السبت، 11 سبتمبر 2010





لـ كل شي في الحياة وجهين ولم تنقلب حياتي الى الآن .. !





مرض المقارنة يصيب كل من حولي حتى وصل بعدواه اليها , التفتت علي صبح العيد وقارنتي بذاك الذي يحوم حول قدمي امه ... رددت على مقارنتها بـ نظرة مفادها , لم يحن الوقت بعد .


مضى اليوم الاول بـ احسن مايرام . ومعناه ان البارحة مضى والغد وبعده سيمضي .. وسيقترب الانقلاب !





 تسلل الرماد لقمة ايامي تدل ان هناك ثورة كامنة للبركان  ..  اريد لغمامتها ان تنقشع , بأي الطرق المشروعة او غيرها ..!.


كل شي لايساعدني على التوقف .. ولا يلام احد بأي ما يحدث , لست من عشاق " لو " .. وما قناعتي هذه كلها استقامة , لكن لان الـ "لو" لاتغير من الاشياء شي .


دع مايحدث يمر .. وستراه ينزلق حتى شريط النهاية .


البارحة لم يكن سهلا حتى وان ادعيت ذلك , من جميع النواحي .. ومن يحبني لا يود ابدا ان يكون مكاني حتى وان كان بيده الخيار , لايود لانه يرى اني الحلقة التي تأتي بالمقاس تماما لتدير العجلة . وجميع الاشخاص في هذه الحاله ماهم الا معينات بزوايا حادة لا تتدحرج الا بكثير من الضجيج المترجم لـ كنا هنا !





حتى روائح البارحة استنشقها وانا اعي ان منامي سيكون صعباً واني سـ اظل اتنفس من فمي كـ السمكة , استغرب كثيرا من ردود افعال جسمي التي لاتستيقظ الا بعد ان اغلق عيني استسلاما للاحلام .. وبـ التحديد , نهاية اليوم الشاق روحيا .. اترجم ذلك بـ انين وتمتمة تنفس لا يعيها المستمع .. هل مرّ عليك ان سمعت نفسك على عتبة الاحلام  .. ثم تلك الرجفة المميزة للسقوط للهوة . اكاد اسمعني حقا ..


حتى عمدت اخرا لملصقات الانف كـ حل للانين الخافت , ربما يكون المنبعث مني  شخير :)



اثر الروائح على جيوب انفي مزعج جدا , واثرها على قلبي كـ صوت سن الشفرة .. !


والحرقة الذي تخلفها االكبسولات في قعر معدتي مؤلمه.. فـ ليس لي مناص من الـ سبعين ملم والذي اصبحت اعاني حتى اجد مكانا لتمريرها لـ داخلي , عاجزة عن الاقلاع لـ ادماني حتى آخر خلاياي على الحميم من الروائح .. والدخان الازرق المنبعث من مايشبه الخشب .










اخبرني


اي مراكز الامل اقصد للشفاء ان كان دائي و دوائي متعلقٌ بك ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق