الخميس، 2 سبتمبر 2010





من يومين .


افتح النافذة الخاصة بـ النقش , من بداية المساء لـ تنطوي فجرا صماء كما بدت ..










كنت اسمع كثيرا واقرا اكثر عن قضية السعودي " حميدان التركي " ومدة احتجازه التي آنتهت اليه جلسات الاستئناف بعد رأي هيئة المحلفين .


موجعة الـ 28 سـ ..دمعة ابنته , شفاة ابنه المرتجفة وهو يتحدث عن والده .. الصور التي يتوسطها الاب المغيّب حاليا .


كلها تجعلني الهج لا ارااادايا .. اللهم اعده سالما .





قضية حميدان تحولت فجاه الى قضية شعبية .. كمحاولة اخيرة لاستدراج العواطف للمطالبة بالحل !


رغم استنزاف كل الحلول مسبقاً .. واغلب العواطف المنسااقة حاليا مع الحملة "اوباما اطلق حميدان" لا تعلم الا الحكم الاخير الذي تراه كبيرجدا كـ جزاء على ابقاءه لجواز خادمته بحوزته .. او جعل مرتبها شهري بدلا عن مايفترض "ان يكون اسبوعي".. لايعلمون ان قضية اخينا حميدان قضية قانونية وليست اخلاقية !





بداية لـ تجاوزه التفرغ الذي يتعين ان يكون عليه بناء على تاشيرته كـ " طالب " مارس حميدان انشطته الدعوية والدينية وجمعه للتبرعات المالية للاعمال الدعوية رغم ان السلطات حذرته عن ذلك وتم انذااره عن فعله الذي لايجوز نظاما "جمع اي اموال غير مصرح بها" وخصوصا من شخص "مسلم" "سعودي" "بعد احدث الـ11 من سبتمبر" !


اصر التركي على موقفه , مما جعل السلطات الفيدرالية تطالبه بالرحيل بشكل غير رسمي .





و بـ الطبع لم يحتاج للكثير كي تلفق ضده التهم , ولم تحتاج الخادمتين مجهودا كبيرا كي يوقعن اسفل كل مالم يطلب منهن قراءته , كـ شرط لعودتهن لـ بلادهن ,. بعد ات تغيرت شهادتهن اكثر من مرة وانحرفت عن الادعاءات المنسوبة .





يبقى دور "السعودية" متمثله في جميع الاطراااف ..


الامير سعود الفيصل وزير الخارجية حاول التدخل في الموضوع , الامير تركي الفيصل له محاولات شخصية .. الملك عبدالله تابع الموضوع بكل تفاصيله .. الا ان جميع الاوراق التي تقدمت بالادعاء ضد الاخـ " حميدان" قد اكتملت !





نهايةٌ ... بعد ان علمت ماعلمت من حيثيات الموضوع التي كانت غائبة عن اطلاعي يبقى حميدان مخطئ لكن نسبة محكوميته لا تتناسب مع خطئه الملفق !


وتبقى هذه الحملة .. تكامل جميل بين اطراف المجتمع العودة " الدخيل"التمياط " الزامل"الصفار ... يارب اجعلها تؤتي اكلها ولو بعد حين !











أنت أعلم بخلقك من خلقك وأنت الحكَم العدل نسألك فرجاً عاجلاً غير آجل لحميدان وغيره من المهمومين والمكروبين























هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكِ..
    كيف حالكِ؟
    أتمنى أن تكوني بأحسن حال ..
    (من يومين .
    افتح النافذة الخاصة بـ النقش , من بداية المساء لـ تنطوي فجرا صماء كما بدت ..)
    عبارتكِ أشعلت فيّ ذكرى لمقال كنت قد قرأته في كتاب (الكتاب الكبير للأشياء الصغيرة ) ..
    لـ د.ريتشارد كارلسون
    *******************
    ضع عقلك في وضع محايد
    إن وضع عقلك في وضع محايد يعني تصفية عقلك من التفكير المركِّز فبدلا من التفكير النشط يكون عقلك في حالة أكثر سكوناً واسترخاءً..
    ---------------
    ودائماً ما تأتي كتاباتي عندما يكون عقلي في وضع محايد عندما "لا أحاول " فعندما أجعل عقلي صافياً تبدو الكتابة تقريباً كما لو كانت تأتي إلي أو "من خلالي " الأفكار التي أحتاجها وأفضل الطرق للتعبير عنها ..
    ------------ بقلم الكاتب

    ********************
    قد لا تكون نظريته صحيحة في نظر الجميع ولكن جميل أن نجرّب تجارب الآخرين التي لا تعارض مبادئنا ..

    أتنمى بالفعل أن أقدم لك شيئاً يسيراً إزاء خدمتك .. لكِ مني التحية

    ردحذف