الاثنين، 27 ديسمبر 2010

الى ذنب لا اعرفه ..!










لآ أحب البقاء على هذآ الحال طويلا ..


لعنت الشيطان كمآ يستحق , نمت منامآ جميلا او هكذآ صدّقت .. و سرت فوق طقوس الصبآح باستقامة مرتبكة  .. ابدلت البحة اللعينة بسورة "يونس" التي يتقنها مقرئي المفضل , تأملت موعود الذي ينظر لي من خلال حرآرة كوب القهوة .. لم أفكر بأبعد من خطوط الكحل الذي يحاذي رمشي ..


كنت اجمع مقادير صناعة رغيف صباح من صباحاتي الخوالي  , كنت سأقول احبك حتى يكتفي منها الجميع .. نشوة سعادة قادتها لي الحبيبات التي وضعتها بخفة فوق لساني .. مذاقها يُشبة مرارة السُّكر .. هل جربت لذع حفنة سكر تتلاشى فوق لسانك .. أسيطر على رعشة أطرافي وتعود النظرة التي بواسطتها ارى الاشياء الثابتة تتحرك ..


اتذكر , وانا الاحق امي الأخرى ..  , مامعنى ان ارى الاشياء تتحرك وان التفتُّ لها وجدتها لا تفارق ارضها ترمقني بخبث وكأنها تقول - لعبت عليك - !


- "هذي ذنوبك تخوفك "


ههههههههًهًهًهًهً يالله .. وبعينين طفلة لا تتجاوز الثامنة اصبحت اخشى النظر الى كل مايتحرك وان كان متحركا فعلا , أرى فيه ذنب لم اذنبهُ .. مالمرعب في ان الاشياء تتحرك ؟ .. هل لانها اقترنت بـ ذنبي !


لو اخبرك الآن ان كل مايحيط بي قابل للحركه بدءا بالاشياء التي لا استطيع حملها لفترة كآفيه تنقلها من ضفة الى ضفة وانتهاء بالافكار التي لا اصطاد منها واحدة ! , أرى اشياء تتخاطف أمامي الحقها ببصري فتتلاشى .. كانت تستقر حين اخبرتك , اما الآن ! لم تعد من ركضها .. الى هذه الدرجة عظمت ذنوبي !








صدري ضيقآ حَرجآ .. ولآ أكف عن البذل , من منكم بلآ ذنب فليرمني بحجر ! .. لم يكن مزاجي صالحا للخيبة وتحديدا اليوم  .. ابتسمت ببلاهة امام الاشارات الضوئية الحمراء االواقفة في زوايا الشوارع تترصدني كأنها آخر مايهديني الليل , الشمس لم تعد منذ الامس .. بخور العود يعانق انفاسي بعد ان استوطن عطر شعري المبلل .. !


 اضع قدمي فوق رصيف المدرسة التفت الى باب السيارة فـ اجده اُغلق بنفسه .. ابتسمت وكانت المرة الاخيرة ا لتي ترتفع فيه شفتي للاعلى


بائس الذي كنت افعله ..


ومحاولات أجرجر منها اذيال الهزيمة !







اقترب ملائكتي من الثلاثين  فانقلب الجمع الى شياطين صغيرة .. تحمل أشواكآ بعضها حاد ينغرس ما ان يلامس شعوري .. وبعضها يضغط علي بطرفه المدبب حتى أخشى بقربه الانفجار !


"والله مآسويت شي" .. وعيون ملئى بالدمع الوشيك .. أُهزَم , واصرّ على اسناني .. لآ أحبني وانا افرغ طاقتي المشحونة من المحيط على من لاذنب له الا انه أمامي .





- "كلّه منهم هم يلعبون مع الشيطان علي" ..





لست انت ياعبدالرحمن من يلعب عليه الكل مع الشيطان !







الأحد، 26 ديسمبر 2010


أشعر بِ الذّنب

و أبي يشعر به كذلك .. !



الفرصة التي جائتني للتكفير عن ما اقترفته لآ زلت اراها غير كآفية .. أمّا ابي فلم تواتيه الفرصة بعد , ليس كثيرآ ماكان يفعله ابي بك .. الا ان غيابك يجعل صدره عامرا بك ولسانه لآيكف عن الدعاء لك .. !

منذ ان غبت , علمت انك ابتعدت اما ابي فلم يعلم .. اليوم الاول قضيته في قلق ! اما ابي فقد قضاه في سرد نواقصك .. غرفتك باتت مشرعة منذ ان انتهت حرمتها .. وطلاء جدرانها الغامق امسى كـ الجب .. يستقر ابي في قعره كل فجر .

وقع خطواته عائدآ من مصلاه تعلو تعلووو حتى تصل اليّ بلا صوت الا احتكاك المفتاح بـ الحديد الصدئ .. يقف في منتصفها . يجول ببصره يتحسر ويعاود ادارة المفتاح من جديد مُنكسا رأسه !

يحتار أبي يا ... كل صباح وكل مساء , كيف له ان يسترجعك ؟

عآجز هو الا عن الدعآء .

افتقدك بشدة .. !



- يومي البارحة لم يكن يومي .. بدءآ من حادثة دهس رجلي وانتهاء بمواعيد منامي المثقوبة وبياض هاتفي المحمول !

- ليس كل مايلمع ذهبآآ . هكذآ هي محيطات الـ عمل ! .. تلمع ولآ نزال نُخدع ..,

- شارف الفصل الدراسي على الانتهاء .. الا اني لم اشعر اني انجزت سوى ان اغلب اطفال صفي اتقنوا سورة الكافرون .

- هناك شي لآ محسوس يتسرب من بين اناملي .. أشعر بضياعه .. وساشعر بعد ان يتلاشى بالضياع !

-عادت لي بعض العادات السيئة .. وعاودني كره الورق !

- منذ زمن لم أكافئني .. , لاني وبكل بساطة لم استحق ..

الخميس، 23 ديسمبر 2010

الى ذنبٍ لآ أعرفه


النبض الذي لآ أعرف مصدرهـ يتعالى في آخر رأسي كأنه نقط الماء .. نقطة تتسع و نبضة تزيد معها مساحة الألم .. .. !

أُستعيد ذآكرة الأشياء كمآ انا حين كل ضعف اتشبث بما اعرف كتشبث الغريق بكل مايطفو فوق الماء ..

مرني

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

H B 2 ME





أراكِ ابتسامةَ يومٍ صبوح







تصارع عمراً عنيدَ السأم


وتأتي الهمومُ جموعاً ..جموعا


تحاصر قلبي رياحُ الألم


فأهفو إليك..


وأسمع صوتاً شجيَّ النغم..


ويحمل قلبي بعيداً بعيداً..


فأعلو.. وأعلو..





ويضحَى زماني تحتَ القدم


وتبقينَ أنت الملاذَ الأخيرَ..


ولا شيءَ بعدَكِ غير العدمْ

 

خجلت وكيف لي ان لا اتمنى ان تنشق الارض وتبتلعني وانت تسعين لبلوغ امنياتي تقطفيها وتضعيها بين يديّ .. سالتيني أيّ مشتقات أسمي احب  .. احترت قليلا ولم ابتعد ... وفتحت عيني فجرآ على مباركتك ... هل ضلت رسالتك الطريق ؟ هل هو يوم ميلادي فعلا الذي أصر كل سنة على تخصيصه كما  يحلو لي الاحتفال من غير تقيد بتاريخ يسطر امام اسمي ..


