الجمعة، 17 سبتمبر 2010








لم اكن قادرة على فصل الحلم عن الواقعـ .. !


لاني  وصلت لمرحلة كـ بداية العالم الآخر ... كبداية المنام واختلاط الرؤى ...


 انفصال عن كل شي .. عني انا .. عنك .. عن الحياة كما تبدو ... والعالم بما يضّج !


أشعر بقرصاتي الخفيفة على مساحات جسدي المتناثرة في كل مايحويني هناك واعود كـ عودة السكرى !





الالوان المتداخلة والمزيج بين الوان الشفق الاحمر بـ اصفره المحمر مرورا بـ لون الصوفه الداكن وخشب شاشة البلازما واطراف السرير الاسود .. ثم يستحيل كل ذاك الى لون الغيمة البيضاء التي تعتلي السرير .


مبهجٌ كل مايحيط بي , مبــــــــــــــــــــهج الى الحدّ الذي لا اود معه ان افيق ..!





اخترت اللون الذي افر منه  وارتديته كـ اول خطواتي لكسر الحائط الذي يعزلني عني .. ولونت به شفتاي حتى خصلات شعري بعثرتها كثيرا حتى اصبح كـ هاله من الذهب تحيط برأسي .. لايزال النصف الايسر من شعري مائلا للامام قليلا بطول يفوق النصف الايمن من القصة المعوجة الاخيرة .. ولا ازال عند قراري بعدم مواساته كي لايغدو اقصر.





حملت كاميرا الفيديو و ابتدات التصوير منطلقة من الممر الموصل لـ الاربع وعشرين , فتحت الباب بالكرت الخاص .. آلة القهوة مفقودة , وكذلك كعك العرسان . الكرسيان امام الباب كما هم منذ فارقتهم تعلوهم مرآة تعكسني وانا لا اكترث واستمر .. وافق تصويري ان تكون اليسآ تتتمنى ان تلبس له الابيض ... !


 هل هناك من  سـ اتمني لبس الابيض له كما تفعل اليسآ .....؟!


الحاجز الخشبي الذي  يفصل المدخل عن الصوفة التي تعتليها اربع وسادات مصفوفة بعناية في الزاوية اليسرى منها وعلى الجدار المواجه لي  نافذة كأنها شرفة ينسدل عليها ستار يكسيها حتى الارض ابحث عن جهاز التحكم وينقسم الستار لنصفين ليكشف عن  البحر الممتد حتى لا اعلم .



وهناك خلف الباب الصغير غرفة نوم بكرسيّ كـ كراسي الاطباء النفسيين :)) بـ اطلالة بحرية كـ اطلالة الصالة .. وسرير مُشبع بـ اللون الابيض حاولت استكشاف من اين لهم الفُرش التي تخلق لك الشعور انك بداخل غيمه ولم اوفق !





مكتب صغير مسنود للحائط بطاولة زجاجية وكرسي مشترك له ولـ مرءآة التزيين لاني لااااحب ابدا المرءاة الخاصة بدورة المياة رغم انها خصصت لذلك بتلك الانارة المميزة كـ صالات عروض مكياج ماك :) واقطان الوجه الخاصة من هيرمز !





شاشة بلازما اخرى تقابل السرير وموسيقى السوفتيل الخاصة تنبعث من البانيو :) ..





رصدت كل هذا بالكاميرآ ونقلته هنا كتابة ..


اما احساسي .. فـ كفاني انه اجمل مما كان , واتصور انه اجمل مما سيكون ..!



*عاودتني مخاوف المرتفعات .. لم استطع اكمل مشوار المصعد المكشوف حتى يصل للدور السابع !





* لم اشف بعد من عشقي لـ متابعة الرسوم المتحركة والانجذاب لقنواتها بشكل لا ارادي !


* العرسان وزحمة تجهيز غرفتهم الخاصة المحاذية لغرفتي جعل في ليلتي حركة تشغل السكون .


*اكتشفت اني لا احب الصمت المطبق ... وجدتني اشغل الشاشتين على قناتين لتنبعث اصوات كثيرة :)





*افطاري لم يكن كـ المرة السابقة اكتفيت بـ الاسبريسو وقطعة مفن صغيرة :(


*عطر بيربري الاخير ستخلد ذكرآهـ كما فعل قبله جوسي كوتير .


*فاتني مشهد شروق الشمس فقد وقّت المنبه على الساعة السادسة كما هو شروق الرياض ولما فتحت عيني وجدت شمسهم قاربت كبد السماء :( !!









وانتهى المطاف بـ










وَ















شكر لـ موعود اولا وثانيا وثالثا









شكر لـ شكر لايحصى .. فشِلة انا منك حقا .. ما ماكان ماكان لولا الله ثم وجودك !

 شكر لكل من تمنى لي ماتمنيت





هناك تعليق واحد: