الخميس، 9 سبتمبر 2010





عدت مرةً اخرى .


اشعر اني بحاجة للنَّفس والشهيق الى الابد ..





لست انا وحدي من لا يرحب بـ العيد , ولدي من الاسباااب الكثير الكثير .. ولا اعلم مايخبئه ليَ هذه السنة .. مضى رمضان ببعض ما اتمنى والاهم انه ترك لـ احبابي عافيتهم .. وهذه نعمة من الله وفضل 


 ارجو ان يكلل الغد بها .. ليس الغدّ  .. انما عمري كله .





سائني قرار ابي المفاجأ البارحة لا احب ان تنتحي الاحداث مساار طارئ وخصوصا مايتعلق بترتيبات العيد و طرق الجرس كل خمس دقائق .. تشعرني الاجواء المزدحمة بالتوتر والقلق وهذا بطبيعة الحال مايفرق العيد عن سائر الايام .


ضيوف لا يبعثون اساميهم الا كل سنة , مكالمات تنطق الهاتف الاخرس طوال العام اعلم مصدرها قبل ان اصل للرنين الذي لاينقطع ! .. مفرقعات بدآت مع مغرب هذا اليوم لن تتنتهي الا بعد اسبوع .. سطح منزلنا الذي لايفتح الا يوم العيد فقط .. مزاحمتنا على سلمّه المتهالك , ورفع ابصارنا لجميع الجهات نبحث عن مصدر المفرقعات النارية الموحدة التوقيت .. تكراري لكلمة "ان شاء الله" هل نسيتيها يآآ ام طلال ؟؟؟ , وقوفي اثناء صلاة العيد و رائحة سنوية تعبق في الاجواء امام نافذة غرفتي وكل مار من اسفلها يرسم على وجهه التعبير الذي يراه انسب , ثياب الاطفال الصغار البيضاء الدقيقة الصنع والطاقيات التي تاتي غالبا اكبر او اصغر من رؤسهم , " شخصية" الشماغ التي بعد عشر دقائق بالكثير من ترتيبها تنحشر في حقائب الامهات .. واخيرا وليس اخرا تغير الوجوه للون الرمادي عند الساعة الثانية عشر تعبا وارهاقا ...!





يوآآسيني اني سـ ألهو بـ الشوكولا كثيرآ  :)


رغم انه لم يصلني شئ منه الى الآن !









هناك تعليق واحد:

  1. مباركٌ عيدكِ :)
    وكل عام وأنتِ بخير ..
    عبّرني ماكتبتِه هنا لحد أني شعرت وكأنكِ سمعتني من قبل !!

    ردحذف