 


وتغرقيني في لجة الشوكولآ


كل الانتهاكات مسموحة اليوم ... ماذا عليّ ان افعل ّ


 







واذا الازهار ماهي لك لمن يافاطمه الأزهآر





شكري لك لاااا يُعبر عنه ويكفي انك تشعرين به





جميل هو ذوقك في اختيارك لاسمي يتوسط اغنية المدونة











السبت، 18 ديسمبر 2010

نوى ... يانوى !





اوصيتني قبل رحيلك أن لا أقلق لأن الحياة مستمرة .. و الشوارع مديدة وفصول السنة ستبقى على حالها وهذا ماحدث .. حاولت أن لا أقلق , بمعنى : أن أسير الحياة مع السائرين , أطالع الشوارع .. وانحني نحو مطعم .. و آكل , و اشرب .. اسمع الموسيقى .. و اردد ان الحياة مستمرة .. و الشوارع فسيحة !





اوصيتني ألا اجلس وحيدة لكن الناس الذي كانوا هنا ذهبوا , ربما تواثب اليهم ملل .. ماذا افعل ؟ لآ استطيع إجبارهم على البقاء بجانبي , و الآن : أنا أكتب اليك وحيدة , الشئ المهيمن على حالتي وصاياك , وايقاع صامت من وجهك .. انا لست خائبة .. أقسم لك بالله لست كذلك .. وشهاداتي التي تنمو كل يوم هي جزء من الدليل ..!


الا اني لن انساك بيسر .. وقابضة على حبك في الحياة و في الموت .. و الوصايا اعجز عن تنفيذها كاملة .. تركت الـ ..... , و يممت نحو هدف وآحد هو اتمام الحياة بعدك ...الا يكفي ؟


اضع الآن على كتفي لصقة (جونسون ) فقد آلمني ظهري من لفحة برد تسللت اليّ وانا سارحة بك .. ألآ يكفي ؟


أصبت بفوبيا حوادث السيارات وبتّ اتجنبها خوفا من اصطدام يأخذني اليك .. الا يكفي ؟


صباح العيد الاخير .. توظأت .. و أحسنت وضوئي وصليت و دعوت الله يدخلك الجنات .. و أحادثك ولا يرد الا الصمت .... الآ يكفي ؟










ان حبي لك ليس يكفي .. أعلم .


لكنني سأقضي مات بقى من حياتي أرعى وصاياك .. و اكتب اليك .. الا يكفي !


الا يكفي انك سر في قلبي





ألآآآآآآآآآ يكفي ؟







الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

فـ صبر جميل ..








( وجاءوا على قميصه بدمٍ كذب قال بل سولت لكم انفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون )








هل شبهك به يلزمك ان تكيل مقدارالحظ !


رسم وجهك وفكك المربع وعينيك المليئة بالكحل الرباني .. الحور الثابت في نظراتك .. يديك ذات الانامل المقتصة والتي تناقض كل ايدي العائلة .. الا من تنال من حظه !


وصورك التي أساق لها ’ رقمك الذي لم اعد أدقه .. أوراقك الشخصية .. بطاقات صديقك الثبوتية والتي لم يطالب بها الى الآن .. كل ذلك في مِغلف بلون الرمآد .


أخرج الاوراق ومناي ان تخرج اول بطاقة "البطاقة المطلوبة" كي لا يضطرني الدمع على التوقف بلا انجاز .. لماذا لآ توكل المهمات الى رجل ! .. لماذا يكون هذا المغلف في متناول يدي واتولى أمره وفي كل مرة اخفيه يؤنبني ضميري وكأني انا من يغيبك عن الوجود ..!











تنظر اليّ من خلف طبقة مشمعة تحول بيني وبينك .. و أنظر الى عينيك لمرة قد تكون الاولى .. ندمت اني كنت اخشاك ’ وانت تحبني الى تلك الدرجة التي تعجز فيها عن التعبير .. وانك  تفسر مشاعرك بتصرفات تجعلني لا اتحدث عنك لأحد ..


المفاجئات التي تمدنني بها فلا انفك ضحكا .. الكائن الحي الذي انتظرته يوما كاملا و آخر انتظاري فاجئتني بنبته تقاربني طولا .. !


وإلا الجرة الفخارية التي حلفتني ان اضعها قريبة من منامي .. ساعة فندي وانت آخر من يهتم بالماركات العالمية الا ان فرحك بحرفي المتكرر على سيرها جعلك تغامر بدفع الآلاف لتهديها معصمي .








عسى الله ان يأتيني بهم جميعآ

السبت، 11 ديسمبر 2010



صَباح الايام التي لاتُخبئ أحداً


صَباح الايام التي لاتعرف أحداً


صبَاح القلب الذي يبتسم .. ولا يعرف لمآذآ ...


ويحزن .. ولا يعرف لماذا !





صبَآح السبت الكريه


صَباح الطاقة القصوى


صباح المزآجية العاصفة





وً وحدي انا .. ومنذ زمن لم أكن معي فقط .. ينتظرني الكثير من العمل ولآ أكترث , أطلي أظافري بلون يقارب السواد , ليس سواد مزاجي ان هي الا الموضة ..!


لآيتناسب مع لون بشرتي ولا كلاسيكية هنداميَ , ويبتعد عن كل قوانين العمل .. ولا اكترث ..!


كل مرة تتلون اطرافي بألوان الزهر لتنعكس خمرية يدي  .. وكل مرة اسعى  لتناسب عقدي او اقراط اذني مع القميص المقلم أو "الجاكيت" ذا الياقة العالية !


كل مرة ... اليوم كفى , مللت ......... !


و أسفك في درب مزاجيتي دم القرابين .. أعبرّ بٍ حُمق , أكيل في عباراتي مكايد ومصائد كي تطرح الكثير ألقي نظرة على آخر خطواتهم , حائدين عن الصراط المستقيم .. ف ارميهم في المحرقة .


  لآ بد من ضحايا اقف على جثثها حتى اصل لبرج العلم وارضيني ’ سقيمٌ هو اليوم الرتيب الذي يتناوب على فعل كل شئ بتلقائية التوقع ..


هل ذلك الرجل المتطوع بعد ان نطق ب "غيرني" غيرني حقا .. ! نبشني كما تنبش الارض الموات .. جذور عرضية بالاسفل لا لها ولا عليها كالحمل الثقيل على ايامي , تتراكم الاسماء في القائمة حتى لآ أجدني اعرف منها احد ابدا !










لستُ على مايرام وليس لأي أحد ذنب .. كتبت ماسبق ليلة البارحة ولازلت بنفس المزاج المتدني , تصدقت بما فوق طاقتي حتى اني جازفت بالبقية الباقية الشعور حينما رافقت الطفلة ذات لين المفاصل الى دورة المياة .. بكائها يوم الاربعاء الماضي لايزال صداه في اذني , لم يكن في المبنى احد سواي وانا اسفل الدرج , كنت اسمعها وكأني اسمعني بعمرها ذات عينين جاحضتين وشعر معقود بضفيرة تنتهي بدميتين صغيرتين .. لم اكن اعبرَّ بصوت عالي الا ان الدموع تتلاحق على خدي من يسبق الاخرى انحدارا !


خرجت من مخبأي حينها لم انظر لعينيها ولمست شعرها المنسدل و المعلمة ذات الشأن ترقبها من بعد وعلى وجهها يرتسم الاشمئزاز .. ونظرت اليّ بنفس النظرة الجاهلة حينما خرجت انا و طفلتي من ذلك الاثاث الصغير !


