كل يوم وعند استيقاظنا ...
تصطف امامنا الخيارات المستقبلية لكل شي تالي .. !
نعرك اعيننا .. ويترتب الصف الطووويل , ننظر نظرة اولى ننتقي الاهم ثم المهم ثم اللازم .. وبعدها تمتزج الامور التي نتركها للقدر لروتينيتها , يتداخل كل ذاك خالقاً الغد .
نختار ما نختار بناءً على حقائق محسوسة ترجح كفته في الاغلب .. ثم نحتار في الخيار الذي يعتمد على نبضة قلب واعتراف شفاة , نتردد به كثيرآ’ ثم ننساق خلف صدى الخفقات .. ونريح الضمير حين لانفكر الا بـ اختيار اللازم حين لايتعلق الخيار بنِا !
لا يفصلني عن قدري الجديد الا ساعات قلائل .. سـ انطلق للحيز الذي اخترته وفقا لكل شي صالح رايته فيه , المدرسة التي تقف في طريقي كـل ما ادرت ضهري لها .
اعجبني هيكلها الخارجي مباني صغيره متناثرة داخل سور كبير .. والقسم المستقل لرياض الاطفال بـسقفه الذي يحجب عوامل التعرية .. والمشرفة ذات الضحكة المجلجلة ..
لم افكر في هذآ الخيار كثيرآ .. وعسآهـ ان يكون فاتحا للخير .
كنت ارغب في الاونة الاخيرة بـ عمل تطوعي في مجال تخصصي , و بهذه الوظيفة انال الاثنين .. فـ مدرستي تندرج تحت مشاريع الاميرة العنود الخيرية , كما انها من اقوى المدارس في المجال التطبيقي لرياض الاطفال .
فرحة انا بي جدآ .., واحسب والله لايضيع لي امل ان جهدي فيها لن يضيع كما ضاع ماقدمت في سنتي الماضية , لن يكون الاسبوع الاول يسيرآ بكل شئ , وخصوصا اني لااعرف مخلوقا هناك .. واني للمرة الاولى ساكون مسئولة عن اطفال الخمس سنوات.
علي ان اقدم جهدآ جبارا في البداية حتى يكون طريقي ممهدآ للقمة .
و
ابتدآ الطريق لوجهتي المختارة
دعوآتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق