في مثل هذا الوقت من البارحة كنت اكنس رفات الحلم .. استعنت بالله وعلقت الرضى مع هاتفي المحمول مدلياً على صدري .
لم يكن بي من الطاقة مايكفي لصلاة الساعتين لكن فيني من النبض مايرغمني على سلك جميع الدروب , وها انا اسلك المستقيم الاقصر .. !
وكلما شرعت مخبئي الموازي لـ راسي النائم وجدت تلك اللعينة تتعمد ان تكون في قمة الاسرار تغريني بـ قطفها كـ تفاحة الخطايا .. استعيذ بالله من وساوس الرجيم واعاود اقفاله .
النص الذي اقسمه بالتساوي بين الاثنين ياخذني حيث التلاشي لمدة قد تتجاوز الاربع وعشرين ساعة , وان انا طاوعت نفسي والشيطان فقد سقط يوم من عمري بـشفافية لا اعلم عواقبها .. ربما سـ اتعاطى , لكني لا ازال الاقوى .
ارتديت عبائتي على عجل .. لابأس برشة من توم فورد فوق معصمي احب رائحتي الخاصة في السجود ..
اصر على اسناني بقوة في الربع الاول من الطريق وانا اجاهد في كتم الانهيارات في صدري .قنوعة انا لحافة اليأس اغلب الاحيان لعلمي اني ان تمنيت المنى ورسمت طريق الحلم فـ ان تكبدي مشاق السير اليه تجعلني منهكة فاترة عند تحققه , قنوعة في كل شي وبكل شي .. منذ طفولتي ومراهقتي االساذجة لا اذكر امنية تستتحق .. ان جاء بها الحظ , والا سيان عندي . ليس لاحباط او يأس .. انما لكفايتي بمافي يدي ولخشيتي المرتفعات دائما !
وحدث ان تمنيت لانه حدثٌ يستحق الأمانيّ .. خمس وعشرين سنة من القناعة كانت كافية لـ ارفع بصري لـ ما يلمع , وتحقق ! .. بـ بركات من جعله الله كـ السكاكر لـ ايامي .. ثم ماذا !؟
عند تجرعي مافي الزجاجة الداكنة ينتظر لساني الطعم اللاحق , وهكذا اصبحت .. يمر ما يمر وابتسم ابتسامة فقير يرى ثياب العيد يوشك الحائك على الانتهاء منها بعد ان اخذ مقاساته مسبقا .. يعلم ان صبره سينتهي بملامسة الرداء جسده النحيل .
وهكذا ارقب ابسط احلامي , كـ قبلة الحياة في اغماءة غريق !
وكل مرة ...
اشكرك , لانك تعيش كما اشعر .. وتشهد الهالات تكبر , ليبعثها بالصفاااء ماتفعل ..
في نص الطريق , ترقبت .. وكنت اعد ثواني مهاتفتك كـ ساعة و ساعة , وفي الربع الاخير وفي يدي رقم حلمي .. اسجله بانامل راجفة في شاشة محمولي !
اهتف اي غيث انت ..
واي محظوظة انا !
وكل سجدة كانت ...... لم تنتهِ الا بك .
أحبك
صبااااااااااااح الخير وش علوومك طلاسم ومن العاايديين قبل الزحمه وربي لك ووووووووحشه
ردحذف