أحببتني حينها الا ان الشعور لم يستمر طويلاً .... تنورتي الطويلة والتي أحس بها اني عارضة ازياء بوزن زائد :) لم تسعف خطواتي العجلى .. ويصدف ان تمر أمام عيني من لها النصيب الاكبر من علامات الاستفهام في اسبوعي .. فينجذب الخط المستقيم لأسفل ! ... ترقُبني من بعيد وانا اتصنع عدم العلم .. وبدأت أكرهها .. من الذي لم أكرهه اليوم ؟ ... دعوني اخرج قبل ان ارتكب حماقة !





لست أبدا على مايرام !





الطلاسم لاتمت لي بصلة

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

ليس في كلِّ مرة يبدو الموت منا بـِ هذآ القُرب ..

















منذ اسبوع وانا احاول ترصدك .. كما ترصد الزلازل لتجنب الكوآرث , ولايصلني منك الا اقل القليل فـ احتار و أصمت لانك تحب ان افعل .


تجنبك الاحتكاك المباشر  .. أقدّره , واكتفي بالرسائل النصية التي لاترد عليها الا بعد يوم او يومين او انها تبقى مُعلقة بشتى الاحتمالات ..


اول مايردون الاحباب الى قلبي زمرآ .. تأتي انت خلف الاول دائما .. او انك تتجاوزه او تتساوى معه بالكتف .. أتخيل فـقدانك فينقطع النَفَس !


حآستي السادسة بك كـ حآسة الأم بـ قطعة قلبها .. تفوقني انت عمرآ .. وتفوقني حياة .. وبك تتعلق اغلب حياتي ..!





تحاشيت اليوم السؤال عن عبارتك المُلجمة .. ووقفت امامها مشدوهة ..  جالَ الموت رواق المستشفى امامك احسن التفسيرآت , كتبت و محيت .. محيت وكتبت .. وأرسلت :


- (مالجديد الذي دعاك للسوداوية على بدآية العام .. يافتّاح ياعليم )


- ( عشانك ماتدرين ...! بغيت اموت )


وياليتني لم أسأل .. وليتني من قارب الموت عنك .





يآ أخي كن بخير لـ أجل الحياة




الاثنين، 6 ديسمبر 2010


صديقتي الانقى و الابقى :

تعامليني كـ صغيرتك .. وأشعر اني كذلك امام تصرفاتك , كم لي الان منذ ان انقطعت عن وجودك الفعلي معي , استغليت السنة الاخيرة لتواصلنا بـ الغياب العمد كما أعدت تلك التفاصيل

الأحد، 5 ديسمبر 2010

جُمعتِي الأخيرة .



آخر يوم من سنة حافلة بكل اصناف الروتين المطمئن ..


اتوسد واحد من الاضداد لون الغيم .. ولون الدم .. ولون السواد , ولا يتغير الصبح .. ولا يتلون الغد .مستقر كـ كبدي التي لاتزال عصية على التحلل .


ولو قدر لأيامي ان ان تحفظ لتطابقت يوما بيوم حتى انها ستشككني بمرورها فعلا , وستكون يوما واحد يعاد فقط .. استغل الفرص في خلق شي جديد .. ولايشبه في مروره الا الدوائر الذي يخلفهاحجر صغير يستقر بـ قاع المستنقع .





عدت اليوم لذاك المنتدى السقيم الذي كتبت فيه امنياتي للسنة المنصرمة .. لم اشعر بالخيبة ابدآ لانها امنيات يستحيل تحققها فعلا .. تعلمي اللغة الايطالية اقتصر على مصطلحات "فوركيتآ" .. واتقاني للرسم عاد خمس سنوات للخلف واعدت رسم العصفورين المعلقين على الشجرة والتي فزت بمستوى متقدم في الرسم على مستوى الجهه المعنية .. أما "كتابي" فلا يزال بين مغلفين سميكين وفكر اسمنتي !.. واخشى ما اخشى ان يسبقني لـ فكرته احد ...!


أحبابي وعلى رأسهم والدي بخيربصحة جيدة   صديقاتي في منتصف طريق الرحيل و العودة  وليس لدي شاغر في وقتي و جهدي وقلبي  لـ أحد !


على الصعيد العملي .. أشعر بالرضى و الفخر , ابذر المعروف ولن يضيع حتى وان بعدت ارضك سيلحقك الجزآء









أختصر سنتي بسطور من أيام صبا : "اول انطباع يمكنني استخلاصه من هذآ العام ان الاشياء لم تكن حميمية معي بدءا من يوم ميلادي والحفل المفتعل وآخرها بالموعد الذي لم يتحقق .. لكنها اهدتني نضجا عظيما ونظرة سطحية لأغلب الاشياء , لم اعد بذاك العمق الغالب .. أصبت بأشياء كثيرة , أغنيات وترنيمة عذبةٌ أنتِ معلقة على سطح المكتب أرواح كـ روح الأرنب البائس الذي مات مخنوقآ .. أصرت ان تمضي سريعا .


لآ أزال انجز مشاريعي في آخر الوقت يساعدني في ذلك الحظ الوافر , مشغولة دائما .. قليل وقتي وان كثر .. وتيرتي متسارعة بايقاع نبض عالي .. الكيلو غرامات الزائدة على وزني الثابت لسنوات لم يكن للتغذية المناسبة فيها اي نصيب , الفضل لله ثم لـ قراطيس الشوكولا الملونة التي ترافقني اينما حللت . الجميع عرف هذآ للاسف والجميع .. عرف انها نقطة ضعفي الوحيدة .


اضطرابات النوم قاربت من السيطرة عليها .. رغم اني لم اشف بعد ,


لا ازال على ثباتي القديم في عدم القدرة بنطق كلمة لأ .. وأصر على ذلك وفخورة انا بـ ذاك العيب الشخصي .. وأربح من هذآ قلوب تتناوب على حبي وأخسر فراغي صحتي وقلبي ..


كبرت . ولازلت اتصنع اني لم أكبر .. و أخفي شعيرات بيضاء تصر على الصعود لسطح رأسي الشوكولاطي اللون , وأني والله احبها لكن قومي لايعلمون !


أحببت عطر توم فورد جدآ جدآ والبيربري خلف أثر على وتيرة انفاسي .. حتى النيناريتشي الذي نفذ لازلت اعود الى ايامه بمجرد فتح الغطاء .


أحببت عامي .. لأنه شئ مني .. وسـ اتذكره بخير , كما أحب ان تذكرني افعالي الخيّرة في ايامه لكل احد بالحسن من الذكر .


 أما .... مالذي اتمناهُ لهذآ العام ....!





فـ ليتني اتمنى ان لا اتمنى "

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الاثنين، 29 نوفمبر 2010





كم انا غنية ب الذكريات .. ولم اكتشف ذاك الا بعد النبش اسفل اكوام الغبار المتراكمة على مايشبه الصندوق .. الذي كنت في وقت ٍ من الاوقات حملت بداخله الدب المفزع كهدية لـ تخرجي في نفس السنة التي حملت فيها لقب (السيكوباتيه) .. !! :)





غلفتي اسفله بـ ورق كـ ورق الجرائد كمحاولة لمكافحة تسلل وريقات الورد المجفف الى الخارج , لا ازال اتذكر عيني ابي عندما رآه للمرة الاولى .. وقوله ( انتِ يابنيتي ماتحبين الملائكة ) .. ومنذ متى وحب الملائكة مرتبط بدب مهمل في احدى زوايا غرفتي ! وبعد ذلك .. رأيته بمقشوع العينين كـ خطة من أبي كي أضطر بعد توحش لرميه خارج الغرفه .. كريم ابي إذ انه لم يفعل جريمته الا بعد ان جاوز فرحي به شهرآ !


