. يمر ما يمر وابتسم ابتسامة فقير يرى ثياب العيد يوشك الحائك على الانتهاء منها بعد ان اخذ مقاساته مسبقا .. يعلم ان صبره سينتهي بملامسة الرداء جسده النحيل .





وهكذا ارقب ابسط احلامي , كـ قبلة الحياة في اغماءة غريق !





وكل مرة ...


اشكرك , لانك تعيش كما اشعر .. وتشهد الهالات تكبر , ليبعثها بالصفاااء ماتفعل ..





في نص الطريق , ترقبت .. وكنت اعد ثواني مهاتفتك كـ ساعة و ساعة , وفي الربع الاخير وفي يدي رقم حلمي .. اسجله بانامل راجفة في شاشة محمولي !


اهتف اي غيث انت ..


واي محظوظة انا !


وكل سجدة كانت ...... لم تنتهِ الا بك .





أحبك

السبت، 4 سبتمبر 2010



والملم شعثي ... بعد ان تبللت بـ الدمع الذي لا ألام عليه  ولا يتهامس بشأنه احد..ولا اخجل كعادتي من آثاره,


الزفير الذي اطلقه حتى اخر نفسي .. والاكتاف المُرخية امامي , وقد نالها ما ناااالني ..


الطفلة التي تدور اعينها بحثا عن مصادر النشيج .. ترقب امها بـ رعب . ثم بـ تعجب !


ترفع يديها الصغيرتين امام وجهها فـ تنساهما هناك , لتعود بوجهها الى حيث البكاء والتمتمة ..!


يقاطع تاميني دعاء يتخذ مسار خاص بحرقة قلب ام رؤؤم والامام يردد "اللهم اعتق رقابنا من النار" ... ترفع اكفها لـ اعلى الاعلى وتهتف "يالله تفرح بعيني بشوفته" , وأامن على دعاء الاثنين .


لم الح على الله في دعاء الا بـ "اللهم اكفني بـ حلالك عن حرامك " بعد علمي انه دعاء ثابت , واني انال به خير الدنيا ونعيم الآخرهـ .





استغلالي للفرص هذا العام يسير ولعله اليسير المبروك ..  ثرية انا بدعوات تلاحقني , رغم اني لا اعلم رصيدي الى الآن !





حسدت تلك الشابة التي تحاذي والدتها في الصف .. تتعب الاخيرة من طول الوقوف تحس ابنتها بذلك تتلمس بيدها الخلف , تقرب الكرسي الخفيف وتضل تسنده بيدها حتى تجلس الام .. وعند تكبيرة الركوع تعود يدها ساحبة الكرسي برفق لتصنع مساحة اوسع لركوع وسجود الرأس الحاني ... يالها من غنيمة تلك الدعوة القلبية التي تلت الصلاة من شفاة اتمنى ان تهمس لي بالمثل .










بعد صلاة اخر الليل وتفرق الصفوف تشعر انك تكون أخف ’


أخف من كل ماكان يثقلك .. حتى وان لم تحاول طرحه عنك .. الا انه ينساب منك وكانه يصعد للسماء .

الخميس، 2 سبتمبر 2010





من يومين .


افتح النافذة الخاصة بـ النقش , من بداية المساء لـ تنطوي فجرا صماء كما بدت ..










كنت اسمع كثيرا واقرا اكثر عن قضية السعودي " حميدان التركي " ومدة احتجازه التي آنتهت اليه جلسات الاستئناف بعد رأي هيئة المحلفين .


موجعة الـ 28 سـ ..دمعة ابنته , شفاة ابنه المرتجفة وهو يتحدث عن والده .. الصور التي يتوسطها الاب المغيّب حاليا .


كلها تجعلني الهج لا ارااادايا .. اللهم اعده سالما .





قضية حميدان تحولت فجاه الى قضية شعبية .. كمحاولة اخيرة لاستدراج العواطف للمطالبة بالحل !


رغم استنزاف كل الحلول مسبقاً .. واغلب العواطف المنسااقة حاليا مع الحملة "اوباما اطلق حميدان" لا تعلم الا الحكم الاخير الذي تراه كبيرجدا كـ جزاء على ابقاءه لجواز خادمته بحوزته .. او جعل مرتبها شهري بدلا عن مايفترض "ان يكون اسبوعي".. لايعلمون ان قضية اخينا حميدان قضية قانونية وليست اخلاقية !





بداية لـ تجاوزه التفرغ الذي يتعين ان يكون عليه بناء على تاشيرته كـ " طالب " مارس حميدان انشطته الدعوية والدينية وجمعه للتبرعات المالية للاعمال الدعوية رغم ان السلطات حذرته عن ذلك وتم انذااره عن فعله الذي لايجوز نظاما "جمع اي اموال غير مصرح بها" وخصوصا من شخص "مسلم" "سعودي" "بعد احدث الـ11 من سبتمبر" !


اصر التركي على موقفه , مما جعل السلطات الفيدرالية تطالبه بالرحيل بشكل غير رسمي .





و بـ الطبع لم يحتاج للكثير كي تلفق ضده التهم , ولم تحتاج الخادمتين مجهودا كبيرا كي يوقعن اسفل كل مالم يطلب منهن قراءته , كـ شرط لعودتهن لـ بلادهن ,. بعد ات تغيرت شهادتهن اكثر من مرة وانحرفت عن الادعاءات المنسوبة .





يبقى دور "السعودية" متمثله في جميع الاطراااف ..


الامير سعود الفيصل وزير الخارجية حاول التدخل في الموضوع , الامير تركي الفيصل له محاولات شخصية .. الملك عبدالله تابع الموضوع بكل تفاصيله .. الا ان جميع الاوراق التي تقدمت بالادعاء ضد الاخـ " حميدان" قد اكتملت !





نهايةٌ ... بعد ان علمت ماعلمت من حيثيات الموضوع التي كانت غائبة عن اطلاعي يبقى حميدان مخطئ لكن نسبة محكوميته لا تتناسب مع خطئه الملفق !


وتبقى هذه الحملة .. تكامل جميل بين اطراف المجتمع العودة " الدخيل"التمياط " الزامل"الصفار ... يارب اجعلها تؤتي اكلها ولو بعد حين !











أنت أعلم بخلقك من خلقك وأنت الحكَم العدل نسألك فرجاً عاجلاً غير آجل لحميدان وغيره من المهمومين والمكروبين