اعلنت الاستسلام لـ قرار ارغمت نفسي عليه فجر اليوم ..
فتحت مسودة الرسائل ووجدت النص المكتوب منذ البارحة : اآسف على تخييبي لظنك , واعلمي انه فوق احتمالي و كفى !
تذكرت الثلاث مرآت خلال السنة .. كل مرة ادخل من باب مختلف , وكل مرة اختلق عذرآ يختلف .
تراودني الحالة القديمة بالشعور بالاختلاف , واني بشخصية أشبه بـ الفولاذ .. لاتمتص شي .. وتصطدم بكل شي محدثة صوت طنين يتردد في داخلي الى الاااَّ انتهاء ويرتفع الصوت حتى اصاب بالصمم .
حاولت الاسبوع الماضي ان ابدو بما يرام . وتمنيت ان انساق خلق امنياتي وانسى .. انسى اني في عزلة !
قبيح هو الشعور بـ الا احد وبـ التحديد في اجواء حافلة بالجميع , اريد الامتزاج وليس هناك من احد يرضى ان يصهرني كما يجب . رسمت الخط المنحني على شفتي كما احب ان اكون وبمجرد ان اضع السواد على وجهي انوي الخروج من ذاك المحيط الا ويرتد للاسفل كـ رد فعل طبيعي لـ جاذبية الاحداث التي تجذبه للاسفل !
مافعلته العام الماضي ارهقني كثيرا جدآ .. على كل الاصعده .. نفسيا وجسديا وماديآ , ولست بالقوة التي تؤهلني لخوض مغامرة لا اجد في بواكيرها الا الفشل !
الاطفال اللذين رددت عليهم النشيد المفضل لـ صفي السابق لم يبادلوني النظر ابدآ .. القميص الابيض الذي اغلقت ازراره بعناية بالغة , اسمي الذي علقته فوق قلبي , و جهدي الذي بذلته في تصميمي للبطاقات المتدلية بالواني التي اخترتها بعناية لتلائم صفي بلاتفرقة بين الجنسين , لوحة الرمز التي علقتها على الباب الذي اتربع خلفه من الصباح الباكر , الدورة التي قصّت من يومي ساعتين وانا اعلم اني لن اكملها ..!
كل ذآك .. تلاشى بـ الضغط على الـ رقم الخاص بـ من يهمها ان تعلم !
- احتسيت آخر القارورة ولم استعن بـ قطعة شوكولا .. العلقم في صدري يفي بالامر !
- كنت متيقنة انها رغبتك , لذلك لم اثنيك و لم استبقيك .. ولم اتصور انها ستاتي مبكراً ,
رحيلك بملئ ارادتك كسرني .. والخطآ الذي لم ارتكبه وتركتي بصماتي فوقه كفيل بان يجعلك كـ هي ! .. بانسحاب كل صديقة من صديقاتي المتزوجات عن عالمي اشعر اني قطرا موجب واقطارهم السالبة لا ننجذب ابدآ . وكل مرة لا اتوب عنهم ابدااا ... وكل مرة اتمنى ان اتزوج في نفس لحظة تلاشيهم حتى اعلم (وش يحسون به بالضبط..!) .
- عادت قراطيس الشوكولا تلتصق تحت وسادتي .. واكواب القهوة تتراكم فوق رف السرير ..!
- اليوم كان موعد استلامي لـ اللوحات الحائطية التي كنت انوي تعليقها في غرفة الصف غدآ .. كنت ساتركها الى ان يشاء الله , لكن لا مانع بـ ان تكون امام عيني كـ دافع للخطوة المقبلة .
- اسميت صفي بـ مسمى صفك تيمناً ...!
هل لضحتك تفسير آخرغير ماحمله لي تكرارك لـ حرف الهاء فقط...!
يآرب
ان اصبحت بحزن .. فـ امسني بـ فرحـ
و
ان نمت على ضيق .. فـ ايقظني على فرجـ
و
ان كنت بحاجة .. فـ لا تكلني لـ أحدٍ سواك
لعل في استسلامك و تركك لذلك الفصل خيرة و توفيق لا يعلم بها الأ الله.
ردحذفالله يوفقك
لن تكوني كـ هم إن وُضعتِ في مكانهم..
ردحذفلذلك لا تحاولي تصور عالم بعقلية كالتي معهم ..
أود أن أرى صفكِ وأطفاله أيمكن ذلك :)) ؟؟
أسعدك ِالله أينما كنتِ..وصخر لك جمع خلقه ..
آلمتني معكِ :(
ردحذفمرٌّ هو الفراق ..
ولا مرارة تضاهي أطنان الألم التي تتفاقم في صدورنا بعده ..
صدقيني من تتخلى عنكِ بلا دافع منكِ لا تستحق أي حزن تكتسينه ..
صعب صعب ولكن أينعمون و نبتئس لأجلهم ؟؟
على عكس ما تظنين سطورك أخبرتني برحيلك عن صفك ..
ولكني أعتقدتُ أن صورة له قد توجد عندكِ :) ..
عفواً لخطأي بكلمة(سخّر) كنت في عجلة من أمري والمسافة بين حرف الـ س والـ ص لا تتجاوز المليمتر على لوحة المفاتيح :))
دمتِ بخير :)
مسا الخير أنا مادخلت اليوم علشان أعلق لأني علقت ع هذي الفقره من قبل أنا دخلت علشان أمسي عليك وأتمنى تكوني بخير وكمان أتمنى تكون التعليقات إلي وصلتك شفت جروحك "منا" بما إني صرت زي الكل ويمكن أسوء.. مومهم أنا وحتى لو الكل بيكتب بنفس أسلوب سقيا السما عادي مابقى مكان ينجرح جواتي .. أهم شي تطلعي كل إلي جواتك يمكن بعدها ترتاحي وتقدري تكملي بدون ذكريات "عنا" إحنا الأقطار السالبه..
ردحذفصباح الصباح .,
ردحذفثقي أن الله كاتب لك الخيرة بهالموضوع ..
وأنه بـ يعوضك بمدرسه أفضل من جميع النواحي
- رافق كل من أراد الخروج من حياتك إلى الباب،، ودعه بابتسامة وتأكد من أنك أغلقت الباب جيداً
تأكدي أن الف وحده تتمنى تكون مثلك وبعقليتك 3>
الله يسعدك يارب .,
وييسر أمرك لكل اللي فيه الخير ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفإختي إنتي مؤمنه اكيد بالقضاء والقدر ومؤمنه بالايه الكريمه { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
- معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،,
وتأملي في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام ستجدين أن هذه الآية منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام..
توكلي على الله وابذلي الاسباب وإن شاء الله ستتيسر امورك
تحياتي لك \ صـ.ع.ـب توصلني