اما ( لينا ) وعمرها في ذلك الحين سنتين وشهور فتجعله سريرا بعد ان تتوسده فيغطيها بيديه  ومنذ ذلك الوقت والقطن يتبعثر من عينيه .. حتى لفظ آخرها واصبح قطعة قماش بالية !





























كل الهدايا في كفة .. وعلبة الزيتون الحديدية "احدى هدآيا ميلادي ّ ".. كنت تقولين اعلم حبك للزيتون واخفائك الرغبة الملحة لـتقشيمه كـ حبيبات ( الفصفص ) .. وارفع حاجبي وابتسم والعن كل زيتون العالم في سريّ .. لم اكن كما تكذبين , وافكر ربما هو عرقك الوطني مايجذبك لـ اهدائي في ميلادي الـ أهم زيتونا ..!


تصرين اان افتح العلبة الصدئة امامك .. و ( برستيجي) يمنعني من فتح العلبة و (كبكبة) ماء الزيتون على طاولات ابي الخشبية في مجلس الرجال كما كنت تفضلين ان استقبلك !


اتخيل كيف سنأكله ... أبـ الشوكة ..! أم أرمي الحبيبات للسماء فتسقط في فمي كما احب اكل ( البوب كورن ...! ) .. استغليت الفرصة للحديث عن أي ّ شئ لاصرف انتباهك  حتى اغلقت الباب خلفك جيدآ .


وتوسطت المطبخ .. بالمفك الخاص وفتحت طرفا .. لم تعتلي الغطاء الى الان رطوبة الماء .. وشممت عِطرآ .. !


يالك من محتالة شقرآء ......!!!


دب صغير او حفيد جديد للجد المشوه .. عُلّقَ على صدره قطعة فضية باربع الماسات برآقة .... ولاتزال من ذلك الحين من احب العقود الى رقبتي .










و الوردات المتيبسة التي تمثل طوقا .. حكايتها حٍكاية .. !


لماذا في نهاية كل مرحلة تصرين ان تختميها بـ طابعك الخاص .. لماذا كنت مصرة على ان تحضرين ( بيبي ) الروز لالبسه كـ (كيبوبيد) على شعري المنسدل حتى اخر فقرة من ظهري .. واسير على وقع القصيدة البشعة ذات الابيات المكسورة .. وابتسم ابتسامة تغص بالدمع لأن الكراسي الغاصة بالامهات كانت خالية من أحد لي ... هل كان الطوق منك الا لمسة حانية على رأس اليتيم .. امممممممم ’  لا بأس لك في كل شعرة من شعري الكثيف أجر .





أمَّا مها .....!


تلك الأم الصديقة .. ذات المشاعر والانفعالات الصبيانية .. كم لديها من الاطفال الآن ياترى ! .. هل حمل طفلها الاول اسم ( ناصر ) كما قطعت على نفسها عهدآ بعد خيانة مها لـ ناصر في سقف الكفاية .. فـ اصرت ( مهايَ ) على تخليد اسم حبيب لم تحبه ولم يشعر بها كـ حل لطمس نقطة سوداء لحقت بكل مها بعد سقف الكفاية !















لم يبق منك يامهاي بعد صداقة دامت خمس عشر سنة الا قصة كتبت احداثها بقلم الرصاص ولونتي أحداثها بالحبر .. مختلفة كُنتِ .. ماهرة في اعادة كل حدث في عالمنا الصغيير برسوم كرتونية تخلفينها وراءك في كل مكان .. على طاولة الصف .. وعلى اغلفة المناهج .. وتطول يدك لتصل الى دفاتري التي اعاقب باسبابك على خلقك الارواح في آخرها .. وتفريغك الحقد على تلك المعلمة التي عاقبتك بالوقوف لحصة كاملة ورسمك لـ شعرها السَحابة وجسمها المستدير على حائط المدرسة .. ومن ثم دخولك حاملة لـ (سطل ) الدهان الذي اصرت المديرة على عدم تسليمك شهادة تجاوزك المرحلة الابتدائية الا بعد ان تمحين آثارك بطلاء الحائط .. :)





أماَ أنتِ يأ سارّه ..


فقد كنت تمثلين لي الصراط المستقيم ... أسير على خطاك بحذر والتقط ماتقع عليه يدي وتغفلين عنه واجمع كل ذاك .. حتى بدوت كـ انتِ .. هذآ ما افصحتي عنهُ قريبا في يوم بعث المشاعر ......!















اتنصحوني بالتخلص من كل هذآ !







الأربعاء، 24 نوفمبر 2010





يكفيني من اليوم 12 ساعة .. كثيرة هي الاربع والعشرين , كثيرة لـ هذا اليوم الذي يقتصر على الروتينيات .. والبقايا المصطفه على جانب سريري .





اتذكر هذا الاربعاء من الاسبوع الماضي والمهام التي تنتظرني واذكر امنيتي .. "متى يجي بعد اسبوع " . وهذآ هو بكل الفراغ .. وفناء المسئولية .. !


جميل جدآ احساسك بان اللاشئ هو ماينتظرك , جميل فقط ان جاء بعد العناء الذي تكبدته في رفع جميع الزوايا القائمة للاعلى لتبدو صعبة الوصول ..












لا تندمي ياحلوتي على صراحتك التي لم اعتدها من الغرباء .. الهذا الحد ابدو كالبحر ! .. مع كل الوضوح الذي اعاني سرده مؤخرا .. وكل الاسراااار المكشوفة على الملأأ .. وكل ترهاتي وهذياني لا ازال !!





لم يكن اتهامك جديدآ .. فقد رفع علي منذ زمن ! , وسعيت الى انكاره الا اني لم احظ بشهود عدول .. وتعلمين الكل يفر من الشهادة كـ فراره من الموت !


لا يتجرأ بنطق الحق وليس ذلك لله  ابدا الا ما ندر .. والا مايثنيه عن رمي قشة ترجح بها احدى الكفتين !





لا تعلمين من انا .. ولآ أجد وسيلة لتشرحني امامك كـ احدى ارانب المختبرات لتجدي ان اكثري بلبلة !.. ولا فيني عزم جديد على انكار التهمة .. ولا في شفتي الا الصمت  .





شكرا على احساسك العفوي .. !


ساحاول جاهدة ان لا ابدو للجميع كما بدوت لك ...

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

يعني كذآ !





فمان الله





سآفر للنصيب وديرة المقسوم

















انتظرك بـ فارغ الصَّبر كل مايمضي الشهر على رحيلك ...!





وتأتي  .. ويدٌ تصافحك .. واخرى تلوح !





اشتاقلك وانت لم تدير ظهرك بعد , واخشى ان افكر في تفاصيل رحيلك و حياتك الاخرى ويطمئنني علمي انك سعيد و مستقر وبعيد عن كل ماينهك قواي هنا !


اشق عن صدري احيانا وابوح لك برساله طوويلة لها اول .. وليس لها اخر لانها لن تصله , ولم تصلك .. امحوها لاني احس وقعها المدوي في سكونك ...!





حياتك الظاهره تبدو لي كما اراه في افلام السينما احيانا .. هادئة الا من مواء القطط .. وساكنة الا من صوت خطواتك نحو البرَّاد . ولكني ارى مالا يراه الاخرون .. وابعد حتى مما تراه انت عن نفسك





قلقة انا عليك ..


اتذكر ذلك "البانيو" واتخيلهُ مليئ بالماء وانت تسقط فيه اثر حقنة الفولتارين التي يمتد تاثيرها الجانبي بالدوران المرافق لـ ضعيفي القلوب !


