السبت، 4 سبتمبر 2010



والملم شعثي ... بعد ان تبللت بـ الدمع الذي لا ألام عليه  ولا يتهامس بشأنه احد..ولا اخجل كعادتي من آثاره,


الزفير الذي اطلقه حتى اخر نفسي .. والاكتاف المُرخية امامي , وقد نالها ما ناااالني ..


الطفلة التي تدور اعينها بحثا عن مصادر النشيج .. ترقب امها بـ رعب . ثم بـ تعجب !


ترفع يديها الصغيرتين امام وجهها فـ تنساهما هناك , لتعود بوجهها الى حيث البكاء والتمتمة ..!


يقاطع تاميني دعاء يتخذ مسار خاص بحرقة قلب ام رؤؤم والامام يردد "اللهم اعتق رقابنا من النار" ... ترفع اكفها لـ اعلى الاعلى وتهتف "يالله تفرح بعيني بشوفته" , وأامن على دعاء الاثنين .


لم الح على الله في دعاء الا بـ "اللهم اكفني بـ حلالك عن حرامك " بعد علمي انه دعاء ثابت , واني انال به خير الدنيا ونعيم الآخرهـ .





استغلالي للفرص هذا العام يسير ولعله اليسير المبروك ..  ثرية انا بدعوات تلاحقني , رغم اني لا اعلم رصيدي الى الآن !





حسدت تلك الشابة التي تحاذي والدتها في الصف .. تتعب الاخيرة من طول الوقوف تحس ابنتها بذلك تتلمس بيدها الخلف , تقرب الكرسي الخفيف وتضل تسنده بيدها حتى تجلس الام .. وعند تكبيرة الركوع تعود يدها ساحبة الكرسي برفق لتصنع مساحة اوسع لركوع وسجود الرأس الحاني ... يالها من غنيمة تلك الدعوة القلبية التي تلت الصلاة من شفاة اتمنى ان تهمس لي بالمثل .










بعد صلاة اخر الليل وتفرق الصفوف تشعر انك تكون أخف ’


أخف من كل ماكان يثقلك .. حتى وان لم تحاول طرحه عنك .. الا انه ينساب منك وكانه يصعد للسماء .

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم اغفر لنا واعف عنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين


    خاص

    ردحذف