و.. ياحافظ احفظه بقدرتك





يارب


اجعل دعواتي له كـ الغمامة التي تحيل بينه وبين كل اذى .. ذكرني به ان نسيت كي اشركه مع نفسي بكل مااهتف به لي واسر به لك







الأحد، 21 نوفمبر 2010

وشلون نصبح شخص واحد واحا انخلقنا اثنين .. !





هل النساء فقط من يمتلكن تلك الخاصية بتركيبتهم ذات الحواس العشر والعيون ذات الغدد الدمعية الاكثر !







تجرعت جرعة اكبر من كل مرة , كنت احتاج هروبا مني انا .. مع اني بت اتفاجا في الاونه الاخيرة بردود افعالي , اصبحت اعبرعني بطرق لم اعتدها !





ازددت صلابة .. والاندورال يعطي مفعول معزز..يعجبني في وضعي الحالي اني اتحدث بسلالة اكثر مع كل تلك الفجوة في راسي والتي تطل بين الاونه والاخرى ..





اسبوع حافل .. بالمغادرة و الاياب .. وانا محلي (سر) شرعت ابوآب صدري لهم مرة اخرى واحتضنتهم بين ضلوعي .. تلك الحمد لله التي اطلقتها وانت تضميني للمرة الاولى من مايقارب الخمس سنين .. وانا اكاد المس ظهرك بيد واحدة ويد اخرى لاتزال معلقة في الهواء , اعلم انك كنت تنتظرين ان ابادرك بذلك منذ الوقت الذي اغلقت فيه علينا غرفة واحدة تغص بكل شئ .. بدءا بالملابس التي تكاد تغطي الارض وادوات الزينة التي تغص بها رفوف المرآة وانتهاء بكل ذلك الذي في قلوبنا .





اطمئنك بابتسامة محبة واحول بصري سريعا نحو عالمك .. الوانك .. لمساتك ..





وانت تزفرين نفسك بتعب , لم يذهب جهدك سُدى .. و لم اكذب ان قلت ماصنعت يفوق الكمال .. اخذتني بيدي و سردت علي سريعا تفاصيل مجملة امامي .. ورايت اثري يتوسط مكان الحياة ..





تتمنين امنية وانت تديرين ظهرك لي


والحق خطواتك لنصبح شخصين بظل واحد كما هي امنيتي الوحيدة .


واربع عيون بدمعتين


 




الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010












.





في مرحلةٍ ما ، يصبحُ من الضروري أن نتخلّى عن بعضِ أشيائنا .. ونرميَها بالأرض ولا نعودَ أبداً إلى التقاطها





هذا ليس سيئاً ما دامَ الدّوسُ عليها - بعدَ أن تتكوّم جميعها - سيساعِدنا على رؤيةِ ما لم نكُن سنفلحُ في رؤيتِه وهي بينَ أيدينا !




.





.







كل عام وَ قلوبكم مطمئنة ..








جميلٌ الصّبحـ...


بكل اشراقهـ .. لون الشروق المتدرج , صوت الخطيب الذي يأتي به السكون من البعيد ..


الخطى التي يحثها المنساقين نحو المسجد النّقاء الذي يلبسونه و التمتمات التي تعلق في شفاههم .. ارصدهم بعين نصف واعية , ألملم شعث شعري الذي تراودني نفسي على بتره .. هل هو الحزن مرة أخرى ..!


امسح بقايا اللون المطلي على شفتي البارحة اخشى النظر الى وجهي التقط علب الشوكولا ومحفظة الكاميرآ..التجمّل ليس من عاداتي في هذا العيد رشات من عطرك فوق المعصم كافية لتجعلني كـ الاميرة .


أبحث عن ابي اسمع صوته في آخر المنزل .. اوووه الطقوس !


سـ انتظر الى صلاة الظهر ليتبارك عيدي , لابأس بموعود كـ نائب ثاني .. اناوله الشوكولا المفضلة وناولني "الباونتي" ووقف في حلقي حينما ورد الاسم المغيب ..


(نبيك تودي اغراضه ) ..!


يهرب نظري نحو الارض يبحث عن شي لا اعرفه .. الى متى سيستمر مغيباً ..!


هل يفكر بـ العيد , هل يفتقد لباسه الغير متناسق الذي يصر دائما على ارتدائه ومن ثم رميه في الشارع مع جلود البهائم .. هل يفتقد حرص ابي الغير مبرر نحو كل شئ , وتسميته اثناء النحر و والثواب الذي ننناله اهل البيت من اضحيته .. هل لاتزال ايها الغائب من اهل البيت !





افتقدك










اما انتِ .. قد وشمتِ قلبي بمسار مغادر فقط .., اتمنى ان يشغل مكانك في قلبي شااغل فبعد ان فقئت عين محبتي لك .. اصبحت مشاعري لك عوراء .. تتارجح بين كفتين لم اكنها لك يوما !





شُفيت من خذلانك


وانتظر اليوم ان اعاملك كـ هُم .


هل تذكرين حينما جائتك الكبرى تشكي من برود كفي حينما اصافحها , سـ استبدل اليوم كفي معك بقطعة ثلج .. لن احادث تجاعيد عينيك , ولن اعود انتظرك !





يائسين نحن حين لا ننتظر .. لكننا آمنين حينما نستقرّ.





كل عام وقلوبكم مطمئنة










الاثنين، 15 نوفمبر 2010





حلقات الايام التي ترتبط في سلسلة واحدة لم يكن مايربطها ببعضها حلقات صلة فحسب , انما هي ردود فعل يوم سابق ليوم لاحق .. هكذا اشعر ..


قبل وقت قصير .. كنت اشعر بلذة ما افعله  ..لذة مسببها ليس بين يدي , وانما يغري بالاستمرار بروحانية ورضا .. و ما ان اصبح ما افعله كـ اداء الواجب ولساني لاينفك قولا سيكون امساً .. وسيتساوى اليوم بكل شي .. فلا ضميري اتقّد , ولا قدمي سعت .. علمت حينها ان الران قد غلف قلبي !





ان تذنب ولا تشعر انك اذنبت اراه ابشع الذنوب .. وكـ انك بلا وعي , وبلا نبض .. ولا حس , تفيق فـ تشعر انه ليس انت .. تقارن ماخطته اناملك بتلك الادانات التي كنت ترميها على المعلقين بـ كعوبهم .. فتتساوى معهم حين شيطان .





افاقتي دليل اني لا ازال اسعى للنقاء ..


اما بذور اعمالي الحسنة التي اذا جئت اقطف ثمارها اراها بعيدة .. فلم اعد الى الان تلك التي زرعتها .. انتظر ان اعود على يديك بيضاء كـ القطن .. شفافة كـ الماء .. !





جموع الحجيج التي تملأ البقعة الصغيرة من الدنيا توحي لي ان هناك مواسم عليك ان تتأهب لها بروية , وخسرانك لها سيبرهن انك لاتزال انت .. الذي لم يعد !




السبت، 13 نوفمبر 2010









الصمت  مأوى المصدومين بقسوة 


 المصدوم بعنف لا يبكي ، فقط يصمت ، لأن البكاء يصبح مبتذلاً حينها ! .

الخميس، 11 نوفمبر 2010








جربت واخيرا احساسك بـ العطاء .. وعلمت كيف يراود عيني الدمع عن السقوط .


امنية رتبتها لك على عجل , جعلتها في كرتون ضخم بدون ورق لامع .. وبسعر لايقترب الى حد قدرك الغالي .


علمت منذ ان كنت واياك نتصفح جريدة ان هذا ماينقص اكتمال مجلسك العائلي  .. وبعد ان غادرت , اقتصصت ما اشرتي اليه وحفظته حتى الغدّ وزففته اليك .


استيقظت مساء من قيلولتي  .. دققت رقمك  ,  زعمت اني سازور منزلك للمرة الاولى .. لم تصدقي , هل احسست بالسعادة في صوتي التي تفوق حشرجة النوم !


( المهمّ .. لاتطلعون مكان )


واخذت انتظر ...


وفي منتصف طقوس المغرب اضاء اسمك ...





اهنن ..


- وش هالخياانة !


كررتيها كثيرآ ... ولا ازال غير مدركة لمعنى الخيانة التي رميتني بتهمتها !





هكذا كنت اشعر كل ما احييتني بجميل , اخيرا ادركتِ ان الكلمات لا تفي ابدآ .. اختنق صوتك , الجميل اني لا ازال في نشوة الفرح , تغلبت على دراميتك  وابتسمت ..!


بقي الخط معلقاً . وانتِ هناك .. ( الله يوفقك ) , قلتيها بطريقة جعلتني وفقت فعلا ..










اللهم اجعل خير ايامك واسعدها في عشكم الجديد


سعيدة لـ سعادتك


و احبك جدآ




الجمعة، 5 نوفمبر 2010

ومن قال ان الصوت لايخون .. فقد كذب !








علمت انك تجاهد كتم العاطفة , مثل كل مرة في صدرك المنتفخ بفعل سجائرك ..


لم تكن مُنكسرا فقط ’ كنت تفتقدنا .. كنت تحتاجنا .. كنتَ , ولأول مرة منذ عهدتك ’ تودّ لو انك بيننا !


ارتعب من رنين الهواتف فجرآ .. هل نسي ابي ان يستعيذ من طوارق الليل النهار عنه .. وعني ... وعن اهل البيت اجمع ’ فـ انسل الطارق الى هاتفي واشعل شعلته بـ الضياء المتقطع !


انت الذي لم تدق ارقام هاتفي طوال الخمس سنين او يزيدون .. تدقها الساعة الثالثة فجرآ , خوفي جعلني الغي فكرة اني المقصودة باالاتصال , ربمآ كنتً نائما .. او انك كنت سترد على احدى رسائلي عجلا فـ ذهب اصبعك بلا قصد الى السماعة الخضراء .











 


اثناء خروجي اتلفت الى اماكن تواجدك المعتادهـ .. لا اثر لك , غرفتك الخارجية كمآ هي , موقف سيارتك فارغ !


هل لاتزال تصطاد كـ عادتك السنوية في مثل هذه الاجواء ..


و عند عودتي في آخر منحنى مطل على منزلنا ... لاااا يزال كما تركته !





كنت في درجة من الاهاق بحيث لم اجمع واحدا على واحد , ومايعني ان تغيب .. كـ كل مرة .. هل يهمك ان يهمني امرك !


اود ان تكون بخير , واخشى عليكَ من نفسك .. لكنك لا تأبه ’ ولا تهتم .. وبـ الاصح لا تعلم ان هناك من يكترث لك ..


انا الوحيدة التي كنت معك طفولتنا سويا .. واعلم مواطن البصمات التي لاتزال مطبوعة على نفسك .. وعلى جسدك ايضا ,


أشعر بالوجع الذي يعتريك حينما تأتي فخورا بكل ماتصنع وتدير ظهرك بعد ان تستوطن الخيبة قلبك .. أعلم انك تحاول المضيّ قدمآ كـ انا , وينقطع بك الطريق لسوء ظنهم بك !


قاسي انت ومنفعل دائما .. وهذآ ماعلمه الكل عنك


وطيب ورقيق .. وهذآ ما تسر به نفسك خفية اليّ ..!





صوتك .. يآ الله ... أي حظ ساقني لرفع الهاتف الثابت وانا لا اذكر متى هي اخر مره رفعتها ..


( آهلا و سهلآ ) كمآ انا اصبحت ارد التحية بتحية الغيير


(وينك .. عسى ماشرّ ) هتفت بها لآ .. بل قلبي من هتف ..!


(فقدتوني) ..  قالها وكأنه يحرق جوفي ... !


العبرة التي تخنق صوتي اثناء تعبيري عن مشاعري تلجمني


( هانت ) .. رددها اكثر من مرة .. اعلم انها لم تهن بعد .. وللتو بدت !




الخميس، 4 نوفمبر 2010

لا اول و لا آخر .





الحنين ندبة في القلب



وبصمة بلد على جسد



لكن لا أحد يحن إلى جرحه !!



لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس !




بل يحن إلى ما قبله




إلى زمن لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوب الوقت




كقطعة سكر في فنجان شاي



إلى زمن فردوسي الصورة !












الذل الذي يغشاك حينما تصل الى وهن الحنين  ويبدا قلبك بالسيطرة على كل شي .. بدءا بوعي حواسك وانتهاء بحركة اطرافك ..!


منذ ان محيت رقمك من شاشتي الصغيرة محيت معه كل دروب الرجعه الممكنه التي ستصلني بك ذات شوق ..



البارحة .. وغصة في حلقي اغتالت طبقاتي الصوتية حتى وصلت لطبقة مبحوحة .. يتصل اخي الاكبر وارد بالسلام ببرود لم اتعمدهـ .. يريد شيئا اعلم هذآ , لايتذكر الترس الا محتاجه .. "عسى ماهو راسك" لآعليك .. "أوديك المستشفى" .. لاعليك , آمرني !


المكالمات التي تأخذ طابع الواجب تود الانتهاء منها بعجل كي تطبق جانبيها وتعود لما كنت .. الـ لآ الغير منطوقة هي ماتجعل الكثير يتجاوزون حدود عطائي لهم ليصلون الى ماهو لي , يأخذونه من يدي عنوة .. و عجزي عن النقط بالحرفين يجعلني اقف كـ المشلولة لا املك الا عينين ترقبانه ينتقل الى ايديهم .. !

اصريت على تنفيذ طلبه .. وأصر هو على تاجيله ان كان , الى الغد !

لـ قريبٌ هوَ .. واراهـ بعيدآ ..,



انهيت المكالمة بعد ان اوصاني بنفسي خيرآ .. ضاحكة في سري " وأي خير , بعد ان وجدت اسم صديقة تصلني بهمي في اعلى اللائحة " .. بآي خير سأنهي ليلتي ان باء سيري عنك بهبوط لك في ليلة ضعف كهذه !

طلبت منها رقمك .. حتى هي نسيت من انا , احتجت جرعة جرأة وانا اذكرها بنفسي .. ذكرتها بك اولا .. لانك انت كنت الحلقة في كل علاقاتي الاخيرة  , اعتذرت لي بتمتمة .. وانتظرت الى ان وصلتني بطاقة الاعمال !

رقمك مذيلا باسفلها .. هل استغرق الوقت طويلا لتصلني ..! هل احتاجت ان تتصل بك لتستأذنك تعطيني ام لا ! ... وان فعلت !

انسخ رقمك .. والصقه في خانة المرسل اليه .. ازرع الحروف بوجل وفي كل كلمة سر مبطن اجابته تعنيك يوما .. هل لاتزال بارعا في التحليل !

ستقرا ندم اموت بسببه كل ليله .. !

و دعوات ارسلها للسماء كل صباح !



اكرهك ... اكرهك حقآ , واكرهـ ضعفي الذي لايزال يحتاجك ...

اريد ان اعلم فقط .. هل انت بخير ؟

مرت دقيقة .. دقيقتان .. بل نصف ساعة ... حتى اتاني ردك الاحمق



وليتك لم تردّ

و

ليتني لم ارسل !



عدت من جديد .. حذفت الرسائل .. حذفت الرقم .. حذفت رقم الصديقة

وهاهي اللائحة خالية منك ... وكأني بها خالية من كل احد !




 







الأحد، 31 أكتوبر 2010


31 اكتـوبر 10 pm :










ولا ازال ممسكة باطرافك يا اكتوبر ....!


لم افلح بنوم عميق منذ ايام اخشى ان تفر .. او تأتي لي بخبر يقين وانا تحت جُنح السلطان !


آخرك


محبط جدآ ..


كـ زرقة يد الغريق .








يأتيني يوم الجمعة غالبا وانا في حالة من التشرد العاطفي .. الخميس لايزال يشعرني بالوحدة ’ .. والاغرب اني لا احبذ اجتماعي مع احد خلال اجازة االاسبوع , الروتين وان كان مصدرا لـ الملل الا انك لاتتوقع ان يكون بعدهـ ان خيبة ! ..


التعب الذي داهمني منذ اسبوعين اعترف الان كان مصدره نفسيا وجسدي استجاب مطواعا ناشرا فايروس المرض بشكل جديّ .. وما ان اعتذرت عن الذهاب الى تلك الحفله التي خططت لحضورها منذ شهرين الا ان انسحب معلنا شفائي ..


اكتفيت بارسال رسالة قصيرة الى من يهمه الامر .. التهاب الاذن الوسطى يجعل خطواتي كـ السكرى بعض الشئ .. ولم يدق هاتفي بعدهآ ابداً ’ اعلم عاقبة لاتتمارضوا .. فـ ... ...! لكني كنت فعلا ... محتضنة الشاشة بكفي المتعرق .. وفي كل ثانيتين اتاكد من وضع الرنين العالي ....! ولايسفر الا عن الااااشئ ..


حسناً , اواسي نفسي (هذآ ما اردت) ..





***********************************










ويصل لحاسة شمي المتواضعة رائحة أبي .. كـ رائحة الجنة ’ خليطٌ من دهن العود و عودهـ وشئ من رذاذ Dolce&Gabbana




اتبع الرائحة للاسفل .. تنطق شفتي تصبيحته كما يحب وانا أودّ , ينطلق لساني كثيرا في خلوتي معه ونادرا ان يكون في ظل الجدران الزجاجية العازلة التي يزخر بها منزلنا !


لم يحسب لـ استيقاظي حساب , حملت فنجان قهوتي وجلست امامه تماما .. اعترف اني لا اتذكر ابدا اي حلقة من سلسلة الحديث  الذي دار والذي لا اذكراني بلغت بطوله حديثا معه طوال عمري كله . الا اني لن انسى انه  حديثا دافئا مشرقا كـ شمس الشتاء .. اشعر انه  يضع يده على كتفي .. ولا اتذكر ابدا ان ابي وضع يدهـ على كتفي طول عمري !


لماذا اشعر اني شعرته تلك الجُمعه ..!


أهي بركة الاصباح ؟ ..


انقطعت السلسلة يوم ان وضع اصطدم فنجاله .. قائلا .. بس ...ولحقت به نحو مهاميّ المؤجلة .





***************************





لايستحق وداعك اي رثاء ...!


ويكفي ان اقول ..


احببتك اكثر مما ينبغي ...


و


احببتني اقلَّ مما استحق ..


هل يتناسب مقامك ان يكون الحديث عنك بعد اسهابي عن أبي .....!
















غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ







ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟





لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ





وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ





تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ





لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ





أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ





إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ





وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ












الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

اللهم لا اعتراض





اجمل مافي هذا المكان .. هو انه لا يسلتزم ان اكون كما يجب .. بل كما اكون .








اكرهـ الاستيقاظ على ذلك النبض العالي راسي .. وعيني التي تدمع وانقطاع نَفسي الا من جهة واحدة فقط , ثم سيري بترنح الى جميع البرادات في المنزل للبحث عن الحقنة التي لم تعد هناك منذ امد بعيد .


اكره ان اعود بخذلان بعد بحثي عن اشيائي التي لم اعد املكها ولا اعلم اين تختفي الا بعد احتاج اليها فـ اظل انبش في ذاكرتي بحثا عن اخر مكان رايتها تستوطنه .. الاماكن السرية التي استودع فيها بعض ودائعي , استنفذتها كلها ولم يعد هناك الا آثار الاشياء الراحلة فقط !





أطبطب عليّ .. وانا اكاد احس براسي الذي يغلي غيضا بـ الم .. لا باس بالقليل من الانتظار الذي يتبعه الفرجـ كما نزعم  , رأسي الذي يكاد يطوي سنته التاسعة صابرا ينتظر ان يهشم كـ حل لم يعد هناك سوآه .. من اين آتيه بصبر وانا اشعر بـ الامواج التي تضرب مقدمته  تنوي التدفق من عيني ..


افكر دائما في طبيعة هذا الاالم .. ومصدرهـ , واعجز عن الاستيعاب .. الاكيد ان الله وهبني نعمة وفضل وهاهي ذنوبي تتساقط مني واكون مثل اشجار الشوارع عارية صفراء .. فتحييني العافية واشكر .


هل الشعيرات الدموية الدقيقة لها القدرة على العبث بخلاياي العصبية لهذه الدرجة .. ام انها لعبة مبطنة مجهولة المصدر !


الشوكولا .. الاجبان .. التوابل , وجههت اليها التهم وانا اشعر انها بريئة براءة الذئب من دم يوسف ! كل يوم انام على قطعة تتملس على لساني واستيقظ على اخرى .. وماكان لذلك نسبة زيادة او نقصان !










وجهي الشاحب .. شفتاي المتيبستان .. وبقائي في الظلمة .. وكرهي للروائح التي احب .. يجعلني اتمتم بلا هوادة ..


رب الناس اذهب الباس .. اشفني انت الشافي

الأحد، 24 أكتوبر 2010










اخترت ان اتعامل مع صغار يريدون ان يصبحوا كبار


على ان اتعامل مع كبار قرروا ان يصبحوا صغار









الخميس، 21 أكتوبر 2010

سهيل اليماني





السلام عليكم حين كنتم تبيعونني كلاماً جميلا ..







و أشتريه " بحزن " نية .. لم يكن سوى كلام " جميل " ..





و لم أكن أكثر من مبذر يشتري مالا يحتاج ..!










يقول صديق ظننته يكرهني :





كلما تكلمت عن شئ لا أنوي تصديقه بعمل شعرت بأني عارضة ازياء ترتدي الحزن في حفلة الحياة


وتمشي بكبرياء و حبور لا مُبرر و تقول : هكذا " كنت " لو أنه كان لي !


ثم ينتهي كل شئ بغفوة ، و صباح اهبل جديد ...





لا شئ أثمن من العمر



وأنا وأنت ننفقه بالحديث عن أعمار الآخرين !









الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

انهم مسؤولون .





أشعر بشئ ينضج بداخلي برغم المرارة , شئ جعلني أكثر روعة .. أحسست بذاتي تتبلور من جديد بعد كل رايات الهزيمة التي تخفق بها روحي .


فلا شئ يبلور الروح مثلَ الخَيبات !


- هيفاء بيطار -





في الآونة الاخيرة من عمري وتحديدا منذ اربع سنوات مضت .. لم أعد أقترب من البكائيات بكل انواعها ، وابتعد عن مصادرها كـ فراري من الظلام .


ووجدتني من ست شهور اتلصص على سطور البعض بدءا بقرائتي السابعة لسقف الكفاية وانتهاء بما ادونه هنا .. أدركت حينها ان ماكنت احاول الهرب منه متأصلٌ بي كـ كريات الدم التي تمتزج في عرق واحد ..


منذ ان كانت "اايميلي" تسالني ذاك السؤال الحارق .. ترميه فترديني كما يردي الحجر الطير من السماء , يوجد لدي ألف مشجب ومشجب أعلق عليه أسباب ذاك السواد القابع تحت عيني .. قارئتي الكبيرة التي أحب .. أي الاسباب تعلمين ؟ منذ ان قلتِ لي .. لااابأس ابكي احزانك فـ لديك كل أسباب الحزن ..والى الآن .. أفكر ,


أيّ اسباب الحزن انكشف عنه الغطاء  ؟


لاتعلمين أعظمها ياسارَّهـ .. ولن تعلمين الا ان يشاء الله !













أرسم ابتسامة عريضة .. اطليها بعناية فائقة .. اجعلها اكبر من شفتي .. واوزع القهقهات ثم أنسلّ من حيث أتيت  .. تلاحقني "ايميلي" : ( لاترقين .. ياختي يصير ضيقة صدر ) !


اقذف اليها بـ آخر المحاولات المستميته لنشر الفراشات الملونة في حيز لايملك الا الابيض ولاسود فقط واني اعلم وستعلم هيَ غدآ مايغريني في اعلاي .


الرتابة و الروتين تبسط الامر كثيرا .. تجعلني لا انتظر أي شئ , وأجمل مافيّ اني لا انظر الى اعلى من كتفي وانما اسير بنظري بخط يتطابق مع  خطوط العيش فقط .





قد يسوءكم ما ااهذي به .. وقد يعتريكم خوف فقداني , وإني والله احبكم اجمعين .. وقد بلغت من جمودي عتيا .


يتبس كل يوم شئ من اطرافي .. أخشى ان يصبني الجفاف , وليس حولي سقاء .. وبي من الحياء و الحياة التي لاتزال تنبض مايمنعني من مطالبتكم بالنظر اليّ .


أجمل مافي حزن الوحيد الحزن انه لايضطرلاعادة التفكير مرتين .. ولاتبرير مشاعر انت عاجز عن تفسيرها لنفسه .. أمره بيده . ان شاء دفنه فـ نفق ! .. وان شاء اطلقه فـ سرح ! ..




الجمعة، 15 أكتوبر 2010





لستُ انا ما كنت عليه ابداً .


واعترافي بـ هذآ ... دليلٌ على اني أعود من حيث كنت ..!





المفترض اني يسهم عملي الجديد بالكثير من الطمأنينه لكنني لم اجد نفسي إلا صاخبة .. الضجة التي تستوطنني مرهقة تجعلني اصر على اسناني بشدة كي لاتنطلق بعض العبارات التي ليس من داع نطقي لها .. لااا إله الا الله العظيم الحليم , اربت على الشعر الاملس المنزلق على جبين فيصل .. ( فيصل لو سمحت اقرا بدون صوت ) ينظر لي بعينين تحملان استفهامين ( وكيف أقرأ بلا صوت ) !










وكيف افهمه القراءة الصامته وهو لايقرأ حرفا وانما يرتب (سواليف) الاحداث كما يروقه .. فـ السلحفاة ( نطّت ) و الارنب ( فاز في السباق ) ... يآآآآفيصل أيّ قصة اخترعت !


حسناااً اقرآ كما تودّ .. لكن بهدوءءء !





فراس بـ طوله الذي يغطي من يلمس كتفيه في الخلف وانا اضع كفي بجانب رأسي واضغط بشدة كي يخف النبض , ( معلّمـــــــــــــــــــــة .. مو لازم نصف قطار )  بعد فترة من الوقت يافراس ستعتاد اقدامك الوقوف في خطٍ منظم بحركة  لا ارادية .. نوآف الغاضب دائماً لاينفك (معلمة البسكوت هذا بـ نص ليش يبعونه بريال ..!! ) إيمان تلاحق كفي باصابعها الصغيرة لتتعلق .. بندر بكلمته (هنيَّا ) التي لا اقاوم الابتسامة وهو ينطقها .. وتين وشعرها المتطاير رغم العدد الااااانهائي من عقد المطاط الذي يجمعه ! .. المصرية الصغيرة التي لاترفع رأسها من النوم على الطاولة ومحاولاتي الحثيثة لاقناعها بغسل وجهها علها تستوعب حجرة الصف ... والكثييييير , الكثير !





اللهم اعني بـ رحمة في قلبي لهم و اخلاص فيما جئت من اجله بينهم





                   

الاثنين، 11 أكتوبر 2010





تدوينتي السابقة في حالة الااا وعي !


استيقظت في الرابعة ودقائق .. لا يزال الليل .. كما انا بعد الإفراط , لا احسن التحكم بنظرة عيني و أطرافي .. اتساءل بعفوية الاطفال : متى سيحين كشف السر ؟





وبنشاط .. لايتناسب مع حالتي المغيبّة .. انسلّ للأسفل .. وأقف على درجات السلم وانا اشعر بها متعجبة من اقتحامي لخلوتها .. رائحة الشجر والطقس الذي يجبرك على الشهيق بعمق !


ملعقتين مليئة بالكافيين و نكهة البندق تستقر في كأسي المحبب .. اتلذذ بـ بخارها المتصاعد لـ خلاياي التي لاتزال مخدرة .


وقطعة من الشوكولا تذوب بمهل فوق لساني وكأنها عذراء بحضن فارسها الفتيّ .. السكر المحروق الذي يختبأ بجوفها و رقائق "الويفر" المهشمة تجعلني لا افكر الا .. ومن يستحق ؟!










الاسبوع الماضي بعكس ماسبقه كان ملئ بـ الصُداع .. و الصخب .. والـ نفور .. والكره .. والخيبة ! أطناناً منها .. بدايةً في خسارتهم لي , ولن أقول خسارتي اياهم لاني فوق مستوى  ان أشعر و بالتحديد الآن .. تجاوزتهم بهدوء . وان كان بداخلي ألف جزع و اعتراض و صيحة .


تزاحم الأمور جملة واحدة جعلني أشعر بمقاربة الفشل , فـ لا انا استطيع المضيّ وأماكنهم شاغرة ولا أنا أرغب في العودة بعد ان وعيت انه ليس هناك من ينتظر !


اعلن لك من هنا .. وان كنت اشك انك لازلت تمرّين بهذياني كما كنت اعرفك .. تنقلي من مكان الى مكان و من مجتمع الى مجتمع ومن صديقة الى زهد ومن رغبة الى ملل معلقة برقبة رحيلك .. انتي التي لم تحسني موارة جريمة غيابك . واكتفيتي بـ الواهي من خيوط لم تكلفي نفسك عناء غزلها كما يجب .. فانتقضت امامي سريعا كـ العهن المنفوش ولم تسفر الاَّ بـ القشة التي قصمت ظهري .


البارحة كتبت اني غير قادرة على استعادتك .. لا لعجزي ! وإنما لانك لم تعودي تستحقين شي من الجهد , وان طرقتي الباب لن أستقبلك .. وان دقت أصابعك رقم هاتفي الذي واريته تحت اسم غير اسمي فـ لن اردّ .. ورسائلك التي تصلني بعد ان يشغل شاغلوك عنك ابادرها بـ المسح قبل ان تعلن وصولها كاملة .





اعذريني


لا أقبل أنصاف الحلول